الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكد لـ الوطن أن توقيت الاستقالة فرض نفسه

محافظ «المركزي»: انفلتت أوضاعنا المالية ولم أجد بديلاً عن طلب «إعفائي»

2012/02/13   09:29 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
محافظ «المركزي»: انفلتت أوضاعنا المالية ولم أجد بديلاً عن طلب «إعفائي»



حكم نهائي بإعفاء مفوضي أسواق المال الـ3

محافظ «المركزي»: ترسخت قناعتي بانفلات أوضاعنا المالية ولم أجد بديلاً عن طلب إعفائي
سالم الصباح لـ الوطن : توقيت الاستقالة فرض نفسه ومطمئن على سلامة أوضاع القطاع المصرفي
بذلت قصارى جهدي ولفترة ممتدة لإبراز الحاجة للتصدي لما تنطوي عليه أوضاعنا الاقتصادية من اختلالات
هناك حاجة ملحة للحصافة في وضع المعالجات اللازمة لتحديات الأوضاع المالية الراهنة
بحمد الله لدينا في «المركزي» مسؤولون وكوادر على درجة عالية من الكفاءة والمهنية
مطمئن لاستمرار «المركزي» في أداء دوره في ترسيخ وتكريس مكتسباته المتخصصة


كتب أحمد النوبي والأمير يسري وجمال رمضان وابتسام سعيد:
بعد مسيرة ممتدة من العمل المتواصل وضع الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح حداً لمسيرته الممتدة على مدار 26 عاماً كمحافظ لبنك الكويت المركزي بعد ان طلب اعفاءه من منصبه.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أرجع الشيخ سالم الصباح استقالته لما اعتبره انفلات الأوضاع المالية في الاقتصاد الوطني مؤكداً أنه بذل قصارى جهده ولفترة ممتدة لابراز الحاجة للتصدي لما تنطوي عليه أوضاعنا الاقتصادية من اختلالات.
وقال الشيخ سالم الصباح «خلال الفترة القليلة الماضية ترسخت لدي القناعة بانفلات الأوضاع المالية في اقتصادنا الوطني حيث تشهد المصروفات العامة زيادات قياسية وغير مسبوقة الأمر الذي يحمل محاذير جمة على قدرة البنك المركزي للوفاء بما أسند اليه من مهام في قانون انشائه. وازاء ذلك لم أجد بديلاً عن طلب اعفائي من مسؤولياتي كمحافظ لبنك الكويت المركزي.وعليه يمكن القول بأن توقيت طلب الاستقالة قد فرض نفسه بعد ان تأكد لي ان تطورات الأوضاع المالية العامة في حال استمرار اتجاهاتها الحالية ستنعكس حتماً على قدرة البنك المركزي مستقبلاً في القيام بمسؤولياته».
على صعيد آخر اصدرت محكمة الاستئناف – أسواق المال «حكماً نهائياً يقضي بالغاء حكم أول درجة القاضي بالغاء مرسوم اعفاء ثلاثة مفوضين من هيئة أسواق المال وبالتالي اعفاء المفوضين الثلاثة من مناصبهم وهو ما سيؤدي لأن يضرب الفراغ هيئة اسواق المال مجدداً وقضت المحكمة باعفاء المفوضين الثلاثة من مناصبهم كاعفاء نهائي بحكم باتٍ وغير قابل للطعن بأي طريق من طرق الطعن وفقاً للمادة «414» من اللائحة التنفيذية لقانون أسواق المال التي تنص على «ترتب بمحكمة الاستئناف دائرة جزائية أو أكثر متخصصة للنظر فيما يستأنف من الأحكام الصادرة عن محكمة أسواق المال ويكون حكمها باتاً لا يجوز الطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن».
وأكدت المحكمة عدم اختصاصها ولائياً بشأن الاستئناف المرفوع من هيئة أسواق المال على أساس ان الهيئة «ادارية» لا يجوز لها ان ترفع دعوى قضائية ضد جهة أخرى مبينة ان الاختصاص في شأن المنازعات بين الجهات الادارية ينعقد لمجلس الوزراء بالفصل فيها من خلال ادارة الفتوى والتشريع.





