مجلس الأمة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

دعت في بيان اصدرته باسم أمينها العام د. ناصر الصانع إلى تكاتف جميع القوى لعقد مؤتمر وطني للإصلاح

الحركة الدستورية الإسلامية: لا بديل عن التعاون الجاد الحقيقي بين السلطتين للخروج من مرحلة الانسداد السياسي

2012/02/07   10:05 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
د. ناصر الصانع
  د. ناصر الصانع



اكد د. ناصر الصانع الامين العام للحركة الدستورية الاسلامية في بيان باسم الحركة انه لا بديل عن التعاون الجاد الحقيقي للخروج من مرحلة الانسداد السياسي في البلاد وجاء في البيان ما يلي:
تهنئ الحركة الدستورية الاسلامية الشعب الكويتي ونوابه الجدد المنتخبين عبر ارادة شعبية بنجاح العرس الانتخابي، متمنية ان يعبر المجلس الجديد عن طموحات الشعب وآماله في تحقيق التنمية والاصلاح والاستقرار في المرحلة القادمة.
وتؤكد الحركة الدستورية على ان التعاطي مع المرحلة القادمة يستوجب ان نحسن قراءة المشهد العام من خلال التأكيد على ما يلي:
أولاً: ان الانتخابات النيابية جاءت بعد حراك شعبي يطالب ومازال بنهج جديد للحكومة ورئيسها، لاسيما بعد الحديث عن فساد عدد من أعضاء المجلس المنحل الحياة السياسية عبر فضيحة الايداعات المليونية المحالة رسمياً للنيابة وغير المسبوقة في تاريخ العمل البرلماني وكذلك قضية التحويلات المليونية عبر سفاراتنا بالخارج في صورة غير مسبوقة أيضاً لا تزال دوافعها مثار شبهة كبيرة لم تجرؤ الحكومة على بيانها.
ثانياً: ان الانتخابات التي أجريت وأفرزت مجلساً جديداً لا تكفي وحدها لحل الأزمة السياسية التي تشهدها الكويت فطرفا المعادلة لم يتحققا بعد الا بعد ان يتم تشكيل حكومة جديدة بنهج جديد وفق معايير الكفاءة والنزاهة وبعيداً عن المحاصصة وهذا يستلزم تغيير تشكيلها على النسق القديم.
ثالثاً: تمت الانتخابات النيابية وسط مظاهر مؤسفة من التأجيج والتعصب الفئوي والمناطقي والقبلي والطائفي وزاد من لهيبها «الاعلام الفاسد» بهدف التحريض والاثارة والاساءة المتعمدة الى بعض مكونات المجتمع وشق الوحدة الوطنية وتمزيق نسيج المجتمع، وذلك بهدف صرف انتباه الشعب عن قضاياه الأساسية وعن مطلب الاصلاح ومكافحة الفساد، وهو ما يتطلب تطبيق القانون على الجميع، كما ان هذه النتائج أفشلت كل دعاوى الاعلام الفاسد ورعاته بتخوين بعض شرائح المجتمع ومكوناته.
رابعاً: تؤكد الحركة الدستورية الاسلامية على أنه لا بديل للتعاون الجاد والحقيقي بين السلطتين للخروج من مرحلة الانسداد السياسي التي تعيشها الكويت، وهذا يستدعي بالضرورة التركيز على الأولويات والقضايا الأساسية داخل المجلس وفي مقدمتها الاصلاح والتنمية، وتعزيز الوحدة الوطنية، واقرار قانون كشف الذمة المالية ومكافحة الفساد واستقلال القضاء وغيرها من القضايا ذات الأولوية القصوى.
وختاماً: فان طبيعة المرحلة وبما يكتنفها من تعقيدات داخلية وتهديدات خارجية وعدم استقرار في المنطقة فان الواجب يحتم ان تتكاتف جميع القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمعنيون بالشأن العام الى عقد مؤتمر وطني للاصلاح سبق ودعونا له أكثر من مرة ليتم التوافق فيه على مسار الاصلاح واستكمال خطة التنمية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top