الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

عرضت أمس تقريرها عن مؤشرات الربع الأخير 2011 والتطلعات المستقبلية للعام الجاري

«المثنى للاستثمار» تتوقع محافظة البنوك في 2011 على مستويات أرباح 2010 بسبب استقطاع المزيد من المخصصات للاحترازية

2012/01/23   08:51 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
«المثنى للاستثمار» تتوقع محافظة البنوك في 2011 على مستويات أرباح 2010 بسبب استقطاع المزيد من المخصصات للاحترازية



عدم استقطاع اية مخصصات جديدة في قطاعي العقار والصناعي يزيد التوقعات بتحقيق نتائج أفضل

عبدالله العلي: التدخل الحكومي في البورصة سيكون حلاً مؤقتا.. على السوق ان يحرك نفسة بنفسه

آن الأوان لإطلاق رصاصة الرحمة على بعض الشركات المدرجة: تعطي تاثيراً وهمياً على المؤشر




كتب تامر حماد:

قال نائب رئيس الأسواق المحلية والخليجية في دائرة ادارة الأصول في شركة المثنى للاستثمار عبدالله العلي إن التدخل الحكومي في البورصة سيكون حلاً مؤقتاً، مؤكداً أنه ان الأوان لاطلاق رصاصة الرحمة على بعض الشركات المدرجة التي لها تأثير وهمي على مؤشر بورصة الكويت للأوراق المالية جعلته لا يعكس الأداء الحقيقي للسوق، نتيجة وجود شركات متعثرة في قطاعات مختلفة تشكل عبئاً عليه.
وأوضح العلي في مؤتمر صحافي عقدته الشركة صباح أمس في فندق جي دبليو ماريوت لعرض تقريرها عن مؤشرات الربع الرابع من العام الماضي 2011 والتطلعات المستقبلية لعام 2012، أنه من المفترض ان السوق هو الذي يحرك نفسه بنفسه، مشدداً ان الحديث عن دعم حكومي للبورصة عبر شراء أسهم وتصعيدها سيدخلنا في دوامة لن تكون لها نهاية، خاصة وأن كثيرين من ملاك تلك الأسهم سيبيعون ما بحوزتهم على الحكومة، وهو ما يجعل مثل هذا الدعم لا يحقق الفائدة المرجوة منه على السوق.
وأرجع العلي السبب الذي يعاني منه السوق حاليا هو ضعف شروط الادراج حتى رأينا شركات استثمارية عبارة عن محافظ أسهم، وأخرى في قطاعات مختلفة خدمية وتشغيلية أداؤها يعتمد على استثمارات لها في الأسهم، موضحاً ان الوضع يتطلب اعادة لتقييم مصادر أرباح الشركات ومدى جودتها ليكون ذلك شرطاً من شروط الادراج واستمراره.
وأفاد بان أرباح الكثير من الشركات كانت ناتجة غالباً عن عمليات اعادة تقييم لاستثمارات وأرباح محافظ استثمارية في السوق، ضارباً المثل بشركة أدرجت قبل 3 أعوام بسعر للسهم 550 فلساً، ليفقد السهم أكثر من %50 من سعره خلال شهرين فقط ليصل الى 260 فلساً، متسائلاً ما الأسس التي تم على اثرها تقييم سعر السهم عند الادراج؟!

خصخصة البورصة

من جانبه قال مساعد نائب الرئيس لادارة خدمات التداول في شركة المثنى للاستثمار خالد بوناشي ان النقطة المفصلية التي سترتسم آثارها على الأوضاع الاقتصادية في البلاد تتمثل في ملامح الحكومة الجديدة بعد الانتخابات، وقدرتها على معالجة مسألة انسداد قنوات التمويل التي تضررت منها الشركات، وبشكل خاص الشركات الاستثمارية.
وحول خصخصة البورصة قال بوناشي انه متفائل بأن أداء البورصة سيتحسن مع خصخصتها، وستقدم خدمات أفضل وأكثر من وضعها الحالي، بعد ان تتخلص من البيروقراطية الحكومية، موضحاً أنه متى ما كانت البورصة جهة خاصة، فان ذلك سينأى بها عن التدخلات السياسية والصراعات والاتهامات الدائرة حالياً، والمجاميع التي تسعى الى تعيين أشخاص محسوبين عليها في الهيئات الاقتصادية المختلفة.
وعن تضارب المصالح الذي يمكن ان ينتج نتيجة تملك شركات مدرجة في البورصة، أكد بوناشي ان النسبة لأي شركة تفوز بمناقصة خصخصة البورصة لن تكون أكثر من %5، ضارباً المثل بالشركة الكويتية للمقاصة التي تتملك فيها شركات مدرجة دون ان يكون هناك أي تضارب للمصالح.

