الرياضة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الطريق مفتوح أمام السودان لمزيد من الإنجازات التاريخية

تماسيح النيل تسعى لتمزيق زامبيا

2012/02/03   08:49 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
تماسيح النيل تسعى لتمزيق زامبيا



يطمح المنتخب السوداني الى مواصلة انجازاته التاريخية في النسخة الثامنة والعشرين لنهائيات كأس الامم الافريقية وبلوغ دور الاربعة للمرة الاولى منذ 42 عاما عندما يلاقي زامبيا اليوم السبت في باتا في الدور ربع النهائي.
لم يرشح اي من الخبراء او الجماهير بما فيها السودانية «صقور الجديان» الى تخطي الدور الاول لكن «تماسيح النيل» وهو اللقب الثاني للمنتخب السوداني، ابلوا البلاء الحسن منذ مباراتهم الاولى امام ساحل العاج عندما خسروا بصعوبة 1/0 وكانوا قاب قوسين او ادنى من الفوز او التعادل على الاقل، قبل ان يحققوا 3 انجازات تاريخية، بدؤوها بالتعادل مع انغولا 2/2 بثنائية محمد احمد بشير الذي فك صياما عن التهديف منذ 1976، ثم بفوز تاريخي على بوركينا فاسو بثنائية لمدثر الطيب، هو الاول للسودان منذ 42 عاما وتحديدا منذ تغلبه على غانا 0/1 في 16 فبراير في المباراة النهائية للنسخة التي استضافها عام 1970.
وساهم الفوز في بلوغ صقور الجديان الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ تتويجه باللقب عام 1970، والاولى في تاريخه، لانه عندما حل وصيفا عامي 1959 و1963 وثالثا عام 1957 شهدت البطولة مشاركة 4 منتخبات عام 1957 و3 منتخبات عام 1959 و6 منتخبات عام 1963، كما انه عندما توج باللقب عام 1970 شاركت 8 منتخبات فقط توزعت على مجموعتين، تأهل الاول والثاني مباشرة الى نصف النهائي.
ولم يكن مصير المنتخب السوداني بيده في الجولة الاخيرة وتوقف على فوزه على بوركينا فاسو، وفوز ساحل العاج على انغولا، فكان له ما اراد.
وتعتبر مباراة الغد ثأرية بالنسبة الى المنتخب السوداني الذي مني بخسارة مذلة امام زامبيا وبثلاثية نظيفة في الجولة الاولى من نسخة عام 2008، عندما عاد الى النهائيات للمرة الاولى منذ 32 عاما، لكن شتان بين مستوى السودان 2008 والمنتخب الحالي الذي اعرب مدربه محمد مازدا عن امله في ان يواصل «روح الانتصارات» والذهاب ابعد حد ممكن في النسخة الحالية.
واوضح مازدا «زامبيا منتخب قوي ويملك خبرة اكثر منا في البطولة.ليس لدينا ما نخسره الآن بعدما حققنا هدفنا وهو تخطي الدور الاول، سنبذل كل ما في وسعنا لمواصلة تشريف كرة القدم السودانية خاصة والعربية عامة».
ويعول السودان على هدافيه بشير والطيب لزعزعة الدفاع الزامبي.وقال بشير «كنا مصرين على تحقيق الحلم الذي تمكنّا بالفعل من بلوغه من أجل المنتخب وكل الشعب السوداني.الآن نرغب في الذهاب لأبعد نقطة ممكنة»، وشاطره الطيب الرأي بقوله «بلوغنا ربع النهائي اعطانا دافعا معنويا كبيرا، ونتائج البطولة الحالية اكدت انه لا مجال للمنطق وان كل شيء ممكن، ومن هذا الاساس سنواجه زامبيا دون اي مركب نقص».
