خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

روسيا تعتبر العقوبات الجديدة على إيران «محاولة لتغيير النظام»

2012/01/13   07:55 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
روسيا تعتبر العقوبات الجديدة على إيران «محاولة لتغيير النظام»

طهران توافق على زيارة مفتشي «الطاقة».. وطوكيو ترفض إغلاق باب الحوار معها


خامنئي يحمّل استخبارات إسرائيل وأمريكا مسؤولية مقتل العالم النووي.. وبانيتا لديه «فكرة بسيطة» عن هوية المنفذ


عواصم – رويترز - ا ف ب: اعلن دبلوماسيون الجمعة ان ايران وافقت على زيارة مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى اراضيها في اواخر يناير على الارجح، من اجل توضيح الاتهامات حول سعي ايران لامتلاك السلاح النووي.
وتأتي هذه الزيارة وسط توتر حاد بين طهران والقوى الغربية بعد اعلان طهران في التاسع من يناير تشغيل ثاني منشأة لتخصيب اليورانيوم واغتيال عالم نووي ايران في طهران في 11 يناير.
واوضح دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس ان الزيارة التي سيقودها كبير مفتشي الوكالة هيرمان ناكيرتس ستتم «على الارجح» في 28 يناير وتستمر حتى نهاية الاسبوع الاول من فبراير، لكن الموعد ليس نهائيا.
وصرح دبلوماسي آخر انه «من المرجح جدا» ان تتم الزيارة التي جرى الاعداد لها بعد شهرين على صدور تقرير للوكالة عزز الشكوك في تطوير طهران لاسلحة نووية، في الاسبوع الاخير من الشهر الحالي.
وقال دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس ان «هدف المهمة هو الحصول على ردود على كل التساؤلات التي اثيرت في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر» الماضي. الا ان الوكالة الذرية رفضت الادلاء بأي تعليق.
يأتي ذلك فيما صرح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لوكالة انترفاكس ان فرض عقوبات جديدة على ايران سيعتبرها العالم محاولة لتغيير النظام في البلاد.
واضاف غاتيلوف ان «الاسرة الدولية ستنظر دون شك الى فرض عقوبات جديدة على ايران او تنفيذ عملية عسكرية محتملة في البلاد على انها تسعى الى تغيير النظام في طهران».

البنك المركزي

وكان مسؤول أمريكي اعلن ان العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضت الشهر الفائت على ايران لاجبارها على التخلي عن برنامجها النووي تهدف الى شل عمل البنك المركزي الايراني.
وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته «علينا ان نشل عمل البنك المركزي الايراني».
واضاف «اذا ارادت مؤسسة مصرفية مرتبطة ببنك أمريكي ان تقوم باعمال معنا، واذا قاموا ايضا باعمال مع البنك المركزي الايراني او مع مصارف اخرى معروفة بانها ايرانية (...) عندها سيواجهون مشاكل معنا».
الى ذلك، فرضت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات اقتصادية بحق شركات تتهمها واشنطن بالقيام باعمال تجارية مع الجمهورية الاسلامية في قطاع الطاقة، وفق ما افادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان.
وهذه الشركات الثلاث هي زوهاي زينرونغ كومباني (مقرها في الصين) وكيو اويل ليمتد (مقرها في سنغافورة) وفال اويل كومباني ليمتد (مقرها في الامارات العربية المتحدة).
واوضحت وزارة الخارجية ان «الولايات المتحدة تعمل مع شركائها الدوليين لابقاء الضغط على الحكومة الايرانية لحملها على احترام التزاماتها الدولية حول النووي».

اليابان

من جانب آخر صرح وزير الخارجية الياباني كويشيرا غيمبا ان بلاده تلتزم «الحذر الشديد» ازاء العقوبات التي تقترحها الولايات المتحدة لفرض حظر على النفط الايراني، مع انه اعلن قبل يوم تأييده لهذا الاجراء.
وبرر غيمبا موقفه الاكثر حذرا بمخاطر ارتفاع اسعار النفط بشكل مفاجئ.
وكان وزير المالية الياباني جون ازومي صرح امس الاول ان اليابان ستتخذ «اجراءات عملية ومدروسة في اسرع وقت ممكن لخفض حصة النفط الايراني في وارداتها».
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه بعد اجتماع ثنائي لبحث الاستراتيجيات انه غير مستحب أيضا اغلاق باب الحوار مع ايران.

نجاد

على صعيد آخر، اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في كيتو ان ايران ستقاوم الضغوط المتزايدة للاسرة الدولية حول برنامجها النووي مؤكدا ان مخاوف الغرب اساسها «استقلالية» ايران.
وصرح احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي في كيتو «لقد قرر الغرب ممارسة المزيد من الضغوط علينا وهو يهين بلادنا وشعبنا.من الواضح ان الشعب الايراني سيقاوم».
واضاف بحسب الترجمة الاسبانية ان «الملف النووي ذريعة. الجميع يعلم ان ايران لا تسعى لصنع قنابل ذرية».
وقال «ان المشكلة التي تطرحها ايران ليست برنامجها النووي بل تقدمها واستقلاليتها».
وحصل احمدي نجاد في جولته التي شملت فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والاكوادور على دعم قادة هذه الدول حول ملف بلاده النووي.
من جهته، اعتبر رئيس الاكوادور رافايل كوريا ان على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تغير وسائلها في التقييم لانها تعتمد على «مصادر ثانوية».
واضاف ان تقرير الوكالة اختتم بان ايران تطور اسلحة نووية وهو ما نفته ايران باستمرار و«ما نصدقه نحن».
الى ذلك اعلن رئيس البرلمان الايراني على لاريجاني كما نقلت عنه الوكالة الايرانية الرسمية ان بلاده مستعدة لاجراء «مفاوضات جدية» مع مجموعة الدول الست الكبرى في شأن ملفها النووي.
وقال لاريجاني الموجود في تركيا ان «ايران لا تزال مستعدة لمفاوضات مع مجموعة الدول الست حول برنامجها النووي السلمي»، معتبرا ان هذه المفاوضات يمكن ان تنجح «اذا كانت جدية».
واضاف ان «اصدقاءنا الاتراك عرضوا ان تجري في تركيا ووافقنا على ذلك».

