الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
05:49
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=164952&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
الأزمة السياسية الراهنة في العراق
أحمد الدواس
2012/01/12
10:49 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
في وضع كهذا غالباً ما يدفع المواطن الثمن
تٌعزى الأزمة السياسية في العراق الى فقدان الثقة بين المسؤولين العراقيين ففي انتخابات عام 2010 فاز السيد اياد علاوي عن القائمة العراقية بفارق صوتين على السيد نوري المالكي من حزب الدعوة الموالي لايران، أي ان علاوي كان أحق برئاسة الحكومة، لكننا وجدنا ان المالكي أخذ يحتج بشدة على هذه النتيجة مدعياً أحقيته بالرئاسة ودخلت العراق في أزمة مدتها ثمانية أشهر، ولأجل استقرار البلاد وافق كل من اياد علاوي وطارق الهاشمي وصالح المطلك على الانضمام الى حكومة وحدة وطنية على أساس اتفاقية مشاركة في السلطة تم التوصل اليها في مدينة اربيل منذ عام مضى بحيث يكون المالكي رئيساً للحكومة ويتولى الثلاثة الآخرون مناصب حكومية مرموقة، ولكن المالكي احتكر تحت يده سلطات كثيرة وأخذ يعمل بصفته وزيراً للعدل والدفاع والداخلية ويسيطر بشكل كامل على أجهزة الأمن والتعيينات الوظيفية فيها، الى جانب زيادة عدد المسؤولين الشيعة في وزارتي الدفاع والداخلية فبلغت نسبتهم %90 من عدد الموظفين، وبهذا فقد عطل المالكي اتفاقية المشاركة فظلت هذه الحكومة منقسمة دائماً في مناقشة قوانين البلاد لأكثر من عام حتى حينه.
ولما خرجت القوات الامريكية من العراق في الثامن عشر من شهر ديسمبر الماضي استبشر العراقيون بعهد جديد، ولكن الوضع الأمني تدهور بعد أربعة أيام، وانقلب كبار السياسيين على المالكي فقد قال صالح المطلك نائب رئيس الوزراء، وهو من الطائفة السّنية وأحد النواب الثلاثة لرئيس الوزراء، لقناة «السي ان ان» الامريكية «ان العملية السياسية تسير باتجاه خاطئ، انها تتجه نحو الديكتاتورية والناس لن تقبل بذلك، ومن المحتمل ان نصل الى تقسيم البلاد، وهذه كارثة»، عندئذٍ طلب المالكي طرح الثقة بالمطلك في البرلمان أي عزله من وظيفته، كما أصدر مذكرة اعتقال للسيد طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي من طائفة السّنة مٌتهماً اياه بالارهاب، ويقول هذا الأخير، الذي فر الى الاقليم شبه الذاتي كردستان، ان المزاعم التي تقول انه وراء محاولة اغتيال المالكي داخل المنطقة الخضراء ذات الحراسة الشديدة في بغداد هي مزاعم مفبركة لاصحة لها.
وفي وضعٍ كهذا غالباً ما يدفع المواطن الثمن، لذلك وقعت سلسلة من الحوادث الارهابية كان ضحيتها العشرات ان لم يكن المئات من الناس وسط أزمة سياسية جعلت الحكومة تقف مشلولة ازاء كيفية التعامل مع الوضع الداخلي، وثمة سؤال يتبادر الى الأذهان وهو هل القوى المسلحة الطائفية والمسلحون الأجانب والميليشيات التي تدعمها ايران كانت تنتظر هذه اللحظة الا وهي رحيل القوات الأمريكية من العراق؟ اذا كان الجواب «نعم» فمن المتوقع ان يتدهور الوضع الأمني الداخلي الى أسوأ مماهو عليه الآن.فماحل الأزمة السياسية في العراق اذن؟ هنا كتب كل من اياد علاوي بصفته زعيم تحالف القائمة العراقية واسامة النجيفي الناطق بلسان البرلمان العراقي ورافع العيساوي وزير المالية رسالة مشتركة الى صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية نشرتها بتاريخ السابع والعشرين من ديسمبر الماضي تحت عنوان «كيف ننقذ العراق من الحرب الأهلية «يؤكدون فيها على» ان المالكي قد جعل السلطات تتمركز تحت يده وهو ما ساعد على تأزيم الوضع الداخلي في العراق، ورأوا ان حل الأزمة يكمن في الدعوة الى مؤتمر وطني آخر برعاية امريكية، وانهم على استعداد لحل المشاكل سلمياً استناداً الى اتفاقية اربيل كنقطة انطلاق على ان تكون أجهزة الحكومة مستقلة لاامتداداً لطائفة المالكي أو حزبه، فاذا لم تسارع امريكا في تقديم المساعدة لتشكيل حكومة وحده وطنية الآن فان اتجاه العراق الآن نحو الحكم الفردي الطائفي يحمل معه التهديد بنشوب حرب أهلية «، علماً بأن امريكا لم تسحب كل قواتها من العراق بل أبقت على حوالي عشرة آلآف جندي بموافقة العراق من اجل المحافظة على السلم لمدة عام أو عامين وأنشأت سفارة امريكية تٌعتبر أكبر سفارة في العالم يعمل بها حوالي سبعة عشرة الف دبلوماسي ومستشار في تخصصات فنية وعسكرية مختلفة، وأخيراً هناك آراء مفادها ان الفيدرالية هي الأفضل لحل النزاع في العراق لاسيما وان دستور البلاد لم يسقطها من مواده.
أحمد الدواس
أخبار ذات صلة
الامام علي بن موسى الرضا (ع) المرجع الأعلى في العالم الاسلامي
بارت تايم د. عبدالله النفيسي
بو دعيج في القلوب
المراهقة السياسية إلى متى؟
فاء إلى الفيافي…. فاذا فاء الفيء فاء
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
مقالات ذات صلة بالكاتب
ماذا تفعل عند الغلاء؟
أحمد الدواس
06/06/2015 09:58:59 م
هذه هي السعادة!
أحمد الدواس
20/05/2015 11:34:48 م
الاقتصاد.. عامل نجاح حزب المحافظين في الانتخابات البريطانية
أحمد الدواس
12/05/2015 10:23:24 م
لم يسقط النظام الملكي بل سقط الآخرون!
أحمد الدواس
26/04/2015 10:35:35 م
السعودية.. قيادة ودبلوماسية ناجحة (2-2)
أحمد الدواس
21/04/2015 09:59:18 م
السعودية.. قيادة ودبلوماسية ناجحة (2-1)
أحمد الدواس
13/04/2015 08:10:11 م
أمريكا وإيران.. اتفاق نووي أم صفقة مصالح؟
أحمد الدواس
06/04/2015 09:48:57 م
تحالف خليجي بقيادة السعودية يعصف بالحوثيين
أحمد الدواس
28/03/2015 10:51:01 م
لهذه الأسباب فاز نتنياهو برئاسة الحكومة الإسرائيلية للمرة الرابعة
أحمد الدواس
19/03/2015 11:38:38 م
هجوم باريس.. الظروف.. الملابسات والتداعيات
أحمد الدواس
17/01/2015 10:37:49 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
496.0033
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top