خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

زوارق إيرانية «تضايق» سفناً حربية أمريكية في الخليج وواشنطن تحذر خامنئي من إغلاق «هرمز»

2012/01/14   08:04 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
زوارق إيرانية «تضايق» سفناً حربية أمريكية في الخليج وواشنطن تحذر خامنئي من إغلاق «هرمز»

كاميرون: «العالم بأجمعه» سيتحرك لإبقاء المضيق مفتوحاً


واشنطن – عواصم – وكالات: أكدت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة «فرانس برس» ان زوارق حربية إيرانية سببت مضايقات لسفن حربية أمريكية مرتين في السادس من يناير في الخليج، مؤكدا بذلك نبأ بثته السي ان ان.
وقالت هذه المسؤولة إن الحادث الاول وقع صباحاً في مضيق هرمز الذي يشهد توترا متزايدا منذ أكثر من اسبوع بين طهران وواشنطن، بينما كانت سفينة النقل البرمائية نيو اورلينز تعبر المضيق باتجاه الخليج.
وأوضحت اللفتنانت كولونيل ادريان كريغ الناطقة باسم القيادة الأمريكية الوسطى ان ثلاثة زوارق إيرانية سريعة اقتربت الى مسافة أقل من 500 متر عن السفينة ولم تستجب لمحاولة الاتصال باللاسلكي على الرغم من القواعد البحرية الدولية.
ووقع الحادث الثاني بعد ساعات عندما كانت السفينة «اداك» لخفر السواحل الأمريكيين قبالة سواحل مدينة الكويت وتعرضت لمضايقات من ثلاثة زوارق سريعة ترفع العلم الإيراني أيضاً.
وعلى متن السفينة اداك روى بحارة كيف شاهدوا إيرانيين يشهرون رشاشات هجومية ويحركون مدفعية ثقيلة، كما نقلت الـ«سي إن إن». وقد زوقف الزوارق الإيرانية مناوراتها بعد اتصال باللاسلكي مع سفينة عسكرية إيرانية في المنطقة.
وقالت اللفتنانت كولونيل كريغ «خلال رحلات العبور في مضيق هرمز تقترب القوات البحرية الإيرانية باستمرار من سفن البحرية وخفر السواحل والأسطول المرافق لها».
وأضافت انه «امر عادي ومتوقع» في نظر حراس الثورة الإيرانية الذين وظفوا استثمارات كبيرة في هذه الزوارق السريعة في السنوات الماضية.

تحذير

إلى ذلك استخدمت الولايات المتحدة قناة اتصال سرية لتحذير آية الله على خامنئي من إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي على ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الجمعة.
وكانت طهران هددت في اواخر ديسمبر بإغلاق المضيق في حال فرضت الدول الغربية عقوبات على صادراتها النفطية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف أسماءهم ان البيت الأبيض اتصل بالمرشد الإعلى للجمهورية الإسلامية على خامنئي محذراً إياه من ان اي إغلاق محتمل لمضيق هرمز سيؤدي الى رد أمريكي.
ولم يقدم المسؤولون المذكورون تفاصيل حول القناة السرية المستخدمة واكتفوا بالإشارة الى انها غير الوسيلة المعتادة التي تستخدمها واشنطن عادة للتواصل مع طهران اي السفارة السويسرية، في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
ومن دون تأكيد استخدام مثل هذه القناة السرية لإثارة مسألة مضيق هرمز، قال البيت الأبيض إنه يعرف السبل لإيصال رسائل واضحة الى السلطات الإيرانية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني «لقد استخدمنا مثل هذه الوسائل بانتظام على مر السنين بشأن عدد كبير من المواضيع».
وأضاف «ولكن كل الرسائل التي نوصلها الى الحكومة الإيرانية توازي ما نعلنه على الملأ».
وخلص الى ان «الولايات المتحدة والمجتمع الدولي حريصان على الحفاظ على حرية النقل التجاري وحرية الملاحة في كل المياه الدولية».
في سياق ذي صلة قال الجمهوري ايريك كانتور زعيم الأغلبية في مجلس النواب الامريكي إن السعودية تقول إن لديها قدرة لإنتاج نفط يكفي بالوفاء باحتياجات العملاء العالميين اذا منعت العقوبات الجديدة إيران من تصدير النفط.
وأدلى كانتور بهذه التصريحات لـ«رويترز» بالتلفون من اوروبا بعد عدة ايام من الاجتماعات في الشرق الأوسط ومن بينها السعودية. وكان علي النعيمي وزير النفط السعودي من بين المسؤولين الذين التقى بهم كانتور.
وقال كانتور لـ«رويترز» إن «الحكومة السعودية اشارت الى استعدادها وقدرتها على الوفاء باحتياجات زبائنها».
ومن بين كبار زبائنها الولايات المتحدة واليابان والصين وكوريا الجنوبية.
وكان كانتور يتحدث عن المخاوف من احتمال ان يحدث نقص في النفط نتيجة العقوبات الجديدة المتوقع ان تفرضها على إيران الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بهدف إحباط البرنامج النووي الإيراني.
وقال كانتور عن دولة الإمارات «لقد أعربت أيضاً عن امتلاكها القدرة على زيادة الطاقة (الإنتاجية) في وقت لاحق من العام الجاري بالإضافة الى الطاقة التي تملكها الآن».
«أعتقد ان الاجماع هو انه توجد طاقة كافية في المنطقة للوفاء باحتياجات الزبائن مع استبعاد صادرات إيران».

