مجلس الأمة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

في لقائه بناخبي الدائرة الثالثة تحت عنوان «قبل أن تضيع»

نبيل الفضل: أرفع العقال للقضاء الشامخ الذي لم يهتز لتهديدات صعاليك السياسة

2012/01/12   10:53 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
المتحدثون في الندوة الجويهل وآرتي وفاطمة خان عريفة الندوة والفضل والصانع
  المتحدثون في الندوة الجويهل وآرتي وفاطمة خان عريفة الندوة والفضل والصانع



الاخوان هم أبرز الأخطار المحدقة بعد الخطر القبلي والخارجي

النظام السياسي يتعرض لهجمات وإساءات ما لها مبرر بقصد إضعافه وإسقاط هيبته

من يعمل على ايصال المؤزمين هم الذين لا يدلون بأصواتهم

محمد الجويهل أقول لوزير الداخلية: قرار الشطب فاقد للأسباب وفاقد الشيء لا يعطيه

نرفض تجنيس اللفو والهيلق على حساب الكويت

رياض الصانع: شعارنا التمسك بالشرعية والحق والعدالة ونطالب بتطبيق القانون

يوسف آرتي: الحكومات السابقة ساهمت في ضياع البلد وصنع ثقافة التجاوز وعدم احترام القانون



كتبت مرفت عبد الدايم:

أكد مرشح الدائرة الثالثة الكاتب الصحافي نبيل الفضل ان الكويت تستحق التضحية من أبنائها الذين ينتمون لها وليس من الطارئين عليها، لافتا الى ان الاسلاميين هم أحد أبرز الأخطار التي تحدق بالكويت اضافة الى الخطر القبلي والخارجي، مشيرا الى ان الكويت اليوم تشبه لبنان في عام 1975، وان مشاكل العالم تأتي الى الكويت «وانه سيعمل على ايقافها سواء كان بالمجلس أم خارجه».
وقال الفضل في لقائه الأول بناخبي الدائرة مساء أمس الأول بفندق الريجنسي الذي حمل عنوان «قبل ان تضيع»، بمعية المرشحين رياض الصانع وعبد المحسن آرتي ومحمد الجويهل، من يعمل على ايصال المؤزمين الى مجلس الامة هم الكويتيون الذين لا يدلون بأصواتهم، لذا ينجح هؤلاء بالأقلية التي يسيطرون عليها، الا ان الأغلبية من أبناء الدائرة هم من حددوا من ينجح ومن لا ينجح في الدورات السابقة بعدم مشاركتهم في التصويت، واصفا نجاحات هؤلاء بالمزيفة.
وقال الفضل في بداية حديثه، أرفع عقالي تحية واحتراما للقضاء الكويتي الشامخ الذي لم يهزه تهديد من صعاليك السياسية ولا تأثر من ألاعيبهم وتهديدهم بالنزول الى الشارع، لافتا الى ان الكويت أمانة طالما هناك قضاء آمن ومستقر.
وأشار الى ان أي بلد تعيش على ثلاثة محاور المؤسسات القضائية والتنفيذية والتشريعية، واليوم نرى التشريعية منهارة، والتنفيذية ترقض، ولم يتبق سوى مؤسسة القضاء فتم الهجوم عليها هجمة شرسة غير مقبولة من أي مواطن عاقل، الا انها وقفت برجالها وبشموخها وتاريخها ولم تصغ لأي من هذه التهديدات التي أطلقها «اليهال» فالرجل الكامل لا يفكر في الاساءة للقضاء.
وأوضح الفضل انه لا يوجد مواطن كويتي أو مقيم سعيد بالوضع الذي وصلت اليه البلاد، لافتا الى ان الحكومة عليها دور ومآخذ وخطايا قديمة.
وأشار الى انه لا يوجد دولة مجاورة الا واستخدمت البتر الجراحي لضمان بقاء الحكم واستمراريته، مشيرا الى انه لابد من استخدام السيف حفاظا على الكويت، لافتا الى ان الكويت تتعرض لخطر داخلي وآخر خارجي يدعم الأدوات الداخلية.
وأضاف: ان الكويت تمتلك بنية تحتية من أفضل البنى التحتية، وان مستشفيات الكويت الحكومية أفضل عشر مرات من مثيلاتها البريطانية، الا ان البعض يريد فقط دغدغة المشاعر ومشاريع لا علاقة لها بالواقع،..لا شك نريد الأفضل.
وقال الفضل، لدينا اختلالات جوهرية في نظامنا الديموقراطي لافتا الى ان الدستور يضم منها المادة 184 مادة، ومنها مادة تقول ان نظام الحكم ديموقراطي والمادة 50 التي تقول ان نظام الحكم يقوم على مبدأ فصل السلطات مع تعاونها، مشيرا الى ان هاتين المادتين تعكسان الوضع العام الذي تعيشه الكويت وتبينان حقيقة من يمارس دور «بو العريف» في السياسة وعرابين السياسية والدستور، لافتا الى ان الدستور اكد على ان نظام الحكم يقوم على مبدأ فصل السلطات، الا انه يؤسفني ما اراه من البعض ممن يقسم على الدستور ويخالفه، بسبب اما جهله بمواده ونصوصه ومذكراته التفسيرية ومضابط اجتماعات المجلس التأسيسي ولجنة كتابة نصوصه، واما يعلم الا انه يكذب على رب العالمين وبالتالي يكذب على خلقه.
وأوضح ان أول من اخترق المادة 50 من الدستور هي الحكومة عندما لجأت الى محاولة شراء النواب وايضا شراء صوت الناخب لمصلحة نائب وبالتالي اقتحمت حاجز هذه المادة، وكذا نواب الامة الذين اقتحموا كل السلطات واخترقوها، وعاثوا في الأرض فسادا، مشيرا الى انه لا يرى منهم أي نظيف والنظيف منهم يرى الجريمة التي تحدث وتدمر الكويت ولا يحرك ساكنا بكلمة احتجاج، وحتى السكرتارية الخاصة بهم الذين تحولوا هم أيضا الى مندوبين لانهاء المعاملات، لافتا الى ان هؤلاء هم من دمر الحياة السياسية وحولوا الناخبين الى مرتشين وأصبحوا جميعهم قبيضة ومرتشين وراشين.
واشار الى ان الكويت بحاجة لحل الكثير من المشاكل سواء الطرق او القضية الاسكانية وحقوق المرأة الاجتماعية، وتحديدا المتزوجة من غير الكويتي وضرورة منح الجنسية لأبنائها لافتا الى ان الدستور لم يفرق بين الرجل والمرأة، وان هؤلاء أولى من منح الجنسية للبدون.
وأضاف: وحتى نفسح المجال لاصلاح البلاد من الفساد الذي سببه النواب بانحرافهم، فلابد من الأمن والاستقرار والتعاون فيما بين السلطتين لاصلاح جميع القطاعات بعيدا عن لغة الصراع والتصعيد والتأزيم والتهديد والوعيد وافتعال المشاكل والدفع المحموم نحو زعزعة الاستقرار وخلق حالة اللا استقرار.
