خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

طهران تحذر دول الخليج من وضع نفسها في «موقف خطير»

2012/01/19   07:32 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
طهران تحذر دول الخليج من وضع نفسها في «موقف خطير»



واشنطن «مستعدة تماماً» لمواجهة أي احتمال لإغلاق مضيق هرمز


عواصم – وكالات: قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الخميس إن طهران لم تحاول قط إغلاق مضيق هرمز لكنها حذرت الدول المجاورة من ان تضع نفسها في «وضع خطير».
وصرح صالحي الذي يقوم بزيارة الى تركيا لقناة (إن. تي. في) التركية «نريد السلام والهدوء في المنطقة لكن بعض الدول… تريد توجيه دول أخرى وجهة تبعد 12 ألف ميل عن هذه المنطقة. أكرر ان إيران لم تحاول قط اعاقة هذا المسار المهم».
وأضاف «أناشد كل دول المنطقة.. أرجوكم لا تدعوا أحداً يستدرجكم الى وضع خطير».
وقال إن الولايات المتحدة يجب ان تعلن استعدادها للتفاوض مع طهران دون شروط، مشيراً الى خطاب تقول إيران إنها تلقته من الحكومة الامريكية بشأن الوضع في مضيق هرمز.

واشنطن مستعدة

يأتي ذلك فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ان الولايات المتحدة لم تتخذ اي إجراءات لتعزيز وسائلها العسكرية في منطقة مضيق هرمز لأنها «مستعدة تماما لمواجهة» اي احتمال لإغلاق المضيق من قبل إيران.
وقال خلال مؤتمر صحافي «لقد حافظنا دائماً على وجود مهم في هذه المنطقة كي نكون واضحين تماماً بأننا سنقوم بكل ما يمكننا القيام به للحفاظ على السلام في هذا الجزء من العالم».
وأضاف «نواصل استعداداتنا لكل الاحتمالات ولكن لم نتخذ اي إجراء محدد في هذه المرحلة لمواجهة الوضع. لماذا؟ لأننا مستعدون تماماً حالياً لمواجهة الوضع».
ونشرت حاملتا طائرات بالقرب من الخليج كما ان عشرات آلاف الجنود يتمركزون في الشرق الأوسط.
وكان بانيتا أوضح قبل عدة ايام ان إغلاق مضيق هرمز سيشكل «خطاً أحمر» لواشنطن. ومن ناحيتها، اكدت طهران ان بإمكانها إغلاق المضيق.
وكرر بانيتا ان واشنطن تفضل حل الخلافات مع طهران عن طريق الدبلوماسية بدل الأسلحة ولكنه ذكر بأن الأمر يتطلب «اثنين للحوار».
وأكد مع ذلك وجود «أقنية اتصال» مع طهران ولكنه لم يوضح هوية هذه الأقنية التي لجأت اليها واشنطن.

حملة العقوبات

إلى ذلك أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ان الحملة التي تقوم بها الولايات المتحدة عبر العالم لتشديد العقوبات على إيران «تؤتي بثمارها».
ويقوم دبلوماسيون أمريكيون منذ فترة بزيارات الى عدد من الدول للطلب من الحكومات تشديد عقوباتها على طهران ووقف شراء نفطها من اجل إرغام إيران على احترام واجباتها لناحية عدم نشر الأسلحة النووية.
وقالت فيكتوريا نولاند خلال لقائها اليومي مع الصحافيين «نعتقد ان هذه المشاورات تؤتي بثمارها».
وأضافت «نرى أيضاً ان إيران بدأت تشعر بالتأثيرات السلبية على مستوى العائدات التي تجنيها من النفط وسوف نواصل العمل في هذا الاتجاه».
وفي اطار هذه الحملة التي تقوم بها الولايات المتحدة، أكد مساعد وزير الطاقة الأمريكي دانييل بونمان في جوهانسبورغ انه بإمكان العالم الاستغناء عن النفط الإيراني الذي يغطي خصوصا ربع حاجات جنوب افريقيا.

«الطاقة»

على صعيد آخر أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو في تصريح صحافي ان الوكالة تنوي «التحقق من كل ما يمكن ان يحمل بعداً عسكرياً» في البرنامج النووي في إيران حيث ستتوجه بعثة بين 29 و31 يناير.
وقال امانو لصحيفة «فايننشل تايمز دويتشلاند» «نريد التحقق من كل ما يمكن ان يحمل بعداً عسكرياً (…) انتظر ببساطة من إيران التعاون».
ورفض من جهة ثانية امانو الاتهامات الإيرانية بتحمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولية جزئية عن مقتل العالم. وقال «هذا الأمر خاطئ. لم ننشر يوماً اسمه. لم أكن أعرفه».
وأكد أيضاً انه لا يشعر باي ندم حيال ما نشر في التقرير الصادر في نوفمبر والذي يقدم سلسلة عناصر «ذي مصداقية». وأضاف «عملي يقضي بتنبيه العالم وهذا ما قمت به».



