

	الأربعاء 15/04/1447 هـ الموافق 08/10/2025 م الساعة 02:14 توقيت الصلاة الفجر 4:26

محــليــات

A A A A A

ندوة مستقبل الكويت: الانتخابات القادمة هي الأهم

2012/01/20

10:36 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 0/5

أكدوا أهمية المشاركة وعدم الاستسلام للإحباط واختيار الأفضل

المشاركون في ندوة «مستقبل الكويت»: الانتخابات القادمة هي الأهم في تاريخ البلاد

عدنان المطوع: مللنا التأزيم ونقص الخدمات والانتقادات التي تتعارض مع المصلحة العامة

أطالب بالبحث في قضية ازدواجية الجنسية وأرفض أن يحمل الكويتي جنسيتين

الكويت وأهلها لن يتغيروا مهما تغيرت التركيبة السكانية

اختيار الأصلح ضمانة للوحدة الوطنية والمستقبل المشرق لأبنائنا

اختاروا البعيدين عن التأزيم الذين لم ينزلوا للشارع ولم يقتحموا المجلس

علي الراشد: الكويت تمر بمنعطف خطير فإما أن تمشي بطريق إنقاذ الوحدة الوطنية وإما التأزيم

البلد لن يتطور دون استقرار سياسي مهما وضعنا من قوانين وميزانية بالمليارت

أستغرب وصف «حكوميين».. إنها حكومة الكويت لو نجحت نجحنا كلنا ولو فشلت فشلنا كلنا

أيهما أفيد إقرار قانون الذمة المالية أم التوجه للشارع والتشهير؟

حسين القلاف: نواب التأزيم هم من خلق الفساد ويتبعون مبدأ «أزم تكسب»

هناك مخطط من أجل أن يكره الناس مجلس الأمة وزرع الإحباط في نفوسهم

نواب في مجلس الأمة المنحل اضطرونا إلى أن نكون الخط الأول للدفاع عن الحكومة

نواب التأزيم هم من اختطف المجلس فلا تنطل عليكم سوالف «ضمير الأمة»

كتب أحمد زكريا:
@ahmad_78

دعا المشاركون في ندوة «مستقبل الكويت»، التي أقيمت أمس الأول بمنطقة الدعية الى الاقبال على الانتخابات والتصويت فيها وعدم الاستسلام للاحباط، مشددين على ان الكويت تستحق ان نختار الأفضل ليمثل الأمة في المجلس البرلماني. واعتبروا ان الكويت تمر بمرحلة مفصلية، لافتين الى ان المجلس القادم هو الأهم في تاريخ البلاد.
بدوره قال مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع ان مستقبل الكويت أمانة في عنق نواب مجلس الأمة ومسؤولية جماعية تتحملها كافة السلطات وليس سلطة واحدة وأهل الكويت مطالبون بالحفاظ عليها، موضحا أنه حمل الأمانة في الماضي ويحملها في الحاضر وسيحملها في المستقبل. وبين ان من الأمانة الحفاظ على الكويت كدولة قانون ومؤسسات وبرلمان وحرية كما تعودنا عليها منذ جيل الآباء والأجداد.
وتابع «الكويت وأهلها لن يتغيروا، مهما تغيرت التركيبة السكانية وستظل الكويت دولة حرة ذات سيادة ونحميها بدمائنا، فالغزو الصدامي لم يستطع ان يفرقنا».

مركز مالي واقتصادي

وقال ان مستقبل الكويت مربوط بأن تكون مركزا ماليا واقتصاديا وأن تبقى درة الخليج، مشددا على أهمية العمل مع الحكومة يدا بيد ورفض التداخل بين السلطات، مطالبا، في الوقت نفسه، السلطتين التنفيذية والقضائية بأن تكونا قويتين والشعب الكويتي ان يحسن الاختيار.
وأضاف «نعاهدكم ان وصلنا للبرلمان ان نكون بالمرصاد لمن يتعدى على الدستور أو سدة الحكم، ومسؤوليتكم اختيار نواب التوافق الذين لا يتنابزون بالألقاب، ونحن لا نبحث عن الماضي وما حدث فيه من تراشقات بل نتطلع لمستقبل مشرق».
وقال «مللنا التأزيم ونقص الخدمات والانتقادات التي تتعارض مع المصلحة العامة وانتظار الأحلام التي لم تتحقق، ونضع اللوم كذلك على السلطة التنفيذية التي يجب ان تقود القاطرة بسرعة ولا تلتفت وراءها».

لا للتدخل

وبين أنه في الوقت الذي لا نرغب في ان يتدخل في شؤوننا أحد، فاننا نرفض التدخل في شؤون الدول الأخرى. وأكد رفضه النزول للشارع، موضحا ان النزول للشارع يكون في الدول التي ليس بها ديموقراطية.
وأردف «اذا كان ثمة 50 نائبا يمثلون الكويت قاطبة، فهم يتكلمون باسم الشعب الكويتي والنائب يمثل الأمة وليس وظيفته ان يحصل على مكتسبات لجزء من المجتمع دون آخر، فالكويت للكويتيين».

ازدواجية الجنسية

وطالب بالبحث في قضية ازدواجية الجنسية، مشددا على رفضه ان يحمل الكويتي جنسيتين، موضحا ان هناك قوانين معطلة وتحتاج لسلطة تنفيذية تقوم على تنفيذها. ودعا الى نقل مسألة التحقيقات من وزارة الداخلية الى السلطة القضائية.
وطالب الناخبين باختيار البعيدين عن التأزيم الذين لم ينزلوا للشارع ولم يقتحموا مجلس الأمة، معتبرا ان الذين انسحبوا من اللجان البرلمانية يجب معاقبتهم من الشعب.

