الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
06:33
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
العشاء 18:46
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
محــليــات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=164540&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
الوكيل المساعد للشؤون المالية في «الصحة» أكد لـ الوطن أنها ترفع المخصصات إلى أكثر من مليار ونصف مليار دينار
محمد العازمي: %32 زيادة في ميزانية «الصحة» للعام المالي الجديد
2012/01/10
09:53 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
محمد العازمي
اتفاقيات الوزارة مع الجامعات الطبية الغربية تمت بموافقة «المالية» والجهات الرقابية المختصة
تنفيذ المناقصات والممارسات المعطلة شكل تحديا جديدا أمام الوزارة
نفقات مكتب صحي في شهرين تعادل نفقات عام من التوأمة مع إحدى الجامعات الغربية
نصيب الإنفاق على صحة المواطن ارتفع إلى %6.10 من موازنة الدولة
توطين العلاج بالداخل أدى إلى تقليص معدلات ابتعاث المرضى للخارج
أنظمة الدفع الالكتروني خطوة لتيسير معاملات المرضى وتقليص طوابير الانتظار
السياسة اقتحمت الطب على حساب التفرغ لتحقيق النهضة الصحية
كتب طه أمين:
كشف وكيل الوزارة المساعد للشؤون المالية بوزارة الصحة محمد العازمي عن توجه وزارة المالية نحو زيادة ميزانية وزارة الصحة في العام المالي الجديد 2013/2012 بنحو %32 عن الميزانية الحالية التي اوشكت على الانتهاء.
واضاف العازمي في حوار مع «الوطن» ان الزيادة لتلبية التوسعات في المراكز الصحية والمستشفيات وتلبية الاحتياجات الفنية والتطور في تكنولوجيا الطب بهدف تحقيق التطور المستمر في جودة الخدمات الصحية.
ودافع العازمي عن الاتفاقيات التي ابرمتها وزارة الصحة في عهد وزير الصحة السابق د.هلال الساير مع كبرى الجامعات الطبية العالمية لتحقيق ما يسمى بسياسة توأمة المستشفيات بمثيلاتها الغربية بان تلك الاتفاقيات وما يتصل بها من استحقاقات مالية ليست باهظة التكاليف كما يروج البعض، مشيرا الى ان تكلفة نفقات علاج المرضى المبتعثين للعلاج بالخارج على مدى شهر أو شهرين من خلال مكتب صحي واحد يمكن ان تغطي نفقات تكلفة عام من الانفاق على واحدة من الجامعات.
واضاف ان هذا التوجه نحو سياسة التوأمة من شأنه ان يعمل على تصويب مسار سياسة العلاج بالخارج والعمل على توطينها في البلاد، مؤكدا ان هذا نتاج سياسة اقرها الوزير السابق د.الساير ويعمل على دعمها وكيل وزارة الصحة د.إبراهيم العبدالهادي.
وأكد أن الصحة نجحت في خلق اجواء من التفاهم والشفافية مع ديوان المحاسبة، مشيرا إلى أن الاجتماع الأخير الذي عقد الاسبوع الماضي مع الديوان بمقر الوزارة بناء على دعوة من «الصحة» للوقوف على ملاحظات الديوان والتي كان أغلبها تلك المتصلة بنفقات العلاج بالخارج، إلى جانب ملاحظات أخرى.
ودعا العازمي إلى عدم إقحام وزارة الصحة في دهاليز السياسة لأنها لم تعد تتحمل إدراجها ضمن أجندات التنافس السلبي بين بعض اعضاء مجلس الأمة سواء السابق أو المقبل، مشيرا إلى أن استحقاقات السياسة والاستخدام المفرط للأدوات الدستورية وتكرار الاستجوابات شغل وزارة الصحة بأكثر مما تحتمل، وبدلا من أن تتفرغ وزارة الصحة لتطبيق سياسات صحية والسعي نحو تطويرها أصبح هم المسؤول السياسي بالصحة هو تفريغ وقته وجهده وطاقته للزود عن سيل الاتهامات المتلاحقة.
وفيما يلي نص الحوار:
الرقابة على المال الصحي:
< ماذا يفسر اجتماع المسؤولين بديوان المحاسبة مع قيادات الصحة وهل يتصل هذا الاجتماع بأسباب تتعلق بالمال العام؟
- أولا الاجتماع تم الاسبوع الماضي وبناء على رغبة من وزارة الصحة وبمبادرة من وكيل وزارة الصحة د.إبراهيم العبدالهادي، وذلك لمناقشة الاجراءات التي قامت بها وزارة الصحة نحو إحكام الرقابة على المال العام.
ولا أخفيك سراً أن معظم الملاحظات والنقاشات كانت تتعلق بمصروفات العلاج بالخارج والاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة من خلال بعض الملاحظات المقدمة من الديوان، وجانب آخر يدخل كما أسلفت بإحكام الرقابة على المال العام.
< وما طروحاتكم للديوان من أجل إحكام الرقابة على المال العام بالصحة؟
- تناقشنا معهم بمنتهى الشفافية.. وطرحنا الاجراءات التي قامت بها الصحة نحو إحكام الرقابة والتي من أهمها البدء في تركيب النظام الآلي بالتنسيق مع وزارة المالية خلال الأيام المقبلة بعد تدريب موظفي الوزارة على طريقة استخدام هذا النظام حيث تم الانتهاء من المرحلة الأخيرة وسوف يربط إدارة المحاسبة المالية بالوزارة مع المكاتب الصحية بالخارج لإحكام الرقابة على الدفعات المالية المحولة لتلك المكاتب بصفة دورية ومنتظمة.
