الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
03:53
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:25
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=167075&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
أفكار .. وأضواء
المرأة السعودية .. في مرحلة التحولات
خليل علي حيدر
2012/01/23
11:28 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
فكـر
الكل يدرك ان المجتمع السعودي على عتبة تحولات اجتماعية وثقافية وقيمية عميقة
ثمة انقسام واضح في توجهات تحرك المرأة نحو المشاركة الاجتماعية
كل التيارات السياسية والاجتماعية، والفعاليات الفكرية الرجالية والنسائية تتابع منذ اربعة اعوام على الاقل، التطورات المتوالية في واقع المرأة السعودية، مع مجموعة القوانين الجديدة التي تصدر متتابعة.
المؤيدون لحقوق المرأة السياسية والاجتماعية، من الاصلاحيين والليبراليين لا يخفون سعادتهم وتأييدهم، ورجال الدين المتشددون بالكاد يكتمون استياءهم، فيما يفكر الوزراء ورجال الدولة في سبل تنفيذ هذه القوانين، وتوفير فرص العمل لآلاف النساء السعوديات، من الخريجات والمتخصصات، اللواتي يدخلن سوق العمل والحياة الانتاجية.
الكل يدرك ان المجتمع السعودي على عتبة تحولات اجتماعية وثقافية وقيمية عميقة، وان دخول المرأة الحياة العامة بهذا العدد الهائل ليس مجرد اضافة كمية الى عجلة الانتاج، اذ سرعان ما ستردد جنبات المجتمع المختلفة تأثيرات عمل المرأة وارتفاع دخل الاسرة وتأثير تحرك المرأة السعودية في المدن المختلفة.
وزير العمل السعودي عادل فقيه انعش من جديد ما اقره الوزير الاسبق د. غازي القصيبي عام 2008، في وجوب تأنيث محلات بيع الملابس النسائية الداخلية. فما كان من «الفقيه» سوى ان يمهل اصحاب المحلات التجارية في العام الحالي 2011 ستة اشهر، لتطبيق قرار بيع المستلزمات النسائية. وما كاد القرار ينفذ حتى نشب نزاع جديد حول حق المرأة في العمل داخل مثل هذه المحلات بوظيفة محاسبة او «كاشيرة». ليحسم الخلاف تارة اخرى بقرار رسمي اواخر عام 2010، مرخصا للمرأة السعودية العمل «كاشيرة»، بعد التأكد من اشتراطات تجنب الخلوة والاختلاط! وفي عام 2009 صدر قرار وزارة العدل الذي يعطي المرأة رخصة العمل في المحاماة، مشروطة بالترافع عن المرأة فقط، وفق ضوابط المحاكم الشرعية لدخول النساء اروقتها، وفتح مكاتب نسائية مستقلة للاستشارات القانونية.
وفي ابريل 2009، ابلغت وزارة التجارة والصناعة كل فروعها ومكاتبها في مدن ومحافظات السعودية، بالغاء شرط الوكيل الشرعي لسيدات الاعمال والسماح للمرأة بادارة اعمالها التجارية بنفسها، استنادا لقرار مجلس الوزراء رقم 120 الصادر في تاريخ 1425/4/12هـ 1999، والداعي الى زيادة فرص عمل المرأة وفقا للضوابط الشرعية، كما وافق د. عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والاعلام السعودي عام 2011 على مشاركة المرأة في الجمعيات العمومية لانتخابات مجالس ادارات الاندية الادبية الجديدة، لتنعم اخيرا مثقفات كل من مدينة حائل وجيزان والحساء بممثلات لهن في مجلس ادارة النادي الادبي. وقد توجت هذه القرارات، كما تقول «هدى صالح» في مقال لها في الشرق الاوسط، 2011/9/30، «بعبورها بوابة البرلمان والمشاركة السياسية، الى جانب عضويتها في المجالس البلدية ودفعها بصوتها الذي لم يعد «عورة» في الانتخابات البلدية، عقب القرار الملكي الاخير».
وفي تقرير اخر للكاتبة نفسها في 2010/7/11، قدمت للقارئ جملة التحولات التي تعيشها منطقة «القصيم» و«بريدة»، وتفاعل هذه المناطق الشديدة المحافظة، مع الواقع الجديد للمرأة السعودية.