كاميرون

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حذر من أن «العالم بأجمعه» سيتحرك في حال قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.
وقال في حديث مع قناة «العربية» الفضائية بمناسبة زيارته الى الرياض «في صالح العالم اجمع ان يبقى المضيق مفتوحا، وفي حال بروز اقل تهديد بإغلاقه، فاني على ثقة ان العالم اجمع سيحشد قواه ويضمن بقاءه مفتوحاً».
وأكد بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية دون تفاصيل ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكاميرون «بحثا التطورات الأخيرة في المنطقة وخصوصاً اهتماماتهما المشتركة حيال الأوضاع في سورية وإيران واليمن».
وتتزامن الزيارة مع تصاعد التوتر بين طهران والمجتمع الدولي بسبب الملف النووي الإيراني.
وأكدت الرئاسة الدنماركية للاتحاد الاوروبي الاربعاء ان مجموعة جديدة من العقوبات الاوروبية المشددة ستتقرر في 23 يناير ضد إيران بسبب برنامجها النووي وتستهدف خصوصاً القطاع النفطي وكذلك البنك المركزي الإيراني.
واتفقت دول الاتحاد الاوروبي مبدئيا على فرض حظر نفطي ضد إيران، لكن عدداً من التفاصيل يبقى في حاجة الى تسوية.
وهذه الدول التي تعتمد جزئيا على واردات النفط الإيراني تسعى الى موارد إمداد بديلة بينها السعودية التي تعتبر اول مصدر للنفط في العالم.
وهددت طهران بإغلاق مضيق هرمز الممر الاستراتيجي البحري لنقل النفط حيث يعبر %35 من النفط المنقول بحراً في العالم، في حال فرضت عليها عقوبات نفطية.


============



موقع «تيك ديبكا»: حرب استخباراتية غير معلنة بين واشنطن وتل أبيب

عناصر من الموساد انتحلوا شخصيات من الـ CIA لتجنيد عملاء ضد طهران

< خطة لحماية المراكز الأمريكية في المنطقة إذا هاجمت إسرائيل إيران

القدس – الوطن:

كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية (أمس السبت)، ان عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلي، انتحلوا شخصية عناصر من ضباط الاستخبارات الأمريكية، بهدف تجنيد عناصر من جماعة إسلامية في باكستان لتنفيذ هجمات ضد إيران.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مجلة السياسة الخارجية الإسرائيلية قولها «إن عناصر من الموساد انتحلوا صفة ضباط من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بين عامي 2008/2007، لتجنيد عدد من أفراد جماعة إسلامية تدعى جماعة جند الله في باكستان، لتنفيذ عمليات اغتيال وشن هجمات ضد عناصر من النظام الحاكم في إيران.
واشارت الصحيفة، الى أن مارك بيري، والذي شغل خلال عام 2008/2007 مسؤولاً للسياسة الخارجية في جهاز الموساد، كان المسؤول المباشر عن عملية تجنيد هؤلاء العناصر.
ولفتت الصحيفة، الى ان عملاء الموساد استخدموا جوازات سفر أمريكية، وان معظم عمليات التجنيد كانت تجري في العاصمة البريطانية لندن تحت مرأى ومسمع من مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية. وفي ذات السياق كشف ضابط في جهاز الاستخبارات الأمريكية بأن «بيري» أطلع الرئيس الأمريكي السابق «جورج بوش» بهذه المعلومات مما أثار غضب الرئيس بوش، ونقل الضابط لـ«بيري» تخوف الولايات المتحدة من جراء هذه الخطوة والتي رأت فيها أنها تمثل خطراً عليها.
وبيّن الضابط ان عدد من المسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية تعهدوا باتخاذ مواقف صارمة ضد إسرائيل، إلا أنه لم تطبق على أرض الواقع أي من هذه التهديدات، مشيراً الى ان القضية تسببت بخلافات حادة بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل ولم تنته القضية إلا عندما تدخل الرئيس الأمريكي بنفسه لحل هذه القضية».
وبدوره، ذكر موقع «تيك ديبكا» الاستخباري الإسرائيلي (امس السبت) ان اغتيال العالم الإيراني البروفيسور مصطفى أحمدي روشان أدى الى حالة انشقاق والى حرب استخباراتية غير معلنة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وذكرت مصادر أمريكية بأن المحادثة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي باراك أوباما (الخميس) الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامن نتنياهو كانت محادثة صعبة جداً بين الاثنين وليس كما قيل محادثة ودية.
وقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة ان الحكومة الأمريكية قلقة من اعداد إسرائيل لعمل عسكري ضط إيران على الرغم من اعتراضات واشنطن، ووضعت خطة لحماية مراكزها في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما ووزير الدفاع ليون بانيتا ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى مرروا رسائل خاصة الى الإسرائيليين لتحذيرهم من عمل كهذا.
وأضافت الصحيفة ان اوباما اتصل الخميس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بينما سيلتقي الجنرال نارتن ديمبسي، أعلى قائد عسكري أمريكي، عسكريين إسرائيليين في تل ابيب الاسبوع المقبل.
وقالت «وول ستريت جورنال» إن الجيش الأمريكي يستعد لاحتمالات الرد الإيراني باشكال عدة على غارة إسرائيلية، بما في ذلك إمكانية استهداف السفارة الأمريكية في بغداد من قبل ميليشيات شيعية موالية لطهران.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0029
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top