منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

على الرغم من الطوق الأمني المشدد بمحيط السفارة.. وتضامناً مع الشعب المسفوك دمه يومياً

تجمع كويتي حاشد مطالب بطرد السفير السوري

2012/02/05   12:31 ص
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
تجمع كويتي حاشد مطالب بطرد السفير السوري

أسامة المناور للحكومة: طرد السفير السوري أو مواجهة ما ليس لكِ طاقة به
مبارك الوعلان: كفى خوفاً من السفيرالسوري لا نريده أن يجلس في الكويت
محمد هايف: المشاكل السياسية لا تحل أمنياً ونطالب بإخراج جميع المعتقلين فوراً
محمد الهطلاني: اليوم لن نسكت.. نناشد الحكومة طرد السفير السوري
نايف المرداس: نطالب الحكومة بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري
عبيد الوسمي: مايحدث في حمص جريمة دولية..واقتحام السفارة مخالف للقانون

كتب حمد العازمي:
تضامن7ا مع الشعب السوري ورغم الطوق الامني الشديد الذي فرضته السلطات الا ان النواب الذين حضروا الى محيط السفارة السورية امس جددوا المطالبة بطرد السفير السوري واصفين ما يحدث في مدينة حمص السورية بالمجزرة.
يشار الى انه جرى اقتحام السفارات السورية في مصر ولندن والقنصلية السورية في جدة بالاضافة الى اقتحام السفارة السورية في الكويت فجر امس من قبل سوريين تعبيرا عن رفضهم للمجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه.
وطالب النائب اسامة المناور بطرد السفير السوري متوعدا الحكومة بمواجهة ما ليس لها طاقة به واشار الى الظلم الذي يتعرض له الشعب السوري والقمع الشديد من قبل نظامه الحاكم.
وجدد المطالبة بموقف حازم من النظام البعثي المجرم مشيرا الى انه الوجه الآخر للنظام الصدامي الذي عانت الكويت والمنطقة من جرائمه.
من جهته اكد النائب مبارك الوعلان وقوف الشعب الكويتي الى جانب شقيقه الشعب السوري فيما يتعرض له من جرائم يرتكبها بحقه نظامه الدموي يوميا وتوجه الوعلان الى الحكومة قائلا: كفى خوفا من السفيرالسوري لا نريده ان يجلس في الكويت، مطالبا وزير الداخلية باحترم كرامات الناس ووزير الخارجية بطرد السفير فورا، وتساءل الوعلان لماذا يا حكام الخليج هذا السكوت عما يحدث في سورية؟ وجدد مطالبته بوضع حد للنظام السوري وعصابته مبينا ان اولى الخطوات المطلوبة طرد السفير السوري الذي يمثل هذا النظام القمعي.
و ابدى الوعلان استغرابه من وقوف العالم متفرجا على الدم السوري الذي يسفك يوميا دفاعا عن كرامته وحريته ضد نظام لا يأبه باي صوت سوى صوت الرصاص الذي يوجهه الى شعبه.
بدوره قال النائب محمد هايف ان المشاكل السياسية لا تحل امنيا مطالبا باخراج جميع المعتقلين فورا، واضاف هايف متوعدا اذا لم يطرد السفيرالسوري اليوم (امس) ادعوالى الاجتماع غدا (اليوم) بنفس هذا التوقيت.
واكد هايف ان الشعب الكويتي يقف هذه الوقفة استنكارا لما يرتكب بحق الشعب السوري من جرائم من قبل النظام البعثي الذي يحكمه بالحديد والنار منذ اربعين عاما.
و اشار الى ان طرد سفير هذا النظام اصبح ضرورة والشعب الكويتي لن يرضى ببقائه في البلاد داعيا للاقتداء بالقرار التونسي الشجاع بطرد السفير السوري من تونس معربا عن امله بان تتخذ خطوات مماثلة انتصارا لدم الشعب السوري الذي يريقه نظامه المجرم يوميا غير آبه بكل الاصوات الداعية الى وضع حد لهذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية.
من جهته النائب محمد الهطلاني حذر وزير الخارجية من الابقاء على السفير السوري في البلاد وقال اليوم لن نسكت نناشد الحكومة طرد السفير مؤكدا وقوف الشعب الكويتي الى جانب شقيقه الشعب السوري ومساندته له.
و دعا الحكومة الكويتية الى وقفة حازمة وقوية تجاه هذا النظام المجرم مستغربا تلكؤ الدول العربية وعدم طرد سفراء هذا النظام من عواصمها مشيدا بقرار الحكومة التونسية طرد السفير السوري منها.
اما النائب نايف المرداس فطالب الحكومة الكويتية بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري وطرد سفير النظام البعثي المجرم فورا.واشار الى ان الجرائم التي يرتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري تتطلب وقوف العرب جميعا في وجهه ومساندة الشعب المظلوم ووضع حد لحمام الدم النازف يوميا.
بدوره النائب عبيد الوسمي وصف مايحدث في حمص بالجريمة الدولية، مضيفا ان نصرة الشعب السوري لا تتم بمخالفة القانون، وقال ان اقتحام السفارة مخالف للقانون، ولا نقبل ان يخالف احد هذا القانون مؤكدا ضرورة احترام القوانين الدولية.
و ناشد الوسمي وزير الداخلية عدم ابعاد السوريين لانهم لن يحاكموا محاكمة عادلة مبينا ان ابعادهم يعني الاحكام بالاعدام عليهم.
ومع انتهاء النواب من كلماتهم اعطت القوات الخاصة 5 دقائق للحضور لفض التجمع الكبير الذي كان بمحيط السفارة وقد استجاب الحضور لذلك فانفض التجمع مع الاتفاق على العودة اليه اليوم بعد صلاة العصر ان لم تستجب الحكومة الكويتية وتطرد السفير السوري من البلاد.