«بريدة ليس لاهلها وقت لغير الاتجار والصلاة»، كما وصفها احد الرحالة الغربيين. و«بريدة» هي من حدثت فيها «فتنة القول بتعليم البنات»، كما يقول الاديب عبدالله الوشمي في كتابه، وهي المدينة التي تشغل حيزا في تفكير الراصدين لحركات الصحوة الاسلامية ورجالاتها ونماذجها، وهي التي اجتمعت فيها الأضرار جميعا كما يردد كثيرون. «فالمتشددون والمحافظون والليبراليون يجتمعون في بقعة واحدة او ينتمون لها ويفتخرون بذلك. هذه المنطقة «عاصمة التشدد الديني» في تقييم البعض، بينما يرى البعض الآخر ان حركة التنوير الديني، انما انطلقت من القصيم، إلى جانب المشايخ المجددين أمثال الشيخ سلمان العودة، بالإضافة إلى اشتهار نساء انحدرن من القصيم في المحافل الدولية مثل «ابتسام البسام» العميدة السابقة لأكاديمية الملك فهد في لندن، و«ثريا التركي» رئيسة قسم الانثربولوجيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى سيدة الأعمال الأكثر شهرة في السعودية واحدى أهم المستثمرات في سوق المال والأعمال العالمي «لبنى العليان».
الحياة الاجتماعية في «القصيم» لم تعد كما كانت، تقول الصالح، ثمة تغير في تعدد الزوجات الذي اشتهرت به مقارنة بباقي مدن السعودية، وكذلك معدل الانجاب، وقد راج زواج المسيار لبعض الوقت ثم انحسر، إضافة إلى بدء منافسة سيدات القصيم لسيدات «الرياض» والمنطقة الغربية في الازياء والاهتمام بالماركات الأجنبية وكيفية إخراج حفلات الزفاف ومتابعة دقائقها والحرص على إشراك الموسيقيين و«الطقاقات» في الاعراس.
سبقت «فتنة تعليم البنات» في هذه المنطقة وغيرها قبل عام 1960، سنة صدور قرار افتتاح مدارس البنات في المملكة العربية السعودية، واشتهرت منطقة القصيم بالممانعة الشديدة وتهديد حياة بعض المؤيدين لتعليم البنات في المدارس، أما اليوم، فقد بلغ عدد خريجات جامعة القصيم بالمئات في كل مجال سنويا، وصارت الفتاة تنافس الفتى بقوة في كليات الطب والصيدلة، وكان بعض الأهالي لدى بداية تعليم الفتيات يسجلون بناتهم بأسماء أخوالهن لا بألقاب عائلاتهن تفادياً للسخرية، أما اليوم، تقول السيدة «أمينة المشيقح»، الموجهة التربوية في بريدة، فإن مشهد «ركض الرجال نحو طلب الوظائف لنسائهم»، مهما بعد مركز العمل، أكبر دليل على التغير الاجتماعي الكبير.
وإلى جانب المدارس الحكومية تزايد عدد المدارس الأهلية الخاصة، وقد شهدت مدارس البنات الخاصة اكتظاظاً شديداً، ولكن المجتمع لايزال يتجنب التعليم المشترك، وعلى الرغم من مضي 7 أشهر منذ صدور قرار وزارة التربية والتعليم بدمج البنين والبنات في المراحل الأولية في المدارس الأهلية، لايزال القرار يجابه بالرفض الاجتماعي، فلم تتجرأ أي مدرسة حتى صيف عام 2010 على اتخاذ مثل هذه الخطوة وهذا ما تؤكده المسؤولة الرسمية عن التعليم الأهلي والأجنبي «نوال العجاجي» وتقول إنه «لم يتقدم أحد ملاك المدارس الأهلية لإدارتنا لتطبيق دمج الذكور في مدارس الفتيات، وأنا متفائلة جدا أن طلبات الدمج ستتراكم العام المقبل للفصول التي تتبع رياض الأطفال»، وأضافت العجاجي، في المرحلة الابتدائية، لا نطالب بارتداء العباءة وتغطية الوجه، وذلك بسبب وقوع حوادث متعددة من حيث سقوط الطالبات على الدرج وفي الحافلات نتيجة ضعف الرؤية، وأضافت بأنه لا توجد في المدارس الأهلية للفتيات برامج رياضية، و«كانت في السابق ممنوعة إلا أنه في الوقت الحالي أصبح مرخصا لها، وعلى الرغم من السماح، فإنه لم يتم تقبل فكرة دمج برامج رياضية في مدارس الفتيات».
