الرياضة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أنغولا وبوركينا فاسو.. مواجهة غامضة

السودان في مواجهة الأفيال

2012/01/21   09:03 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
السودان في مواجهة الأفيال



يرفع المنتخب السوداني لكرة القدم راية «التحدي» في محاولة للتفوق على نفسه في بداية مسيرته ببطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين حيث يلتقي نظيره الايفواري اليوم الأحد في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالبطولة المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون.
ورغم نجاح كل من الفريقين في الفوز بلقب البطولة مرة واحدة سابقاً، تباين مستوى وظروف الفريقين كثيرا في السنوات الماضية وخاصة في العقدين الماضيين لتكون المباراة بينهما بمثابة مواجهة غير متكافئة من الناحية النظرية وان كان كل شيء ممكنا من الناحية العملية.
ولم يكن المنتخب السوداني (صقور الجديان) يتمنى بالطبع ان تكون بداية مسيرته في البطولة أمام أفيال كوت ديفوار المرشحة بقوة لاحراز اللقب.
ورغم صعوبة المواجهة والفارق الهائل في الامكانيات بين كتيبة الأفيال التي تعتمد على مجموعة من المحترفين في أكبر الأندية الأوروبية وقافلة صقور الجديان التي تعتمد على مجموعة لاعبين جميعهم من الناشطين بالدوري المحلي، يدرك كل من الفريقين أنه من الصعب التسليم بأن النتيجة محسومة خاصة وأن الحماس والرغبة في تحقيق الفوز يجب ان تكون في أعلى درجاتها مع بداية مسيرة كل من الفريقين في هذه المجموعة الصعبة.
وربما يكون المنتخب الايفواري من بين المنتخبات صاحبة الحظوة والسمعة الرائعة على الساحة الأفريقية ولكن مشكلة الفريق تكمن دائما في ان الانجازات لا ترتقي دائما الى حجم التوقعات التي تصاحب مشاركته في البطولات ومن ثم لم يحرز المنتخب الايفواري المعروف بلقب «الأفيال» لقب كأس الأمم الأفريقية سوى مرة واحدة على مدار 18 مشاركة سابقة له في النهائيات.
وتوج الأفيال بلقب البطولة الأفريقية عام 1992 بالسنغال بينما فازوا بالمركز الثاني في بطولة 2006 بمصر بعد الهزيمة أمام أصحاب الأرض بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية للبطولة.
وشهد المنتخب الايفواري في السنوات الأخيرة الجيل الذهبي الثالث له بعد جيل الستينيات وجيل أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي وأصبح هدف الفريق الحالي هو تتويج تألقه على الساحة الأفريقية وفي رحلة احترافه بالأندية الأوروبية الكبيرة بلقب أفريقي ثان للأفيال.
