أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

في ندوة تعديل المادة الثانية

لا خيار ولا اختيار..في تطبيق الشريعة

2012/02/09   07:06 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
المتحدثون في ندوة «تعديل المادة الثانية»
  المتحدثون في ندوة «تعديل المادة الثانية»



كتب أحمد القحص:
طالب نواب ومشايخ وناشطون بتعديل المادة الثانية من الدستور وتطبيق الشريعة الإسلامية، مؤكدين ان ذلك مطلب شرعي وشعبي وأن هناك أغلبية نيابية مؤيدة له.
وقال النائب محمد هايف المطيري في الندوة التي أقيمت مساء أمس الأول في ديوان د.ناصر السهو ان القوانين الوضعية لا تحفظ الدماء ولا الأعراض انما تساهم في سفكها والدليل ان القاتل لا يقتل بل يسجن.وأضاف ان المسألة ليست في العقل حيث ان القوانين الوضعية تشرع من عقول البشر القاصرة يتناسون شريعة الله.في حين قال النائب محمد الخليفة ان تعديل المادة الثانية من الدستور والاحتكام الى الشريعة وأسلمة القوانين ينتشل البلاد من الفساد ويزيد من التمسك بالوحدة الوطنية، بينما قال الناشط السياسي خالد الشليمي ان الحكومة قد تعمل ضد تعديل المادة الثانية الا ان الغلبة للأغلبية النيابية اذاجمعت قواها على اقرار التعديل. أما د.ناصر السهو فقد قال إن صلاح البلاد والعباد لا يكون إلا بتطبيق الشريعة، فيما أشار الناشط السياسي علي دخيل العنزي إلى ان %90 من الشعب الكويتي يرغب في تطبيق الشريعة وتعديل المادة الثانية، في حين أوضح الشيخ مشعل تركي الظفيري ان السبب الرئيسي في وجود البطانة الفاسدة هو الخوف من تطبيق الشريعة من قبل من في قلوبهم مرض.واختتم الندوة الشيخ حسين القحطاني بقوله انه لا خيار ولا اختيار في الاحتكام الى الشريعة، مضيفا ان الناس متعطشة لتطبيق شرع الله.





=============


أكدوا بندوة «ديوان السهو» تأييد الأغلبية النيابية للتعديلات الجديدة

نواب ونشطاء ومشايخ: عدلوا المادة الثانية من «الدستور» وطبقوا «الشريعة الإسلامية»

محمد المطيري: من يرفض الشريعة فهو جاهل.. ولابد من «أسلمة» القوانين

محمد الخليفة: يجب علينا فرض حكم الإسلام على الكويت

خالد الشليمي: نستغرب ممن يحللون «الخمرة» ويحاربون شريعتنا

ناصر السهو: حشد شعبي للمطالبة بأحكام رب العباد

علي العنزي: شرع الله فيه صلاح وفلاح البشر

مشعل الظفيري: من يخافوا تطبيق الشريعة ففي قلوبهم مرض

حسين القحطاني: الناس متعطشون لشرع الله


كتب أحمد هاني القحص:
@ahmadalqahs

طالب نواب ونشطاء ومشايخ خلال الندوة التي اقاموها مساء امس الاول في منطقة جنوب الجهراء بديوان الدكتور ناصر السهو بتعديل المادة الثانية من الدستور الكويتي وتطبيق الشريعة الاسلامية حتى تنعم البلاد والعباد بالامن والامان، مشيرين الى وجود اغلبية نيابية مؤيدة لهذا التعديل الامر الذي ساعد على تبني بعض الاعضاء لهذا القانون والعمل بجد ومثابرة على إقراره، مؤكدين على انها مطلب شرعي وشعبي.

