فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تلونت فيها الحروف بأشهر القصائد في حوارية تشكيلية رائعة

ملحمة بصرية بين الخط العربي والشعر.. على يد «الفرهود»

2012/01/12   07:52 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
ملحمة بصرية بين الخط العربي والشعر.. على يد «الفرهود»



كتبت سهام سالم:

في معرضه الذي يقام في قاعة أحمد مشاري العدواني ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الثالث عشر...تناثرت الحروف في تكوينات كظلال القديم وكجلال العاشق في ملكوت تنطوي فيه المعاني التي نسجتها الحروف من أبيات الشعر التي تجلت معانيها في حوارية تشكيلية بين الشكل والأرضية، راح الفنان وليد الفرهود يترك للرؤية الفنية تواصلها ما بين المعنى وحركة شكل الخط العربي.
وقد اختار الفنان في معرضه مجموعة من عيون الشعر العربي التي تأصلت في وجدان الذاكرة العربية للشعراء أحمد مشاري العدواني وقصيدته «سمراء» و«غرابيل الزمان» للشاعر فهد راشد برسلي وأيضا القصيدة الخالدة «وطني» للشاعر فهد العسكر ليتضامن كل من الخط العربي بتشكيلاته وجمالياته والبيت الشعري في ملحمة بصرية تطفو فيها الحروف بشخصية منفردة وغنائية تلون الحرف بقصيدة «غنيت» للشاعر أحمد مشاري العدواني.


==========

المشاركون أكدوا أن التحول للديموقراطية لن يأتي سوى بتحول الخطاب الثقافي الاجتماعي لترجمة رغبات الشعوب في الحرية والعيش الكريم

جلستا «زمن الثورات» و«النخبة والجمهور»: واجهوا الثورة المضادة بدل الحديث عن التدخل الخارجي

د.منى فياض: العالم العربي عاش تحت وطأة الطوارئ أكثر من 40 عاماً من دون أي حرمات

د.الزواوي بغورة: الربيع العربي انقلاب نحو الديموقراطية الحقيقية

د.ابتسام الكبتي: الانتفاضات الشعبية لم تولد من فراغ بل نتيجة عقود من التراكمات



توالت أعمال الندوة الرئيسية لمهرجان القرين الثقافي الثامن عشر لليوم الثاني على التوالي في مكتبة الكويت الوطنية، اذ عقد في اليوم الثاني للندوة أربع جلسات صباحية ومسائية، وتناولت الجلستان الصباحيتان البحث في طبيعة ما يحدث الآن على الساحة العربية، والمحفزات الداخلية التي أدت الى هذا الحراك الجماهيري، والمؤثرات الخارجية في مساره واستمراريته، والقوى المؤثرة فيه.
وتحت عنوان «الفقر وعي مدني جديد» عقدت الجلسة الصباحية الأولى برئاسة مظفر عبدالله مدير دائرة الاعلام في مجلس الأمة الكويتي، وبمشاركة دكتور مجدي حماد أستاذ العلوم السياسية من مصر، والدكتورة منى فياض من لبنان.
البداية كانت مع دكتورة منى فياض التي قدمت عرضا مرئيا تحت عنوان «زمن الثورات..ما الذي يجري في العالم العربي؟»، مرجعة فياض خلفية الثورات الى الاحتلال والانقلابات مستعرضة بعض النقاط المهمة مثل: احتلال فلسطين، وأزمنة الانقلابات العسكرية، وجيوش القمع الداخلي، والرقابة ومصادرة الحريات والسجن السياسي والتعذيب والاغتيالات، وفشل الأنظمة في تحقيق أي من وعودها في الحرية والوحدة والاشتراكية أو تحرير الأراضي المحتلة.
وقالت فياض: «يعيش العالم العربي تحت قوانين الطوارئ منذ أكثر من 40 عاما، أحيانا تتعدى حالة الطوارئ المنبثقة عن القانون وحالة الاستثناء السابقة على أي قانون وحالة الاستثناء ما قبل القانونية كما هي الحال في سورية التي استفرد فيها الحاكم بالمجتمع في نوع من استباحة ارادة الحاكم التامة للمجتمع دون أي حرمة».

الثورة المضادة

ومن جانبه تحدث أستاذ العلوم السياسية الدكتور مجدي حماد عن الثورة المضادة مطالبا بان تتركز الجهود في مواجهتها بدلا من الحديث عن الأطراف الخارجية التي لم يكن لها دور في الحراك العربي الشعبي.
وقال حماد: «لا داعي للحديث عن اسرائيل وأمريكا اليوم ازاء المرحلة الانتقالية التي تعيشها الدول العربية، ذلك ان الثورة المضادة ورجالها لن يستسلموا بسهولة ورضا لتسليم كل شيء والاستسلام للنتائج التي تحققت».
واضاف حماد: «الحرية والديموقراطية لن تتأتى الا من خلال الممارسة العملية لها في علاقاتنا الحياتية واليومية، عندما نجد الأسرة والشارع يتعاملون بهذا المنطق، وعندما نجد الخطاب الثقافي والاجتماعي يترجم آمال ورغبات الشعوب العربية في الحرية والعيش الكريم وقبول الآخر وتكريس النظام الديموقراطي الحقيقي».

