منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«ليالي فبراير» شارك أهل الشام آمالهم وآلامهم بندواته الدينية

أنس بن مسفر: زوال الدنيا أهون عند الله من سفك دم المسلم

2012/02/16   08:40 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
أنس بن مسفر: زوال الدنيا أهون عند الله من سفك دم المسلم



< مصطفى حسني: الشعب السوري سينتصر

< د.إبراهيم الدويش: «الشبيحة» يصطادون الناس كما يصطادون العصافير والغزلان


كتب مصطفى الباشا:

انطلقت مساء أمس الندوة الدينية الثانية ضمن فعاليات مهرجان «ليالي فبراير» الذي ينظمه «تلفزيون الوطن» في نسخته الرابعة، وحملت عنوان «الشام آمال وآلام»، وذلك بمشاركة الداعية الإسلامي مصطفى حسني والدكتور ابراهيم الدويش والشيخ أنس سعيد بن مسفر على مسرح صالة التزلج.
واستهل الندوة فضيلة الشيخ أنس بن مسفر حيث قال «المسلمون أمة واحدة يجب ألا يفرح جزء والجزء الأخير ينزف دماً وحزناً لفقده شبابه وأطفاله، ولابد أن نتوحد ونكون أمة واحدة في مواجهة الطغاة والمتجبرين، مستتغرباً أن من يقوم بالقتل هم من وطن واحد مشيراً الى أننا لا نستغرب اذا ما قتلت إسرائيل أو شردت الملايين لأنهم أكثر الناس إفساداً في الأرض فهم قتلة الأنبياء، ولكن المصيبة أن يأتي القتل ممن يدعون أنهم يحملون اللواء ويدافعون عن الوطن. فيا ليت هذه الدماء والدموع تكون في ساحة المعركة الأصلية وهي الدفاع عن قدسنا وكرامتنا ونهزم عدونا فلزوال الدنيا أهون عند الله من أن يسفك دم المسلم.
واستنكر بن مسفر ما يقوم به الجيش السوري قائلاً: أرأيتم جيشاً يقتل أهله؟ أرأيتم دبابات الجيش السوري وهي تقصف وتدمر وتخرب بطريقة فجة البيوت وتهجرهم من بلدانهم ومن أوطانهم أصبحت قضية سورية قضية النبي صلى الله عليه وسلم ويجب علينا أن نرد الدين لإخواننا في الشام.
وبيّن بن مسفر ان عاقبة الظلم شؤم في الدنيا والآخرة لقوله عز وجل {ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار (42) مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء (43) وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب} صدق الله العظيم، فيجب علينا أن نلجأ الى الله وأن ندعوه فلا تنصلح حالنا إلا إذا أصلحنا ما بيننا وبين الله سبحانه وتعالى، وأخاطب الجيش السوري ألا تقتلوا أولادكم ولا تدمروا شعبكم، فلمصحة من هذا الدمار، أما عندكم نخوة عربية، أما منكم عاقل كيف تعيشون على دماء إخوانكم؟
وأشار بن مسفر الى أنه كلما اشتد البلاء كان النصر أعظم وكانت الفرحة أكبر فيجب علينا أن نتحد وأن تتألف قلوبنا وأن نعتمد على علام الغيوب والدعاء الى الله.
من جانبه استبشر الشيخ مصطفى حسني بانتصار الشعب السوري، موضحاً ان تلك المحن التي تمر بها الأمة تهيئ الأمة لشيء عظيم ربما يكون جيلاً من الأجيال القادمة يصلي في المسجد الأقصى، مستذكراً فضائل الشباب أيام غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وحبهم للشهادة في سبيل الله من أجل نصرة الوطن وعزة الإسلام، مؤكداً ان حرمة دم المسلم عند الله أغلى من حرمة الكعبة مؤكداً حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على دماء المسلمين.
بدوره قال الشيخ د.ابراهيم الدويش إن العالم الإسلامي بأسره يعيش لحظات عصيبة، وساعات حرحة يخطها القلم، ويسجلها التاريخ، وما عليك فقط إلا أن تقرأ إن كنت ممن يقرأ صحيفة، أو تنظر في مجلة، أو تسمع نشرة أخبار لتقف بنفسك على حال المسلمين في كل مكان، وصرخات أهلنا في سورية تزداد، وجراحهم ومآسيهم تتشعب، وهل يحق السكوت ونحن نشاهد على الشاشات آلاف اللاجئين السوريين يهربون الى تركيا خوفاً من البطش والتنكيل حتى لا يحصل لهم ما حصل لأهل درعا وجسر الشغور وغيرهما من المدن والقرى؟ هربوا مشياً على الأقدام، وحيناً بالعربات والسيارات إذا اطمأنوا ان الطريق آمن، وتزداد المأساة حينما نعلم أن الشبيحة لهم بالمرصاد، يمنعونهم حتى من الفرار، بل يصطادونهم كما يصطادون العصافير والغزلان، كيف نسكت ونحن نرى الأطفال والنساء والطاعنين في السن في عيونهم الخوف والهلع مما شاهدوا وعانوا؟! أي قلب حر غيور يحتمل مشاهد القتل والدم والإهانة بالأقدام والركل وآثار التعذيب والبطش؟ أي نفس عزيزة تصمت وهي ترى الأسى والخوف والرعب على وجوه الهاربين واللاجئين، ترى في عيونهم الذهول؟ مآسٍ إنسانية، وأوضاع نفسية سيئة.