قامت مواطنة سعودية تدعى «فاطمة الطويرقي» ذاع صيتها إبان كارثة جدة الثانية، بقص شريط أعمال إصلاح المدينة وإعادة هيكلتها بحضور أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك بتدشين أعمال مشروع درء أخطار السيول وتصريفها عن بعض الاحياء، ضمن الحلول العاجلة التي أمرت بها السلطات السعودية.
واشتهرت الطويرقي «أم محمد» بمقطع انتشر على شبكة الانترنت وهي تخاطب الأمير خلال زيارته لحي أم الخير عقب الكارثة، «تشكو له الوعود الواهية التي يطلقها المسؤولون في وقت لآخر لسكان الحي، وتكرار مأساتهم مع الأمطار كل عام»، ولهذا دعتها الجهات الرسمية مع ابنها لافتتاح أعمال الإصلاح.
[الشرق الأوسط، 2011/5/16] غير ان دراسة نشرت في 12 اغسطس في الصحيفة نفسها، انتقدت سوء توزيع الخدمات الاجتماعية في جدة، وقلة عدد الاطباء لكل مواطن مقارنة بالمدن السعودية، وانخفاض نسب الالتحاق بالثانوية.
وثمة انقسام واضح في توجهات تحرك المرأة نحو المشاركة الاجتماعية. وتحاول جهات عديدة تشجيع التحديث بعيداً عن التغريب. ففي مارس 2011 اعلن في الصحافة عن تجمع نسائي عقد في الرياض لتطوير مشاركة المرأة السعودية في المجتمع، عبر معرض متخصص يشارك فيه اكثر من 200 جهة، ويدعى «معرض لها»، تحت رعاية الاميرة د. ديما بنت تركي بن عبدالعزيز آل سعود، حيث يتضمن ورش عمل ومحاضرات حول احتفاظ المرأة السعودية بعاداتها وتقاليدها، مع «الابتعاد عن اقتفاء اثر الغرب في المحاكاة». وقالت الاميرة، داعية الاحتفال، «اننا، الا من رحم ربي، نقتفي اثر الغرب بشراهة، ونبالغ في محاكاته، ونسبغ على تصرفات اثر الغرب بشراهة، ونبالغ في محاكاته، ونسبغ على تصرفات افراده قداسة لاتُمس، اعتقاداً بان هذه الغرب منزه عن الخطأ، وهو اعتقاد ضال يزعجني جداً ان تتبناه المرأة السعودية تحديداً.. لانني ارى في المرأة السعودية رمزاً للمثابرة والقوة والاصرار والاصلاح». (الشرق الاوسط 2011/3/28).
ونشرت الصحف كذلك ان 20 امرأة سعودية تستعد لخوف غمار سباق الفروسية بالتدريب على فنون هذه الرياضة وماتتضمنه من مهارة في قفز الحواجز وغيرها، استعداداً لدفعهن مستقبلاً للمشاركات الدولية ومهرجانات سباق الخيل السنوية ونقلت صحيفة «الحياة» عن السيدة «سلمى القحطاني»، صاحبة الفكرة، قولها ان «المشروع هو الاول من نوعه في السعودية. واضافت انها تمكنت من الحصول على موافقات من جهات رسمية للبدء بتنفيذ فكرتها في محافظة جدة، مشيرة الى انه تم اختيار 20 امرأة سعودية تراوح اعمارهن بين 18 و 34 عاماً، تنطبق عليهن الشروط كافة. واكدت «ان هؤلاء الفتيات ملتزمات بالزي الاسلامي من ناحية اللباس والحجاب، وتم تصميم لباس مخصص لهن وفق العادات والتقاليد المحلية، وابلغن بشروط ممارسة هذه الرياضة ومحاذيرها. ولفتت الى انها ستدفع بهؤلاء الفارسات خلال الاشهر المقبلة الى سباق الخيل في دبي كخطوة اولية، ومن ثم ارسالهن للمشاركة في مهرجان سباق الخيول بلندن»، (الوطن الكويتية 2011/7/17).
