فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أمتعهم بأحلى قصائده من «الذي عبر اسمه» إلى «النسائم التي مرت»

«سعادة» اللبناني نَثر السعادة شعراً على جمهور القرين

2012/01/27   07:44 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«سعادة» اللبناني نَثر السعادة شعراً على جمهور القرين



كتبت فضة المعيلي:

ضمن مهرجان القرين 18 الذي اقتربت فعالياته من نهايتها، أقيمت أمسية شعرية للشاعر وديع سعادة وسط حشد من الذواقين والمهتمين والكتاب الذين أتوا خاصة ليستمعوا الى أشعاره. وقدمت الأمسية الاعلامية أفراح الهندال. وقد تفاعل الجمهور مع الشاعر واستمتع بما ألقى على مسامعهم من قصائد وأشعار قدّمها من دواوينه وخصوا من ديوانه الأخير «من أخذ النظرة التي تركتها أمام الباب؟» الذي يمكن ان تلخّص جوهر سعادة النظرة الى الماء.وأيضا من ديوانه الآخر «قل للعابر ان يعود نسي هنا ظله».
في البداية القى سعادة من ديوانه «من أخذ النظرة التي تركتها أمام الباب؟ «قصيدة» عنوانها «الذي عبر اسمه» تقول كلماتها:
كتب اسمه على الحائظ كي يتذكر العابرون أنه مر من هنا
كتب اسمه وذهب
وحين عاد
حاول عبثا ان يتذكر
من هو هذا الاسم المكتوب على الحائط

غرق

وفي احدى قصائده التي ألقاها على مسامع الجمهور «غرق» وصف روحه بأنها أكثر من رقة القماش الى درجة أنها غرقت في الماء وقال فيها:
دلق ماء
ماء كثيرا
وغرق في الماء
ظن روحه قماشه
وأراد ان يغسلها

يأس

أما في قصيدته «كي يقول» التي يسودها اليأس في ان يصل صوت الرجل بسبب حالة الخوف والتردد قال سعادة:
مئات الصفحات كي يقول العشبة ماتت
كي يقول القمر نام
مئات الصفحات كي يقول خذ الشمعة
انها في الزاوية هناك مطفأة
أشعلها بأنفاسك ان شئت أو أبقها مطفأة وان شئت ارمها.

لغز

أما في ديوانه الآخر «قل للعابر ان يعود نسى هنا ظله» مفككاً لغز الظل والضوء في قصيدته «الظل» قال:
اخرج وقل للعابر ان يعود. ترك ظلا هنا فيه لهاثه
ظل فيه شوارع. فيه مسافات. فيه جبال ووديان وذكريات
وفيه ناس علقوا به وهو يعبر في محاذاتهم
وفي قصيدته «الذي غرق»: قال:
الذي غرق في الماء صار سحابة
ثم نزل قطرة قطرة
والسابحون في البحر يسبحون فيه
وفي قصيدة «النسائم التي مرت» وصف وديع سعادة النسائم قائلاً:
النسائم التي مرت في رئتيه كانت لها أسماء
أسماء مدن وقرى وشوارع وصحاري وغابات
وأسماء ناس
يتنفسون بقربه


«سعادة» في سطور

شاعر لبناني من مواليد 1948، عمل في الصحافة في لبنان وبريطانيا وفرنسا وقبرص قبل هجرته الى استراليا أواخر العام 1988.له 11 ديوانا ترجم بعضها الى الانجليزية والفرنسية والألمانية، منها «ليس للمساء اخوة 1988»، «المياه المياه 1983»، «رتق الهواء 2006»، تركيب آخر لحياة وديع سعادة 2006، «من أخذ النظرة التي تركتها أمام الباب؟ 2011».