وأشار الى ان الكويت التي ساعدت دول الخليج، لا تمتلك اليوم القدرة على ابداء الرأي في الخارج لأنها فقدت الاستقرار، بعد ان كان الاستقرار شعار شمشون السياسة الخارجية، لافتا الى ان الحكم أصبح غير آمن وهناك استدراك لمشاكل الآخرين، بترصد وسبق اصرار جعل الكويت فرنا تشتعل فيه الحرائق.
وذكر بما اثاره البعض منهم مما حدث في البحرين واتهام ناصر المحمد انه يعمل لمصلحة ايران، ولم نر منهم احدا يتكلم عندما قامت قطر بدعوة احمدي نجاد الى مؤتمر قمة خليجي غير مرحب به لم يتكلم أحد منهم، لافتا الى ان هناك خطة ممنهجة لزعزعة امن واستقرار الكويت وتدميرها، من قبل اناس منتفعين وحساد.
وزاد: البعض طلب مني الترشيح لأنتف ريش، وأنا أقول سأنتف ريش ولكن ريش الدياكة المزيفة المستوردة اللي تحاول تكاكي علينا وتخرب المجلس.. سنواجههم لأن الترفع الذي مارسه النواب السابقون لم يأت بنتيجة، وطغت لغة البذاءة وسوء الحوار وانحداره والكل توجه نحو التأزيم والتصعيد.. فلا يوجد في العالم وزراء مالية تعرضوا للاستجواب من نفس الشخص كما تعرض وزراء المالية ولم يسكته الا الشمالي «اللي سكه بقضية فأسكته».
وقال: ما ابحث عنه هو خلق أرضية من الاستقرار من أجل البناء واصلاح ما أفسده هؤلاء النواب، مشيرا الى ان ما يؤرقه هو القضية الاسكانية، طارحا فكرة مشروع اسكاني قادر على حل المشكلة كان قد قدمها للحكومة منذ 4 سنوات يتمثل في تأسيس شركة برأس مال 200 مليون دينار 100 مليون للمواطنين تدفعها الحكومة وتبيع %50 على شركات الاستثمار العقاري واعطائهم الأرض لعمل البنية التحتية ومن ثم اعادة بيعها على الحكومة، بهدف السرعة وتوزيع الثروة بدلا من الكوادر التي لا معنى لها والتي تحتاج الى اعادة نظر ومساواة.
وأوضح ان قضية المتقاعدين من القضايا التي تأخذ حيزا من اهتمامه، لافتا الى انه من المفروض ان تكون هناك معاملة خاصة لهم وأولوية وايجاد الحلول لمساعدتهم وتوفير الجهد والوقت واعترافا بفضلهم في بناء الكويت.
وأشار الى المشاريع الاقتصادية لافتا الى ان هناك من يستثمر امواله في البورصة، مشيرا الى ان من لا يمتلك المال في البورصة محظوظ، بعد ان ضاعت امواله وثروته في البورصة وعندما جاءت الحكومة حالها حال حكومات العالم قالوا.. حيتان «الحين ماتت الحيتان والزوري والشعوم وما بقي شيء حتى القباقب ميتة».
وقال ان القضية أكثر من مجرد مواجهة وتحتاج لمن يبني ويخطط ويشرع وليس مصارعا فقط، معربا عن أمله ان يكون له دور في تغيير المشهد السياسي والابتعاد عن النواب المؤزمين ومواجهتهم بالدستور واللوائح التي عجزت الحكومة عن استخدامها، وتركت تلك الحناجر تعيث فسادا في المجلس والتصعيد المفتعل.
وأشار الى انه لا يوجد واحد من هؤلاء يوافق على الظهور في مناظرة تلفزيونية معه فستكون مواجهتهم تحت قبة عبدالله السالم أسهل، مستغربا من مناداة بعضهم بالاصلاح السياسي، قائلا.. ولا أعرف ما العلاقة بين الاصلاح السياسي واقتحام الأطفاء، والطبطبائي مو راضي يفصح عنه يمكن من الأسرار الكاهنوتية اللي عنده.. ولا أعرف ما العلاقة فيما بين الاصلاح الاقتصادي وتحريض الطلبة في المدارس على الاعتصام؟
وأضاف: البعض قالوا لي اني بذيء في خطابي، وأنا أعترف واقول نعم أنا بذيء مع من يستحق البذاءة، والفاظي عنيفة لمن يسيء لكرامات الآخرين، ولكن في الحملات الانتخابية تكثر الحروب القذرة، وللأسف كلما زادت اللحى، زادت القذارة في الحروب.. يحاسبونني وأنا كاتب ولم ار أحدا من «ربعهم» يحاسب دكتور الشريعة وهو يحمل حذاء يهدد به رئيس دولة، ولا يعتبرون هذا بذاءة بل بطولة.
وقال الفضل عندما صار الغزو خرج الحكم للحفاظ على شرعيتنا وبقينا وحافظنا على بلدنامن الاستعمار والاحتلال الى ان من الله علينا بالتحرير، «وقلنا يا شيوخنا رجعوا» واليوم سنقف الى ان يتخطوا مرحلة الضعف وتعود لهم العافية لتسلم الحكم لأننا لا نريد بدلا عنهم اناسا «من طقة محمد هايف ولا فيصل المسلم».
وزاد: ساعدنا الأمريكان والبريطانيون عندما كان الغزو خارجيا ولكن عندما يكون النخر من الداخل فلا يستطيع أحد فعل شيء.. مشيرا الى ان الاخوان المسلمين في الكويت خطر، وان أخطر ما فيهم انهم بنك ومصرف لجميع الاسلاميين في عالمنا العربي.