أسهم البنوك

وبدوره يعتقد تقرير شركة المثنى ان تواصل أسهم البنوك المحافظة على مستويات أرباحها للعام السابق، والسبب الرئيسي على عدم التوقع بحدوث نمو ملحوظ بصافي الأرباح هو استقطاع المزيد من المخصصات الاحترازية.
وأضاف التقرير أنه من غير المتوقع ان تقوم الشركات العقارية باحتساب اية مخصصات جديدة بسبب وصول قيم العقار الى حدها الأدنى بالاضافة الى تحسن النشاط في القطاع الصناعي، مما يزيد التوقعات على تحقيق نتائج أفضل لكلا القطاعين لعام 2011.
أظهر المستثمرون نوعا من التفاؤل بحلول نهاية عام 2011 وخصوصا بعد أعلان البنك المركزي الأوروبي (ECB) عن خطط لانقاذ الأقتصاد، ونشر الولايات المتحدة الأمريكية لبعض الأرقام والاحصاءات الجيدة لعدة قطاعات.

الشركات الاسلامية

وذكر بأن الشركات الاسلامية والشركات المتوافقة مع الشريعة مازالت تحافظ على مكانتها القوية من حيث مؤشرات التداول حيث بلغت القيمة المتداولة للشركات الاسلامية %55 من أجمالي القيمة المتداولة، تركزت %80 منها في قطاعي العقار والخدمات.فيما بلغ حجم الكمية المتداولة للشركات الاسلامية في قطاع الأغذية، غير الكويتي، الخدمات والعقار نسبة %98، %94، %87، %80 من حجم التداول لكل قطاع على التوالي.فيما استطاعت أسهم 140 شركة أسلامية وشركات متوافقه مع الشريعة (من أصل 214 شركة مدرجة) الاستحواذ على نسبة %61.4 من الحجم الكلي لتداول السوق.
وأوضح خلال عرضه للتقرير الذي يتناول مؤشرات الربع الرابع من العام 2011 والتطلعات المستقبلية لعام 2012 الى ان العام الجديد قد لا يشهد نمواً أفضل من 2011 بشكل ملحوظ ولكن محاولات خلق فرص عمل جديدة بالاضافة الى بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) المشجعة قد تغير صورة الاقتصاد بوجه عام.
وأفاد بان التقرير يشير الى ان المستثمرين اظهروا نوعا من التفاؤل بحلول نهاية العام 2011 وخصوصاً بعد اعلان البنك المركزي الأوروبي (ECB (ونشر الولايات المتحدة الأمريكية لبعض الاحصاءات العادلة ولم تؤثر حركة التقلبات العنيفة التي تعرضت لها أسواق المال في اداء أسعار النفط والتي واصلت دعمها لميزانية الانفاق الحكومي في هذه الدول.


=========



القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في بورصة الكويت وللشركات الإسلامية

< تعرضت معظم الشركات المدرجة في خمس قطاعات الى تآكل قيمة رؤوس أموالها.
< تعرض المستثمرون الى خسارة بلغت 208.35 ملايين دينار.
< شركات قطاع التأمين احتلت المركز الأول في قائمة الشركات الرابحة.
< البنوك القيادية مثل بنك الكويت الوطني شهدت نموا بنسبة %6 بينما بقي بيت التمويل الكويتي بدون تغيير.
< قطاع الاستثمار الذي يعاني من ضعف الأداء قد مني بخسارة أخرى بلغت 51.56 مليون دينار، ويعود السبب في ذلك الى ضعف أداء الأسهم القيادية في القطاع.
< أما عن الشركات الاسلامية فقد حققت 17 شركة تقدما ومنيت 33 شركة بخسائر، في حين حافظت 16 على قيمتها بدون تغيير.
< أضافت الشركة الأولى للتأمين التكافلي ما يقارب %80 من حصتها السوقية.
< في قطاع البنوك، لم تحقق أي من البنوك المقرضة تقدما في حصتها السوقية.
< سيطرت أربعة مصارف اسلامية على تداولات %70 من اجمالي القيمة السوقية للشركات الاسلامية، ولكن البنوك الاسلامية مجتمعة منيت بخسارة كلية بلغت %81 من القيمة السوقية للشركات الاسلامية.
< قادت عملية تخفيض رأس مال شركة نفائس الخسائر الكلية لقطاع الخدمات (تم تخفيض رأس المال بمقدار %32).



==========



5 عوامل مسيطرة على الأسواق

1 - حققت الشركات أرباحاً هزيلة للتسعة أشهر من عام 2011.
2 - ساد الساحة السياسية أجواء من الترقب بخصوص العديد من القضايا.
3 - سيطرت حالة التوتر السياسي على المستوى الاقليمي.
4 - استمرار أحداث الربيع العربي.
5 - تصاعد ازمة الديون في الغرب بالاضافة الى توقعات اجمالي ناتج محلي هزيل لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2012.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
95.9974
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top