تعديل

وقال النائب محمد هايف المطيري ان هذه الندوة بداية طيبة واتمنى ان تستمر في كل مناطق الكويت لتبين وتوضح مطالبنا في تعديل المادة الثانية للدستور وتطبيق الشريعة الاسلامية مبينا ان هذه الندوات غابت منذ التسعينات ومن فضل الله علينا ان تبدأ لتعظيم الله عز وجل ورسوله وشريعته.
وأضاف ان القوانين الوضعية لا تحفظ الدماء والأعراض بل تساهم في سفكها والدليل ان القاتل لا يقتل بل يبقى سجينا لعدة سنوات موضحا ان القوانين الوضعية تشرع من عقول البشر القاصرة ويتناسون شريعة الله.
وذكر أنه قد حضر الينا بعض المستشارين وقالوا لنا نريد ان نرفع من عقوبة السرقة من حبس 15 عاما الى الاعدام، وقلت لهم الله ارحم منكم وقلت لهم ضعوا حد السرقة وتفاهات هذه القوانين الوضعية لأن المسألة ليست في العقل.
وقال هايف ان الشريعة لاتتدخل في حرية الاشخاص بل تحافظ على حريتهم وغيرها من الامور التي لم يتطرق اليها القانون الوضعي مشيرا الى ان التعديل لابد ان يكون مصدرا وحيدا للتشريع حتى لايأخذ تشريعها الا من توحيد الله ويجب ان تتضافر الجهود لنصرة الشريعة.
وبيّن ان على الشعب الكويتي ان يتحاكم بالشرعيات فمن الحري ان يتحاكم الانسان بما يريد وان توضع المحاكم الشرعية لان الذي يذهب للشريعة يذهب وهو مطمئن النفس حتى وان لم يعجبه الحكم يخرج راضيا لانه حكم الله بينما القوانين الوضعية فيها تدخلات ويكون صاحبها غير راض عن الحكم بدليل ان الناس تحتج على القضاء لانه ليس حكم الله وليس العدل الذي يطلبه الناس ولذلك التحاكم في شريعة الله اهل الايمان يرضون به ولا احد يظهر رفضه لذلك واستغرب هايف ممن يلبسون عمامة الدين ولايستحون من الله ورسوله ويعارضون الشريعة ونسوا ان الشريعة فيها تحريم الخمر لافتا الى انهم كيف يقولون اننا نرفض تطبيق الشريعة واحتج على ذلك لانه يجهل حكم من يرفض الشريعة.
واكد على ان هذا المطلب العظيم يحتاج الى ندوات وطرح هذا الموضوع وتوعية الناس ومع اسلمة القوانين سيقدم في مستقبل الايام لافتا الى ان هناك قوانين لاتقل اهمية ومن الضروري قيام ندوات لتوعية الناس بالشريعة.
من جهته اكد النائب السابق محمد الخليفة انه مع تعديل المادة الثانية وموقفه واضح من ذلك حتى ننتشل البلد من الفساد بانواعه مشيرا الى اننا بعيدون عن ديننا وسنجد جميع المشاكل ستنتهي لو تمسكنا بديننا واذا انتشر الفساد، الله لن يرضى علينا وسيصبح البلد في تنافر وشتات وفساد واذا طبقنا الشريعة فسيكون البلد في خير.
واضاف الخليفة انه يجب علينا فرض حكم الاسلام على بلد الكويت حتى نتمسك بوحدتنا منوها الى ان دموع المسلمين نزلت عندما رأت المشاهد المرعبة في سورية ولوكنا نطبق الدين لما كان هذا الحال ومتعهدا بانه سوف يوقع مع أي قانون لتعديل المادة الثانية من الدستور.
وقال اني على علم بان المادة الثانية ستحارب ولكننا دعونا نسر على الجانبين ومنها اسلمة القوانين وبخطين متوازيين حتى نحصل على احدهما وان حصلت الاولى فهو افضل مبينا ان اللجنة الاسلامية كانت منذ القدم تحاول عمل هذا الامر ولكنها لم تتمكن من ذلك متمنيا الحصول على عدد يساعد على تمرير هذا القانون.
وذكر الخليفة اننا كتكتل في الشعبي لم نجتمع حتى الآن بخصوص تعديل المادة الثانية ولكننا مع المبدأ ومع تعديلها ولن يتم ربطها مع أي شيء اخر.

مطلب

وبدوره قال الناشط السياسي خالد الشليمي ان الشعب الكويتي شعب محافظ ولايقبل بالفساد وعندما نتكلم عن بعض الفساد الذي ضرب هذا المجتمع ونتحدث عن تعديل المادة الثانية فان ذلك مطلب شرعي، لافتا الى ان المطالبة ليست جديدة وقد طالب بها العم سالم الجري ومجموعة من الاعضاء تقدموا بهذا الطلب وكانت قبل 50 عاما وتكررت المطالبات وهذا دليل على ان هناك رغبة موجودة لتعديل المادة.
وذكر ان هناك البعض من الناس يقولون بان الشريعة تهدم الحريات مستغربا من احد الاشخاص في الكويت يطالب بتحليل الخمر كما يخرج دكتور ويعلن محاربته للشريعة وعندما نسمع هذا الكلام وغيره من الكلام ماذا نقول؟ مبينا ان الدين الاسلامي للشعب كله وليس مقتصرا على الملتحين.
واضاف الشليمي اننا امام استحقاق عظيم ولاينبغي لشخص ان يتخاذل أمام هذا الاستحقاق وعلى اعضاء الامة ان يعوا هذا الامر، مشيرا الى ان الحكومة قد تعمل على ضرب هذا القانون ولكن الاغلبية النيابية سيكون لها الغلبة اذا جمعت قواها على اقرار هذا التعديل، مشيرا الى انه ستقام ندوة اخرى في المنقف وبحضور العديد من النواب لتوعية الناس بأهمية تعديل المادة الثانية متمنيا ان يسهل هذا الامر وتعدل المادة.