الأطر الدستورية

بدوره أشار مرشح الدائرة الثالثة المحامي رياض الصانع الى وجود قوانين وتشريعات انعدم تطبيقها، سواء من السياسيين او التنفيذيين، لافتا الى ان هناك نزاعا فكريا في التعامل مع التشريع وان المطلوب من المجلس القادم احترام النظم والقوانين وان يسعى الى تفعيلها وفق الأطر الدستورية والقانونية، مؤكدا انه لا خير في قانون لا نفاذ فيه.
وأشار الى ان المواطن سئم ممن يكيل التهم لخصومهم ووصفهم بأنهم السراق الذين لا يفهمون دستوريا ولا سياسيا ومن يشقون وحدة الصف ولا يعرفون الروح الوطنية.
وأضاف، نحن لا نتطاول على أحد بل شعارنا التمسك بالشرعية والحق والعدالة ونطالب بتطبيق القانون، ملخصا برنامجه الانتخابي في خمسة محاور أولها محورالأمن الفردي، واحترام النظام الأمني، واحترام دستورية الدولة وهيبتها لتكون الدرع الواقي والمنظم فيما بين السلطة والأفراد.
ولفت الى ان المحور الثاني الذي سيسعى له هو استقلال القضاء بعيدا عن التلاعب السياسي، والحرص على تطبيق قانون الجنسية وتبني مشروع محمد الجويهل بالازدواج او غير الازدواج.
وأشار الى ان النظم والقوانين هي الدرع الواقي الذي ينظم العلاقة ما بين السلطة والأفراد.
وأكد ان التنمية لا يمكن اطلاقها اليوم بلا الشعور بالأمن والاستقرار، متطلعا الى اقرار نظم ودساتير بما يتفق مع الوضع وتعزيز قوة التمثيل الأمني، وتعزيز سلطة القضاء باستقلاله كسلطة مستقلة مشرفة على السلطتين.

