خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

السفير البريطاني: الربيع العربي مختلف بالكويت.. والنموذج الكويتي مثالي بالنسبة لدول أخرى

2012/01/31   06:21 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
السفير البريطاني: الربيع العربي مختلف بالكويت.. والنموذج الكويتي مثالي بالنسبة لدول أخرى



دبلوماسيون بريطانيون يبدون إعجابهم بـ «الربيع»


دبي – د ب أ: تحدث سبعة من السفراء والدبلوماسيين البريطانيين البارزين في منطقة الخليج والشرق الأوسط، للمرة الأولى، عن رؤيتهم لـ«الربيع العربي» بمناسبة حلول الذكرى الأول لانطلاقه.
وكشف الدبلوماسيون في تقرير أعدته وزارة الخارجية البريطانية، حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. ا) على نسخة منه قبل نشره رسمياً، عن انطباعاتهم الشخصية إزاء تعاطي قادة دول المنطقة مع ثورات «الربيع العربي»، مبدين إعجابهم بتلك الثورات كونها تخلص الشعوب من الظلم والاستبداد.

السفير بالسعودية

في البداية، قال سفير بريطانيا لدى السعودية توم فيليبس «مَن منا كان يتوقع قبل عام من الآن أن نكون شاهدين على سقوط كل من (الرئيس التونسي زين العابدين) بن علي و(الرئيس المصري حسني) مبارك و(الزعيم الليبي معمر) القذافي».
وأضاف «مَن كان يتوقع ان يوافق (الرئيس اليمني علي عبدالله) صالح على التخلي عن الحكم ومن كان يتوقع أن يتحلى المتظاهرون في سورية بالشجاعة الكافية للمطالبة بالعدالة الاجتماعية على الرغم من وحشية القمع الذي يمارسه نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد».
وتابع «بالنسبة لي حمل الربيع العربي معنى التغيير غير المسبوق وبالنسبة للقادة الحقيقيين كان فرصة مناسبة لهم ليثبتوا حسن نواياهم مع مواطنيهم بقيم تستند للرضا والقبول والمشاركة بهدف الاستجابة الى تطلعات الشعوب».

السفير بالبحرين

من جانبه، رأى سفير بريطانيا في البحرين ايان ليندزي ان البحرين كانت أكثر الدول الخليجية تأثراً بـ«الربيع العربي».
وقال ليندزي «ما حدث كان كارثة. والمفارقة هنا ان تعاني واحدة من أكثر المجتمعات انفتاحاً في المنطقة الكثير جراء الاضطرابات التي حدثت في فبراير ومارس الماضيين».
وأضاف «إلا أن بعد فترة من الظلام الحالك مرت بها البلاد تبدو هناك الآن بوادر أمل لاسيما بعد أن عقدت البحرين عزمها على الإصلاح والمصالحة وهو الطريق التي سارت عليها البحرين منذ 40 عاماً واستمرت عليه بعد تولي الملك حمد الحكم. آمل أن يكون عام 2012 بداية عهد جديد لجميع البحرينيين».

السفير بالإمارات

بدوره، قال دومينيك جيرمي السفير البريطاني لدى الإمارات «الأمر الذي أثار إعجابي هو الشراكة والشعور بالمسؤولية المشتركة من جانب كل من بريطانيا والإمارات في مساعدة الشعب الليبي على التخلص من الظلم والاستبداد. والمأساة التي تحصل في سورية الآن تذكرنا بالتحديات العديدة التي تعاني منها بعض دول المنطقة، إلا أني واثق أن الشراكة التي تربط المملكة المتحدة بالإمارات تعني أننا دائماً سنجد وسيلة لمواجهة هذه التحديات».
واتفق معه سفير بريطانيا لدى قطر جون هوكينز قائلاً «أثبتت أحداث الربيع العربي متانة العلاقة البريطانية القطرية والقيم المشتركة ما بيننا. فقد عملنا معاً ضمن شراكة وثيقة في ليبيا على سبيل المثال لتوفير الحماية للشعب الليبي لمساعدته على تحقيق آماله وتطلعاته في الحصول على الحرية والكرامة».

