مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المطالبة بالصبر ثم التحريض والتحدي

عبدالله خلف
2012/01/17   11:15 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

فرص الانتفاع عند البدون تفوق 120 جنسية وافدة


الان ليطمئن الجميع بان ملفات البدون في يد أمينة، خرج صاحبها من مجلس الامة بيد بيضاء بعيداً عن الممثلين الذين يتزلفون الحكومة وراء الستار ويصعرون خدودهم امام الاعلام المكتوب والمرئي، الاستاذ صالح الفضالة من أقلةٍ شرفاء دخلوا مجلس الامة وخرجوا منه ليس عليهم غبار، مجلس الامة في الكويت شبه مؤسسة استثمارية أبواب الثراء فيها متعددة.
فما عليه الا ان يختار اي باب يقتحم، بيع الجنسيات، بيع الاقامات في شركات وهمية، عقود صفقات للسلاح حقيقية ووهمية، مناقصات وزارية ومؤسسات، نواب تلقوا ولايزالون يتلقون اموالاً من بلدان لهدم مجلس الامة من الداخل او جعله مسرحاً استعراضياً يتهكم المواطنون على كثير من اعضائه ..
البدون ظاهرة عالمية والفرق في هذه الظاهرة الشاذة في الكويت ان هناك من يلقون بجوازاتهم وجنسياتهم ليجلسوا في قاعات الانتظار، (البدون) في دول العالم ان جاز هذا المصطلح يبقون على جوازاتهم ويطلبون الجنسية دون اخفائها.. هكذا يعمل المصريون فيحتفظون بكل كرامة بجنسياتهم وجوازاتهم.
بعد تحرير الكويت مباشرة دخل ثلاثة من الشباب العراقيين البلاد عبر الحدود وكان اثنان يحملان جوازي سفر عراقيين والثالث دخل معهما دون ان يحمل جوازاً، فظهرت صحفنا حاملة الخبر بان الثلاثة دخلوا البلاد بصورة غير قانونية أحدهم (بدون) اي بدون جواز، فأخذ الاثنان للتحقيق اما الثالث فقد انضم الى فئة البدون.. ولو دخل مثله الآن بهذا اليوم ولم يحمل اي اثبات، اي جاء تهريباً، فتطلق عليه الحكومة (بدون).. هذا قناع مولد من الحكومة قد ارتضت به.
ما اروع ان يقال فلان عراقي يعمل في الجريدة الفلانية، او كاتب عراقي ملفه ابيض وسيرته حسنة خدم البلاد ويستحق الجنسية..
هكذا يقال مصري يعمل طبيباً او في الصحافة، وآخر سوري او اردني يعملان في وزارة كذا وسيرتهما حميدة خلاف مايقال فلان او فلانة في الصحافة (بدون) ويستحقان الجنسية وطوال العهود عمل عراقيون واستحقوا الجنسية دون ان يلصق بهم مصطلح البدون، بعض الاقلام الشاذة يعلمون ان فرص الانتفاع عند البدون تفوق 120 جنسية وافدة ولكن التحريض لخلق الدمار في البلد سمة من الاقلام الشاذة سعى كثير من المواطين الطيبين لاعطاء الجنسية لمن عمل لديهم دون مقابل.. وهناك كويتيون غير مستقيمين جعلوا الاتجار ببيع الاقامات ورخص العمل وبيع الجنسية، وبدأ بيعها من بعض المختارين، والنواب، وعاملين في وزارتي الشؤون والداخلية..
حتى صارت الجنسية سلعة للبيع وللشراء وهناك طرق عديدة ملتوية منحت الكثير من النساء والرجال جنسيات دون ان تكون لهم ملفات عائلية وكل اقربائهم خارج البلاد.
اعجبتني معلومة من مملكة البحرين وانا اتحدث مع البعض، فقالوا ان ثبوتيات الجنسية لمستحقيها واضحة وهي سجلات قيد الطلبة طوال عهود التدريس فمن يدعي انه درس في مدرسة في عقد من العقود يحضر سجل الدراسة للتأكد من ادعائه.. وفي الكويت في نهاية كل عام تؤخذ السجلات والاوراق واللوحات الفنية فتقذف في محرقة النفايات، واوراق الوزارات تحفظ هناك وليس كما هو عندنا، وكل يفتح ملفه في عمله ويعبث به.. يغير ميلاده وجنسيته ويغير اسمه ولقبه.
اقلام المحرضين:
مايعني قول المحرضين: (يابدون اصبروا حتى تنالوا الجنسية..) الصبر للمظلومين من السجناء او للطابور الخامس لكي يصبروا، والى ان يفجروا البلاد.. وهاهم يحثون قاعدتهم للخروج على القانون وضرب رجال الامن.. اقلام شاذة على تدمير البلاد تحرض من خلال اعلام الدولة.



عبدالله خلف
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
306.02
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top