لم يشطب

من جهته قال ضيف شرف الندوة محمد الجويهل في مستهل حديثه «اذا كان هناك من لا يقف لعلم الكويت، فانا.. اقف لأهل الكويت، وأقول لوزير الداخلية، قرار الشطب فاقد للأسباب، ولا يحمل اي سبب، وانك لا تملك ان تشطب اي مرشح حتى لو كان مخالفا للقانون، لان فاقد الشيء لا يعطيه، والله يلعن المستشار الذي قص عليك يا من تمثل «التخلف العقلي».
وأضاف مخاطبا الحضور «سابين لكم أسباب الشطب الحقيقية.. .انها شهادة صادرة بتاريخ اليوم وان ما جاء فيها على حد قوله «ان ادارة شؤون الانتخابات التابعة للشؤون القانونية بوزارة الداخلية تشهد بان محمد الجويهل مقيد بسجل الناخبين برقم 285 ولم يشطب».
وتابع حديثه ممسكا بشهادة أخرى قائلا «انها من نفس الادارة المذكورة سابقا وهي تثبت ان محمد الجويهل خاض الانتخابات عام 2006 وفي عام 2009 ولم يشطب ولم يتغير سجله».
وأضاف مخاطبا الحضور «اذ تريدوا ان تعرفوا أسباب الشطب.. فاليوم احد المرشحين في الدائرة الخامسة يذكر علانية امام الصحافة «بانه اذا شطب فيصل المسلم لن تكون هناك انتخابات في الدائرة، بل لن تكون هناك انتخابات في الكويت.. فهذا الشخص الذي لم ينشف الحبر في جنسيته يهدد الدولة، والدستور، واهل الكويت، وسبق ا ن تكلم عن سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد!».
واردف: «اما عن الأسباب الحقيقة يا اهل الكويت، فانه في يوم 24 نوفمبر من عام 2010 حصل «بدون» على الجنسية، وبعدها بيوم حصل على الجنسية الاولى، فأين انت يا وزير الداخلية؟ اي قانون يسمح لك انك تجنس واحد، وجنسيته معروفة، وتساويه بأهل الكويت الذين كسروا الصخر؟».
وسأل «من يستحق الشطب أنا أم هؤلاء؟.. اليوم تكالب عليك البدون يا كويت، وكسروا دوريتك، وأهانوا العسكر، وروعوا امن الكويت، وأخافوا الأمهات والآباء.. شوهتوا النسيج الاجتماعي، وأصبحنا الاقلية في وطننا، فأبناؤنا لا يجدون مكانا في الجامعات، بعد ان كانت البيوت على ايام أهلنا مبنية وجاهزة وتبحث عمن يسكنها، لكن وصلنا الى مرحلة ان اهل الكويت ينتظرون 20 عاما بسبب «الطراثيث» الذين احضرتوهم واستوردتهم من اجل مصالح شخصية وانتخابية.
ووجه حديثه لوزير الداخلية قائلا «ما هي الاعمال الجليلة التي قام بها البعض كي نساويهم بأهل الكويت؟.. اريد منك ان تقول يا شيخ احمد الحمود.. وترى اهل الكويت لا يخافون منك ولكن يحترمونك..، كيف اول يوم تتولى الوزارة تذهب اليهم وتقول لهم «اكتفيتوا».. واليوم تقدمني قربان لكويتيين مستوردين».
وتابع مخاطبا الحضور «تريدون ان تعرفوا من هو المستشار اسالوا معزبه» اكرر القول.. الكويت للكويتيين، غصبا عن الكل، واحذرك يا وزير الداخلية وخذ هذا التحذير من مواطن.. .ان محمد الجويهل بكرسي وبدون كرسي لن يسمح لك ان تجنس «طراثيث».. .واعرف «ان هناك بهذه الانتخابات ان لم يوفقني الله فيها من الوطنيين الذين سوف يعزون رئيس الوزراء فيك».. .واعرف ان الخطوة التي اتخذتها وقدمتني قربانا لرئيس الوزراء القادم سنتين من الأمان بدون تأزيم مقابل شطب محمد الجويهل بدون سبب».
وتابع موجها في السياق ذاته حديثه لوزير الداخلية قائلا «بان المحاكم الدولية - «ليرد عليه احد الحضور مصححا له المعلومة «المحاكم المحلية» فيرد الجويهل «المحاكم المحلية ليس منها فائدة مثل الشفافية !»- تراقب وتجري الاتصالات معي لكن لا اقبل ان وطني يكون في «البلاك لست» في اي دولة خارج هذه الحدود».
وأضاف «عندما جاءت بلدية الكويت عقب ترخيص مقري الانتخابي ولصقت ملصق ازالة المقر، حيث تفاجأت وهذه شهادة لابد ان اذكرها ان اول من اتصل عليَّ وقال مقري مقرك يا الجويهل هي الدكتورة صفاء الهاشم ثم تلاحقت فيما بعد الاتصالات من دواوين اهل الكويت حتى وصلت الى نبيلة العنجري، واشكر كل اهل الكويت على ذلك، لكن مقري ليس خيمة، ولا بيتكم.. ولكن قلوبكم يا اهل الكويت».
وتابع حديثه لوزير الداخلية «اذا تريد ان تجامل البدون او غيرهم او «اللفو.. ابو الهلق» على حساب الكويت لن تستطيع وسنقف لك.. ولكن اذا كان هناك مستحقين للجنسية من اهل الكويت، ولسبب خلافات اجتماعية واسرية رفضوا الثانية أعطوهم.. .. لكن من درعا او البصرة او الحفر ممنوع ممنوع.. فهذه الكويت اللي اغلى منك».