=======




قدمت 127 صورة فوتوغرافية في موسكو

الواقعية الجديدة في إيطاليا لا تتجمل في صور الناس وقراهم المنكوبة


إعداد البتول صراف:
بعد تحسن العلاقات السياسية والاقتصادية بين روسيا وايطاليا اقيم في مركز الاخوة لوميير وسط موسكو، معرضا ضم 127 من الصور الفوتوغرافية التقطتها نخبة من المصورين الايطاليين.
يقدم هذا المعرض صورا فوتوغرافية تنتمي الى الواقعية الجديدة، وهو اتجاه سينمائي ظهر في أربعينات القرن العشرين في فرنسا ونال شهرة في ايطاليا، ما لبث بعدها ان اتسع ليشمل ألوانا ابداعية أخرى ومنها التصوير الفوتوغرافي.
تصور الاعمال المقدمة في المعرض الفترة التي عاشت فيها ايطاليا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وامتدت حتى عام 1965 من القرن الماضي.
الصور التي طاف بها المصورون الفوتغرافيون شوارع ايطاليا قدمت روح ايطاليا بناسها ومدنها وقراها المنكوبة بواقعية شديدة دون سعي الى تجميلها، وهو ما يعتبر احتراما للفن والابداع الحقيقي المعبر عن هموم الناس الجمعية، في حقبة تاريخية هامة وفاصلة في حياة الايطاليين.
نافذة على حقبة من تاريخ ايطاليا ومعاناة الناس ووضعهم الاقتصادي المزري بعد الحرب العالمية الثانية وما تلتها من وضع اقتصادي مأساوي.

============




ترى أنها ستجسد إبداعاً إنسانياً لا يقل روعة عن القرن الماضي إن لم يتفوق عليه

جميلة سيد علي: الخواطر والأشعار ملأت دفاتري في سن الـ12 وروايتي الأولى أتممتها في الرابعة عشرة

الألفية الثالثة شاهدة على ظهور العدد الأكبر من الكاتبات العربيات اللاتي أثبتن وجودهن

ينقص الحركة الثقافية الكويتية الانفتاح على الثقافات الأخرى وعدم الانغلاق على النفس

حاورها فيصل العلي:

بدأت الاديبة جميلة سيد علي الارتباط بالحرف وبالفكر وبالكتاب في سن مبكرة خاصة انها وجدت نفسها تكتب اشعارا وخواطر في سن مبكرة ثم درست الاعلام ليصبح عملها ويمنحها افاقا كبيرة في مجال التواصل والاطلاع لتتعرف إلى مبدعين كثر اصابوها بالدهشة عبر ابداعاتهم الا ان يوسف ادريس كان الاكثر تأثيرا عليها.
وهي ترى ان الرواية تتمتع بتأثير قوي على مستوى الوطن العربي وتناقش هموم الانسان، وفي حوارها مع «الوطن» علقت على بعض الاراء حول قصصها القصيرة وامور اخرى ذكرتها في هذا الحوار:
< متى وكيف كانت رحلتك مع الكتابة؟
- كما الطفل الوليد الذي يناغي بحروف لا يعرف مصدرها ولكنها طرحت على لسانه في غفلة منه ومن الزمن سالت عباراتي وجملي من بين أناملي قصصا وحكايات قبل ان أسعى أو أقرر اختيار الكتابة منهجا حياتيا أو مهنيا.فالخواطر والأشعار ملأت دفاتري في سن الثانية عشرة، أما روايتي الأولى- والتي مازلت أحتفظ بها لنفسي فقط وتتوجه بأحداثها الى الشباب أو الناشئة - فقد أتممتها في الرابعة عشرة من عمري. ثم مارست كتابة الموضوعات الصحافية المختلفة بين الحين والآخر الى ان أنهيت تخصصي في دراسة الاعلام والصحافة لتصبح الكتابة مهنتي الرسمية في الحياة وليس فقط هوايتي التي ولدت معي وبداخلي.

قصص إدريس

< هل تأثرت بكاتب قصة معينة؟
- بهرني الدكتور يوسف ادريس بقصصه القصيرة الرائعة.وكنت أحاول ايقاف تنفسي وأنا أقرأ مجموعاته القصصية خوفا من ضياع الوقت في الزفير والشهيق بدلا من التركيز على النص والمفردات المستخدمة في ايصاله للقارئ.ولم أتمعن كثيرا في مسرحياته أو رواياته التي لا تقل ابداعا عن قصصه ولكني انجذبت بقوة للأسلوب الأدبي الأقرب لنفسي ولقلمي حتى الآن وهو كتابة القصة القصيرة.وعلى الرغم من ظهور العديد من كتاب وكاتبات القصة المبدعين محليا وعربيا إلا أن انبهاري بقصص يوسف ادريس حالة لا اعتقد أنه ستختفي من وجداني أبدا.