تكويت

وشدد على ان كل فرد مسؤول في موقعه، مطالبا بالنظر للكويت أولا. ودعا الى تكويت الكثير من الوظائف وخاصة في القضاء.
وشدد في ختام كلمته على ان مستقبل الكويت بيد الناخبين، الذين طالبهم باختيار الأصلح حتى تتحقق الوحدة الوطنية والمستقبل المشرق لأبنائنا.
من جانبه قال مرشح الدائرة الثانية علي الراشد ان هذه الانتخابات تختلف عن أي انتخابات سابقة، موضحا ان العادة جرت ان يتحدث المرشح عن أزمة مرور أو اسكان لكن هذه المرة لم يعد الأمر متعلقا ببرنامج، وانما بالكويت. وشدد على ان الكويت تمر بمنعطف خطير فإما ان تمشي بطريق انقاذ الوحدة الوطنية وإما التأزيم.

استقرار سياسي

وأكد ان البلد لن يتطور بدون استقرار سياسي، مشيرا الى ان هناك من يسأل لماذا لا تفعل الحكومة شيئا؟ والاجابة انه مهما وضعنا من قوانين وميزانية بالمليارت فلن يكون هناك تنمية دون استقرار سياسي.
وضرب المثل على خطورة عدم وجود استقرار سياسي بما يحدث في السودان التي تمتلك موارد طبيعية كبيرة وكذلك العراق الذي يمتلك ثروة نفطية أكبر من تلك الموجودة في الكويت لكنهم يشربون مياه من الشواطئ بسبب عدم وجود استقرار سياسي.

وبين ان الكويت تحولت لبلد كثر فيه الجدل وقل فيه العمل، موضحا ان أحدا لم يسأل كيف نصلح ونعدل الفساد، منتقدا نواب مجلس الأمة الذين يريدون فقط الصراخ ضد الحكومة دون ان يكون هناك تعاون أو تنسيق أو نية صادقة للاصلاح. وتابع «التذمر حق للناس، أما عضو مجلس الأمة فمطالب بالاصلاح من خلال تعاون السلطتين».

«نواب حكوميون»

واستغرب وصف البعض لبعض النواب بأنهم حكوميون وكأنها سبة، موضحا ان هذه الحكومة هي حكومة الكويت واذا نجحت نجحنا كلنا وان فشلت فشلنا كلنا أما السب و«تكسير المجاديف» فبماذا يفيد؟
ونفى ان يكون للحكومة مرشح مدعوم لتولي رئاسة مجلس الأمة. وحول مسألة ترشحه لمنصب رئيس البرلمان حال فوزه في الانتخابات أجاب بالقول «لكل حادث حديث».
وفيما يعرف اعلاميا بقضية القبيضة، سأل الراشد أيهما أفيد اقرار قانون الذمة المالية أم التوجه للشارع والتشهير؟ موضحا ان قانوني الوحدة الوطنية وكشف الذمة المالية كانا من أولويات الحكومة.

«أزم تكسب»

من جانبه اعتبر مرشح الدائرة الأولى السيد حسين القلاف ان هناك محاولة نجح فيها البعض وهي زرع الاحباط، معتبرا ان ذلك مخطط من أجل ان يكره الناس مجلس الأمة، لافتا الى ان مجلس الأمة هو الرئة التي يتنفس منها الشعب وهذا لا يعجب البعض.
واتهم القلاف من اسماهم بنواب التأزيم بأنهم هم من خلق الفساد في البلاد، معتبرا أنهم يتبعون مبدأ «أزِّمْ تكسب».
وتابع «هناك محاولات لجعل الناس تعزف عن المشاركة، ولابد من تأكيد ان التصويت في الانتخابات لبنة في بناء الوطن، والمشاركة في الانتخابات خدمة للوطن».

الرابح!

واعتبر ان الرابح من عدم المشاركة فئتان، احداهما من لا يريد الديموقراطية، والأخرى الجماعات المنظمة التي نراها في الجامعة لأن التصويت لديهم الزامي.
وتابع «الدافع للشعب الكويتي، الذي لا يتبع أي تيار سوى حب، يجب ان يكون خدمة الكويت». وانتقد بعض المسميات من قبيل «ضمير الأمة» و«أسد المجلس»، سائلا هل «ضمير الأمة» نبي الله ابراهيم ونحن لا ندري؟
وانتقد ما جاء على لسان من اسماه بأحد المؤزمين بأن ثمة نوابا لديهم أجندة ايرانية، موجها كلامه الى ذلك الذي سماه بـ «المؤزم» بالقول أين أجهزة الدولة منهم؟».
وتابع «كان ثمة نواب في مجلس الأمة المنحل اضطرونا الى ان نكون الخط الأول للدفاع عن الحكومة»، معتبرا ان كل نواب التأزيم كانوا نواب خدمات.

أصناف المؤزمين

وصنف من اسماهم بالمؤزمين الى صنفين أحدهما شخص مؤزم والآخر «طرطور» يتبعه على حد وصفه.
وشدد على أنه لم يتغير، قائلا «نواب التأزيم هم من اختطفوا المجلس، وكيف نعمل في وجود أعضاء لا يحركهم الضمير فلا تنطلي عليكم سوالف «ضمير الأمة».
واعتبر ان ثمة فئة من الناس ليس لديها مانع ان تقتحم أي مكان اذا قال لها المؤزمون ذلك، مطالبا بعدم التأثر بالأسماء لأن ثمة حسن عاقبة وسوء عاقبة.
وانتقد التعصب والبحث عن المصالح، مطالبا بتنحية المصالح الشخصية ووضع مصلحة الكويت في الحسبان وعدم الانخداع بالشعارات البراقة.

المزيد من الصور dot4line

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

81.0154


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة