أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المبارك رفض منح الكتل 9 حقائب ووافق على ثلاث.. وغيوم التصعيد بدأت

دخان أسود

2012/02/13   08:36 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
دخان أسود

شعيب المويزري أبلغ المعارضة بقراره الشخصي بأنه سيكون وزير الاسكان في الحكومة
المسلم: نمثل %72 من الشعب وبـ 3 حقائب لايمكننا الإصلاح
هايف: حكومتنا بهوية إسلامية
الدمخي: للمستقلين رؤى إصلاحية ورأيهم في التشكيل الحكومي مهم
المطر: النواب الجدد جاءوا للبناء لا للصراخ


- الشاهين: الحلول المؤقتة لم تعد مقبولة من الشباب
- دمعة على خد الوطن» مهرجان خطابي للتحالف الاسلامي غداً
- الكندري: الحكومة تحتاج «فرصة»
- المنبر لـ«الشعبي»: أعلن موقفك من المادة الثانية قبل انتخابات الرئاسة




كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأسامة القطري ومبارك البغيلي وأحمد الشمري وجراح المطيري ومطيران الشامان وجراح الدبيسان وعباس دشتي:
خيم الدخان الأسود على علاقة السلطتين مبكراً بعد ان عزَّ الاتفاق على مشاركة المعارضة بالحكومة.. وانتهت الاجتماعات الماراثونية التي كان آخرها ليل أمس في ديوانية النائب فيصل المسلم ومن ثم لقاء سمو الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء.. وانتظار رده الذي لم يطل.. ولم يقبل بمنح المعارضة 9 حقائب وزارية حسب طلبها بل عرض عليها 3 الامر الذي رفضته على لسان النائب فيصل المسلم الذي قال: نرفض موافقة رئيس الوزراء على 3 مقاعد بدلاً من 9 معللاً ذلك «لانستطيع الاصلاح بـ 3 وزارات» واضاف: نمثل %72 من المجلس والشعب مؤكداً لم نطلب 9 مقاعد لنسيطر على القرار الوزاري بل للاصلاح.
وتعليقا على رفض رئيس الوزراء عرض المعارضة قال النائب عبدالرحمن العنجري من حسابه على «تويتر».. «بدون حكومة برلمانية ستسقط حكومة جابر المبارك» في مؤشر على الموقف من الحكومة الجديدة.
وكانت المعارضة عقدت اجتماعاً ليل أمس حضره 30 نائباً يمثلون التكتل الشعبي، وحدس، والسلفي، والتنمية والإصلاح، والمستقلين في ديوان النائب فيصل المسلم الذي أكد لـ«الوطن» بعيد عودته ووفد من لقاء رئيس الوزراء بأنهم بانتظار رد الحكومة، وقال «قدمنا عرضنا وبانتظار الرد» وبسؤاله عن موعد تلقيهم الرد أوضح المسلم «من المفترض اليوم»، وهو ماكان فعلاً في وقت متأخر من ليل أمس.
أما ماهية العرض المقدم فقد أكدت مصادر لـ«الوطن» ان الوفد الذي تكون من النواب فيصل المسلم، ومسلم البراك، وخالد السلطان، ومحمد الدلال، وعادل الدمخي، ومبارك الوعلان، نقل للشيخ جابر المبارك موافقة الكتل «الشعبي، وحدس، والسلفي، والتنمية والإصلاح» على المشاركة في الحكومة عبر 9 حقائب وزارية، لكن من سيحملونها ليسوا من اعضاء مجلس الأمة بل من خارجه ولكنهم يمثلون هذه الكتل.
وأشارت إلى أن المعارضة قد تقبل بتخفيضها إلى 6 حقائب.
وقال النائب د.وليد الطبطبائي إن المعارضة اتفقت على الحصول على (9) حقائب وزارية تمثل «التكتل الشعبي، وحدس، والسلفي، والتنمية والإصلاح».
وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن المعارضة تشترط الاستحواذ على حقائب وزارية معينة للمشاركة بالحكومة وهي «الإسكان، والعدل، والمواصلات، والتجارة، والمالية، والتربية، والإعلام»، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك شرطا آخر أيضا للقبول بالمشاركة وهو إقرار قوانين الإصلاح «النزاهة- الذمة المالية- لوائح تعيين القياديين».
وأوضحت المصادر أن الوفد أكد أنه حتى لو شكلت الحكومة وشاركت فيها فإنه في حال عدم إقرار هذه القوانين فإن وزراءها سيستقيلون.
بدوره أكد النائب محمد هايف لـ«الوطن» أن اجمالي المطالب التي نقلت تتضمن الحفاظ على الهوية الإسلامية في برنامج العمل الحكومي.
وفي سياق التشكيل الحكومي فقد استقرت التوقعات بشأن منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح، وفي مؤشر على تأكد إسناد حقيبة الدفاع للفريق الشيخ أحمد الخالد فقد ودع الفريق الخالد الضباط أمس تمهيداً لانتقاله لمكتبه الجديد.
وقد رجح مصدر حكومي مطلع اعلان الحكومة الجديدة في أية لحظة وفور الانتهاء من اجراءات ترتيب قائمة الوزارة وحسم بعض الحقائب المعلقة، لكن المصدر لم يستبعد الاضطرار الى تأجيل موعد افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الامة اذا استدعى الامر ذلك.
وكانت كرة التشكيل الحكومي قد راوحت في ملعب الكتل النيابية التي خاضت أمس في عدة قضايا تخص المشاركة في التشكيل وأبرمت اتفاقية فيما بينها في هذا الشأن، لكن المفاجأة التي عطلت تقديم رؤيتها الى سمو رئيس الوزراء ظهر امس برزت من خلال موقف للنواب المستقلين عبر عنه النائب عادل الدمخي الذي طالب رئيس مجلس الوزراء والكتل النيابية بعدم اهمال دور النواب المستقلين (الذين لا يمثلون الكتل) حتى تكون الحكومة ممثلة بكافة توجهات مجلس الامة.
واشار الدمخي الى ان النواب المستقلين لديهم رؤى اصلاحية للمرحلة المقبلة اضافة الى مشاركتهم في التوقيع على 17 مشروعا واقتراحا بقانون في ديوان فيصل المسلم امس الاول ولذلك لابد ان يكون لهم رأي وموقف من التشكيل الحكومي.
وعلمت «الوطن» ان نوابا مستقلين اعربوا عن استيائهم لعدم الاخذ برأيهم في التنسيق والتشاور حول التشكيل الحكومي، وان هذا العتب نقل الى نواب اسلاميين بهدف توسيع قاعدة المشاركة في الحكومة عبر ادخال المستقلين الجدد، وعليه عقد اجتماع آخر مساء امس بديوان النائب د.فيصل المسلم بحضور 30 نائبا هم ممثلو الكتل والمستقلون.
وكان النواب الممثلون عن الكتل (احمد السعدون وخالد السلطان ومحمد الدلال وجمعان الحربش وفيصل المسلم) قد اجتمعوا صباح امس في ديوان النائب السعدون وتوصلوا الى عدة نقاط، استكملوها باللقاء الموسع في ديوان المسلم.
ونقل مصدر مطلع لـ «الوطن» ان الكتل النيابية الممثلة بالحركة الدستورية والتجمع السلفي والشعبي اتفقوا على ابرام اتفاق فيما بينهم للمشاركة في التشكيل الحكومي المقبل والخروج من الحكومة معا في حالة خروج اي من ممثلي الكتل النيابية.