=============





إقبال جماهيري كبير على ندوات «المهرجان» الدينية

«الثويني» حقق أحلام الشباب العربي في «ليالي فبراير»

حب الوطن مشاعر وأفكار وأعمال

التعارف والتقارب بين البشر يعززان آمالهم



كتبت فضة المعيلي:
ضمن فعاليات مهرجان «ليالي فبراير» الذي ينظمه «تلفزيون الوطن» اقيمت امس الندوة الدينية الثالثة للداعية د.محمد الثويني بعنوان «حلم شباب عربي» على مسرح صالة التزلج.
بدأ د.الثويني حديثه بان الكثير من الروايات تسرد الكثير من الاحداث تقع والناس بين هذا الحدث، وهذه القصة وتلك الراية واليوم في هذا المسرح الجميل والجمهور الكبير راح نعيش مع شاب غير موجود معنا لكن كلامه وروحه وحركاته وافكاره سوف تكون معنا على المسرح، واسم هذا الشاب هو «رابح» الذي يريد ان يحقق حلمه. واوضح الثويني ان لكل منا حلما، ولكن احلامنا تشبه حلم «رابح»؟

الوطن

وضع الثويني مجسما لكلمة «الوطن» وقال ان «رابح» اراد ان يعيش معنى الوطن، وسأل «رابح» السؤال واراد ان يجد الجواب، واوضح بان حرف «أ» يعني الاعلان عن حب الوطن مشيرا الى انه لا يمكن ان يكون المواطن مواطنا الا اذا كان لديه كلمة «احب، واعشق» وطني، وكل شخص فينا يتوجب ان يخطو خطى رابح بان يعلن حبه «انا احب الكويت، انا احب البحرين، انا احب سورية، انا احب لبنان».
وتابع الثويني انني احب كل الاراضي التي خلقها الله لانني جزء منها حيث ان الحب مشاعر وافكار، الحب مشاعر واعمال، اما حرف «الواو» التوفيق بين اهداف المرء واهداف وطنه.
وبين د.الثويني ان حرف «ل» يعني لم الشمل فكل دولة لديها افراد وناس، والمواطن لديه هدف هو لم الشمل ويعطي حبه ويتواصل بين اهدافه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم «انصر اخاك ظالما او مظلوما» اما حرف «ط» يعني طاعة ولي الامر، ولا يمكن لوطن ان يكون الا بطاعة ولي الامر سواء اكان مسؤولك او مديرك، والكل يطيع الكل، والكل في الوطن يطيع الله سبحانه وتعالى ويطيع النبي صلى الله عليه وسلم، وحرف «النون» يعني ان ننمي اركان وطننا حتى يتطور.

أحلام رابح

وقال الثويني للحضور انه بعد ان عاش رابح معنى الوطن بدأ يفكر بعدة افكار كيف يخدم وطنه ويعبر عن حبه له، وتنقل بين عدة احلام لرابح وكان منها انه فكر ان يصبح لاعبا لكرة القدم حتى يبين وطنيته وحبه لبلده ويمثلها في المحافل الدولية والعالمية، بعدها تردد عن هذا الحلم لانه رأى ان الجمهور يمكن ان يتخالف او يتقاتل او يؤذي اللاعبين بعضهم البعض، ولا يمكنه كلاعب ان يحقق هذه المعاني بالكامل، بعدها فكر بان يصبح فنانا وان يبين مواطنته ويكون لديه الفن الهادف من خلال المقطوعات المصورة او ان يكتب شعرا او اناشيد، بعدها تردد بحلمه مرة ثانية كون بعض المسلسلات او الاغاني او الافلام تعيب البلد.
وتابع الثويني ان رابح اراد ان يسافر حتى يحقق معنى الوطن ويقول للناس جميعا انا المواطن الصالح، وعند وصوله المطار قالوا له هل لديك فيزا، فأجاب رابح انا مواطن، ولم يتمكن ان يحقق حلمه، وفكر رابح ان يدرس بالخارج وان تكون له شهادة من احدى الجامعات الراقية، ولكن تردد عن حلمه فهو لا يريد ان يعيش بعيدا عن اهله، ولن يتمكن ان يسمع الأذان، وفكر مرة اخرى في ان يسافر وان ينصر اخوانه، وتردد مرة اخرى وقال في نفسه انهم بحاجة الى الدعاء والدعم لانهم في الاساس لديهم رجال ينصرون بلادهم، وبعد ان عرض الثويني عدة احلام لـ«رابح» تساءل عن كيفية تحقيق حلمه ومن اين يبدأ وما هي كلمة السر التي يمكن ان يحقق الانسان في هذا الحلم واشار الثويني الى كيفية تحقيق الحلم وهو في آية من سورة الحجرات حيث قال الله تعالى {يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير} ويتوجب علينا ان نتقارب ويحب بعضنا البعض لنحقق آمالنا ونحقق حلم رابح، وتابع بان الرسول صلى الله عليه وسلم قال «ان الله لا ينظر الى صوركم واموالكم، ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم» مؤكدا على ان الانسان الذي يريد ان يحقق معنى المواطنة لابد ان يكون وطنه في قلبه والكلمة التي تعزز هذا المعنى «انا مسلم، وانا احب الناس» وهذه الكلمة التي حققت حلم رابح.

لقطات

< عرض د.الثويني على الحضور قميص الشهيد السوري صالح الذي قدمته والدته له، وقص الثويني قصة الشهيد صالح وطريقة استشهاده وانه خرج للدفاع عن اهله وبلده.
< عدد كبير من ابناء الجالية السورية حضروا الندوة.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
125.9861
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top