الرياضة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

غانا الأوفر حظا

إثارة في المجموعة الرابعة

2012/01/31   08:04 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
إثارة في المجموعة الرابعة



ستكون الاثارة والتشويق اليوم الاربعاء على الموعد لتحديد صاحبي البطاقتين الاخيرتين الى الدور ربع النهائي للنسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم، عندما تلتقي غانا مع غينيا في فرانسفيل، ومالي مع بوتسوانا في ليبرفيل في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
وضمنت 6 منتخبات حتى الآن تأهلها الى دور الثمانية هي الغابون وغينيا الاستوائية المضيفتان وساحل العاج وزامبيا والسودان وتونس.
وبلغت الاثارة ذروتها في المجموعة الرابعة عقب نتيجتي الجولة الثانية عندما فازت غانا على مالي 0/2، وسحقت غينيا بوتسوانا 1/6، حيث انفردت غانا بالصدارة برصيد 6 نقاط مقابل 3 نقاط لكل من مالي وغينيا في حين بقيت بوتسوانا في المركز الاخير من دون رصيد.
وبما ان نظام البطولة يعطي الاولوية للمواجهات المباشرة للفصل بين المنتخبين او المنتخبات المتساوية نقاطا، فان المنتخبات الاربعة للمجموعة الرابعة تملك فرصة التأهل الى ربع النهائي مع افضلية لغانا التي تحتاج الى التعادل، وفي هذه الحالة سترافقها مالي في حال فوزها او تعادلها مع بوتسوانا لانها تتفوق على غينيا الاستوائية في المواجهات المباشرة (تغلبت عليها 0/1 في الجولة الاولى).
وتبقى جميع الاحتمالات واردة وقد تتساوى منتخبات غانا ومالي وغينيا في الصدارة برصيد 6 نقاط وسيتم الفصل عندها بفارق الاهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة ومن بعده هناك اقوى خط هجوم بين المنتخبات ذاتها ثم فارق الاهداف في مباريات المجموعة، فالروح الرياضية (البطاقات الصفراء والحمراء)، واخيرا القرعة.وحتى بوتسوانا تملك فرصة التأهل في حال فوزها على مالي وخسارة غانا امام غينيا، لكن املها ضئيل بالنظر الى الخسارة المذلة التي منيت بها امام غينيا 6/1.
عموما، يبدو المنتخب الغاني المرشح بقوة الى جانب ساحل العاج للظفر باللقب، الاقرب الى تخطي الدور الاول لان مصيره بيده حيث يكفيه التعادل لضمان التأهل وصدارة المجموعة، بيد ان مهمته لن تكون سهلة امام غينيا التي تملك افضل خط هجوم في الدورة حتى الآن بتسجيلها 6 اهداف جميعها كانت في مرمى بوتسوانا.
وحقق المنتخب الغاني الاهم منذ انطلاق البطولة بكسبه مباراتيه الاوليين دون ان يقدم عرضين رائعين، وعزا مدربه الصربي غوران ستيفانوفيتش ذلك الى «رهان البطولة التي تتطلب الحذر خصوصا في الدور الاول لتحقيق الهدف الاول الا وهو بلوغ الدور الثاني».
لكن ستيفانوفيتش قلل من اهمية هذا التفوق المعنوي، وقال «البطولة الحالية لا تعترف بالتاريخ، عندما نرى خروجا مخيبا للسنغال والمغرب وبوركينا فاسو فاننا نطرح اكثر من علامة استفهام حول المنطق في كرة القدم، انها المستديرة التي لا تعترف بالتاريخ اقله في الوقت الحالي الذي شهدت فيه كرة القدم في القارة السمراء تطورا هائلا ناحية المنتخبات التي كان يطلق عليها اسم المتواضعة».
واضاف «غينيا جريحة وايضا منتشية بفوزها الساحق على بوتسوانا وهي لن تألو جهدا للاطاحة بنا لان ليس لديها ما تخسره ولا تملك سوى الفوز لضمان على الاقل منافسة ثلاثية على البطاقتين.التعادل قد يكون كافيا لها في حال خسارة مالي، لكنني متأكد بانها لن تلعب من اجل نقطة واحدة».
واردف قائلا «نعرف جيدا ما ينتظرنا امام غينيا، ونحن هنا من اجل الفوز بجميع المباريات لاحراز اللقب الذي ضاع في النسخة الاخيرة في المباراة النهائية، وبالتالي سنلعب نحن ايضا من اجل الفوز».
وتملك غانا الساعية الى اللقب الخامس في تاريخها، الاسلحة اللازمة لكسب النقاط الثلاث في ظل وجود اسامواه جيان والشقيقين اندري وجوردان اييو وسولي على مونتاري واسامواه كوادوو.
من جهته، يعول المنتخب الغيني على قوته الضاربة في خط الهجوم بقيادة صانع العابه باسكال فيندونو واسماعيل بانغورا والحسن بانغورا وعبد الرزاق كامارا وابراهيما تراوري وساديو ديالو صاحب الثنائية في مرمى بوتسوانا.
وفي المباراة الثانية، تسعى مالي الى استغلال المعنويات المهزوزة لدى بوتسوانا الضيفة الجديدة على النهائيات لتحقيق فوز عريض على غرار ما فعلت غينيا وذلك لضمان احدى البطاقتين حسب معياري النقاط وفارق الاهداف.
وحققت مالي الاهم في مباراتها الاولى بفوزها على غينيا، لكنها رضخت امام خبرة غانا في الثانية وخسرت 2/0.
وشدد نجم برشلونة الاسباني سيدو كيتا على ضرورة نسيان الخسارة امام غانا والتركيز على مباراة بوتسوانا.



