محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المتحدثون في الساحة دعوا الحكومة لانتهاج أسلوب جديد وإثبات الجدية بنزاهة الانتخابات بعد إلغاء شطب المسلم(فيديو)

تجمع نهج: «الإرادة» تتخذ القرارات الشعبية

2012/01/17   12:16 ص
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5



فيصل المسلم: لن ننحصر بالماضي بل سننطلق للمستقبل

د.عبيد الوسمي: محاكمة النائب بأمور متعلقة بأعمال برلمانية بمثابة التعدي على الدستور

أحمد الشريعان: متفائل بالفرز الطيب في مجلس الأمة القادم

فلاح الصواغ: أي تعد على الحقوق والدستور يقابله «الإرادة»

محمد هايف: شطب من يبلغ عن الرشوة أمر غريب

خالد الطاحوس: استقلالية السلطة القضائية من مسؤوليات المجلس المقبل

وليد الطبطبائي: إننا أمام تراجع كبير في الدستور ينذر بمجلس وطني آخر

مسلم البراك: مشكلة المسلم تكمن في أنه أزعج مؤسسة الفساد

فيصل المسلم: لن ننحصر بالماضي فقط بل سننطلق إلى المستقبل

كتب حمد العازمي:
حكم المحكمة الادارية بالغاء قرار شطب المرشح فيصل المسلم وآخرين أمس لم يثن تجمع نهج عن تنظيم تجمعه الذي كان قد دعا اليه سابقا بعد ان حرك الشوق مرشحا الى ساحة الارادة التي اتفق متحدثون على أنها ستبقى بالمستقبل المكان لاتخاذ القرارات الشعبية واعادة مجلس الأمة الى الشعب وحذر المتحدثون من استمرار نهج الحكومة السابقة وتبنى نهج جديد واثباته حاليا بتجسيد نزاهة الانتحابات المقبلة وابتعاد الحكومة المقبلة عن التصويت على رئاسة المجلس.
وجدد عدد من مرشحي مجلس الأمة وبعض النواب السابقين التأكيد على ان الأمة هي مصدر كل السلطات، وان هذا التجمع يعتبر صورة من صور الالتحام الوطني الكبير بين أبناء الشعب، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة منع كل من يريد العبث بالمكتسبات الدستورية.
وقالوا في الندوة التي نظمتها تجمع نهج مساء الأول في ساحة الارادة تحت عنوان «لا لمجلس وطني آخر» ان هناك شعورا بالظلم وقع على مرشح الدائرة الثالثة والنائب السابق د.فيصل المسلم، وان الفرحة عادت اليوم بعد ان أعاد القضاء العادل.
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة ان شطب المسلم كان بهدف سياسي وتعطيل مواد الدستور، وانه ضحية هامور متنفذ لايزال مجهولا، وأضاف: ان الشعب هو من يضع الحكومات ويزيلها، داعيا وزير الداخلية الى عدم محاصرة الجهراء التي أدت الى تعطل عملية التنقل بين مناطق المنطقة حتى أصبح المواطن والبدون لا يستطيعون الوصول الى المستشفي، واننا نعاني بشكل حقيقي يا وزير الداخلية.

تعد على الدستور

من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة د.عبيد الوسمي ان محاكمة النائب بأمور متعلقة بأعمال برلمانية تعتبر بمثابة التعدي على الدستور، ولا يجوز مطلقا لأي سلطة ان تتحكم بقراراتها مع سلطة أخرى واخضاع أي نائب لسلطان غير رقابة الرأي العام لان ذلك يساهم في الغاء دور البرلمان ويحوله لجهاز استشاري، وأشار الى ان هذه القضية ليست أولى حالات التعدي الدستور، قائلا «اما ان يحترم الدستور كاملا وان يكون للشعب موقف وتفاعل مع كل المخالفات الدستورية».
وأهاب الوسمي بكل السلطات الحفاظ بحدود دورها الدستوري المطلوب، مؤكدا ان الشعب هو مصدر كل السلطات وأضاف لهذا أنا لا أهنئ المسلم بعودته لأنه بالأصل من وجهة نظري فهو غير مشطوب، ولهذا أقول للحكومة ان الكويت ستكون كلها ساحة ارادة والشعب سيخرج الى الشوارع للدفاع عن الحقوق والدستور.