==========

رافضاً أسلوب العنف واقتحام السفارة السورية والاحتجاجات غير السلمية

الدمخي: نستنكر مجزرة حي الخالدية بحمص


استنكر عضو مجلس الامة الكويتي الدكتور عادل الدمخي المجزرة المروعة التي ارتكبها النظام السوري في حي الخالدية بحمص التي خلفت اكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى في يوم دام لم تشهد مثله سورية منذ بدء الثورة، رافضا اسلوب العنف واقتحام السفارة السورية والاحتجاجات غير السلمية التي صدرت من بعض ابناء الجالية السورية صباح أمس وطالب وزارة الداخلية باطلاق سراح الكويتيين والسوريين الذين تم اعتقالهم وعدم ابعاد اي احد منهم فبمجرد رميه بأحضان النظام السوري سيحكم عليهم بالقتل والتنكيل.
وشدد الدمخي على مطالبة الحكومة الكويتية ومجلس التعاون الخليجي بوقفة موحدة وحازمة ضد الدعم الروسي لهذا النظام المجرم والتلويح الصريح لروسيا بقطع العلاقات معها اذا لم تتراجع عن موقفها المتخاذل واللااخلاقي مع حقوق الانسان مجددا مطالبته لدعوة جامعة الدول العربية بطرد السفراء على غرار ما قامت به تونس.
وفي الوقت الذي أبدى فيه الدمخي مشاعر الحزن والالم لما يحدث في سورية وتقديره الشديد لمشاعر وغضب الجالية السورية فانه طالبهم بضبط النفس والتحلي بالصبر والا تكون ردة فعلهم بالطريقة التي تمت بها اقتحام وتخريب مبنى السفارة السورية احتراما للقوانين المرعية بالبلد لاسيما ان أهل الكويت منحازون بالكامل للشعب السوري الثائر، وطالب وزارة الداخلية بتقدير مشاعر الغضب الذي يشعر به أبناء الجالية السورية وهم يرون اهلهم وذويهم يقتلون كالنعاج وان يكتفى بلفت نظرهم او توقيعهم على تعهدات بعدم تكرار ذلك وارجاع بطاقاتهم المدنية التي سحبت منهم ولاسيما بعد ورود مجموعة يبدون فيها تخوفهم من ابعادههم عن البلاد من قبل الداخلية الامر الذي يستحيل ان نرضى به فلا يعقل ان نسلمهم بأيدينا لهذا النظام الدموي ليقتلهم.
ووجه الدمخي نداء استغاثة ومناشدة للضمير العربي والدولي ومجلس الامن بالتحرك الفوري لايقاف هذا القتل الجماعي الممنهج وان يتحمل العالم مسؤوليته الاخلاقية عما يحدث ويوقف هذا المجرم عند حده فقد بلغ السيل الزبى ولا يمكن لعاقل يتحلى بأدنى درجات الانسانية ان يقبل بما يحدث بعد اليوم.