=============



البحرية الأمريكية تساعد صيادين إيرانيين في خليج عمان

واشنطن – ا ف ب: أعلنت البحرية الأمريكية انها قامت بعملية لمساعدة طاقم سفينة صيد إيرانية في خليج عمان وهي العملية الثالثة خلال عشرة ايام في فترة توتر قوي بين واشنطن وطهران.
وبعد تحرير 13 بحرياً إيرانياً كانوا محتجزين كرهائن لدى قراصنة صوماليين ثم إنقاذ ستة بحارة إيرانيين آخرين كانوا على متن السفينة المنصور في الخليج، اشاد الأسطول الخامس الأمريكي بهذه العملية الجديدة.
وعند الساعة 7:53 بالتوقيت المحلي، رصدت المروحية التابعة للمدمرة الأمريكية «يو إس إس ديوي» سفينة صيد إيرانية على وشك الغرق في حين حاولت سفينتان قطرها، حسب ما جاء في بيان.
وكان لايزال احد البحارة على متن السفينة الإيرانية في حين لجأ البحارة الآخرون الى السفينتين اللتين قدمتا المساعدة لها.
وفي وقت كانت فيه المروحية في المنطقة انضمت المدمرة الى عملية الإنقاذ.
ونقل البيان عن الملازم جايسون داوسون، من طاقم المدمرة الذي اجرى اتصالاً بالبحارة الإيرانيين، قوله «من خلال التحدث الى قبطان السفينة تبين انهم بحاجة للماء والغذاء».
وأوضح البيان ان الأمريكيين قدموا لهم اكثر من 70 كيلو من المواد الغذائية.



=============




جياباو من الدوحة: سنواصل شراء النفط الإيراني

الدوحة – ا ف ب: أكد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو ان بلاده ستواصل شراء النفط الإيراني وقلل من اهمية التهديد بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي لوحت به السلطات الإيرانية.
وقال وين في مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر الاربعاء في الدوحة «لا يساورني قلق تجاه التجارة النفطية بين الصين وإيران وخلال مباحثاتي مع الدول التي زرتها لم يتم التطرق الى هذا الموضوع».
وقبل زيارته الدوحة، زار رئيس الوزراء الصيني السعودية والإمارات لبحث إمداد الصين بالنفط على خلفية التوتر بين الغرب وإيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وحول موقف بلاده من إمكانية نشوب نزاع في المنطقة يغلق مضيق هرمز قال رئيس الوزراء الصيني «أي تصرفات متطرفة في هذه المنطقة تتناقض مع رغبة جميع شعوب العالم».
واضاف قائلاً «الجميع مهتمون بأمن مضيق هرمز الاستراتيجي وفي أي حال من الأحوال يجب ضمان أمن هرمز وضمان عملية نقل النفط الطبيعية فهذا يتعلق بمصالح العالم أجمع».
وحول موقف بلاده من الحظر النفطي الذي تلوح الدول الأوروبية بفرضه على إيران قال جياباو «لقد صوتت الصين لصالح اربع جولات من العقوبات على إيران ونحن ننفذ هذه القرارات بصورة أمينة وتشمل هذه العقوبات المجال المالي والنفطي».


=============




تقرير إخباري

هل تتجه الصين لفك تحالفها مع إيران؟

صوفيا – محمد خلف:

يرصد المحللون المعنيون بالشؤون الصينية – الإيرانية مؤشرات على ضعف تحالف بكين الاستراتيجي مع طهران، وتساءل مراقبون عما اذا كانت القيادة الصينية قررت إعادة تقييم شراكتها الاستراتيجية طويلة الأمد مع الجمهورية الإسلامية؟.
الجولة الخليجية التي قام بها رئيس الحكومة الصينية وين جياباو وشملت السعودية وقطر والإمارات المتحدة أثارت تساؤلات حول توقيتها مع الأزمة المستفحلة في العلاقات الإيرانية – الغربية وعزم الولايات المتحدة وحلفاؤها تضيق الخناق على نظام الملالي بفرض عقوبات شديدة القسوة من شأنها لو نفذت وضع الاقتصاد الإيراني على حافة الانهيار.
ظلت إيران ولعقود ثلاثة ماضية تزود الصين بالنفط وتوفر لها موطئ قدم في توازنات الشرق الأوسط السياسية الدولية، وهو موقف قابلته بكين بإحباط الجهود الدولية الرامية لعزل ومعاقبة طهران، ودعمت طموحاتها النووية بادارة ظهرها لشركات صينية تقوم بتزويدها بمواد محظورة وتقنيات تحتاجها في برنامجها النووي.
وكانت واشنطن أوفدت أواخر العام الماضي مساعد وزيرالمالية لشؤون مكافحة الإرهاب ديفيد كوهين الى بكبن لتحذيرها من عواقب استمرار خرق العقوبات وتزويد إيران بمواد محظورة تستخدم في التقنيات النووية لأن ذلك سيؤدي الى عزل الشركات الصينية عن النظام المالي الأمريكي.
بكين التي تراقب وتتابع بانتباه المتغيرات في موازين القوى في الشرق الأوسط وتقلص نفوذ إيران على خلفية فقدان حليفها الاستراتيجي العربي الوحيد سورية لأوراق المساومة التي كانت تهدد بها الغرب، بل واقتراب سقوط النظام ليكون التالي بعد مصر وتونس وليبيا واليمن، قررت الإمساك بزمام المبادرة بتخفيض وارداتها من النفط الإيراني بمعدل 285 ألف برميل يوميا، اي اكثر من نصف حجم استيراداتها النفطية من إيران. ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول صيني قوله «ان هذا الاجراء سيستمر حتى اواخر فبراير وربما أكثر».
التحول في الموقف الصيني الذي سيشمل منع الشركات المتعاملة مع طهران على وقف تزويدها بالمواد المحظورة، وبالتالي فإن نتائجه ستكون كارثية وتداعياته خطيرة على فعالية البرنامج النووي.
التغير يقدم اولى إشارات الطلاق المؤجل، ويعكس ان حسابات بكين تتغير تبعا لمصالحها الاستراتيجية مع الغرب أولاً، وثانياً الرغبة في عدم الالتزام بأي مسارت جيوسياسية خطيرة في الظروف الحساسة الراهنة.
تبدو القيادة الصينية حريصة الى حد كبير على عدم تكرار الأخطاء التي ارتكبتها خلال الأزمة الليبية التي رمتها في وضع محرج أمام الشعوب العربية والمجتمع الدولي عندما افتضح ان أكبر شركات الأسلحة الصينية عرضت على القذافي بيعه اسلحة لإخماد الثورة.
وقال المسؤول الأمريكي السابق عن الأمن والاستخبارات في ولايتي كارتر وكلينتون جوزيف ناي إنه «كلما بدت إيران ضعيفة او في طريقها الى الضعف، قل احتمال تأييد الصين لها» فيما قال الخبير في الشؤون الصينية – الإيرانية في معهد (سان نان) للعلاقات الدولية جون غارفر، على الصين أن تحافظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة من اجل تحقيق التنمية المستدامة التي هي ضرورية لتثبيت الاستقرار في البلاد».



================




في تقرير لمركز «دراسات آسيا الوسطى»:

الاستخبارات التركية تحذر من هجمات إيرانية على المنشآت الأمريكية

موسكو – فالح الحمراني:

حذر جهاز الاستخبارات التركية من ان «خلايا إيرانية» تابعة لحرس الثورة تخطط للقيام بهجمات على السفارة الامريكية ومقرات القنصلية الامريكية في سائر أنحاء البلاد. وكانت إيران قد أعلنت الاستعداد للانتقام من المخططين لعملية اغتيال احد علماء الذرة الإيرانيين والمسؤولين عن تطوير برنامجها النووي، واتهمت جهاز المخابرات المركزية الامريكية بالوقوف وراء العملية.
ونقل المرصد الإخباري لمركز «دراسات آسيا الوسطى» الذي يبث بالروسية في تقرير له من اسطنبول الخميس، عن مصادر إعلامية تركية اشارتها الى أن الاستخبارات التركية حذرت البوليس في 81 منطقة في البلاد واصدرت الاوامر للتحلي باليقظة. وعلى وفق معطيات الاستخبارات التركية فهناك احتمال من ان ما يسمى بـ«منظمة القدس» الإيرانية شبه العسكرية التابعة لحرس الثورة الإيرانية، تخطط لاقتحام سفارة الولايات المتحدة الامريكية او احد مباني احدى القنصليات.
وأبلغت الاستخبارات أيضاً عن أن «الخلية الإيرانية» تخطط للإقامة في احد الفنادق من درجة خمسة نجوم في تلك المدينة التي تعتزم تنفيذ الهجوم بها. وحذرت الاستخبارات قوى الأمن الداخلي بضرورة تركيز الانتباه على الأجانب المقيمين في مثل تلك الفنادق. واشارت أيضاً الى احتمال مشاركة حزب الله في الهجمات ضد الممثليات الامريكية. وعلى حد معلومات الاستخبارات التركية فإن إيران بصدد دعم انشطة المنظمات التركية الصغيرة الناشطة بشكل غير قانوني كرد على قرار تركيا نصب رادار حلف الناتو في أراضيها وفي ضوء إدانة انقرة لنظام بشار الأسد بسورية.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مصدر في الحكومة الإيرانية خبراً مفاده استعداد الحكومة الإيرانية بالانتقام من الذين حضروا لاغتيال عالم الذرة الإيراني أحمد روشان حتى لو تطلب ذلك اجراء عمليات سرية خارج إيران. وقال المصدر إن طهران قد دخلت «عصراً جديداً من العمليات الاستخبارية ضد أعدائها». وكان عالم الذرة الإيراني احمد روشان المشرف على برنامج تشبيع اليورانيوم في مركز ناتانس قد اغتيل أخيراً في طهران.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
84.0026
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top