ومن جانبها تبحث الحركة الدستورية الاسلامية تقديم مبادرة تمنح الحكومة المقبلة مهلة سنة كاملة لتطبيق برنامج عملها، وكشف مصدر في الحركة ان تلك المهلة لن تتخللها اية استجوابات نيابية مع شرط اعلان الحكومة عن برنامج عمل واضح ومحدد ورسمي والتعهد بتطبيقه خلال فترة زمنية محددة.
الى ذلك توقع مصدر نيابي ان تكون هناك مشاركة واسعة للكتل بالحكومة قد تصل الى 6 حقائب وزارية رغم ان اطرافاً في التكتل الشعبي تتمسك بالاستحواذ على تسع حقائب.
واكد مصدر نيابي ان الاتفاق على اجندة مشتركة لمخاطبة الحكومة ووضع الضوابط والشروط للمشاركة بالوزارة وفرض انجاز قوانين معينة هي محل اتفاق الكتل، سينعكس ايجابيا في اداء مشترك للكتل النيابية في تعاطيها مع الحكومة وتوفير آراء متفق عليها تحت قبة البرلمان.
واضاف ان هذه الخطوة ستقود الى خطوة اخرى تتعلق باتخاذ رأي موحد في شأن التوافق على توزيع مناصب وعضوية اللجان البرلمانية رغم توقع منافسة بين الكتل للتواجد في اللجان الهامة.
وعلم ان الوفد النيابي الممثل للكتل قد نقل الى سمو رئيس مجلس الوزراء الرغبة في بقاء الحكومة على الحياد وترك الخيار لقناعة كل وزير في التصويت لمناصب المجلس دون قرار توجيه «البلوك» الوزاري المؤشر في حسم خيارات المجلس.
وكان 16 نائبا قد اجتمعوا في ديوان النائب د.حمد المطر بالقادسية على مأدبة غداء اقامها على شرفهم امس، ووجه النائب المطر رسائل وصفها بالايجابية، اذ طالب بأن تكون الحكومة المقبلة حكومة انجاز وتعاون، لافتا الى ان الحكومة اذا تقدمت خطوة نحو الاصلاح فسنقدم خطوات في نفس المسار.
وقال المطر إن النواب الجدد جاؤوا للبناء والحوار وليس للهدم والصراخ، وانهم سيسعون الى استقرار مركب الكويت وتجسيد التعاون بين السلطتين لتحقيق مطلب التنمية، كما انهم لن يبخسوا الدور الرقابي حقه خلال العمل البرلماني.
ودعا من جانبه النائب محمد الكندري الى التدرج في استخدام الادوات الدستورية وعدم التهديد بالاستجوابات مع ضرورة اعطاء الحكومة فرصة وايجاد تنسيق نيابي في شأن استخدام الادوات الرقابية، داعيا لحكومة قادرة على مواجهة الاستجواب وان تكون وفق رؤية وبرامج واضحة.
وطالب الكندري بأن يكون الدخول الى الحكومة من قبل التيارات والمستقلين متوافقا مع تحقيق الرؤى الاصلاحية الواضحة.
واكد النائب اسامة الشاهين انه يتطلع الى تغيير حقيقي في الحكومة تستجيب لمتطلبات الاصلاح ومكافحة الفساد ودعم خطة التنمية، مشيرا الى ان التغيير المنشود يجب ان يطال عمل اجهزة الحكومة المختلفة وتشكيلها، مؤكدا ان الحلول المؤقتة لم تعد مقبولة لدى الشباب الكويتي وهو ما ظهر خلال الحراك السياسي السابق.
ومن جانب اخر دعا امين عام المنبر الديموقراطي يوسف الشايجي كتلة العمل الشعبي الى اعلان موقفها الرسمي من تعديل المادة الثانية حفاظا على مصداقيتها لدى انصارها، شريطة ان يكون الاعلان قبل الجلسة الافتتاحية والتصويت على رئاسة المجلس حتى تبعد نفسها عن شبهة المساومة السياسية.
على صعيد آخر أعلن النائب فيصل اليحيى أنه سيتقدم بثلاثة اقتراحات تتعلق بالسماح بتأسيس الهيئات السياسية.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9927
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top