التحول نحو الديموقراطية

وترأس الدكتور سعد بن طفلة الجلسة الصباحية الثانية التي عقدت تحت عنوان: «النخبة والجمهور من يقود من الآن؟»، وشارك فيها كل من الدكتورة هبة عزت أستاذ النظرية السياسية في جامعة القاهرة، والدكتور الزواوي بغورة أستاذ الفلسفة المعاصرة في جامعة الكويت، والدكتور ابتسام الكتبي أستاذة العلوم السياسية في جامعة الامارات.
وكان أول المتحدثين الدكتورة هبة عزت التي قدمت نظرة فلسفية لواقع الحراك العربي ورصدت ثلاثة محاور في ورقتها هي: محور الفاعل أي المواطن، ومحور المساحات بمعنى البعد المكاني، الساحات والشوارع والميادين، ومحور التاريخ والزمن.
في حين وصف الدكتور الزواوي الحراك العربي بانه انقلاب نحو الديموقراطية وقدم ملخصا لورقته المطولة تحت عنوان النخبة والجمهور التي خلصت الى النتائج العامة، وتحت عنوان «من يقود من في العالم العربي اليوم النخبة أم الجمهور؟» وقدمت الدكتورة ابتسام الكتبي ورقة مطولة أكدت خلالها ان الربيع العربي لم يولد من فراغ وانما كان وليد عقود من التراكم الكمي للعناصر الموضوعية المحفزة للثورة.


==========

فعاليات اليوم

< حفل فرقة القصر الأحمر للفنون الشعبية بمجمع الكوت التجاري الساعة 6.30م


==========

ديوان الشاعر نادي حافظ على مائدة تقييم «ملتقى الثلاثاء»

«كرسي شاغر» جدلية تعود بين الجسد والروح تحتفي بالحياة في لوحات تعبيرية متكاملة

كتبت فضة المعيلي:
«كرسي شاغر» هو عنوان المجموعة الشعرية التي أصدرها الشاعر نادي حافظ أخيرا عن دار مسعى، وكانت موضوع احتفاء ملتقى الثلاثاء ضمن أنشطة الملتقى الأسبوعية في مقر جمعية الخريجين الكويتية، وكانت مناقشة المجموعة الشعرية عبر اسهامات نقدية، قدمها الشعراء أحمد فضل شبلول، ومختار عيسى، ومحمد توفيق، وقدمت الندوة ايمان جانسيز.
في البداية قدم شبلول تفصيلا نقدياً بناء لديوان حافظ في ورقته التي حملت عنوان «جسدية الكرسي الشاغر» وتضمنت معاني ودلالات مختلفة للجسد، وبين فيها شبلول انه وعلى الرغم من ان نصوص الشاعر تعمل في هذا السياق النثري، فانها تكاد تكون قصائد شعرية حقيقية تفتقد الى الوزن الخليلي المتعارف عليه الذي يعود للشاعر الخليل بن أحمد الفراهيدي صاحب الأوزان الشعرية.
وأشار شبلول الى ان قصائد نادي حافظ في احتفالها بجسدية «الكرسي الشاغر» انما تحتفي بالحياة أو تجرب الحياة مرة أخرى، فهي تشتهي الموسيقى، وتمسك بالبحر، وتؤنث اللون، وتحرض الأمواج على القفز من الشبابيك، في سعيها الدائم نحو الحرية والصعود الى سدرة الأعالي.

جدلية محتدمة

أما في الورقة التي قدمها عيسى وجاءت بعنوان «كرسي شاغر وقلب مشغول ورأس حائر» فأوضح فيها ان الحديث عن الكرسي الشاغر فيما يدفعك لمجاراة حضوره الباذخ في النصوص بتصور مادي بحت، يدفعك أيضا الى استجلاء الأنسنة التي يضفيها الشاعر عليه بدءا من الرسم مرورا بتجليات حضوره بصفات متعددة في القصائد وصولا الى تجليه الأسطع عنوانا لإحدى القصائد فضلا عن حمله «الرسالة العامة» بانتخابه عنوانا للديوان.
ولفت مختار عيسى الى ان غلاف الديوان حتماً يوقع القارئ في التباس مبدئي بين عدة افتراضات عن كينونة الكرسي، وهل هو معادل موضوعي لفكرة النقص الانساني، أو تجل رمزي لامرأة ما؟
وقال مختار عيسى: «ان حافظ في ديوانه الأول «منذور لرمل» استلبته الجدلية المحتدمة بين الجسد باشتهاءاته، وحاجاته البيولوجية ووظائفه الحيوية، وبين الروح بتسامياتها وانعتاقاتها من الوجود الطيني للجسد، وتجاذب الحقلان الدلاليان قصائده، في تفاعليات شعرية بين السطح والقاع».
واضاف: «ويمكن بشيء من الاطمئان هنا ان نؤكد حضور هذين الحقلين الدلاليين مرة أخرى في هذا الديوان وان لم يكن الجدل بينهما على قدر احتداميته السابقة، هنا الجسد في كرسي نادي حافظ الشاغر سواء بمعناه المألوف كجسد انساني تتخطفه اشتهاءاته أيضا، أو في حضوره التشييني التجسيدي لمعان ومشاعر، وربما لحضورات انسانية لشخوص لهم صورة خاصة في ذاكرة عبر علاقات مكتملة أو منقوصة أو متأرجحة بين النقص والاكتمال. وها هو ذا يستخدمه مشيئا لعامل القهوة حين يحوله الى شيء يتدحرج بين الشاعر ومحبوبته ص21 و22».