كتب أحمد النوبي:
بعد مسيرة ممتدة من العمل المتواصل وضع الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح حداً لمسيرته الممتدة على مدار 26 عاماً كمحافظ لبنك الكويت المركزي بعد ان طلب اعفاءه من منصبه.
استقالة الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح تمثل حدثاً اقتصادياً حظي بالمتابعة الاقتصادية محلياً واقليمياً وعالمياً خصوصاً لما يمتلكه الرجل من ثقل كبير على مستوى العمل المصرفي ليس في الكويت فحسب.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أرجع الشيخ سالم الصباح استقالته لما اعتبره انفلات الأوضاع المالية في الاقتصاد الوطني مؤكداً انه بذل قصارى جهده ولفترة ممتدة لإبراز الحاجة للتصدي لما تنطوي عليه أوضاعنا الاقتصادية من اختلالات.
وقال الشيخ سالم الصباح «ان بنك الكويت المركزي كسلطة نقدية ورقابية لا يعمل بمعزل عن الأوضاع الاقتصادية والمالية السائدة واتجاهاتها المتوقعة». ولقد بذلت قصارى جهدي ولفترة ممتدة لإبراز الحاجة للتصدي لما تنطوي عليه أوضاعنا الاقتصادية من اختلالات وفي مقدمتها اختلالات أوضاع المالية العامة والحاجة لاحتواء النمو المتصاعد للمصروفات العامة في ظل هيمنة الايرادات النفطية على مصادر الايرادات العامة. ولا شك بأن أوضاع الايرادات العامة في المرحلة الحالية تتسم بالفوائض القياسية الا ان تلك الفوائض ناجمة عن تطورات عالمية في أسواق النفط لا نملك التأثير عليها وبالتالي لا ينبغي التعويل على استمرارها. فهناك حاجة ملحة للحصافة في وضع المعالجات اللازمة لتحديات الأوضاع المالية الراهنة خصوصاً وأن تفاقم تداعيات تلك الأوضاع مستقبلاً سينعكس بشكل مباشر على قدرة البنك المركزي للاضطلاع بمسؤولياته في تكريس أجواء الاستقرار النقدي والاستقرار المالي اللازمين للنمو والتطور الاقتصادي. وخلال الفترة القليلة الماضية ترسخت لدي القناعة بانفلات الأوضاع المالية في اقتصادنا الوطني حيث تشهد المصروفات العامة زيادات قياسية وغير مسبوقة الأمر الذي يحمل محاذير جمة على قدرة البنك المركزي للوفاء بما أسند اليه من مهام في قانون انشائه. وازاء ذلك لم أجد بديلاً عن طلب اعفائي من مسؤولياتي كمحافظ لبنك الكويت المركزي. وعليه يمكن القول بأن توقيت طلب الاستقالة قد فرض نفسه بعد ان تأكد لي ان تطورات الأوضاع المالية العامة في حال استمرار اتجاهاتها الحالية ستنعكس حتماً على قدرة البنك المركزي مستقبلاً في القيام بمسؤولياته.

حزمة إجراءات

ورداً عن مدى اطمئنانه لسلامة أوضاع القطاع المصرفى حالياً قال الشيخ سالم «تعلمون ان البنك المركزي قد اتخذ العديد من الاجراءات في مواجهة آثار الأزمة المالية العالمية والتي انصبت في المقام الأول على تحصين القطاع المصرفي».وبفضل من الله استطاع القطاع المصرفي الكويتي ان يتخطى آثار تلك الأزمة، حيث تتمتع البنوك الكويتية حالياً بمؤشرات مالية متينة من حيث معدلات كفاية رأس المال، ومعدلات السيولة، ومعدلات الربحية، بالاضافة الى تصنيفات ائتمانية مميزة. وجدير بالذكر ان المؤسسات الدولية، ومنها البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي قد أشادت بنجاح بنك الكويت المركزي في تعزيز الاستقرار المالي في الدولة وتحسين أساليب الرقابة. اضافةً الى ان تلك المؤسسات الدولية، وفي اطار قيامها بأداء مهامها قد قامت بإجراء اختبارات ضغط مالي للبنوك الكويتية أظهرت قدرة القطاع المصرفي على مواجهة الصدمات وفقاً لأشد السيناريوهات. واستناداً على ذلك أود الاشارة الى اطمئناني الأكيد على سلامة أوضاع القطاع المصرفي واستمرار البنك المركزي في أداء دوره في ترسيخ وتكريس المكتسبات المتحققة في هذا الخصوص.
وعن رؤيته لمسيرة «المركزي» بعد استقالته قال الشيخ سالم «لقد استندت منهجية بنك الكويت المركزي على العمل المؤسسي، والعمل بروح الفريق الواحد والتعاون لما هو في مصلحة هذه المؤسسة». وبحمد الله، لدينا في البنك المركزي مسؤولون وكوادر على درجة عالية من الكفاءة والمهنية. ولذلك فانني مطمئن الى ان بنك الكويت المركزي سيواصل القيام بدوره في هذا الصدد، وكلي ثقة بأن الجميع سيظل يعمل بروح التفاني والمسؤولية والوطنية.