ويضاعف من رغبة هذا الجيل في احراز اللقب ان بعض عناصره وفي مقدمتهم المهاجم الشهير والخطير ديدييه دروجبا قائد الفريق قد لا تتاح لهم فرصة جديدة للمشاركة في الكأس الأفريقية مع اقترابهم من سن الاعتزال.
ومع غياب عدد من المنتخبات الكبيرة عن نهائيات البطولة القادمة، تبدو الفرصة سانحة أمام الأفيال للمنافسة بقوة على اللقب بل ان الفريق الايفواري سيكون مع نظيره الغاني وصيف بطل النسخة السابقة هما أقوى المرشحين للفوز باللقب.
ويضاعف من قوة الفريق الحالي ان كل نجومه من اللاعبين المحترفين في أوروبا مثل دروجبا وسالومون كالو وكولو توريه ويايا توريه وديدييه زوكورا باستثناء لاعب واحد فقط هو عبد القادر كيتا المحترف في السد القطري حامل لقب دوري أبطال آسيا وصاحب الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية 2011.
وبالتالي، يخوض الفريق البطولة بعقلية المحترفين ويستطيع لاعبوه مساعدة مديرهم الفني الوطني فرانسوا زاهوي.
وتبدو الفرصة سانحة أمام كتيبة المحترفين للاستفادة من فارق الخبرة في مواجهة نجوم الدوري السوداني الذين يشكلون قائمة صقور الجديان.
ولكن الأفيال يدركون تماما ان المفاجآت واردة خاصة في ضربة البداية لاسيما وأن لاعبي المنتخب السوداني يمتلكون المهارات الفنية الكبيرة كما يتميزون بالتماسك الشديد والانسجام في ظل اعتماد الفريق بشكل كبير في تشكيلته على نجوم المريخ والهلال السودانيين.
وكان المنتخب السوداني هو آخر المتأهلين للبطولة حيث صعد للنهائيات من الباب الضيق وبعدما احتل المركز الثاني في مجموعته ووقف الحظ بجواره ليصبح ثاني أفضل الفرق التي احتلت المركز الثاني في جميع المجموعات بالتصفيات علما بأنه فاز في جميع مبارياته بالتصفيات ما عدا مباراتيه أمام المنتخب الغاني العنيد حيث تعادل معه سلبيا في لقاء الذهاب وخسر 2/0 ايابا.
ويدرك صقور الجديان ان استعادة هيبتهم الأفريقية يتطلب بداية قوية في البطولة وهو ما لم يتحقق الا بنتيجة ايجابية في لقاء اليوم الذي يمثل عنق الزجاجة للفريق.
ويضم منتخب السودان مجموعة رائعة من اللاعبين هم الأفضل في تاريخ الكرة السودانية منذ جيل عام 1970 ومنهم هيثم مصطفي قائد الفريق ولاعب خط وسط الهلال وأحد أكثر اللاعبين خبرة نظرا لمشاركاته مع الفريق في دوري أبطال أفريقيا واستمراره مع المنتخب السوداني منذ سنوات طويلة.
ويقود الفريق المدرب محمد عبدالله مازدا الذي تولى مسؤولية الفريق في عام 2008 قبل ان يتولى المدرب ستيفان كونستانتين القيادة في مطلع العام التالي ولكنه لم يستمر مع الفريق سوى عام واحد ليعود مازدا الى تولي المسؤولية مرة أخرى.

