منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

إن ستايل

«يمه يا البارع قوية العين» للاشارة إلى النزوع العصري في الخمسينيات والستينيات

2012/01/29   06:11 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
«يمه يا البارع قوية العين» للاشارة إلى النزوع العصري في الخمسينيات والستينيات

«كوتش» تطرح حقائب رجالية ونسائية مصنوعة يدوياً

قاموس الشتائم.. زمان والآن

بعض الشباب الخليجي يدلل حبيبته بعبارة «يا كلبة..اشحلاتج»




كتبت دعاء عادل:

«ممكن أسألك سؤال شخصي»؟ هل قمت بشتم أحد من قبل؟ وأي نوع من الشتائم التي استخدمتها...الخفيفة ام ذات العيار الثقيل؟ اذا كانت اجابتك لا....على الاطلاق.
لا نبالغ ان قلنا اننا لا نثق في اجابتك، لأن الجميع بلا استثناء يستخدم الشتائم...بدرجات متفاوتة، فالشتيمة هي جزء هام من ذاكرة الشعوب فالغالبية تورثه شفاهة من البيت والاصدقاء أو من محيط العمل وبيئة المجتمع...وهي من المكونات الثقافية الاساسية في شخصية الانسان المعاصر

مع هذا..
على الرغم من ان الشتيمة أمر مستهجن اجتماعياً، الا ان غالبية البشر يستخدمونها جميعاً بدرجات متفاوتة للتعبير عن الغضب والحالة النفسية التي يمر بها الانسان حين يرى موقفا لا يعجبه، او يتعرض للظلم، او اي موقف حياتي آخر..
حتى ان المرء قد يشتم نفسه في سره فيقول عن نفسه «غبي او...أثول» اذا فاتته صفقة او فائدة، وقد تشتم في المطلق، حين تمر بموقف سخيف، أو تكون في حالة يأس او ان الامور لم تسر معك كما كنت تتوقع.

تباينات

هناك انواع واشكال من الشتائم بحسب المواقف، والاماكن المختلفة ففي الدنيا وبجميع لغات الارض، قواميس مذهلة شفهية لجميع سكان الكوكب، فهو عامر باختلاف العبارات ولاختلاف مواقف الحياة، وغالبا يجب ان تكون الشتيمة بين طرفين، كفردين أو الانسان مع مجموعة كأن تكون القرارات الظالمة من المكان الذي يعمل به.
ومثلما تطورت الحياة، واختلفت عن الماضي في كل طرائق العيش، بحيث اصبح الحاضر أكثر ليونة، كذلك تطور قاموس الشتائم مع الزمن ودخل عليه مصطلحات جديدة مبتكرة مواكبة للعصر، ويمكننا ملاحظة قاموس الشتائم العصري في الافلام والمسلسلات التلفزيوينة وحتى الاغنيات «الهابطة».

رقي القديم

رقي القديم في المسلسلات الكويتية نجد «مالت عليك» و«..اسليمة تصكك» و«دثوي» وأيضا عبارة «يمه يا البارع قوية العين» للاشارة الى النزوع العصري لدى المرأة في الخمسينيات والستينيات بعد دخولها للتعليم النظامي وأيضا عبارة «اسليمة تصكك» و«دثوي» و«يا الأثول» لمن اضاع فرصة ثمينة كانت أمامه ولم يستغلها، و«جليلة الحيا» لمن تخرج عن الطاعة المنزليه.
وفي الاعمال السينمائية القديمة نجد «لطف» شتائم زمان والتي كان لا تتعدى «احمق» «سفيه» و«مجرم» و.. انما المسلسلات والافلام الحديثة تخطت هذا بمراحل فتجد مفردات خادشة للحياء وسب للاهل وخصوصاً الام امعاناً في الاهانة.

أنواع فاخرة

واذا حاولنا التعمق اكثر في قاموس الشتائم فسنجده غنيا ومتنوعا فهو علم قائم بذاته، فتجد الشتائم المتعلقة بالنوع والسن والطبقة الاجتماعية وهناك شتائم للحرفيين، واخرى للساسة والمثقفين.. يساري.. يميني..امبريالي وعميل وعلماني وارهابي..
وهناك قاموس خاص بالشباب فتجدهم استحدثوا شتائم عصرية جديدة مثل «بيئة» «وسيس» «وفرفور» و«ويهك» و«صاروخ» هذا طبعا بخلاف استخدام الشتائم الاجنبية للتعبير عن ابتعاد الجيل عن الهوية الوطنية والمحلية، والتي يعتبرها البعض نوعاً من الرقي.

مزاح الشتائم

لكن الجديد ان الشتيمة والكلمات البذيئة لم تعد تستخدم في حالات الغضب والاهانة والعدوان على الاخر فقط انما تستخدم في حالات التعبير عن الحب والبهجة والمزاح حيث اصبحت تدل على عمق الصداقة فكلما كانت الشتيمة اثقل كانت العلاقة اقوى بين الصديقين وكذلك تستخدم الشتائم في المدح فيقول البعض «فلان لاعب ابن....» للدلالة على فنونه في اللعب او «فلان فنان فاجر» بمعنى انه تخطى حدود العبقرية.

