الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

قد تحمل مفاجأة غير سارة ودون الطموح لأسهم قيادية

نتائج الشركات: «مو كل كبير كبير».. المفاجآت واردة

2012/01/28   08:58 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
نتائج الشركات: «مو كل كبير كبير».. المفاجآت واردة

الاندفاع نحو الاسهم القيادية لمجرد الهروب من «الصغيرة» لا يجدي.. يجب الفرز ومعرفة ذات الأداء الجيد
المفاجأة في تداولات السوق هي عودة قطاع غير الكويتي الى الأضواء بعد سبات طويل لتشارك الأسهم الصغيرة
اعلان «الوطني» عن أرباح وتوزيعات جيدة قد يعيد الأسهم القيادية الى الأضواء بعد انتهاء مرحلة المضاربات العشوائية
على المؤشر السعري ان يواجه مقاومة مهمة عند 5900 نقطة مستهدفا مواجهة أقوى عند مستوى 6093 نقطة.

كتبت بدور المطيري:

مع نهاية هذا الأسبوع يسدل الستار على العرس الديموقراطي الذي تشهده البلاد وستعلن عن الوجوه الجديدة التي ستجلس على الكرسي الأخضر وسيكون لها دور كبير في تحريك عجلة البلد واقتصاده لأربع سنوات مقبلة أو يكون لها دور كالوجوه السابقة في تعطيل وسوء استغلال موارد البلد واقتصاده، فاما المنفعة الشخصية واما وضع مصير بلد وشعب بأكمله في محور الاهتمام لكل من يجلس على الكرسي الأخضر، لذا فالصوت لمن يستحق فقط من أجلنا جميعا حتى لا يشتمنا المستقبل القريب بمن أوصلناه بأيدينا ليقرر مصير البلد ولا يحق لنا العتاب أو الاعتراض عما ستؤول اليه البلاد فهو صنع أيدينا وصوتنا.
العرس الانتخابي ينتهي هذا الأسبوع ومع نهايته يبدو ان السوق سيفقد حماسته قليلا اذ ان تداولات الأسبوع الجاري هي امتداد فرصته في الارتفاعات المستمدة من اشاعات جو الانتخابات التي ستزداد حدتها ثم تنتهي مع نهاية الأسبوع، ليكون عليه ابتداء من الأسبوع المقبل الرد بقوة والتعبير عن ما آلت اليه نتائج الانتخابات وعن فوز أو خسارة بعض الشخصيات السياسية، فلا أحد يعلم حتى الآن ماذا ستكون النتيجة لذا فمن غير المعروف حتى الآن ماذا ستكون ردة فعل السوق لمفاجآت الأسبوع المقبل أما الأسبوع الجاري فمازال يخضع تحت وطأة الاشاعات السياسية التي ستؤثر بحدة المضاربات.

الأسهم القيادية

شعار جديد سيحمله السوق في الفترة القليلة المقبلة وهي «مو كل كبير كبير» أي ليس كل سهم قيادي كبير في أدائه، بل ستحمل بعض نتائج الأرباح مفاجآت غير سارة لأدائها المالي في نتائج السنة الماضية لأسهم قيادية هي أقل من التوقعات ودون مستوى الطموحات المتوقعة منها وستشكل أداة ضغط اضافي على السوق في الفترة المقبلة، لذا محاولة التوجه بقوة نحو الأسهم القيادية في هذا التوقيت بتوقع أنها ستعلن عن نتائج جيدة تبدو محاولة غير جيدة لأنها متماسكة الآن وفي استقرار سعري منذ فترة ليس بدافع التجميع ولكن بدافع التصريف وهي الآن على مستويات دعم محورية هامة حال الاعلان عن النتائج بشكل رسمي قد تكسر هذه الدعومات، لذا وجب التنبيه الى ذلك، قد تعود لاحقا لمستوياتها السعرية الحالية ولكنها حقيقة لا تحمل نفسا أخضر لمدى متوسط، الاندفاع لمجرد الهروب من الأسهم الصغيرة والتوجه الى القيادية لمجرد أنها قيادية لا يجدي بل يجب فرز الأسهم القيادية ومعرفة ذات الأداء الجيد.

تداولات السوق

مازال النفس الأخضر يسيطر على مؤشرات السوق الذي ارتفع مؤشره السعري 53.7 نقطة ليستقر عند 5852.2 نقطة فيما رافقه في الارتفاع المؤشر الوزني بـ 2.2 نقطة ليستقر عند 405.1 نقطة كمية الأسهم زادت بنسبة %12 عن الأسبوع ما قبل الماضي وقيمتها ارتفعت من 151 مليون للأسبوع ما قبل الماضي ووصلت الى 160.4 مليون للأسبوع الماضي حتى متوسط قيمة التداولات أرتفع من 30 مليون دينار في اليوم الى 32 مليون دينار، وهذه القيم متباينة مابين الشراء وبين البيع.
وكانت المفاجأة في تداولات السوق هو عودة قطاع غير الكويتي الى التداولات والى الأضواء مرة أخرى بعد سبات طويل لتشارك الأسهم الصغيرة في الارتفاعات المضاربية ولكن ما قد يختلف فيه القطاع الغير كويتي ان هناك أسهم تشغيلية ذات أداء جيد وليست مضاربية لمجرد المضاربات وتحقيق أرباح سريعة.
اما الأسهم القيادية فقد كانت المحاولات تتم باعادتها للأضواء مرة أخرى ولكنها فشلت ولكن مع الاعلان المفاجئ للبنك الوطني في آخر نصف ساعة من التداولات وفي نهاية الأسبوع عن أرباح جيدة وتوزيعات جيدة جدا فان ذلك سيكون له تأثير ايجابي وعودة الأضواء مجددا للأسهم القيادية، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة المضاربات العشوائية التي يمر بها السوق حاليا والتي عليه ان يواجه مؤشره السعري مقاومة مهمة وهي 5900 نقطة ليستطيع مواجهة أقوى وأشرس مقاومة لديه وهي 6093 نقطة.


==========

«الوطني» درس في الشفافية والنتائج

54 ثانية هي الفترة الفاصلة بين ايقاف التداول عن سهم بنك الكويت الوطني من قبل ادارة البورصة لحين اعلان نتائجة وبين اعلان البنك عن نتائجه، ليتم اعادته للتداول بعد عشر دقائق، ما يمثل حرصا شديدا من البنك على مساهميه وسمعته، ونتمنى من الشركات التي تم ايقاف تداولها الى أكثر من 365 يوما ان يتعلموا ويقلدوا.
نتائج «الوطني» حملت أرباحا بلغت 302.4 مليون دينار لعام 2011 مقارنة بعام 2010 التي بلغت 301.6 مليون دينار ولكن انخفضت ربحية السهم من 81.8 فلسا لعام 2010 الى 76.4 فلسا للسهم في أرباح 2011 نتيجة تغير رأس المال مابين العامين بتأثير المنحة، والملاحظ بأن البنك سار على المسار نفسه في التوزيعة وهي %40 نقداً و%10 منحة منذ عام 2009، الجيد في هذه التوزيعة النقدية أنها اذا ما تمت مصادقتها فانها ستمنح 158 مليون دينار لمساهمي البنك في يوم الجمعية العمومية وهي سيولة جيدة جدا سيكون لها تأثير سواء من ناحية تسديد المديونيات للشركات الاستثمارية التي تملك بالسهم أو من ناحية التوسعات الاستثمارية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0094 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top