الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«الوطني»: الأسواق العالمية تحبس أنفاسها ترقباً لاتفاقية مبادلة الديون اليونانية

2012/01/29   08:26 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«الوطني»: الأسواق العالمية تحبس أنفاسها ترقباً لاتفاقية مبادلة الديون اليونانية

الدولار يستهل الأسبوع عند 0.27715 دينار


قال التقرير الاسبوعي لبنك الكويت الوطني عن اداء اسواق النقد ان اسواق العملات الاجنبية تترقب أي اشارة تدل على اتمام الاعداد للاتفاقية المتعلقة بتبادل الديون اليونانية وذلك مع غياب أي توجه واضح في السوق حول طبيعة هذه الاتفاقية، علماً ان المتداولين يتوقعون ان يقوم المسؤولون الاوروبيون باعداد مسودة عن الاتفاقية المذكورة وذلك لتجنب احتمال ان تتخلف اليونان عن سداد ديونها.هذه الظروف قد عززت من اقبال المستثمرين خلال الاسبوع الماضي على المخاطرة في السوق، ما دفع بالدولار الامريكي بالتالي الى التراجع، هذا ويعود تراجع الدولار الى نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي وذلك الى جانب تصريح برنانكي الذي عقبه، باعتبار ان البنك المركزي قد مدد فترة تدني معدلات الفائدة على نحو قياسي، كما أنه لم يظهر العزم والاصرار للتصرف حيال وضع الاقتصاد الامريكي الحالي كما كان الحال سابقاً.
وبالتالي فقد شهد الدولار الامريكي اسبوعاً عصيباً له مقابل معظم العملات الاجنبية الاخرى وذلك استناداً الى أداء مؤشر الدولار خلال الاسبوع، فبعد ان افتتح مؤشر الدولار الامريكي الاسبوع عند 80.20، تراجع المؤشر الى 79.07 عقب اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي، وليقفل الاسبوع عند78.84. أما اليورو فقد حافظ على موقعه المرتفع خلال الاسبوع الماضي على الرغم من ان بنود الاتفاقية المتعلقة بالديون اليونانية ما تزال غير واضحة، وبالتالي فقد افتتح اليورو الاسبوع عند 1.2930 وارتفع لاحقاً يوم الخميس ليبلغ 1.3185 وليقفل الاسبوع أخيراً عند 1.3220. من ناحية أخرى، شهد الجنيه الاسترليني أداءً مشابهاً لأداء اليورو على الرغم من ان محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية قد أظهر فشل المشرعين في التوصل الى اتفاق فيما بينهم، مع العلم ان مستويات الناتج المحلي الاجمالي قد أتت دون التوقعات.هذا وفقد افتتح الجنيه الاسترليني الاسبوع عند 1.5575 وارتفع بعدها ليصل الى 1.5735 وليقفل الاسبوع أخيراً عند 1.5730. هذا وقد سار الفرنك على الخطى نفسها لليورو حيث شهد ارتفاعاً له مقابل الدولار الامريكي، اذ افتتح الاسبوع عند 0.9350 ليصل الى 0.9150 وليقفل الاسبوع عند 0.9125. أما زوج العملات الدولار الامريكي/ الين الياباني فقد شهد أداءً مغايراً للمعتاد حيث ارتفع الى أعلى مستوى له منذ شهرين ليصل الى 78.28 ثم ليقفل الاسبوع أخيراً عند 76.70. من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار الذهب من 1.660 دولار للأونصة لتصل الى أعلى مستوى لها عند 1738.50 دولارا للأونصة ويعود هذا الارتفاع الى ضعف الدولار.
وانتهى اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي خلال الاسبوع الماضي على نحو غير متوقع حيث لم يقدم البنك المركزي على اتخاذ أي خطوة واضحة المعالم لتعديل سياساته وذلك لغرض تعزيز أوضاع الاسواق المالية أو اعتماد أي تيسير كمي.وما شكّل مفاجأة للجميع هو البيان الذي تلا الاجتماع، حيث من الواضح ان البنك الاحتياطي يعتزم ان يحافظ على مستويات الفائدة عند الحد المنخفض التي هي عليه وذلك لغاية عام 2014، بحيث تم تمديد هذه الفترة بحوالي السنة عن الاجتماع السابق.ومن هذا المنطلق، يظهر بيان البنك الفدرالي عدم قيام البنك باتخاذ أي خطوات جريئة في هذا الخصوص خاصة مع صدور تقييم البنك والخاص بتوقعات النمو الاقتصادي في البلاد والذي جاء بتوقعات ضعيفة.فبحسب هذا التقييم، فان قطاع الاسكان يعتبر مخييباً للآمال وذلك الى جانب ان مستويات البطالة ما تزال مرتفعة، كما ان الاستثمارات في البلاد تشهد حالة من التراجع.هذا وتم خفض التوقعات المتعلقة بالناتج المحلي الاجمالي لعام 2012، مع العلم ان البنك الفدرالي قد أعلن بأنه لن يتطرق الى مستويات البطالة باعتبار ان ذلك لا يعتبر ضرورياً خلال الفترة الحالية، كما لم يقدم أي دلائل على أي تيسير كمي ثالث.من ناحية أخرى، صرّح برنانكي أنه من المرجح ان تبقى الموازنة عند حجمها الحالي وذلك لفترة تفوق الفترة المتوقعة سابقاً، مع العلم ان زيادة حجم الموازنة يبقى قيد التداول خلال الفترة الحالية وسيتم اتخاذ الخطوات المناسبة في هذا الخصوص في حال ارتفعت نسبة العمالة أو تراجعت مستويات التضخم طبقاً لتوقعات البنك.وفي تطور مثير للأحداث، أعلن البنك الاحتياطي الفدرالي نسبة التضخم المستهدفة عند %2.0، الا أنه لم يقدم أي تصريحات واضحة تتعلق بحد البطالة المستهدف، حيث أوضح بأن توقعاته المتعلقة بهذه النسبة عند المدى البعيد تتراوح ما بين %5.2 و%6.0.