حشد

ومن جانبه قال الدكتور ناصر السهو ان هذه الندوة هي باكورة لعمل الحشد الشعبي للمطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية وتعديل المادة الثانية من الدستور، مشيرا الى العظمة بان تكون اداة لخدمة الدين الاسلامي لاننا نؤمن ايمانا جازما بان الله عزوجل هو الذي خلق البرية والسموات والارض والدنيا والاخرة، منوها ان هذه القضية ازلية ومنذ خرجنا ونحن نطالب بشريعة الله تعالى فلا يصلح العباد والبلاد الا حكم رب العباد ومن هذا المنطلق بدأ الحشد الجماهيري والشعبي والذي نطالب من خلاله تطبيق الشريعة داعيا الله عزوجل ان تتضافر الجهود ويكتب لهذه القضية النجاح والتوفيق حتى ننعم بالامن والامان تحت مظلة الشريعة الاسلامية.

خجل

وبدوره قال الناشط السياسي علي دخيل العنزي ان الواحد يخجل من اخذ رأي اخر ليتناقش معه في امر العبادة وخصوصا في تطبيق شرع الله تعالى والذي فيه صلاح وفلاح للعباد، لافتا الى ان %90 من الشعب الكويتي يرغب في تطبيق الشريعة الاسلامية وتعديل المادة الثانية وللاسف الـ%10 ومعهم الاعلام الفاسد لايرغبون في تطبيق الشريعة الاسلامية، مبينا على من يدعي الديموقراطية ان يحترم خيار الشعب ، وناشد نواب الاغلبية الشعبية المطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية.

كتاب الله

من جهته قال الشيخ مشعل تركي الظفيري ان الكل قرأ كتاب الله عز وجل وتصفح اياته العظيمة ومن اعظم اياته التي خاطب فيها الحاكم والمحكوم والرئيس والمرؤوس والملك والمملوك ويقول فيها الله تبارك وتعالى {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} وهو خطاب للكل ولايستثنى فيه احد والنبي صلى الله عليه وسلم قال (لحَدّ يقام في الارض خير لاهل الارض ان يمطروا 30 صباحا وفي رواية اخرى 40 صباحا) مؤكدا على ان الامر ليس بسهل كما يتصوره بعض الناس مبينا ان السبب الرئيسي في البطانة الفاسدة وللاسف ان الشريعة اصبحت مخيفة لكثير من المسلمين الذين في قلوبهم مرض حتى ان احد الاشخاص يقول اتريدون ان تقطعوا ايدي الكويت مصورا اهلها وكأنهم من اللصوص، داعيا المولى عز وجل ان يتم تعديل المادة الثانية وتطبق الشريعة الاسلامية عاجلا.

خيار

ومن جانبه طالب الشيخ حسين القحطاني بالشريعة الاسلامية لانه لا خيار ولا اختيار إلا بذلك واصفا اياها كمن يقول أن نصلي ام لا نصلي وقد قلتها كثيرا ان الناس نسوا انهم عبيد لله تعالى موضحا الفرق الكبير بين شرع الحكيم العليم وبين الشرع الناتج من افكار الغرب والشرق وهي خلطة ولاعجب من المشرعين القانونيين الذين يقولون لابد من التغيير كل فترة مبينا ان صفحات الجرائد تسود الوجوه من كثرة تناول الاخبار غير الاخلاقية من هروب فتاة وسرقات وغيرها ومع ذلك لانزال نسمع من يقول لماذا تطالبون بالشريعة الاسلامية، لافتا الى ان هذا المجلس أتى على طرح الشارع وهذا وقته والناس متعطشة لتطبيق شرع الله وقد سعدت كثيرا من الاخوان الاعضاء بالموافقة على تطبيق هذا الشرع ونطالب بمزيد من الجهد لتطبيق الشريعة الاسلامية.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.995
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top