==========

لم يدخل مبنى السفارة

عبدالرحمن الجميعان: إن لم يخرج ابني خلال يومين سأقلب عاليها واطيها

كتب فواز سالم العنزي:
أكد عضو مؤسسة الكرامة الدولية الكاتب عبدالرحمن الجميعان والد المعتقل عبدالعزيز الذي اتهم في اقتحام مبنى السفارة السورية في الكويت ان ابنه لم يدخل مبنى السفارة بل كان مع المناصرين للمظلومين في سورية أمام الساحة المقابلة للسفارة، مردداً عبارات تطالب بتنحي الاسد واغلاق السفارة وطرد السفير.
وأوضح ان ابنه تعرض للسب والقذف بألفاظ بذيئة من قبل ضابط في الداخلية وشتم أم عبدالعزيز ووصفها بألفاظ لا تذكر، مشيراً الى ان الضابط خدع المعتقل حين قال له سأوصلك لسيارتك ولكن وضعه في الدورية وأقفل الباب.
وبين انه سينتظر ليومين فقط فان لم يتم الافراج عن ابنه سيقدم شكوى في منظمة حقوق الانسان وسيرفع قضية على الضابط بتهمة السب والقذف وسيرفع قضية على الداخلية ان اتضح ان الولد ليس في مبنى امن الدولة قائلاً «لن انتظر كثيرا وسأمهل الحكومة يومين ان لم تجد حلا سأقلب عاليها واطيها فأنا أملك ايادي تصل لأبعد الحدود فليس من حق الداخلية الاعتداء على أي متظاهر ولا يملكون الحق في ضرب او شتم او تكميم افواه المتظاهرين، فهم واجبهم فقط حماية السفارة«.
واضاف «ما قام به الشباب فهو من باب مناصرة اخواننا المسلمين المستضعفين في سورية وأعلم ان الحكومة ستماطل في القضية«.
وأكمل «أمر الاقتحام مرفوض جملة وتفصيلا لكن المظاهرات السلمية حق مكفول وأنا لا اؤيد العنف بكافة اشكاله ووسائله وأطالب بغلق السفارة درءا للفتن والشر فالعدالة ليس لها دين والظلم ليس له مذهب».
وأوضح أنه تحدث مع عدد من الأعضاء بينهم محمد هايف، ووليد الطبطبائي، وأسامة المناور، ومحمد الدلال، وأعضاء قبيلة مطير، بالاضافة الى عدد من المحامين والكُتاب، مشيرا الى أنه ذهب لأمن الدولة ولكن رفضوا مقابلته لابنه وقال «اوضح شهود عيان ان ابني تعرض للضرب والسحل من قبل افراد الداخلية اثناء الاعتصام».
وأجاب عن سؤال «الوطن» اذا كان يؤيد ما حدث في السفارة السورية في الكويت ان يحدث في السفارة الكويتية في سورية قائلا «لا يمكننا المقارنة بين السفارتين فهذه المقارنة ظالمة وليست صالحة كون السفارة السورية تمثل النظام السوري الفاسد».
وبالنسبة عن الاجندة الخارجية والتدبير الخارجي كون الاقتحام حصل في اكثر من دولة وبنفس الوقت قال «هذا الكلام سخيف وما يوكل عيش واصبح كما السلام عليكم والموضوع باختصار ان الولد تحمس وخرج مع الشباب ومن يقول اجندات خارجية فهو غبي وهذا الكلام لا يمت للواقع بأي صلة«.
وتساءل ما هي هذه الاجندة الخارجية وأضاف «الناس اقلبوا الكويت وتحدثوا عن الامير وخلقوا الفوضى والمشاكل والان اصبحوا وزراء«، مؤكدا ان ايران تهدد الكويت والبحرين ونحن لا نملك شيئا نفعله اتجاهها.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0009 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top