==========

.. ويؤكد: المحاذير مازالت قائمة وإن حجبتها أسعار النفط المرتفعة

كونا: أكد الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح استقالته من منصبه كمحافظ لبنك الكويت المركزي مبينا ان تحديات الأوضاع الاقتصادية المحلية القائمة واتجاهاتها المتوقعة في مجال النمو المتواصل للمصروفات العامة بلغت حدا يعوق امكان قيام البنك المركزي مستقبلا بمسؤولياته لتحقيق أغراضه كما حددها قانون انشائه.
وأضاف الشيخ سالم انه بذل قصارى جهده خلال الفترة الماضية لابراز الحاجة الملحة لمعالجة الاختلالات الهيكلية الرئيسية التي يعاني الاقتصاد الوطني من تداعياتها وفي مقدمتها زيادة المصروفات العامة لمستويات غير مسبوقة وغير قابلة للاستمرار الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على قدرة البنك المركزي على الاضطلاع بمسؤولياته لتكريس دعامات الاستقرار النقدي والاستقرار المالي في الاقتصاد الوطني.
وبين أنه بالرغم مما لاقته تلك الجهود من قبول وتأييد الا أنها لم تتجسد باجراءات ملموسة لتوجيه دفة الاصلاح المالي كمدخل للاصلاح الاقتصادي المطلوب ونتيجة لذلك تفاقمت حدة الاختلالات الهيكلية القائمة وتعاظمت المحاذير التي تنطوي على استمرارها وهي محاذير قائمة ومتزايدة وان حجبتها الأسعار المرتفعة للنفط في الأسواق العالمية في المرحلة الحالية.
واختتم الشيخ سالم عبدالعزيز تصريحه بالقول «أعبر عن شكري لجميع الأخوة وزراء المالية الذين عملت معهم طوال هذه السنوات الطوال وشكري لجميع الأخوة السادة أعضاء مجلس ادارة بنك الكويت المركزي (الحاليين والسابقين) الذين شاركوني هذه المسيرة وساهموا بصورة فاعلة فيما أصدره البنك من سياسات وقرارات».
واضاف «كما أود ان أسجل كل الشكر والتقدير لجميع الأخوة والأخوات العاملين والذين عملوا معي في بنك الكويت المركزي من قيادات وموظفين طوال هذه السنوات والذين كان لمساندتهم كل الأثر الطيب في دعم مسيرة بنك الكويت المركزي وما حققه من انجازات مميزة في جميع المجالات».


==========

المطير: يطالب محافظ المركزي بالعدول عن الاستقالة

طالب النائب السابق محمد براك المطير محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح بالعدول عن الاستقالة والبقاء في منصبه لان الكويت بحاجة اليه في المرحلة المقبلة مع تدهور اسواق المال العالمية والازمات التي تضرب اقتصاديات العالم.
وقال المطير في تصريح صحافي ان محافظ المركزي لعب دورا فعالا في حماية الاقتصاد الكويتي طوال الفترة الماضية على الرغم مما تعرضت له اقتصاديات قوية من هزات ادت الى انتكاستها متمنيا على الشيخ سعود عبدالعزيز الصباح التراجع عن الاستقالة والتصدي للمسؤوليات الوطنية الراهنة خصوصا وان الازمات المالية مازالت تضرب الاقتصاديات بين فترة واخرى.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9858
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top