ومن مشاكل المرأة السعودية، كما تشير الصحف، «عضل الفتيات»، اي منعهن من الزواج لاسباب اجتماعية، تتعلق بأصل المتقدم للزواج ومكانته ، او للاستفادة المادية من رواتبهن، او لأي سبب آخر.
وقد اطلقت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في «الرياض»، وهذه واحدة من جهتين معنيتين بشكل مباشر بالقضايا الحقوقية بالسعودية، تحذيرات شديدة اللهجة، تنبه من امكانية ان تدخل قضايا «عضل الفتيات» تحت بند «الاتجار بالبشر»، التي قد تصل عقوباتها الى السجن 15 عاماً وغرامة مالية تصل الى مليون ريال. وقال د. مفلح القحطاني، رئيس جمعية حقوق الانسان الوطنية، وكشفت «هيئة حقوق الانسان» الحكومية، عن نيتها لاقامة ورشة عمل تعريفية بنظام مكافحة الاتجار بالاشخاص في الكثير من المناطق السعودية، مشددة على ضرورة تعاون الجهات المعنية في المملكة للتصدي لهذه الجريمة الخطرة التي تنتهك حقوق الانسان.
ويقول كاتب المقال «محمد المعدي»، الشرق الاوسط، 2011/1/3، ان سوء معاملة العمالة الاجنبية، «تبرز كأحد اهم صور الاتجار بالاشخاص». وردت وزارة العمل السعودية على الوقائع التي اشارت لانتهاك حقوق العامل الاجنبي، مشددة على «ان النظام وفر اجراءات تنظم العلاقة بين صاحب العمل والعامل».
وكانت القبس الكويتية قد نشرت في 2010/8/31، ان ست سعوديات من سكان المدينة المنورة تستعدن لرفع قضية ضد والدهن بسبب رفضه تزويجهن، متحججاًَ بأن «لا بنات عنده للزواج»! وذكرت الفتيات في خطاب الى رئيس لجنة المحاماة في المدينة، «سلطان بن زاحم»، ان والدهن رفض العديد من الشباب المتقدمين لخطبتهن، رغم تمتعهم بالدين والخلق. وطالبت الفتيات في خطابهن، «بمنحهن القدرة على تزويج انفسهن، بعد حالة اليأس التي وصلت اليها». من جهته اكد «بن زاحم» لصحيفة «عكاظ»، ان بامكان الفتيات، وهن في الثلاثينات من اعمارهن، «التقدم بدعوى ضد وليهن، وسيستدعي القاضي الولي لسؤاله عن سبب رفض التزويج، فان كان العيب واضحاً منع القاضي الزواج، وان ثبت العكس فان القاضي يتولى التزويج».
خليل علي حيدر
أخبار ذات صلة
با چر... أشتريلك حريمهم
دور الموروث.. في لقاء العراق
الإصلاح في الكويت واقع أم نظرية؟
البركة في الصدق لا الكذب (يا كتام)؟!
دقيقة.. حداد
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
مقالات ذات صلة بالكاتب
خطوات.. نحو الثراء المستمر
خليل علي حيدر
15/06/2015 10:58:35 م
د.القرضاوي يتحدث عن حسن البنا
خليل علي حيدر
29/05/2015 10:35:13 م
الليبرالية الأوروبية.. تختنق
خليل علي حيدر
21/05/2015 07:36:20 م
لماذا يقف الشيعة مع إيران؟
خليل علي حيدر
20/05/2015 11:38:28 م
بين السعودية.. وإيران
خليل علي حيدر
17/05/2015 10:33:50 م
هل تختفي الابل.. من جزيرة العرب؟
خليل علي حيدر
13/05/2015 11:30:58 م
الليبرالية.. في أول تطبيق
خليل علي حيدر
07/05/2015 10:19:50 م
د.سعد بن طفلة.. في «كلام الربيع»!
خليل علي حيدر
06/05/2015 07:15:51 م
الإخوان المسلمون.. في حالة كمون!
خليل علي حيدر
05/05/2015 10:39:32 م
شيعة الكويت.. ومغامرات السياسة الإيرانية
خليل علي حيدر
02/05/2015 10:52:19 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
292.0101
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top