مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

علامة استفهام

المسلم لا يدخل الجنّة!

وليد راشد الطراد
2012/01/14   12:19 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

نريد من حكومتنا رداً شافياً بشأن أبنائنا المعتقلين في غوانتانامو


اعتنق ما تشاء من الأديان واعمل ماشئت من الأعمال وانشر ما تريد من الأفكار وفي خاتمة الطريق اعلم بأن الجنة ستكون حصراً للمسلمين دون غيرهم ولو كانت الدنيا تنتفع بعلم غير المسلمين من انتاج ونحن نستهلك ما يصنعون. أكرر لمن كان في أذنيه صمم أو في قلبه عمى لا قدر الله ان الجنة حصريا لمن يلقى الله وهو معتنق الاسلام، قال تعالى {ومن يبتغ غيرالاسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} وقال تعالى {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا} والسنة النبوية خير شاهد لنا على ما نقول وهنا هل نقول (أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم وأقم الصلاة) هذه فرشة للعبور لما أريد ذكره من تسلية لذلك النائب الذي لا تربطني به أي قرابة ولست في دائرته ولكن ذكره الطيب يصل على الرغم من أنف المتصيدين بالماء العكر وهو فيصل المسلم والقرار السياسي الذي تم به حرمان الشعب الكويتي من الأصوات الصادقة في مجلس (الغفلة) المعذرة أقصد الأمة! وبالمناسبة كلمة (شطب) حينما نقلبها تُصبح (بطش) وهذا ما جرى من النائب السابق فيصل وكان كبش الفداء لكي توصل الحكومة صوتها العالي للقادمين الجدد للمجلس، إن من يتمرد علينا سيكون هذا مصيره (فخلكم خوش أوادم وشوفوا مصالح دائرتكم وكونوا نواب خدمات ولاشي سوى الخدمات) وياليتهم بطشوا بمن يريد تدمير البلاد وسرقتها بتسريب خيراتها لدول الجوار المترصدة لنا بالتهديد في كل يوم، وياليتهم استخدموا البطش في تكميم بعض الأفواه التي (مجاري مشرف) أجلكم الله أنقى من عباراتها التي يصفون بها ابناء الشعب الكويتي الطيب، وللنائب المسلم هل تم حرمانك من الجنة مثلا؟ أم حرموك من محبة الناس لموقفك البطولي؟ بل صنعوا منك مثالا ليُضرب للجيل تلو الجيل في تحمل الأمانة والإبرار بالقسم وسيقال بعد مئة عام من اليوم حينما يخرج الشعب الى ساحة الارادة ويومئذ الغالب سيكون في قبره اما معذباً أو منعماً على حسب الاعمال اليوم (كان في مجلس الأمة قبل مئة عام رجل يقال له فيصل فعل كذا وكذا وسيصفق المتجمهرون ويهتفون باسمك) وان قُبل تظلمك وعدت للترشح فأبشر بالخير لفعلك الخير.

تدويل دشتي وتهويل الجويهل

منذ ان شُطب الـ14من قائمة الانتخابات لوجود قضايا لا تحتمل الاستئناف والتظلم ولا الحكم عن طريق الشبهة (مثل المسلم) ونحن نستمع لعبارات لاذعة من البعض فدشتي يهدد بخيمة ينصبها في جنيف ويتم تدويل القضية، والجويهل يرعد ويعترض على الشطب والحفيتي يقول لقد تكبدت الخسائر المادية وأريد تعويضاً. قليلا من الحكمة….. فأنتم تعلمون جيدا القضايا التي يدينها المجتمع قبل القضاء، فلمَ هذه التمثليات (البايخة)؟ وهل الدخول للمجلس بعقلياتكم المنفتحة! سيكون له اضافة جديدة؟ سأل الحبيب عليه السلام عن الساعة فذكر منها «واذا وُسد الأمر الى غير أهله فانتظر الساعة» فنرى شعارات تُرفع لا تمثل رافعيها بشيء فذاك يرفع بناء الكويت وهو يدمرها في الباطن وذاك يتشدق بالنزاهة وأنها أبيض من ثوبه ولكن قلبه أسود من العباءة، فلا تدويل للمشطوبين ولا تهويل للمتفيقهين ولا عزاء للمرتشين ويارب ولي أمورنا خيارنا.