============




لم ترفض هدية ساحل العاج وفعلتها…

السودان إلى ربع النهائي


قاد مهاجم الهلال مدثر الطيب منتخب بلاده السودان الى فوز وتأهل تاريخيين عندما سجل له ثنائية الانتصار على نظيره البوركينابي 1/2 في باتا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس الامم الافريقية 2012 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية مشاركة مع الغابون.
وسجل الطيب (33 و80) هدفي السودان، وايسياكا ويدراوغو (90 + 5) هدف بوركينا فاسو.
واستفاد المنتخب السوداني من هدية ساحل العاج التي تغلبت على انغولا 0/2 ليبلغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ تتويجه باللقب عام 1970.
وضمن السودان (سجل 4 اهداف ودخل مرماه مثلها) تأهله بفضل فارق الاهداف امام انغولا (سجلت 4 اهداف ودخل مرماها 5) بعدما تساويا نقاطا في المركز الثاني وكذلك في المواجهات المباشرة (تعادلا 2/2 في الجولة الثانية).
كما هي المرة الاولى التي يبلغ فيها السودان ربع النهائي، لانه عندما حل وصيفا عامي 1959 و1963 وثالثا عام 1957 شهدت البطولة مشاركة 4 منتخبات عام 1957 و3 منتخبات عام 1959 و6 منتخبات عام 1963.
وبات السودان ثاني منتخب عربي يبلغ الدور ربع النهائي في النسخة الحالية بعد تونس، فيما خرج ممثلا العرب الاخران ليبيا والمغرب من الدور الاول.
وحذا الطيب حذو زميله في الهلال محمد احمد بشير الذي سجل ثنائية في مرمى انغولا في الجولة الثانية وفك صياما عن التهديف منذ 1976 عندما منحه غاغارين التقدم في الدقيقة 14 في مرمى الزائير في المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية من البطولة التي ودعها من الدور الاول بتعادله مع المغرب 2/2 (هدفان لغاغارين ايضا) في الجولة الاولى وخسارته امام نيجيريا 1/0 في الجولة الثانية، علما بان السودان غابت عن النهائيات منذ تلك النسخة حتى عام 2008 عندما ودع من الدور الاول بثلاث هزائم وبنتيجة واحدة 3/0 امام منتخبات زامبيا ومصر والكاميرون، ثم غاب عن النسخة الاخيرة في انغولا 2010.
وهو الفوز الاول للسودان منذ 42 عاما وتحديدا منذ تغلبه على غانا 0/1 في 16 فبراير في المباراة النهائية للنسخة التي استضافها عام 1970.
ولم يكن مصير المنتخب السوداني بيده وتوقف على فوزه على بوركينا فاسو، التي منيت بخسارتها الثالثة على التوالي، وفوز ساحل العاج التي ضمنت البطاقة الاولى منذ الجولة الثانية، على انغولا، فكان له ما اراد.
واجرى مدرب السودان محمد عبدالله «مازدا» تغييرا واحدا على التشكيلة التي تعادلت مع انغولا 2/2، فاشرك مدافع الهلال خليفة احمد مكان مدافع المريخ بلة جابر.
في المقابل، اجرى مدرب بوركينا فاسو البرتغالي باولو دوارتي الى اجراء 3 تبديلات عن التشكيلة التي خسرت امام ساحل العاج فاشرك ابراهيم غنانو ودجاكاريدجا كونيه ونارسيس ياميوغو مكان بكاري كونيه ومحمدو كيريه وسيبيري الآن تراوريه.
واضطر مدرب السودان الى اجراء تبديل اضطراري اثر اصابة المدافع نجم الدين عبدالله في رأسه من قبل المهاجم جوناثان بيترويبا في الدقيقة الثانية عندما حاول ابعاد كرة من امامه داخل المنطقة، فاشرك مصعب عمر مكانه.
وكانت بوركينا فاسو الافضل في بداية المباراة وبحثت بجدية عن افتتاح التسجيل من محاولات عدة ابرزها تلك التي اصيب من خلالها نجم الدين في رأسه (2)، ورأسية مهاجم الخور القطري موموني داغانو من نقطة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم الايسر (9).
وكاد الطيب يفعلها من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا بيد ان كرته ارتطمت بالحائط البشري وخرجت عن الملعب (30).