البحرين

من ناحيته، قال جيمي باودن الذي كان سفيراً لبريطانيا لدى البحرين قبيل تعيينه سفيراً في سلطنة عُمان «أمضيت فصلي الربيع والصيف في البحرين».
كانت فترة اضطراب حملت الأمل في أول مسيرة سلمية طالبت بضرورة القيام بإصلاحات سياسية تبعها جهود ولي عهد الملك في بدء حوار وطني بناء. إلا أنها تحولت فيما بعد الى يأس بعدما حاولت العصابات السيطرة على الشوارع وفترة فرض الأحكام العرفية التي تلتها. البحرينيون بغض النظر عن الطائفة التي يتبعونها هم شعب ودود ومتفائل ومثقف. أملي الوحيد أن يجدوا وسيلة لتحقيق مستقبل مستقر ومشرق يظلله السلام والتآخي».

السفير بالكويت

ونقل التقرير عن فرانك بيكر سفير بريطانيا بالكويت قوله «أنهى الربيع العربي وبجدارة فكرة أن العرب الى حد ما غير مناسبين لحكومة شراكة وطنية. كما أثبت ان الشعوب باستطاعتها دوماً ان تُشكل مصيرها».
وأضاف «أما في الكويت فقد كان الوضع مختلفاً فالحرية والديموقراطية والمشاركة السياسية موجودة أصلاً وتتجلى للعيان في الانتخابات والصحافة الحرة والدستور، هذا النموذج وان لم يكن بدون مشاكل قد يكون مثالياً بالنسبة لدول أخرى في المنطقة تمر في فترات انتقالية من خلال سعيها للانتقال من العصر الاستبدادي الذي كانت تعيشه».

درب طويل

من جانبها، قالت روزماري ديفيس الناطقة باسم الحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا «الربيع العربي ليس سحراً. التغييرات التي طرأت كبيرة جدا ولا يمكننا أن نتوقع أن تحل الديموقراطية والحرية محل الظلم والاستبداد بشكل فوري».
وأضافت «الدرب طويل ولدعم هذا التغيير علينا أن نضاعف من جهودنا الدبلوماسية في المنطقة ومن هذا المنطلق أطلقنا صندوق الشراكة العربية كمبادرة تدير نهجنا الاستراتيجي على الأجل الطويل تجاه الربيع العربي بالتعاون مع من يرغبون في المنطقة ببناء لبنات مجتمعات أكثر انفتاحاً وحرية تعززها اقتصادات مفعمة بالحياة».



============



«العفو» تحث البحرين إطلاق فضيلة مبارك

دبي – ا ف ب: حثت منظمة العفو الدولية الاثنين السلطات البحرينية على إطلاق سراح متظاهرة أكدت محكمة التمييز حكم السجن الصادر بحقها بتهمة التظاهر والاستماع الى أناشيد «ثورية».
ورفضت محكمة التمييز الاثنين الطلب الذي قدمته فضيلة مبارك التي حكم عليها بالسجن لمدة 18 شهراً، كما أعلنت منظمة العفو الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان في بيان.
وقالت حسيبة حاج صحراوي، مساعدة مديرة المنظمة في الشرق الأوسط، إن «فضيلة مبارك هي سجينة رأي وقد تعرضت بحسب معلوماتنا للضرب والتعذيب في السجن ثم حكم عليها في دعوى غير عادلة أمام محكمة عسكرية على أساس اتهامات باطلة».
وأضافت «يجب أن تطلق سلطات البحرين سراحها فوراً وبدون شروط».
وطالبت المنظمة أيضاً بتحقيق مستقل حول الادعاءات بالتعذيب التي تعرضت لها مبارك التي اعتقلت عند حاجز في 20 مارس بعد ايام على قمع قوات الأمن بقوة شهراً من الاحتجاجات.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.9998
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top