تبول على الجثث ومعتقلو غوانتانامو

في حديث الساعة في الأوساط الأمريكية قضية الجنود الأربعة الذين قتلوا أربعة من المجاهدين الأفغان ثم (تبولوا) على جثثهم حسب ماذكرته الـbbc وطالب القضاء الأمريكي ان صحت الحادثة بإنزال أشد العقوبة على هؤلاء الجنود (مشكورين وبجد قضاء نزيه للغاية). يقتلون ويدمرون ويهتكون الستر ثم يطلبون انزال اشد العقوبة بالمتبول! السرطان الأمريكي الذي ينتشر في كل مكان بسرعة الضوء عجز وتوقف عن التدخل بسورية التي تخلو من المصالح التي يسيل لها لُعاب الأمريكان فأصبحت تكتفي بالادانة والتجميد للأموال بخلاف ما تفعله في بلاد الأعاجم من ارهاب، أمريكا التي تحمي الحريات (الداثرة) تحتجز فلذات أكباد الكويتيين وتحرق قلوب عائلاتهم ويخرج المجتمع الكويتي ليتظاهر أمام سفارة بلادهم فلا يحركون ساكناً ولا يعلقون على الحدث ولو ببنت كلمة وكأن أولادنا بمعتقل غوانتانامو الجائر تآمروا على القتل وهم في الحقيقة ذهبوا للإغاثة والعمل الخيري، جلست قبل مدة من الزمن مع أحد الأشخاص الذين خرجوا من المعتقل (غوانتانامو) فواعدته على العشاء فأخبرني بما جرى له في المعتقل مما جعلنا نقوم من العشاء مما سمعناه من أفعال مقززة نستحيي من ذكرها مراعاة لمشاعر القراء الكرام! رسالة من أمهات أسرانا في بلاد الاجرام ومعتقل الارهاب الى حكومتنا الرشيدة وانها الحليف الأفضل لأمريكا بالمنطقة بأن يكون لها موقف صارم ونستشعر عظم الفرد والمواطن الكويتي لدى حكومتنا فتقول لأمريكا وبعبارة حازمة (أسرانا يخرجون من معتقلاتكم ويحاسبون في بلادهم وإلا تتحملون عواقب ما تفعلون) لغة الحوار لا تصلح مع لغة الارهاب، ولو كانوا أبناء من الطبقة المتنفذة او الطبقة الارستقراطية لقامت الدنيا ولكنهم شباب تفتخر بهم البلاد كُتبت آثارهم في بلاد الأعاجم ليس من أجل دنيا بل من أجل {يومئذ تُحدث أخبارها} فأرادوا الحديث بالعمل الخيري فهل نستمع لرد شاف كاف من حكومتنا الرشيدة أم أنها ستجعل الفايزين المعتقلين هناك كبش فداء من أجل استمرار مصالح دنيوية؟.

مازلنا بالإيقاف يا أوقاف
يتساءل الكثير هل بعد سقوط ورقة التوت عن النظام البعثي وادانة الجامعة العربية (الميتة اكلينيكيا) للنظام أعادت وزارة الأوقاف الشيخ نبيل ووليد الطراد للخطابة؟ لكثرة ذلك السؤال أجيب قائلا وحتى بزوال النظام قريبا باذن الله وموت بشار البعثي لن نعاد للمنبر ما دام بالأوقاف عقليات لا تريد الاستماع لصوت ونداء العقل فلن يكون عود للمنبر، فأعرف الناس بالأوقاف هم أهل ميدانها أما المجيء بمن لا يعرف طبيعة الأوضاع بالاوقاف ويجعل الحبل على الغارب ويوقع فقط فلن تنصلح الحال، ومحبتكم وسؤالكم عنا هو الوسام السامي على قلوبنا وستعلم الأوقاف بأننا كنا على حق وإيقافنا كان لسبب سياسي فقط لا غير.

وليد راشد الطراد
@waled_altarad
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
790.9961
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top