=============



حسرة انغولية


تحسر مدرب انغولا فيديغال ليتو على اقصاء منتخب بلاده من الدور الاول في نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم المقامة حاليا في الغابون وغينيا الاستوائية عقب الخسارة امام ساحل العاج 2/0 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
وقال ليتو «انها حسرة كبيرة، من الصعب هضم هذا الاقصاء لاننا عملنا بشكل جيد جدا من أجل التأهل.عشنا مشاكل وصعوبات كثيرة في هذه البطولة، لكنني ارغب في توجيه الشكر الى المشجعين وأعتبر اننا ابطال وقدمنا بطولة قارية جيدة».
وتابع «قدرنا وضعنا في مواجهة منتخب عاجي قوي جدا سيذهب بعيدا في هذه البطولة.من الناحية الجماعية، لعبنا جيدا وافضل بكثير مما كنا نعتقده قبل انطلاق البطولة».
وختم «كرة القدم ليست منصفة دائما، كان بامكاننا التأهل وفشلنا لا يعتبر مفاجأة».
من جهته، اشاد مدرب ساحل العاج فرانسوا زاهوي بفوز لاعبيه مشيرا الى ان «تنفس الصعداء سيكون عندما يتوج الفيلة باللقب».
وقال «الجميع يشيد بهذا المنتخب، لكن اذا لم نحرز اللقب، سيكون كل ما قمنا به الى الآن في مهب الريح.نحتفظ بتركيزنا وببرودة اعصابنا.ساكون سعيدا اذا حققنا هدفنا باسعاد الشعب العاجي.نريد احراز اللقب وليس الاكتفاء ببعض الانتصارات التي لن تجدي نفعا اذا لم نعد بالكأس الى ابيدجان».



=============



مازدا: نستحق التأهل


أكد مدرب السودان محمد عبدالله مازدا أن منتخب بلاده يستحق التأهل الى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم.
وقال مازدا: «انا سعيد جدا، نستحق الوجود في الدور ربع النهائي.لعبنا جيدا، ولدينا منتخب بين المنتخبات الشابة في هذه البطولة بمعدل اعمار 24 عاما».
وأضاف «فريقي تطور تدريجيا في هذه البطولة، خسرنا المباراة الاولى، وتعادلنا في الثانية، وفزنا في الثالثة.مباراة اليوم هي بين افضل مبارياتنا.قلت للاعبين بانها ستكون الاكثر صعوبة، واننا لسنا بحاجة سوى الى الفوز.انها المرة الاولى التي نفوز فيها منذ عام 1970.ضد انغولا سجلنا هدفين هما الاولان منذ 1976، انها انجازات رائعة وخالدة».
وتابع «جميع اللاعبين يلعبون في الدوري المحلي واثبتوا ان بامكانهم المنافسة في المستوى العالي للبطولة القارية.ما نحتاجه هو الاموال لاعداد المنتخب الوطني، سنرى ما ستفعله الحكومة».
وختم «منتخب زامبيا منظم جيدا وحقق نتائج جيدة، ستكون مواجهته صعبة».
اما مدرب بوركينا فاسو البرتغالي باولو دوارتي فقال «فقدتا السيطرة على مجريات المباراة منذ استقبلت شباكنا الهدف الاول للسودان.خسرنا لاننا ارتكبنا بعض الاخطاء الفردية ولم يكن بامكاننا تفاديها».
وتابع «عقدي مع المنتخب البوركينابي ينتهي في مارس المقبل وانا ارغب في مواصلة عملي.نحن نتطور لكننا لا نملك التنظيم الجيد لمواكبة هذا التطور.اذا بقيت في منصبي سنتأهل الى المونديال لدينا المؤهلات لذلك.سأدرس العروض المقترحة علي، لدي حب كبير لبوركينا فاسو وسأمنحها الاولوية.انا مستعد للبقاء لكنني لن استقيل لانني لست غير كفء وعقدي ينتهي بعد شهرين».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.9978
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top