مواجهة غامضة

في مباراة لا تعرف أنصاف الحلول، يسعى كل من منتخبي بوركينا فاسو وأنغولا الى بداية قوية وفوز ثمين عندما يلتقيان اليوم الأحد في افتتاح مسيرتهما ببطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين المقامة حاليا في الجابون وغينيا الاستوائية.
ويلتقي الفريقان اليوم على استاد مدينة مالابو في غينيا الاستوائية ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.
ويدرك كل من الفريقين ان الفوز في مباراة الغد سيكون بمثابة حجر الزاوية على طريق التأهل الى الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة خاصة مع اتجاه معظم الترشيحات الى المنتخب الايفواري لحجز بطاقة التأهل من هذه المجموعة الى دور الثمانية مما يجعل المنافسة بين بوركينا فاسو وأنغولا والسودان على بطاقة واحدة.
ويضع كل من المنتخبين الأنجولي والبوركيني في اعتبارهما ان المواجهة مع المنتخب الايفواري محفوفة بالمخاطر ولذلك يسعى كل منهما الى حسم تأهله مبكرا أو على الأقل الاقتراب خطوة نحو التأهل.
ورغم خروجه المبكر من الدور الأول ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنغولا، يدرك المنتخب البوركيني أنه قادر على العودة بقوة لاثبات وجوده في البطولات الأفريقية من خلال البطولة الحالية.
وواجهت الخيول البوركينية سوء حظ كبيراً في البطولة الماضية عام 2010 بأنغولا بعدما خاضت الدور الأول للمجموعة مع فريقين عريقين هما كوت ديفوار وغانا بعد انسحاب المنتخب الأنجولي قبل بداية البطولة مباشرة نتيجة لحادث الاعتداء الأليم الذي تعرضت له حافلة الفريق خلال توجهها لأنغولا.
ويأمل الفريق في ألا يكون مصيره في البطولة الحالية مماثلا لسابقتها على الرغم من وقوعه في مجموعة واحدة مع المنتخب الايفواري أيضا.
ويراود الأمل المنتخب البوركيني في تكرار انجاز 1998 عندما بلغ المربع الذهبي في البطولة التي استضافتها بلاده.
ومنحت المسيرة الناجحة للفريق في التصفيات بعض الأمل للاعبيه في الظهور بشكل جيد في النهائيات خاصة وأنه يعتمد حاليا على مجموعة جيدة من اللاعبين المحترفين بالخارج وفي مقدمتهم موموني داجانو لاعب الخور القطري وألان تراوري لاعب أوزير الفرنسي وبكاري كوني نجم دفاع ليون الفرنسي.
ويقود الفريق حاليا المدرب البرتغالي باولو دوراتي «42 عاما» الذي تولى مسؤولية الفريق في عام 2008 وقاده لنهائيات كأس الأمم الأفريقية في عامي 2010 و2012.
وسبق لدوراتي ان لعب لفريق يونياو ليريا تحت قيادة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الأسباني حاليا كما سبق له تدريب ليريا أيضا في الفترة من 2006 الى 2007.
ولا يتفوق المنتخب الأنجولي على نظيره البوركيني في خبرة المشاركات الأفريقية حيث شارك في النهائيات خمس مرات سابقة فقط.
ولكن البطولتين الماضيتين شهدتا تأهله لدور الثمانية عام 2008 في غانا و2010 على أرضه وهو ما يجعله بحاجة ماسة الى العبور لدور الثمانية على الأقل في البطولة الحالية.
وما يزيد من طموحات وآمال الفريق في الفترة الحالية ان لاعبيه الحاليين وهم الأفضل في تاريخ كرة القدم الأنجولية اكتسبوا الخبرة اللازمة للمنافسة في مثل هذه البطولات.
وربما يكون الدافع المعنوي لدى الفريق هو السلاح الأقوى له في النهائيات حيث تمثل هذه البطولة فرصة أخيرة لبعض اللاعبين الذين اقتربوا من مرحلة الاعتزال مثل المهاجم فلافيو.
كما تمثل البطولة فرصة رائعة لبعض اللاعبين الذين شقوا طريقهم الى صفوف الفريق في الفترة الماضية ليثبتوا جدارتهم باستكمال مسيرة الجيل الذهبي للفهود.
وتكمن قوة الفريق داخل أرض الملعب في هجومه السريع والقوي على الرغم من تسجيله سبعة أهداف فقط في ست مباريات خاضها بالتصفيات.
ويقود المنتخب الأنجولي حاليا المدرب الوطني ليتو فيديجال «41 عاما» الذي كان أحد مدافعي الفريق في بطولة كأس الأمم الأفريقية 1998 ببوركينا فاسو كما أصبح المدرب الرابع الذي يتولى قيادة الفريق في غضون آخر 16 شهرا.
ويمتلك فيديجال خبرة أوروبية كبيرة حيث قضى معظم حياته الكروية كلاعب ومدرب في البرتغال وأصبح أول مدرب أفريقي يتولى مسؤولية فريق أوروبي حيث سبق له تدريب فريق يونياو ليريا البرتغالي.
ويمتلك فيديجال العديد من اللاعبين المتميزين يأتي في مقدمتهم النجم الشهير مانوتشو لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي سابقا ونجم بلد الوليد الأسباني حاليا. وسجل مانوتشو أربعة من الأهداف السبعة للمنتخب الأنجولي في التصفيات المؤهلة للبطولة.
ويتذكر المنتخب الأنجولي جيدا ما حدث معه في افتتاح مسيرته بالبطولة الماضية عندما تقدم على نظيره المالي 0/4 حتى الدقيقة 78 من المباراة الافتتاحية قبل ان ينتهي اللقاء بالتعادل نتيحة أربعة أهداف في مرماه في غضون أقل من ربع ساعة.
ولذلك، فان تركيز المنتخب الأنجولي لن يقتصر على الناحية الهجومية وانما سيركز الفريق أيضا على الحذر الدفاعي.