مقص الرقيب

< لماذا أصبحت الرواية سيدة المشهد الثقافي العربي؟
- الرواية كأسلوب أدبي تتمتع بحضورها القوي والمؤثر في الساحة الثقافية العربية منذ منتصف القرن الماضي.ولعل ابداعات رواد الرواية العربية التي جسدت الكثير من الهموم الانسانية العامة المتشابهة في البلاد العربية بدأت بأسلوب متميز محليا وعالميا، اذ لم تكتف الرواية بعرض الواقع الاجتماعي العربي بكل تفاصيله وسلببياته موحية برفض هذا الواقع وانما قدمت أيضا تطلعها الدائم الى واقع مأمول آخر يحظى فيه الانسان - ذكره وأنثاه - بحقوقه الكاملة وحريته غير المنقوصة، كما شهدت الألفية الثالثة ظهور العدد الأكبر من الروائيات العربيات اللاتي استطاعت بعضهن ان يثبتن وجودهن بجدارة لاختيارهن الموضوعات الانسانية المهمة دون الانجراف الكامل وراء الذات الأنثوية أو النسائية، وعلى الرغم من ظهور فن القصة القصيرة كأدب متميز أيضا فرض وجوده على الساحة الثقافية العربية من المشرق الى المغرب بقوة فان الرواية لم تتأثر بذلك ولم يضعف وجودها الأدبي.
أما بعد رحيل جيل الرواد المبدعين فأصبحت الروايات بشكل عام (للروائيين والروائيات العرب) تعالج موضوعات حبيسة في صدور الكتاب والقراء على حد سواء بسبب الأوضاع الرقابية في بلدانهم.

علامات استفهام

< في قصتك (ناقد بلا رواية) قدمت تعرية للوسط الثقافي العربي.. فما تعليقك؟
- الوسط الثقافي هو وسط النخبة الفكرية المتميزة بعطاءاتها الخصبة وغير المحدودة للبشرية بأكملها.وهذا ما يجعل المثقف دائما حاملا لمشعل النور أمام قرائه والمؤمنين برسالته وأفكاره.وفي المقابل يجب على هذا المثقف ان يلتزم بالصالح العام وألا يشطح كثيرا في أفكار متعنتة أو غير مرنة لا تعرقل فقط المسيرة الثقافية لمن يتبعون خطاه بل أيضا قد تدفعهم لتغيير مسارهم بأكمله بعد ان يكتشفوا ان من يسيرون في رحابه لا يطبق ولو كان جزءا بسيطا مما ينادي به ليل نهار، فالمثقف سواء كان كاتبا أو ناقدا أو قارئا انسان ملتزم أمام الجميع بما ينادي به على الملأ وأي خلل أو اختلاف بين الرسالة المعلنة وتطبيقاتها العملية يسهم في انهيار الكيان الثقافي لهذا الرمز مهما كان عملاقا.(ناقد بلا رواية) تطرح الكثير من علامات الاستفهام التي لن يزيلها الا المثقفون أنفسهم.

رحلة إلى الزمان

< في قصتك (الأصفار تشكل رقما) قدمت توثيقا لرحلة الغوص بحثا عن اللؤلؤ وبذلت جهدا للحصول على بعض المصطلحات فما أثر ذلك على كتابتك لتلك القصة؟
- أصفاري التي تشكل رقما هي القصة (البحثية) ان جاز لي التعبير في مجموعتي القصصية الثانية، لا شك ان تاريخ بلادنا العريق ومهنة أجدادنا الشاقة بالغوص استجلابا للؤلؤ يشكل الملحمة الانسانية العميقة التي تأسر أفكارنا منذ نعومة أظفارنا لما تحويها من بسالة وشجاعة واقدام ولما تمثله من حقبة زمنية خالدة في التاريخ البشري، ومن هذا المنطلق فقد حرصت على اعطاء القصة حقها كاملا – بقدر المستطاع – من البحث والتقصي وحتى الترجمة لمفردات رحلة الغوص والسفر كي أصحب القارئ معي في رحلة الى الزمن الماضي بكل تفاصيله وحتى أتيح للأجيال الشابة التي لم تعاصر هذه الحقبة الزمنية ان تتعرف على مفرداتها وأن تعيشها بصدق وأمانة كما عاشها أجدادنا الأبطال، وقد استمتعت كثيرا وأنا أبحث في الماضي العريق الذي عطرت رائحة أمواجه العالية أنفاسي وسلب بريق لآلئه بصري أما شجاعة رجاله فخلبت لبي وآمل ان تكون القصة قد جسدت مدى قوة تفاعلي مع هذا الحدث الخالد.

