الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

البورصة كسبت 13.1 مليون دينار خلال الشهر الماضي

«الاستثمارات الوطنية»: أسهم صغيرة تواجه مخاطر التعثر حققت ارتفاعات قياسية في يناير

2012/02/01   07:51 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«الاستثمارات الوطنية»: أسهم صغيرة تواجه مخاطر التعثر حققت ارتفاعات قياسية في يناير



قال التقرير الشهري لشركة الاستثمارات الوطنية عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية انه خلال تداولات شهر يناير 2012 ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة %82.2 و%71.3 و%21.9 على التوالي، ومن اصل الـ214 شركة مدرجة بالسوق الرسمي تم تداول اسهم 159 شركة بنسبة %74.3 من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق ارتفعت اسعار اسهم 61 شركة بنسبة %38.4 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار اسهم 77 شركة بنسبة %48.4 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 21 شركة بنسبة %13.2 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على اسهم 55 شركة بنسبة %26.0 من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي.

القيمة السوقية

وبنهاية تداول شهر يناير 2012 بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق الرسمي 29.388.8 مليون دينار بارتفاع قدره 13.1 مليون دينار وما نسبته %0.04 مقارنة مع شهر ديسمبر 2011 والبالغة 29.375.7 مليون دينار.

الأداء العام للسوق

وانهى سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاته للشهر الاول من عام 2012 على تناقض في اداء مؤشراته وذلك في قياسه مع اقفال نهاية العام الماضي حيث انخفضت المؤشرات العامة الموزونة (الوزني – NIC50) بنسب طفيفة بلغت %0.1 و%0.4 على التوالي بينما ارتفع المؤشر السعري بنسبة بلغت %0.9 بما يعادل 55 نقطة، اما بالنسبة الى المتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة – الكمية المتداولة – عدد الصفقات) فقد حققت جميعها ارتفاعا ملحوظا بنسب بلغت %21.9 و%82.2 و%71.3 على التوالي، هذا وبلغ المتوسط اليومي للقيمة المتداولة 26.5 مليون دينار خلال شهر يناير مقابل 21.7 مليون لشهر ديسمبر من عام 2011.
وشهدت تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية خلال شهر يناير تأرجحا في ادائها وذلك على الرغم من ارتفاع مستويات التداول بنسب جيدة والتي كان الجزء الاكبر لها من نصيب الاسهم المتدنية سعريا حيث كان الاسبوعان الاخيران من الشهر بعكس اتجاه النصف الاول منه اذ كسر السوق حاجز 5.800 نقطة نزولا من بداية تعاملات العام وقد ساهم ذلك في دخول السوق بموجة من الانخفاضات كسر فيها مستواه التاريخي عند 5.764 نقطة ومن ثم الى مستوى جديد يبلغ 5.694 نقطة وهو الادنى خلال عشرة اعوام وبعد ذلك شهدنا ارتدادا ملحوظا قادته اسهم المجاميع الاستثمارية المرتبطة ببعضها على مستوى الملكيات المتداخلة وبعض الاسهم المتفرقة في ظل انفتاح شهية المضاربة صاحبها ارتفاع متدرج في القيمة المتداولة، وبالرغم من افتقاد السوق لاي محفزات ايجابية او سلبية ذات انعكاس جوهري على شركاته المدرجة فقد جاءت عمليات الشراء تلك وهي التي دفعت السوق خاصة من ناحية التأثير في مؤشره العام كردة فعل على التشبع من عمليات البيع على الامد القصير خلال الفترة الاولى من العام وباعتقادنا ان تلك التحركات تأتي في اطار الحركة الطبيعية والفنية لسير الاسواق علما بانها عادة لما تكون حادة في حال انكماش السيولة المتداولة اذ يصبح بامكان فئة قليلة من المساهمين المستثمرين او المضاربين بتوجيه حركة السوق في ظل انعدام التداول المؤسسي، ولا شك ان العمليات المضاربية كانت لها اليد الاولى في زيادة معدلات التداول بالسوق ومن ثم ارتداده وهو ما يتضح من خلال الفجوة ما بين معدلات الكمية التي ارتفعت باكثر من ثلاثة اضعاف ارتفاع معدل القيمة المتداولة حيث اتسمت الفترة بنشاط التداولات على الاسهم الصغيرة رأسمال بعضها يعاني من مخاطر التعثر وحققت ارتفاعات قياسية خلال الشهر، ولا شك فان بروز الحراك اللافت على تلك الاسهم قد تنوعت الاستثمارات المحلية والعربية – قطاع البحوث والدراسات. خلفيات التحرك عليها ما بين رواج حركة الاموال الساخنة التي تحقق الارباح مباشرة وبأمد قصير واستفادة تلك الاسهم من خلال تحسين اسعار اصولها ما امكن دون اشتراط اجرائها التداولات بشكل مباشر اي ان نسب الملكيات المعلنة لا تتغير في تلك الحالات، وهناك ايضا مجاميع اخرى جاءت التداولات عليها بعد الانتباه الى اسعارها المتدنية بالنظر الى اوضاعها المالية المستقرة سواء من جانب انجلاء مخاوف تعثرها او من خلال تسريبات تحقيقها أرباحاً خلال الفترة الجارية، علما بان ذلك التوجه قد سيطر على ما يقارب نسبة %70 من اجمالي التداولات والتي استحوذت عليها ثلاثة قطاعات بالسوق الخدمات والاستثمار والعقار فيما حل رابعا على غير العادة قطاع البنوك والذي استحوذ فقط على %14 من تداولات الشهر، واقفل السوق بنهاية الشهر عند مستوى 5.869 نقطة وهو الاعلى خلال العام الجديد.

القطاعات الأكثر نشاطاً

تقدم قطاع شركات الخدمات الى المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 1.791.9 مليون سهم بنسبة %28.5 موزعة على 23.014 صفقة بنسبة %30.3 بلغت قيمتها 176.3 مليون دينار بنسبة %30.2 من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة بالسوق.
كما تقدم قطاع الشركات الاستثمارية الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 2.035.5 مليون سهم بنسبة %32.4 موزعة على 26.335 صفقة بنسبة %34.6 بلغت قيمتها 152.3 مليون دينار بنسبة %26.1 من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة بالسوق.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0027
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top