خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

طهران: تحطم مقاتلة قرب بو شهر

2012/01/26   08:56 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
طهران: تحطم مقاتلة قرب بو شهر



طهران – رويترز: قالت وكالة «فارس» شبه الرسمية للأنباء إن طائرة عسكرية إيرانية تحطمت في الساعات الأولى من أمس الخميس قرب ساحل الخليج وأضافت انه لم يعرف سبب تحطمها بعد.
ونقلت الوكالة عن مسؤول محلي قوله «تحطمت طائرة إف-14 بعد ثلاث دقائق من إقلاعها في الساعة 4:30 صباحاً (01:00 بتوقيت غرينتش) قرب مدينة بوشهر».


==========

كريستشن ساينس مونيتور

قواعد اللعب سوف تتغير

هل تتعايش إسرائيل مع إيران نووية؟

بقلم – جوشوا ميتنيك:

قبل ثلاثة أشهر من التوتر الراهن مع طهران حول برنامجها النووي، أجرى معهد فكري إسرائيلي متخصص تجربة لمعرفة نتائج ما يعتبره كثير من الإسرائيليين أمراً لا يمكن قبوله وهو إقدام إيران على إجراء تفجير نووي اختباري.
الأمر المثير أن نتائج تجربة المعهد الإسرائيلي هذه، التي حاكى بها ما يمكن أن يحدث في حال نجاح إيران في تفجيرها النووي، لم تشر الى أن الشرق الأوسط سيواجه عندئذ يوم القيامة كما كان يخشى ويُحذر كثير من المراقبين الإسرائيليين.
فبدلاً من استخدام السلاح النووي لمهاجمة الدولة اليهودية كما يعتقد العديد من الزعماء الإسرائيليين، تبيّن من تجربة المعهد أن إيران ستلعب بالقوة العسكرية الجديدة – السلاح النووي – كورقة مساومة مع الولايات المتحدة وأوروبا.
يقول يوئيل غوزانسكي، عضو معهد دراسات الأمن الوطني التابع لجامعة تل أبيب: لم تؤد التجربة الى حدوث حرب فورية، وهذا أمر مفاجئ… إن السماء لن تسقط على الأرض.
الحقيقة أن تجربة المعهد هذه هي جزء من جهد لمعرفة ما يمكن أن يحدث بعد التفجير النووي الإيراني الذي هو سيناريو يتعين إجهاضه قبل حدوثه بتوجيه ضربة عسكرية استباقية كي لا تنشأ حالة يكون فيها لدى أحد أعداء إسرائيل صواريخ نووية تصل إليها.
جدير بالذكر أن الدور الإسرائيلي في تجربة المعهد لعبه كل من مستشار الأمن الوطني السابق ووكيل وزير الخارجية السابق، بينما لعب الدور الإيراني فيها خبراء المعهد ومسؤولون من جهاز الاستخبارات.
وحول هذه التجربة، يقول مائير جاڤيندانفار، خبير الشؤون الإيرانية في تل أبيب، إنها أضافت معلومة جديدة نسبياً لما لدى الخبراء الإسرائيليين من معلومات.
ويضيف جاڤيندانفار قائلاً: يبدو أن استحواذ إيران على قنبلة نووية بات أمراً مقبولاً نسبياً. صحيح أنه يمكن أن يشكل خطراً كبيراً، لكن بالإمكان اتخاذ تدابير محددة لتقليل درجة هذا الخطر.

غابة نووية

غير أن هذا لا يعني أن أسباب القلق انتهت، إذ يحذر الميجر جنرال أمير إيشيل، رئيس وحدة التخطيط العسكري في الجيش الإسرائيلي، بأن العالم سيتحول الى غابة نووية إذا ما استحوذت إيران على سلاح نووي، وذلك لأن هذا الأمر سيكون بداية لسباق نووي على مستوى العالم. وأضاف ايشيل ان امتلاك إيران السلاح النووي سيؤدي أيضاً الى ردع إسرائيل عن ضرب حماس وحزب الله.
من الملاحظ، على أي حال، أن مشاعر القلق تزايدت كثيراً خلال الأسابيع القليلة الماضية نتيجة لتهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز، الذي يشكل ممراً مهماً لناقلات النفط. كما لعب اغتيال أحد العلماء النوويين في أحد شوارع طهران دوراً في هذا التوتر. فقد دفع إيران لاتهام إسرائيل بالضلوع في تلك العملية، وتعهدت بالانتقام بضرب أهداف إسرائيلية. غير أن إسرائيل سارعت في جهد منها لتخفيف حدة التوتر الى الإعلان عن إلغاء مناوراتها العسكرية الصاروخية الدفاعية مع الولايات المتحدة.

