الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الارتدادات إلى أعلى مؤقتة.. مهما تعددت

سيطرة الأسهم الصغيرة على التداولات مؤشر لاستمرار الاتجاه الهابط للبورصة

2012/01/14   09:13 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
سيطرة الأسهم الصغيرة على التداولات مؤشر لاستمرار الاتجاه الهابط للبورصة

مؤشر قطاع البنوك حاليا يواجه مقاومة قوية مقتربا من مستوى 11235 نقطة
قطاع الخدمات مازال يحمل نَفَساً ارتداديا إلى 13252 نقطة ويشاركه «الاستثمار» نفس الايقاع


كتبت بدور المطيري:

«غطيني يا صفية مافيش فايدة»، كلمة سعد زغلول لزوجته مطابقة لما يحدث في الفترة الحالية، وسيرفعه السوق شعارا له في المرحلة القريبة المقبلة، ولن يتعب السوق حتى الربع الأخير من العام في البحث عن من يغطيه ويشد الغطاء عليه فالمسؤولون في البلد –طيبون جدا وحنونون – وما أكثرهم!!، فتكفي تصريحاتهم التي تثقل كاهل السوق وليتهم يصمتون!!.
سعد زغلول قال عبارته الشهيرة التي أصبحت مثلا يقال للتعبير عن الأوضاع السياسية اليائسة التي كلما كان يتوقع لها التغيير تظل على حالها، في الكويت الساحة السياسية التي كانت الساحة الاقتصادية تعتمد على أنها من سينتشلها من وضعها وبعد التغييرات الكبيرة التي حصلت في الفترة الأخيرة من تغيير رئيس مجلس الوزراء ومن حل مجلس الأمة وكان الأمل في تغيير الوجوه السياسية التي عطلت التنمية الاقتصادية، الا ان الأمل مات بسكتة قلبية وتمت مواراته الثرى.
فمن يتابع ندوات ومقرات الانتخابات يصطدم باجادة الكثير من المرشحين ارتداء الأقنعة التمثيلية وسيصعق من ان التمثيلية انطلت على الناخبين الذين بكل بلاهة يصفقون، ومع هذا التصفيق فمن المتوقع بأننا لن نجد أي تغيير يذكر في الأمل القادم والوجوه السياسية التي يمكن ان تدفع بالعجلة الاقتصادية فهذه الوجوه هي كعرائس الدمى يتم تحريكها بخيوط صاحبها الذي مصلحة الكويت هي آخر اهتماماته.
الساحة السياسية في الكويت هي التوأم الروحي للساحة الاقتصادية بصلاحها يصلح الاقتصاد وبفسادها ينهار الاقتصاد، والبورصة هي أحد أركان الاقتصاد لذا عدم عقد الآمال في الفترة القادمة هو الأفضل والمتابعة بقوة للساحة السياسية خلال هذه الفترة هي ما سيحرك البورصة حتى تظهر نتائج الأرباح السنوية للشركات والمتوقع ان تبدأ في فبراير أي بعد ظهور نتائج الانتخابات السياسية وبعدها ستترك البورصة وفقا لنتائجها.

تداولات السوق

شهد المؤشر السعري ارتفاعا في نهاية تداولات الأسبوع الماضي جعلت حصيلته الخضراء هي 20 نقطة فيما انخفض المؤشر الوزني بشكل طفيف ليخسر 0.4 نقطة أما باقي المؤشرات فقد كانت خضراء حيث ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة من 66.7 مليون دينار للأسبوع ما قبل الماضي الى 112 مليون دينار للأسبوع الماضي، حتى متوسط قيمة التداول ارتفع من 16.6 مليون دينار للأسبوع ما قبل الماضي الى 22 مليون دينار للأسبوع الماضي بارتفاع قدره %34.8.
ومازالت الأسهم الصغيرة هي من تخطف الأضواء بقوة سواء من حيث كمية الأسهم التي يتم التداول بها أو من ناحية الارتفاع، فوحدها هي من تتم التداولات عليها بشكل مكثف أما الأسهم القيادية فالوضع بالنسبة لها على النقيض فكمية التداول لها متواضعة بالاضافة الى عدم حدوث أي تغير سعري ايجابي لها، فسيطرة الأسهم الصغيرة على تداولات السوق وتنحي الأسهم القيادية بصمت هو مؤشر غير مريح ولا يبشر بخير، ولا يشير سوى الى ان السوق مازال يسير في اتجاهه الهابط الذي بدأه في بداية عام 2011 وأن الارتدادات الى أعلى هي مؤقته مهما كثرت هذه الارتدادات الا أنها لا تلغي حقيقة ان القناه الهابطة التي يسير بها السوق لاتزال مسيطره عليه.
ويسير مؤشر قطاع البنوك حاليا ضمن مواجهة مع مقاومة قوية هي مقاومة سقف الاتجاه الهابط الذي بدأه منذ سبتمبر الماضي وهي تقترب من 11235 نقطة أي ان تداولاته الأخيرة بدأت تلامس هذه المقاومة التي بحسب المؤشرات الفنية المساعدة حتى الآن يصعب عليه تجاوزها وسيصطدم بها ليتراجع في الوقت الحالي، وهو أمر مرجح جدا ليهبط حتى نهاية الشهر الجاري ثم يستمد قوة ارتفاع بدعم من الاعلانات الرسمية لهذا القطاع المتوقع لها ان تكون على أقصى تقدير بداية الشهر القادم.
اما قطاع الخدمات فمؤشره مازال يحمل نفسا ارتداديا الى 13252 نقطة ويشاركه في نفس ايقاع الحركة مؤشر قطاع الاستثمار.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
104.0136
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top