مرحلة عصيبة

من جهته قال مرشح الدائرة الثالثة يوسف آرتي «ليس هناك شك في اننا نمر بمرحلة صعبة وحرجة في تاريخ الكويت السياسي، وما شهدناه من ممارسات كان غريبا ودخيلا على المجتمع الكويتي، حيث ثقافة شعارنا التمسك بالشرعية والحق والعدالة ونطالب بتطبيق القانون التجاوز وعدم احترام القانون».
وأضاف «ان الحكومات السابقة للأسف ساهمت في ضياع البلد، وفي صنع هذه الثقافة التي مع الأسف ان بدأت من بيت الأمة حيث المسؤولين عن القانون ومراقبته والتشريع هم كانوا اكبر من يشجعون على تجاوز القانون حتى وصلنا الى درجة الاعتداء بالضرب».
وأوضح ان ما حدث في مجلس الامة، من ضرب لقوات الامن، وفي السابق في احدى الديوانيات هي امور دخيلة على المجتمع الكويتي»، مضيفا «ان عملية اقتحام المجلس شوهت صورة الديموقراطية خارج الكويت وداخلها».
وأضاف «اليوم نتحدث عن تطبيق القانون في الدوائر الخمس لكن هناك دائرتين محسومتين حيث يباركون للمرشحين الفرعيات غير القانونية بالنجاح»، مضيفا «بعد فترة يأتي هؤلاء ويقسمون على الدستور وقوانين الدولة ويشرعون قوانين ويراقبونها ويتحالفون مع التيارات الدينية ومع ما يسمى بالمعارضة ويعيشون دوامة التأزيم، ويخلقون ازمات في البرلمان، والشارع وداخل الكويت وخارجها، حتى صاروا نجوما في الصحافة والشوارع وابطالا للندوات».



==========



ندوات الفنادق

استحسن الكثير من الحضور فكرة عمل الندوات الانتخابية في الفنادق نظرا لإبعادها الزحام والازعاج عن المناطق السكنية وما قد يصاحبها من مضايقة للسكان.



المنافسون والفضل.. التنافس لا يعني العداء

مفهوم جديد طرحه المرشح نبيل الفضل عبر استضافته بمجموعة من المرشحين المنافسين في الدائرة الثالثة، ويهدف الفضل الى ايضاح ان التنافس على الكرسي لا يعني العداء او التقاتل، وان الكويتيين سنة وشيعة نساء ورجالا يتكاملون ولا مكان للعداء بينهم.

المزيد من الصورdot4line

  • المتحدثون في الندوة الجويهل وآرتي وفاطمة خان عريفة الندوة والفضل والصانعالمتحدثون في الندوة الجويهل وآرتي وفاطمة خان عريفة الندوة والفضل والصانع

  • محمد الجويهل متحدثا خلال الندوة التي ألهب فيها الجماهيرمحمد الجويهل متحدثا خلال الندوة التي ألهب فيها الجماهير


  • الفضل يرحب بالناخباتالفضل يرحب بالناخبات

  • نبيل الفضل: أرفع العقال للقضاء الشامخ الذي لم يهتز لتهديدات صعاليك السياسة


  • الفضل ومحمد الجويهلالفضل ومحمد الجويهل

  • احد الناخبين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصةاحد الناخبين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة

أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0006 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top