لوحات شعرية

أما محمد توفيق في ورقته «تقشير اللغة واتساع الدلالات: قراءة في ديوان «كرسي شاغر» لنادي حافظ فقال: «ان أبرز ما يميز تجربة نادي حافظ الشعرية عموما وديوان «كرسي شاغر» على وجه الخصوص، وعيه الشديد بحساسية اللغة ووظيفتها وتحويلها من مجرد «وعاء ناقل للفكرة الشعرية» الى جزء لا يتجزأ من جسد القصيدة وكائن حي كل عبارة فيه تولد عبارة، وكل مفردة تخلق أخرى، بلا أي مجانية أو تكرار أو ترهل أو سيلان».
وأضاف: «ان نادي حافظ نجح في تشكيل لوحات شعرية تعبيرية مكتملة العناصر الفنية وفق تكنيك لغوي مغاير للمألوف، بعيد عن فوضى التعبير، والتمدد اللفظي غير المبرر، ويحسب له قدرته على تضمين العبارة الشعرية ذات الألفاظ المحدودة علاقات متجددة ودلالات ذكية شديدة التكثيف، وبذلك حول لغته البسيطة والعميقة في ان الى ما يشبه قطعة الاسفنج التي على الرغم من محدودية حجمها فإنها قادرة على امتصاص كمية كبيرة من مياه المعاني الجارية».


==========

رواية «ألف» أو «Knopf» لباولو كويلهو

في رحلته يلتقي بالتركية هلال عازفة الكمان التي أحبها قبل خمسمائة عام

إعداد البتول صراف:

في «الف» يعود باولو كويلهو، للمزيد من اكتشاف الذات في الوقت الذي يسعى فيه الى طَرق طُرق متلاحقة للنمو الروحي.
هذه المرة ينطلق كويلهو الى أفريقيا، ثم الى أوروبا وآسيا عبر القطار والسكك الحديدية العابرة لسيبيريا، باديا رحلته لاحياء طاقته ولم يتوقع قط ان يلتقي عازفة الكمان الشابّة الموهوبة هلال.وهي امرأة أحبّها باولو منذ خمسمئة سنة قبل الآن، هي التي خانها فمنعه منذ ذلك الوقت الى الآن من العثور على السعادة الحقيقية في الحياة.
سيبدآن معا رحلة صوفية عبر الأزمنة والأمكنة، ويسافران في طريق يُعلّم المحبة والمغفرة والشجاعة، للتغلب على تحديات الحياة التي لا مفرّ منها.
في هذه الرواية سعي الى الحكمة، وادراكٌ للواقعَيْن المرئي واللامرئي، الصراع الداخلي الطويل، الواقع السحري المؤقت، الشك بجانبيه السلبي والايجابي، السعادة من منظور آخر.يقع كويلهو على التراث الأدبي والفكري والفلسفي لمختلف الشعوب.
رواية «ألف» جميلة وملهمة، تدعونا الى التأمل في معنى رحلتنا الشخصية: هل نحن حيث نريد ان نكون، ونفعل ما نريد ان نفعل؟ وكما ورد في حسابه على «تويتر» قال كويلهو لقرائه ستعرفون عن سبب رحلتي مع «هلال» عندما تصدر الرواية.
كما اشار الى ان الرواية مستوحاة من قصة حقيقية عندما كان في رحلة قطار عام 2006، مضيفا ان «هلال» ليست الاسم الحقيقي للفتاة التركية، مؤكدا ان الرواية تعتبر استمرارا لروايتيه السابقتين «الحج» و«عندما جلست وبكيت على شاطئ نهر بيادرا»، وأنها لن تكون دليلا للسياحة، كما يقول: سوف أروي كيفية تحول رحلتي النفسية والروحية، وعن ماضيي ومستقبلي والتي مررت بها على رحلتي القطار الطويل».
عندما تصل الى نهاية الرواية وتفكّر بانعكاساتها عليك، تدرك ان المكان العظيم الذي يحتوي على كافة الأرواح والعوالم هو ليس فقط في صفحات هذه الرواية أو في عنوانها، بل في كل مكان حولك.. ويمكنك ادراك ذلك.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9944
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top