كلبة حبنا

احب شاب فتاته، واغدق عليها الكثير من الكرم النفسي والعاطفي والمادي، وحين تقوم برد جميله في التزين والظهور بشكل متجدد له، قال لها ليعبر عن اعجابه بها بعبارة «يا كلبة...اشحلاتج» للتعبير عن دلاله لها.
واذا اردت ان تتعرف على قاموس الشتائم لأي شعب عن قرب اكثر يمكنك ان تحضر احدى مباريات كرة القدم في الاستاد وسوف تثري قاموس شتائمك الخاص بشدة.

شتائم سياسية

وهناك شتائم قوية، لا نستطيع ذكرها هنا، لكي لا نشارك بها، ولا تجرمنا قانون المطبوعات.
والشتائم لا يتم استخدامها فقط في الساحات الشعبية او الاسواق انما نجدها تستخدم في الخناقات في العديد من البرلمانات والبرامج التلفزيونية.
ومن اشهر الشتائم شتيمة محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام العراقي في عهد صدام حسين عندما دخل الامريكان العراق «الامريكان العلوج» و«عصابة الاوغاد الثلاثية» بالاشارة الى امريكا وانجلترا وفرنسا في حربها على العراق لاسقاط صدام حسين سنة 2003.

دراسة مهمة

اخر شيء اذا كنت متألماً نفسياً او جسدياً جرب انك تشتم وسيخف ألمك، هذا ليس تحريضاً على افساد الذوق العام انما قد تكون وصفة يقولها لك طبيبك حيث ان هناك دراسة من جامعة كيل البريطانية اثبتت «ان السباب قد يكون وسيلة لتخفيف الالم، حيث اجروا اختبارات على 64 متطوعا وطلبوا منهم وضع ايديهم في مياه مثلجة مرتين...الاولى وهم ينطقون بالشتائم والاخرى وهم يكررون كلمة عادية وكانت النتيجة انه عند ترديد الشتائم استطاع المتطوعون ابقاء ايديهم في المياه لفترات اطول منها من استخدام كلمات عادية».
وارجع الباحثون السبب الى ان السباب حفز ردة فعل جسدية عند المتطوعين اذ انه يزيد معدل دقات القلب ويسمح بالتعامل بشكل افضل مع الاوضاع المزعجة.



==========



تشكيلتها لـ «فالنتاين» ولربيع 2012

«كوتش» تطرح حقائب رجالية ونسائية مصنوعة يدوياً

إعداد – البتول صراف:

مازالت دار «كوتش» تصنع الأكسسوارات والمنتجات الجلدية بأسلوبها اليدوي القديم الذي عكفت على اتباعه منذ عام 1941، اذ مازالت تقوم بتصميم كل نموذج في مدينة نيويورك، فتقدم «كوتش» هذا الموسم تشكيلات متنوعة من الحقائب والأكسسوارات والأحذية للنساء اللواتي يعشقن ألوان الربيع الزاهية، ويسعين للحصول على منتجات الدار الجلدية التي تجسد خبرة 70 عاماً من العراقة والإبداع. وتتسم هذه القطع بتصاميمها الكلاسيكية ولمساتها المعدنية المميزة المستمدة من إرث «كوتش» العريق، مع تزويدها بلمسات عملية تجعلها قابلة للاستخدام طوال العام. وتم صناعة هذه التصاميم من مجموعة جلود منها جلد البقر الطبيعي، والعجل الايطالي المشمع متعدد الألوان، وأنواع أخرى من الجلود، ناهيك عن اشتمالها على باقة من القطع المميزة ذات الإصدار المحدود والتصاميم التذكارية الجميلة.
كما طرحت غوتش «تشكيلتها الجديدة من الحقائب الرجالية والأكسسوارات الجلدية المميزة. وتزهو بآخر تصاميم الأكسسوارات الرجالية الفاخرة من حقائب الأعمال ومحافظ الأجهزة الالكترونية والأحذية». وتستوحي «كوتش» تشكيلتها الجديدة من أرشيف التصاميم العريقة والفاخرة، كما تتسم باتباع أساليب حرفية تقليدية منها المعالجة اليدوية للجلود، فضلاً عن إعادة الجيوب الداخلية المعلقة كتلك التي سادت حقائب «كوتش» خلال ستينيات وسبعينات القرن الماضي.

المزيد من الصورdot4line

  • «يمه يا البارع قوية العين» للاشارة إلى النزوع العصري في الخمسينيات والستينيات

  • «يمه يا البارع قوية العين» للاشارة إلى النزوع العصري في الخمسينيات والستينيات

أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
88.0087 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top