حرب الخفاء

بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة دوخي الحصبان ان هناك حربا بالخفاء اشد ضراوة من حربهم المعلنة ولاتأمنون الخفاء لانهم سيثارون لفشلهم، وهذه رسالة دقيقة الى السعدون والطبطبائي والحربش اياكم وتفريق الصفوف لمواجهة الخبث.
من جهته اعتبر مرشح الدائرة الرابعة احمد الشريعان ان ساحة الارادة هي بمثابة المكان لاتخاذ القرارات الشعبية، وأضاف انني متفائل الى الفرز الطيب في مجلس الأمة القادم، ودعا للتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وخصوصا الأخيرة التي هي على المحك.
وطالب الشريعان وزير الداخلية بالاعتذار للمسلم والشعب مبررا ذلك بأنه غلط غلطة كبيرة على المسلم من خلال كارثة سياسية متعمدة ووقع هو شخصيا بالفخ السياسي لأنه حكم وشطب المسلم في توصية وليس في حكم قضائي، قائلا «نعم جرحت الثقة فينا اتجاهك يا الحمود».
من جانبه قال مرشح الدائرة الخامسة فلاح الصواغ ان شباب نهج عرف الطريق لساحة الارادة واي تعد على الحقوق والدستور سيكون هذا الطريق للمكافحة والقضاء على الفساد، داعيا رئيس مجلس الوزراء القادم الى التزام الميثاق والمسار.
وأضاف: أنا التزمت ولم أخض الفرعيات التزاما واحتراما للميثاق، ودعا وزير الداخلية والحكومة القادمة ان تلتزم هي أيضا، وتابع كفى ضربا بالشعب وبالحقوق، مؤكدا ملاحقة كل المرتشين والراشين في المجلس القادم، واماطة اللثام عن كل الأموال المسروقة.
ومن جهته قال مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف المطيري اننا في مشهد سياسي غريب يتم من خلاله محاربة من يقوم بالتبليغ عن رشوة، مضيفا هذا المشهد المؤسف يشاهده الشعب من خلال شطب المسلم، ومن يحال على النيابة ويكفل بخمسة آلاف دينار يعود الى الترشح من جديد، مبديا عجبه واستغرابه من انقلاب واختلال الموازين السياسية.
وأضاف هايف: نحن لا نريد ان يكون مصير من يبلغ عن الفساد مثل مصير المسلم، والنواب يجب ان يحصنوا، مشيرا الى ان من ارتكب جريمة في قاعة عبدالله السالم وتطاول على احد الصحابة حفظت القضية على الرغم من ان سب الصحابة مجرم قانونا وشرعا، في حين ان المسلم بلغ على جريمة أصبح يحارب ويلاحق، وهذا ما سنرفضه بالمجلس القادم.
واكد ضرورة فتح الملف من جديد وملاحقة الراشين والمرتشين ومحاكمة رئيس الوزراء السابق بسبب التحويلات المالية الخطيرة.

استقلال القضاء

ومن جانبه وصف مرشح الدائرة الخامسة خالد الطاحوس تجمع نهج بمثابة الركيزة الاساسية للدفاع وحماية الدستور، واضاف من مسؤوليات المجلس المقبل ان يتم تقديم اقتراح باستقلالية السلطة القضائية على اعتباره مطلب مهم وضروري ولا يحتمل الوضع على ما هو عليه حتى تكون في منأى عن اي تجاذبات سياسية ورأى ان ما حدث مع المسلم بمثابة جس نبض لانتهاك الدستور على الرغم من ان قرار شطب المسلم باطل وغير قانوني، واضاف ان المسلم لم يشطب كما يعتقد البعض وانه قائم على الدستور غصب على الحكومة، لافتا الى ان الحكومة التي لاتحترم الدستور والقانون لا نحترمها.