ولن تكون مهمة السودان سهلة امام زامبيا التي تطمح بدورها الى بلوغ دور الاربعة للمرة الاولى منذ 16 عاما وتحديدا منذ خسارتها امام تونس في نسخة جنوب افريقيا عام 1996، وتعويض خيبة املها في النسخة الاخيرة عندما حرمتها ركلات الترجيح في تخطي ربع النهائي امام نيجيريا.
ومنذ الخسارة امام تونس 4/2 عام 1996، منيت زامبيا بفشل ذريع في العرس القاري وودعت النهائيات من الدور الاول في 5 نسخ متتالية قبل ان يعيدها مدربها الفرنسي هيرفيه رينار الى خانة الكبار بقيادتها الى ربع النهائي في النسخة الاخيرة في انغولا.
وفجرت زامبيا مفاجأة من العيار الثقيل في اليوم الاول من النسخة الحالية عندما تغلبت 1/2 على السنغال التي كانت بين ابرز المرشحين لاحراز اللقب، ثم سقطت في فخ التعادل امام «فرسان المتوسط» ثوار ليبيا 2/2، قبل ان توقف مغامرة غينيا الاستوائية صاحبة الضيافة 0/1 بفضل قائدها ونجمها كريستوفر كاتونغو.
وتلهث زامبيا منذ عام 1993 وراء احراز اللقب القاري للمرة الاولى في تاريخها واهداء لروح ضحايا الكارثة الجوية التي ادت الى مصرع جميع لاعبي منتخب بلادها باستثناء نجمهم السابق رئيس الاتحاد المحلي كالوشا بواليا الذي لم يكن في الطائرة لتأخر التحاقه بمنتخب بلاده بسبب مباراة لفريقه ايندهوفن الهولندي وقتها.
وقال رينار «تخيلوا لو احرزنا الكأس في النسخة الحالية، سيكون ذلك رائعا لتكريم اللاعبين الذين راحوا ضحية الدفاع عن منتخب بلادهم»، وتوجه الى لاعبيه قائلا «لتحقيق ذلك يجب فقط الدفاع بقتالية عن ألوان بلدكم ومنتخبكم الوطني».
واكد رينار ان مهمة زامبيا لن تكون سهلة امام السودان «لان السودانيين لا يوجدون عن طريق الصدفة في النهائيات.لقد تعادلوا مع غانا في اكرا ولم يكونوا بعيدين عن النجوم السوداء في التصفيات.قوة هذا المنتخب في لاعبيه الذين يمارسون جميعهم في الدوري المحلي.لقد كان الامر ذاته مع مصر التي توجت بالنسخ الثلاث الاخيرة».
وأضاف «السودان منتخب قوي وعنيد ولا يستسلم.لديه لاعبون جيدون جدا مثل رقم 10 وقدمه اليسرى (مهند الطاهر).ضد ساحل العاج (خسروا 1/0)، سنحت لهم العديد من الفرص.يلعبون كرة قدم تعتمد على التمريرات القصيرة والفنيات بالاضافة الى القتالية».
وتابع «نحترم المنتخب السوداني ولن نواجهه بافراط في الثقة.استعدنا عافيتنا والجميع مستعد للمباراة.عندما نفكر في اننا بلغنا ربع النهائي بامكاننا القول اننا بلغنا الهدف الاول، لكن في كرة القدم، عندما تسترخي فانك تلقى الضربة القاضية.يجب علينا الآن تحقيق الهدف الاسمى وهو بلوغ نصف النهائي، وهذا الامر لم تحققه زامبيا منذ 16 عاما» في اشارة الى خروجها من دور الاربعة عام 1996 في جنوب افريقيا بخسارتها امام تونس 4/2 قبل ان تحل ثالثة على حساب غانا 0/1.
والتقى المنتخبان 9 مرات حتى الآن، وتميل كفة زامبيا باربعة انتصارات مقابل ثلاث هزائم وتعادلين.