مقتل العالم النووي

على صعيد آخر، دان المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي اغتيال العالم النووي الايراني مصطفى احمدي روشن، محملا الاستخبارات الأمريكية (سي آي ايه) والاسرائيلية (الموساد) مسؤولية هذا الامر.
وقال خامنئي في رسالة تعزية الى عائلة الضحية ان «هذا الاغتيال الجبان الذي لن يجرؤ مرتكبوه على الاقرار بجريمتهم النكراء او اعلان المسؤولية عنها، ارتكب مثل الجرائم الاخرى بتخطيط او دعم من الاستخبارات الأمريكية والموساد».
واضاف انه «يظهر مأزق الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة والصهيونية».
واكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ان لديه «فكرة بسيطة» عن هوية منفذي اغتيال روشن، الا انه نفى اي تورط أمريكي في العملية.
وردا على سؤال وجهه عسكري من قاعدة فورت بليس العسكرية الأمريكية في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة خلال لقاء مع جنود، اكد وزير الدفاع الأمريكي ان الولايات المتحدة «ليست باي طريقة متورطة في الاغتيال الذي حصل هناك».
واضاف المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية «لا اعلم تحديدا من المتورط.لدينا فكرة بسيطة الا اننا لا نعلم تحديدا من المتورط».

========


تحليل إخباري

القنابل الأمريكية الخارقة ربما تعجز عن ضرب مواقع إيران الحصينة


لندن - رويترز: يتعرض البرنامج النووي الايراني لضغوط اكثر من اي وقت مضى بسبب العقوبات واعمال تخريب واغتيال وعلى طهران الآن ان تضيف بندا جديدا لقائمة مخاوفها الا وهي واحدة من اكبر القنابل التي أنتجت على الاطلاق.
انها القنبلة الخارقة للتحصينات التي أنتجتها شركة بوينغ ويبلغ وزنها 13608 كيلوغرامات وهي قنبلة ضخمة تستخدم ضد الاهداف المدفونة تحت الارض وفي ظل الحديث المتكرر عن ان ايران هي وجهتها المرجحة فانها تمثل عنصرا أساسيا في تهديد الولايات المتحدة المبطن باستخدام القوة كملاذ أخير ضد طموحات طهران النووية.
ونقلت القنبلة دون دعاية تذكر الى قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري الامريكية في سبتمبر. وهي مصممة لكي تلقيها على هدفها المنشود قاذفات ستيلث بي- 2.
لكن هل يستطيع هذا السلاح الذي يمكن اطلاقه بالاضافة الى أسلحة أخرى توجه بدقة كبيرة تحطيم ما يكفي من الصخور ليضرب على عمق ويدمر غرفة لتخصيب اليورانيوم مدفونة داخل جبل في فوردو الموقع النووي الايراني الافضل تحصينا.
ويقول خبراء دفاع اتصلت بهم رويترز انه في حين ان احتمالات نجاح هجوم من هذا النوع ضئيلة فانها ليست محدودة بالدرجة التي تسمح لطهران باستبعاد احتمال تنفيذه.
ويرى البعض أنه ربما تكون «ثاني أفضل» نتيجة هي اغلاق مداخل المحطة من على السطح مما سيؤدي الى اغلاقها بشكل مؤقت.

صعب وليس مستحيلا

وقال مسؤول أمريكي لرويترز طلب عدم نشر اسمه ان الهجوم على الموقع المدفون تحت الارض على بعد نحو 160 كيلومترا جنوبي طهران قرب مدينة قم «صعب لكنه ليس مستحيلا».
ويرى معظم الخبراء ان الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تتمتع بفرصة إلحاق أضرار بغرفة التخصيب في فوردو باستخدام القوات الجوية التقليدية.
ولاسرائيل خبرة كبيرة في القصف طويل المدى ومن أمثلة ذلك غارتها على مفاعل اوزيراك النووي العراقي عام 1981 وهجومها على منشأة نووية مفترضة في سورية عام 2007.
لكنها وهي الدولة الاكثر ميلا للقيام بمحاولة للهجوم لا تملك القوة الجوية اللازمة للوصول الى أعماق فوردو كما أنها لا تملك قنابل خارقة للتحصينات بحجم تلك التي أنتجتها بوينغ. وبالتالي فان شن غارة اسرائيلية يتطلب عناصر أخرى مثل التخريب او الاستعانة بالقوات الخاصة.

غرفة فوردو

وتركزت الانظار على غرفة التخصيب في فوردو وفرص نجاح الهجوم عليها يوم الاثنين حين أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ان ايران بدأت تخصيب اليورانيوم في الموقع المدفون على عمق يعتقد انه يصل الى 80 مترا في قاعدة صاروخية سابقة تابعة للحرس الثوري الايراني.
وفي اليوم نفسه قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية انه اذا كانت ايران تخصب اليورانيوم الى درجة نقاء %20 في فوردو فان هذا سيمثل «مزيدا من التصعيد» لنمط انتهاكها لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الامن الدولي.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
87.0107
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top