مؤامرة

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة ضيف الله بورمية ان ما حصل في السابق كان بمثابة مؤامرة بدأت مع أحداث دخولي مع الطاحوس الى امن الدولة، وان المخطط الذي حصل مع المسلم بهدف تكميم الأفواه وكيلا تكون لديه أنياب لايهش ولاينش.
واضاف: المشكلة لم تنته كما يعتقد البعض، والقادم أعظم اذا لم يقف الأعضاء القادمون باقرار قانون استقلالية القضاء الذي اخترق، وسن قانون لمخاصمة القضاء لان القاضي ليس رسولا منزلا يمكن ان يخطئ، لان تدخلات الحكومة ساهمت في شطب المسلم.
من جهته قال مرشح الدائرة الثالثة فهد الخنة ان القضاء اليوم انتصر للمسلم والغي قرار الشطب الذي جاء بناء على حكم باطل ولا يتوافق مع الدستور، مضيفا انتقاد حكم وانتقاده هو حق للمواطنين والمختصين، لان حكم المحكمة يمكن ان تنتقد وفق الدستور والقانون مبينا ان النائب يمثل الأمة والسلطة تمثل الأمة، والأمة هي مصدر كل السلطات التي تمثل سيادتها من خلال نوابها الذين لهم حق الرقابة والتشريع، والقضاء هو الحصن الحصين للمجتمع ومحسوب علينا وليس على الحكومة ونعطيه كل الضمانات التي يريدونها وحقه، مع حمايته في الوقت نفسه مع المجتمع نفسه.
من جانبه أشار مرشح الدائرة الثانية احمد الذايدي الى ان المعركة القادمة ستكون بمثابة تكسير عظم مع قوى الفساد، وان السلطة يجب ان تعرف ان المسلم لم يرتكب حريمه شرف وأمانة، وان قرار شطب المسلم هو مثل قرار حجب الأداة الرقابية عن أعضاء المجلس، مؤكدا في الوقت نفسه ان الشعب يحترم الأحكام القضائية، ولكن لا يمكن القبول بأي حكم ينتقض من الدستور.
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الخامسة الحميدي السبيعي ان الشباب أعطوا الحكومة فرصة للتحرك نتيجة عدم خروجهم الى الشارع كما حدث في السابق، لان الشباب هم من يراقبون، وهذه رسالة الى رئيس الوزراء القادم سمو الشيخ جابر المبارك وكل رئيس وزراء قادم يجب ان تصل، مبينا ان الحكومة ووزير الداخلية لا تملك الحق بشطب المرشحين، والطريق الوحيد هو الانتظار حتى انتهاء العملية ومن ثم الطعن بعضويته، وعلى عاتق المجلس القادم حل هذه المسالة من أول جلسة.

تجمع جديد

ومن جهته قال مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك ان مشكلة المسلم تكمن في انه أزعج مؤسسة الفساد في الحكومة السابقة التي رحلت هي مع رئيسها، ولكن أمر مزعج ان يكون هناك بنك بيد رئيس الحكومة، محذرا البنك من القيام بأي شيء اتجاه نواب الذين يمثلون مصدر كل السلطات.
وأضاف: يا وزير الداخلية أمامكم حكم من المحكمة نتيجة حكمك الجائر واياك الذهاب الى الاستئناف، تابع البراك يريدوننا مجلس طرمان، والبلد تسرق، والأمة تهان ونحن نسكت.
وتوجه البراك الى ساحة الارادة قائلا كم اشتقنا اليك، وأضاف اجزم انه لاتوجد اسرة في الكويت كلها من شمالها الى جنوبها الا وهناك اثنان من ابنائها في ساحة الارادة.
واشار إلى رئيس الحكومة رحل بعد صيحات الشباب، وحل مجلس الفساد وفوق البيعة رئيسه رحل أيضا، وطالب البراك ان يكون المسلم في سباق الانتخابات في المقدمة وبأعلى الاصوات لنثبت بأننا استطعنا ان نحقق الانتصار الفعلي وتكون رسالة مدوية، قائلا «تأثير ناصر المحمد لايزال قائم، ويجب عدم مقارنة احد مع فيصل المسلم».
ودعا الى تجمع جديد شعبي يكون بعد الانتهاء من الانتخابات لايصال الرسالة مدوية الى الحكومة.

الثرى والثريا

ومن جهته أعرب مرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي عن شكره للقضاء وللشعب الكويتي موقفهم ومساندتهم لقضية المسلم، متمنيا في الوقت نفسه ان تكون الأغلبية في المجلس القادم للشرفاء من الشعب وأضاف: في هذه الساحة استطعنا فتح ملفات لم نستطع فتحها في مجلس الأمة، وفي هذه الساحة نحتفل بعودة المسلم، واخطأ من قارن الثرى بالثريا.

مجلس وطني

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة وليد الطبطبائي اننا أمام تراجع كبير في الدستور ينذر بمجلس وطني آخر، وانهم يريدون منا ألا نقوم بأي دور رقابي وتشريعي، ونخشى ان تنزع صلاحياتنا في المجلس ويفرغ الدستور الذي ورثناه من الأجداد من مواده.
وطالب القضاء ومجلس الاعلى للقضاء بمراجعة حكم المسلم، وتساءل هل يرضون بتقييد أيدي نواب الأمة وخصوصا ان رجال وشيوخ القضاء لا يرضون بهذا، ونحن ننشدهم للوقوف الى جانب مجلس الامة من خلال اعطاء مبنى مجلس الأمة هيبته بسبب الحكم الذي صدر بحق المسلم، مؤكدا ان روح المجلس هي المادة 110، والا سيكون المجلس بدونها بمثابة متحف.
وأعلن ان نهج يتبني محاكمة ناصر المحمد، لافتا الى ان شعارهم سيكون في المرحلة القادمة من ارحل يا ناصر الى حاكموا ناصر، قائلا «نحن نريد هجمة مرتدة، والشرفاء هم من سيعودون الى المجلس».
ومن جهته قال مرشح الرابعة فهد السماوي انه يجب عدم التوقع من الحكومة القادمة بأنها ستكون مسؤولة، حيث انها اذا لم تر حراكا شعبيا سوف تدوس ببطن الشعب وعندها طغيان وتخاف من صوت الشعب.
واضاف: لاول مرة في تاريخ الانتخابات بالكويت تزيل الحكومة مقر مرشح، وهذه الحكومة لن يختلف نهجها عن نهج حكومة ناصر المحمد، ولهذا المطلوب ان يكون صوت الشعب عاليا لتصمت هذه الحكومة.

نهج جديد

ومن جانبه أكد مرشح الدائرة الثانية عبدالله الاحمد ان المسلم لم يرتكب جريمة بل مارس حقه الطبيعي، وان المطلوب حاليا انهاء هذه الحقبة السيئة بتاريخ البلد من خلال نهج جديد للمستقبل.
ومن جهته قال فواز العنزي من رابطة الروابط الاجتماعية ان الحكومة تحاول استفزاز الشعب، وان أبناء الشعب كانوا دائما يؤكدون ان سقفهم عال، وان المعارضة هي مشروعة، اذا لم تحترم الحكومة الشعب، فان الشعب سيقتلعها.
وأوضح ان الاعتصام في ساحة العدل ليس بسبب شطب المسلم ولكن بسبب النظر بالقضية، وخصوصا ان احد النواب تطاول على احد الصحابة في السابق ولم تتم محاسبته، ولهذا فان شطب المسلم لم ينتهك الدستور في هذه القضية كما يعتقد البعض.
ومن جهته قال مرشح الدائرة الثالثة فيصل المسلم ان هيئة القضاء هي من قامت بتصليح الاعوجاج بالحكومة السابقة التي أرادت التهرب من قضية الشيك من خلال رد فعلها على شطبي، مؤكدا:سنواصل معركة استرجاع مجلس الأمة.
وأضاف: لن ننحصر بالماضي فقط بل سننطلق الى المستقبل، وان سمو الامير مال الى هذا الامر وحل المجلس واقال الحكومة وعدم الرضا برئاسة الخرافي، هذه كانت الخطوة المطلوبة، وكان هذا المسار المخطط له، ولكن الحكومة ارادت الانتقام واتجهوا الى والعودة الى الماضي بدلا من الانطلاق الى المستقبل.
وتابع المسلم: لاثبات مبادئ الحكومة الجديدة اتجاه المرحلة القادمة فيجب عليها ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة، وان تتخذ الداخلية اجراءات تنم على احترام الاخرين وخصوصا ان ضرب الناس لايولد ولاء ولكن يبعد الناس، وابداء حسن نوايا اتجاه الفساد وبعض النواب، داعيا لان تكون الحكومة القادمة تتم من خيارات صحيحة وسليمة بدلا من المحاصصة مع الابتعاد عن اختيار رئيس مجلس الأمة، لان الشر بدأ منذ لحظة اختيار الخرافي، وهذه ملفات يجب ان تقفل.
واكد انه مطلوب من المجلس القادم سن تشريعات وقوانين من أهمها استقلالية القضاء وتقوية ديوان المحاسبة وبالذات على المصروفات السرية والخاصة التي دمرها ناصر المحمد، والدائرة الواحدة مع تعيين القياديين والمسؤولين وفق الكفاءة وبفترة محددة.

الحضور
دوخي الحصبان، أحمد الشريعان، فيصل الزامل، محمد الخليفة، وليد الطبطبائي، محمد هايف، عبيد الوسمي، فلاح الصواغ، ثقل العجمي، احمد الذايدي، هلال صاهود العنزي، عباس الشعبي، مانع العجمي، فهد الخنة، ضيف الله بورمية، خالد الطاحوس، فيصل المسلم، مسلم البراك، فهد سماوي.

المزيد من الصورdot4line

  • تجمع نهج: «الإرادة» تتخذ القرارات الشعبية

أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0131 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top