ردع نووي متبادل

لكن ليس هناك أي نقاش علني في إسرائيل، التي هي قوة نووية غير معلنة، يشير الى أنها سوف تضطر للتعود على التعايش مع إيران من خلال الردع النووي المتبادل.
والواقع أن التصريحات، التي كان قد أدلى بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وقال فيها إن إسرائيل يجب أن تُمسح من الخريطة، دفعت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لمقارنة إيران بألمانيا النازية.
غير أن الكثير من الإسرائيليين لا يعتبرون أن مثل هذه التصريحات تعبّر عن رأي القيادة الإيرانية. إذ يقول مائير داغان، الذي كان سابقاً رئيساً لجهاز الاستخبارات «الموساد»، إن الاستراتيجية الإيرانية في هذا المجال لا تفتقر الى الحكمة، وان قدرات إسرائيل على رد الضربة تشكل رادعاً كافياً لإيران.
ومهما يكن الأمر تشير نتائج تجربة المعهد الإسرائيلي الى أن «قواعد اللعب» سوف تتغير في الشرق الأوسط في حال استحواذ إيران على القنبلة. إذ سوف تتحرك المملكة العربية السعودية لامتلاك السلاح النووي هي الأخرى.
وسوف تفكر إسرائيل بإبرام ميثاق دفاع رسمي مع الولايات المتحدة على الرغم من إبقائها خيار توجيه ضربة عسكرية لإيران النووية مفتوحاً.
ومن المؤكد ان طهران سوف تستخدم عندئذ وضعها النووي الجديد لرفع العقوبات الاقتصادية عنها مقابل عدم استخدامها السلاح النووي.. وهكذا سيتحول هذا السلاح الى أداة سياسية لتحقيق الأهداف برأي غوزانسكي.

تعريب نبيل زلف


==========

بكين تعتبر العقوبات «غير بناءة»

مشروع لـ«الشورى» الإيراني لمنع تصدير النفط إلى أوروبا

طهران – ا ف ب: من المقرر أن ينظر مجلس الشورى الإيراني الأسبوع المقبل في مشروع قانون يمنع تصدير النفط الى اوروبا، وذلك رداً على الحظر الذي قررته دول الاتحاد الأوروبي «الاثنين» على النفط الإيراني، بحسب عدد من النواب.
وصرح المتحدث باسم لجنة الطاقة التابعة لمجلس الشورى عماد حسيني لوسائل الأعلام أمس ان «اللجنة تضع اللمسات الأخيرة على مشروع ينص على وقف تصدير النفط الى اوروبا».
وأوضح ان المشروع سيعرض اعتباراً من «الاحد» على المجلس الذي سيقرر ما اذا كان سيدرجه على جدول أعماله وموعد ذلك.
وتابع المتحدث «في حال تبني المشروع فإن الحكومة ستصبح مرغمة على وقف بيع النفط الى اوروبا قبل أن تطبق هذه الاخيرة عقوباتها».
وكانت دول الاتحاد الاوروبي اتفقت «الاثنين» على فرض حظر تدريجي لا سابق له على النفط الإيراني ومعاقبة مصرفها المركزي لوقف تمويل برنامج طهران النووي المثير للجدل.
وصرح نائب آخر يدعى حسن غفورفرد على الموقع الالكتروني لمجلس الشورى ان «مشروع القانون يهدف الى إرغام الحكومة على وقف بيع النفط الى اوروبا قبل بدء تنفيذ حظر الاتحاد الأوروبي».
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس ان العقوبات التي تبناها الاتحاد الأوروبي «الاثنين» بحق إيران لحضها على وقف نشاطاتها النووية الحساسة «غير بناءة»، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة.
واعتبرت الخارجية - معلقة على فرض الاتحاد الاوروبي حظراً نفطياً تدريجياً على إيران وعقوبات على مصرفها المركزي - ان «ممارسة ضغوط بشكل عشوائي وفرض عقوبات على إيران لا يشكلان نهجاً بناء».
وتابعت الوزارة بحسب وكالة الأنباء الرسمية ان الصين حليفة إيران التقليدية «لطالما دعت الى تسوية الخلافات الدولية بالحوار والتشاور» وهي «تأمل ان تتخذ الأطراف المعنية اجراءات تشجع السلام والاستقرار الإقليميين».
وفي أعقاب تشديد الولايات المتحدة عقوباتها على إيران، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي الاثنين على فرض حظر نفطي تدريجي غير مسبوق على إيران وعقوبات على بنكها المركزي للحد من تمويل برنامجها النووي.
وفي موضوع آخر حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كل الأطراف في النزاع بشأن البرنامج النووي لإيران على تخفيف التوترات ودعا طهران ألا تنفذ تهديدها بإغلاق مضيق هرمز الحيوي لتجارة النفط العالمية.
وقال بان للصحافيين في نيويورك «لا بديل عن الحل السلمي لهذا. وفي الوقت نفسه فإني أحث الأطراف ان تحاول أولاً وقبل كل شيء نزع فتيل التوتر. فهذا الخطاب المتشدد لا يفيد».
وحث بان طهران على ألا تتخذ اي خطوات لإغلاق مضيق هرمز الذي يمر من خلاله %20 من شحنات النفط في العالم كل عام.
وقال بان «هذه منطقة بالغة الأهمية للتجارة الدولية مضيق هرمز. والمرور الحر لكل السفن في أعالي البحار يجب احترامه وحمايته».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
117.9988 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top