المنطقة الأوروبية

ارتفع الانتاج الصناعي والخدماتي خلال شهر يناير بسبب الاداء المتميز للاقتصاد الالماني وهو الاقتصاد الاكبر في المنطقة الاوروبية، كما ارتفع مؤشر مدراء المشتريات للقطاعين الصناعي والخدماتي خلال الشهر الحالي حيث ارتفع المؤشر من 48.3 الى 50.4، وذلك بحيث تعدى حد الـ50 وهو الذي يفصل ما بين النمو الاقتصادي وتراجعه.
وارتفع مؤشر الثقة في قطاع الاعمال في ألمانيا على نحو فاق التوقعات خلال شهر يناير وذلك في أعلى ارتفاع له منذ 5 شهور، وهو الامر الذي يؤكد على ان الاقتصاد الالماني وهو الاقتصاد الاكبر في اوروبا، وسيكون قادراً على تجنب دخول البلاد في كساد اقتصادي، فقد ارتفع مؤشر معهد IFO لمناخ الاعمال من 107.2 خلال شهر ديسمبر الى 108.3 وذلك استناداً الى استبيان لرأي أكثر من 7.000 مدير تنفيذي في البلاد.هذه النتائج تؤكد على ان البلاد ستكون قادرة بالفعل على تجنب وقوعها في الكساد الاقتصادي خلال الربع الرابع.وفي حين يقوم صندوق النقد الدولي بخفض توقعاته المتعلقة بحصول أي نمو اقتصادي في ألمانيا خلال الاسبوع الماضي، الا أنه يؤكد على ان الاقتصاد الالماني سينجو من الكساد الاقتصادي الذي يضرب المنطقة الاوروبية وسيستمر في النمو قدماً.

المملكة المتحدة

وأظهر محضر اجتماع بنك انجلترا الاخير لشهر يناير ان البنك يميل نحو ضخ المزيد من الأموال في اقتصاد البلاد المتداعي خاصة مع المخاطر المتزايدة المتعلقة بالاقتصاد العالمي، هذا وقد شدد محضر اجتماع البنك المركزي على امكانية ان تهبط مستويات البطالة بشدة خلال الاشهر القادمة، على الرغم من ان اضطراب الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط تحمل مخاطر حصول ارتفاع حاد في اسعار النفط.هذا وقد أشار الأعضاء التسع في لجنة السياسة النقدية ان بعض التطورات الايجابية الحاصلة قد خفضت من نسبة المخاطر الموجودة، وذلك في اشارة الى أحكام البنك المركزي الاوروبي المتعلقة بالسيولة النقدية طويلة الأمد.من ناحية أخرى، صوت أعضاء اللجنة بالاجماع للمحافظة على برنامج شراء الاصول عند 275 مليار جنيه استرليني والمحافظة على معدل الفائدة الاساسي عند مستوى %0.50 المنخفض وذلك منذ شهر مارس من عام 2009، مع العلم ان معظم الخبراء الاقتصاديين يتوقعون الاعلان عن زيادة تبلغ 50 مليار جنيه يتم ضخها في الاقتصاد خلال شهر فبراير خاصة وأن الحكومة تقف عاجزة بسبب التزامها بالتخلص من العجز الكبير الذي تعاني منه البلاد في الموازنة خلال السنوات الخمس الاخيرة.هذا وقد صرح مارفن كينغ وهو محافظ بنك انجلترا في أول خطاب له هذا العام ان تراجع مستويات التضخم سيتيح المجال أمام المزيد من شراء الاصول الكمي في حال استدعت الحاجة الى ذلك.

الكويت

افتتح الدولار التداول عند صباح يوم الاحد عند 0.27715 دينار.


==========

للعام الثاني على التوالي

«الوطني للاستثمار» راع بلاتيني لحفل توزيع شهادات «CFA»

رعت شركة الوطني للاستثمار الحفل السنوي الرابع لتوزيع شهادات جمعية المحللين الماليين المعتمدين (CFA) والذي أقيم في المقر الدائم للمنظمات العربية.
وقد قام عبد اللطيف الحمد، رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي للصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، بتسليم الشهادات للمجازين الجدد بحضور عدد من قياديي القطاع الاستثماري.
وكانت شركة الوطني للاستثمار راعيا بلاتينيا لهذا الحفل للسنة الثانية على التوالي ويأتي هذا الدعم ايمانا من الشركة برسالة معهد ال CFA والتي تطمح لقيادة مهنة الاستثمار على الصعيد العالمي وذلك بوضع مستويات عالية في التعليم والنزاهة والامتياز المهني.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة الوطني للاستثمار صلاح الفليج، «نفتخر في شركة الوطني للاستثمار بدعمنا للجمعية ولكل الطامحين للحصول على شهادة الـ CFA ويشرفنا وجود ثلاثة من زملائنا في جمعية الـ CFA الكويتية وهم فارس حمامي ورنا عطالله وشاهندة الجندي».
واضاف «نهنئ خاصة الحاصلين على الشهادة في هذا الحفل ونفتخر في شركة الوطني للاستثمار بوجود أربعة من موظفي الشركة ضمن المكرمين وهم نبيل الغول وشاهندة الجندي أرفيند ساران ونيها ميشرا».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9971
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top