الانفتاح على الثقافات

< ما الذي ينقص الحركة الثقافية في الكويت؟
- الانفتاح على الثقافات الأخرى وعدم الانغلاق على النفس مطلب أساسي لجعل الأدب يخرج من نطاق المحلية ويتحرر من قيود الزمان والمكان، كما ان زيادة التشجيع الرسمي، وكذلك الشعبي للكتاب والأدباء ومؤلفاتهم وتطوير أسلوب تسويق الاصدارات الأدبية بما يتماشى مع المستجدات العصرية من أهم العوامل التي تؤدي الى زيادة الابداع الثقافي.وقبل هذا وذاك فان رفع سقف حرية التعبير عن الفكر واطلاق العنان لخيال الكاتب ولقلمه ليصول ويجول في سماء الحروف والعبارات هو البيئة الخلاقة التي يجب ان ينعم بها كل صاحب فكر وكل حامل قلم.

===========



(Before I Go to sleep) تحقق مبيعات هائلة في بريطانيا.. وقريباً فيلم سينمائي

«كريستين» تبحث عن حياتها الضائعة مع «واتسون»





كتبت منيرة بوعركي:
تحقق – ولا تزال - الرواية الأولى لاس جي واتسون بعنوان Before I go to Sleep نسبة مبيعات هائلة في المملكة المتحدة ويحتل غلافها مساحات شاسعة من اللوحات الاعلانية في أرجاء لندن وادنبرة، والمثير ان المنتج ريلدي سكوت حصل أخيرا على الحقوق القانونية لترجمة الرواية الى مشروع سينمائي يشارك فيه لينونيل شريفير ودينيس ليهين وسوفي هانا خلال فترة قياسية من طرحها في المكتبات.
ما يميز أسلوب الرواية هو قدرة المؤلف الهائلة على الجمع ما بين الأدب ولغة العامة، أي على سبيل المثال فيما لو جمعنا الموسيقى الكلاسيكية مع البوب، وتدور احداث الرواية حول كريستين التي تستيقظ في الصباح الى جانب رجل لا تعرفه، لتكتشف من خلال الخاتم بأنه متزوج ومن خلال المرآة تجد أنها تقدمت 20 عاماً في السن، ومع تطور الرواية، يجد القارئ ان كريستين تعرضت لفقدان في الذاكرة بعد تعرضها لحادث، ولا يمكن لعقلها ان يسجل أي ذكريات تزيد على سن الـ24 التي تعيشها، أي ان كل يوم يعتبر يوما جديدا بأحاسيسه وأنغامه بالنسبة لها.

غموض

الرجل المتزوج هو زوجها بين، الذي تزوجت به منذ عشرين عاما وخلال يوم واحد، ينزاح ستار الغموض عن قصص وشخصيات في تاريخ كريستين، فتفاجأ بأنها فقدت أحد أبنائها في أفغانستان وان سبب تعرضها للحادث كان نتاج خيانتها لزوجها، وفيما ينتفض الغبار عن حياة كريستين، تظهر شخصية د.ادموند ناش الذي يأخذ بيدها في الضباب الذي يعوقها عن معرفة ماضيها، ويشجعها على قراءة مذكراتها الشخصية والتي تبدؤها دائماً بعبارة «لا تثقي ببين».
قد لا تكون فكرة الرواية جديدة فقد شاهدناها سابقاً في أفلام هوليودية مثل 50 First Dates، وMomento، الا ان ما يميزها هو التحدي الكبير الذي حمله المؤلف من خلال تبني شخصية الراوي اذ نجح بجعل كريستي تضع بين يدي القارئ مذكراتها الشخصية التي تحمل في طياتها تفاصيل الـ24 التي تعيشها وتمحى من ذاكرتها كل يوم.ومن خلال المذكرات، تكشف كريستي لغز حياتها وتدعو القارئ لمشاركتها في حل أحجيتها الفريدة.


==========




«باق من الزمن 90 يوماً» لمنى محب


في روايتها الاولى «باق من الزمن 90 يوما» تنسج منى محب حكاية رقيقة حول توق الفتاة المصرية للخروج من الاطر الثابتة وبلغة تتراوح بين السرد سريع الايقاع والهمس الخافت لفتاة خجول تتأمل ذاتها والعالم.
كتبت هذه الرواية خلال ورشة الرواية الاولى للكتابة الابداعية التي اقيمت برعاية الكاتب خان في الفترة ما بين مارس واغسطس 2009 وهي الثمرة الثانية لهذه الورشة بعد رواية «كوكب عنبر» للكاتب الشاب محمد ربيع.


==========


فعاليات اليوم

< حفل الختام مهرجان القرين وافتتاح مسرحية «عنبر و11سبتمبر» بطولة الفنان سعد الفرج والفنان غانم السليطي بمسرح الدسمة الساعة 07.00م.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0001
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top