===============




مدرب المنتخب المغربي يخشى أرضية الملعب والحرارة

أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم البلجيكي اريك غيريتس ان ارتفاع درجة الحرارة وجفاف ارضية الملعب هي المشكلة الاولى لاسود الاطلس في النسخة الثامنة والعشرين من كأس امم افريقيا في الغابون وغينيا الاستوائية.
وقال غيريتس في تصريح لوكالة «فرانس برس»: «ليست لدينا اي اصابات وصفوفنا مكتملة، لكن درجة الحرارة مرتفعة جدا وارضية الملعب جافة»، مضيفا «انها ليست مبررات، صحيح ان درجة الحرارة مرتفعة على جميع المنتخبات والامر ذاته بالنسبة الى ارضية الملعب، لكن يتعين على اللاعبين ايجاد حل خصوصا لأرضية الملعب لأنها تعيق نقلهم للكرات بسلاسة».
وتابع «امامنا يومان قبل مباراتنا الاولى امام تونس غدا الاثنين وسنعمل على تصحيح كل الامور، وقد خضنا حصتين تدريبيتين من اجل ذلك واعتقد باننا سنقوم بالامر ذاته اليوم».



=================



دوارتي.. وانتقاداته الشديدة

انتقد مدرب بوركينا فاسو لكرة القدم البرتغالي باولو دوارتي بشدة عدم منح فريقه ظروف العمل ذاتها لمنافسيه في المجموعة الثانية ساحل العاج وانغولا، في حين دافع الاتحاد الافريقي عن نفسه محملا المسؤولية للمسؤولين البوركينابيين.
وقال دوارتي «انهما (ساحل العاج وانغولا) محميين، وجميع المنتخبات لا تعمل في نفس الظروف.
بعض المنتخبات تحتاج الى 10 و15 دقيقة للوصول الى ملعب التدريبات، بينما نضطر نحن الى ساعة على طريق متعرج لخوض حصة تدريبية في لوبا (نحو 50 كلم عن العاصمة مالابو)».
واضاف «عندما وصلنا الى مالابو منحونا مطعما من أجل النوم، لم يكن حتى فندقا، ولم تكن لدينا صالة فيديو او صالة مؤتمرات. في كل مرة كان هناك ارتجال، وهذه هي كأس امم افريقيا».
ووجد وفد بوركينا أخيرا أحد الفنادق الفاخرة في عاصمة غينيا الاستوائية، وقرر التدريب في ملعب من عشب اصطناعي بالقرب من ملعب مالابو.



============



32 حكماً للبطولة

يشارك 32 حكما للساحة والراية في نهائيات كأس الامم الافريقية الثامنة والعشرين المقررة في الغابون وغينيا الاستوائية من 31 يناير الحالي الى 12 فبراير المقبل.
وتضمنت اللائحة 18 حكما للساحة بينهم 7 حكام عرب هم محمد بنوزة وجمال حيمودي (الجزائر) وجهاد جريشة (مصر) وسليم الجديدي (تونس) وخالد عبدالرحمن (السودان) وبوشعيب لحرش (المغرب) وعلي لمغيفري (موريتانيا).
وضمت اللائحة 21 حكما للراية بيهم 5 حكام عرب ايضا هم رضوان عشيق (المغرب) وبشير الحساني (تونس) وعبدالحق ايتشيالي (الجزائر).
< حكام الساحة: ايدي الن ماييه (سيشل) وراجيندرابارساد سيشورن (موريشيوس) وخالد عبدالرحمن (السودان) ودانيال فريزر بينيت (جنوب افريقيا) ومحمد بنوزة وجمال حيمودي (الجزائر) وبادارا دياتا (السنغال) وكومان كوليبالي (مالي) وباكاري بابا غاساما (غامبيا) ونيان اليوم (الكاميرون) وبوشعيب لحرش (المغرب) وسليم الجديدي (تونس) وعلي لمغيفري (موريتانيا) ونوماندييز ديزيريه دوي (ساحل العاج) واريك ارنو اتوغو-كاستان (الغابون) وجهاد جريشة (مصر) وحمادة الموسى نامبياندرازا (مدغشقر) وجاني سيكازوي (زامبيا).


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
86.0092
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top