==========

دروغبا ورفاقه في مواجهة البلد المضيف

ساحل العاج × غينيا الاستوائية.. الاختبار الحقيقي


تبدو ساحل العاج مرشحة بقوة الى وقف مغامرة غينيا الاستوائية المضيفة في النسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم، عندما تلاقيها اليوم السبت في مالابو في الدور ربع النهائي.
وفجرت غينيا الاستوائية مفاجأتين مدويتين في الدور الاول وحققت فوزين تاريخيين على كل من ليبيا 0/1 والسنغال 1/2 في اول مشاركة لها في العرس القاري الذي لم تكن لتحلم بخوض غماره لولا منحها شرف الاستضافة المشتركة مع الغابون بالنظر الى تواضعها قاريا وعالميا حيث تحتل المركزين 42 و151 على التوالي.
وخالفت غينيا الاستوائية كل التوقعات ونجحت في خطف بطاقة تاريخية الى الدور ربع النهائي، وهو انجاز عجز عن تحقيقه المنتخبان الضيفان الاخران على البطولة وهما النيجر وبوتسوانا حيث ودعا معا من الدور الاول وبثلاث هزائم متتالية لكل منهما.
وحظي المنتخب الغيني الاستوائي بتشجيع كبير من المسؤولين في بلاده وتحديدا تيودورين اوبيانغ نغيما وزير الزراعة ونجل رئيس البلاد تيودورو اوبيانغ.وخص الوزير لاعبيه بمكافأة مالية بقيمة 760 الف يورو للفوز ليبيا 0/1، وبمثلها للفوز على السنغال.
ووعد تيودورين لاعبيه بمواصلة المكافآت كلما استمرت الانتصارات.
وتعول غينيا الاستوائية على جماهيرها الغفيرة التي ستملأ مدرجات الملعب الاولمبي في مالابو، لتحقيق انجاز تاريخي ثالث على حساب ساحل العاج.
وتركز غينيا الاستوائية على لاعبيها المجنسين في مقدمهتم حارس المرمى دانيلو البرازيلي الاصل والمدافعان لاورنس دوي من ليبيريا وفوسيني كاميسوكو من ساحل العاج ولاعب الوسط تييري فيدجو من الكاميرون.
واكد مدرب غينيا الاستوائية البرازيلي جيلسون باولو: «استعداداتنا لمواجهة ساحل العاج كانت عادية وبشكل طبيعي»، مضيفا «استعدنا حماسنا وتركيزنا بعد الخسارة امام زامبيا، نتمنى ان نكون في قمة مستوانا في ربع النهائي».
وتابع «سنخوض المباراة بارتياح كبير ودون اي ضغوطات لانه لا مجال للمقارنة بيننا وبين الفيلة، لكننا سنعول على ان كل شيء ممكن في كرة القدم، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة ايجابية».
بيد ان مغامرة غينيا الاستوائية قد تتوقف في ربع النهائي لانها تصطدم باحد اقوى المنتخبات في النسخة الحالية ساحل العاج التي تمني النفس بالظفر باللقب القاري الثاني في تاريخها والاول منذ عام 1992 عندما ظفرت بالكأس الغالية بتغلبها على غانا في المباراة النهائية بعد ركلات ترجيح ماراتونية في السنغال.
وحققت ساحل العاج العلامة الكاملة في الدور الاول على حساب السودان 0/1 وبوركينا فاسو وانغولا بنتيجة واحدة 0/2 وهي المنتخب الوحيد الذي لم تهتز شباكه حتى الان.
وتستعيد ساحل العاج نجومها فلي مباراة الغد خصوصا القائد ديدييه دروغبا ويحيى توريه وسالومون كالو وجرفينيو حيث اراحهم المدرب فرانسوا زاهوي في المباراة الاخيرة امام انغولا.
وشدد زاهوي على ضرورة عدم الاستهانة بمنتخب غينيا الاستوائية التي يملك افضلية اللاعب على ارضه وامام جماهيره.
وقال في معرض رده عن سؤال حول الحالة التي سيواجه بها منتخب بلاده غينيا الاستوائية الاضعف في البطولة: «لقد قيل لي في السابق ان السودان منتخب ضعيف (منتخب ضعيف) مصطلح صحافي احترمه لكن الحقيقة بالنسبة لي هي ارضية الملعب.عندما يصل منتخب ما الى ربع النهائي، فان ذلك لا يكون صدفة، وفضلا عن ذلك فان هذا المنتخب يلعب على ارضه وسيكون مدعما من جماهيره».
وتابع «لم نرفض ابدا ترشيحات الجميع لنا باحراز اللقب، لكننا لا نعتقد باننا سنواجه منتخبا ضعيفا...نتوقع مباراة صعبة امام منافس سيلعب بنسبة %300 من امكانياته.انها مرحلة جديدة في البطولة، كما انها مباريات لا مجال فيها للخطأ والفوز بها يتوقف على جزئيات صغيرة».
وأضاف «نحن مصرون على مبادئنا في مواجهة المنافسين: برودة الاعصاب، واقصى التواضع والاحترام واللعب بقتالية من اجل تحقيق الفوز وبلوغ هدفنا الا وهو التتويج باللقب».
وتابع «اذا كنت ترغب في نيل اللقب، فان الفوز هو الطريق الصحيح.نحن هنا من أجل تحقيق ذلك، علمتنا التجارب السابقة ان النتيجة هي الحكم وليست العروض الجيدة.هدفنا هو التتويج باللقب وذلك يمر بالفوز.حققنا العلامة الكاملة في الدور الاول، وسنسعى الى تحقيقها حتى المباراة النهائية».


==========

انان يضحي من أجل غانا

قرر لاعب وسط فيتيس ارنهم الهولندي انطوني انان البقاء مع منتخب بلاده غانا المدعو الى مواجهة تونس غدا الاحد في فرانسفيل في الدور ربع النهائي لكأس الامم الافريقية لكرة القدم على الرغم من وفاة والدته امس الاول.
وبحسب الموقع الرسمي للمنتخب الغاني على شبكة الانترنت فان صوفيا سامبسون، والدة انان، توفيت يوم الخميس بعد مرض لفترة قصيرة.
واوضح رئيس الاتحاد الغاني كويسي نيانتاكيي في رسالة تعزية الى اللاعب ان الاتحاد الغاني سيواصل دعمه له في هذه اللحظة العصيبة.
وقال «لقد تحدثنا مع أنطوني وعائلته في غانا لنقدم لهم دعمنا في هذا الوقت العصيب للغاية».


==========

مباراتا اليوم

المباراة

التوقيت

زامبيا × السودان

07.00 مساءً

ساحل العاج × غينيا الاستوائية

10.00 مساءً



أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9992
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top