< لكن هل تمت مناقشة النفقات المتعلقة باتفاقيات وزارة الصحة مع المراكز الطبية العالمية؟
- نعم مع جامعات ماجيل وآخرها مستشفى جون هوبكنز وهي جامعات ذات مستويات عالمية وسأتحدث حولها لاحقاً لتوضيح ما يثار حول تلك الاتفاقيات من لغط، ولكني اود ان اشير هنا الى الاجتماع مع الديوان ناقش ايضا تعيين عدد من الملحقين الماليين في مكاتبنا بالخارج حيث باشر الملحق المالي الجديد مهامه في مكتب واشنطن وقريباً سيتم تعيين رئيس جديد لمكتب واشنطن ونقله من مكتب فرنسا الى مكتب واشنطن وتعيين رئيس جديد لمكتب فرنسا.
< اعود للجدل الذي يحيط باتفاقيات وزارة الصحة مع الجامعات العالمية لادارة المستشفيات وانتقاداتها من قبل بعض اعضاء مجلس الأمة السابق وقد كان البعض يراها من الاطباء انها باهظة التكاليف؟
- في الواقع ان جميع الاتفاقيات التي ابرمتها وزارة الصحة كانت وفقاً للقانون واخذت جميع الموافقات اللازمة بدءا من وزارة المالية مروراً بالمناقصات المركزية وحتى ديوان المحاسبة والفتوى والتشريع، وهذه الاتفاقيات هي كما تعرف لعدة سنوات وابرمت مع ارقى الجامعات الحكومية لتقنين عملية ايفاد المرضى للعلاج بالخارج وتدريب الكوادر الطبية الكويتية.
< بماذا تفسر انتقادات بعض اعضاء مجلس الأمة لتلك الانتقادات؟
- دعني اصارحك فانا شخصياً لم اكن احب ان اتحدث عن هذا الموضوع ولكن ازاء تلك الحملة من قبل البعض وما يتصل ايضا بابعاد مالية والادعاء بأن تلك الاتفاقيات باهظة التكاليف فمن هذا المنطلق دعني اتحدث معك بكل صراحة انني ارى في تلك الانتقادات التي وجهت لوزير الصحة السابق د. هلال الساير بأنها بها قدر عال من التجني على الرجل وانا اتحدث عنه وهو خارج المنصب وليس لي مصلحة معه، اقول ان الوزير الساير كانت له تطلعات نحو الاصلاح الشامل وان هذا الاصلاح بالضرورة يحتاج الى نفقات ولسنوات حتى تظهر نتائجه ولهذا ابرم اتفاقيات مع ارقى الجامعات الطبية الحكومية بأمريكا وكندا ولندن.
< لكن هناك من يشير الى ان «الفاتورة» او نفقات الاتفاقيات باهظة التكاليف – كيف ترى ذلك؟
- اذا لنتكلم بالارقام وبعيداً عن موافقات الجهات الرقابية كما اسلفت.. وينبغي هنا ان يكون المبدأ الاساسي في الصحة هو ان لا نتكلم عن تكاليف ومع ذلك اقول لك ان التكاليف ليست باهظة كما يزعم البعض واود هنا ان استدل على ان هناك فواتير لبعض المرضى خاصة امراض القلب والسرطان وصلت كلفة المريض الواحد لمليون دولار ولو ضربنا هذا الرقم بعدد عشرة مرضى – مثلا - في مكتب صحي واحد لوصلنا لقيمة بعض هذه الاتفاقيات خلال عام ناهيك عن ان اعداد المرضى الذين يتم ابتعاثهم لكل مكتب صحي شهريا يصلون لأكثر من مائة مريض بخلاف المخصصات المالية وتذاكر السفر والمصاريف الادارية للمكتب وبخلاف ايضا نفقات تدريب الاطباء الكويتيين.
< ماذا تقول الارقام الشهرية التقديرية لنفقات العلاج بالخارج؟
- ان مكتب واشنطن على سبيل المثال تصل نفقاته شهريا الى 3 ملايين دينار ما يعني انه خلال شهرين نكون قد تعدينا قيمة احدى الاتفاقيات خلال سنة.. وهناك امثلة كثيرة يمكن ان تقال في هذا الصدد ومنها على سبيل المثال تجد ان مريضا يمضي في العلاج نحو العام وتبلغ فاتورته نحو 656 الف دولار وانا هنا لا اريد ان اشير بدقة الى ارقام الفواتير والا هنا اكون قد اوشكت ان اذكر اسماء مرضى او اعطى ايحاء عن شخصيات مرضى يعالجون في الخارج لفترات طويلة وهذا حقهم، ومع ذلك اقول ان المشكلة لدى البعض بان هناك اعتقادا لدى البعض بان هناك اعتقادا لدى بعض الناشطين والسياسيين بان الميزانية المقترحة للعلاج بالخارج جميعها تنفق فقط لعلاج المرضى وبالتالي لا يعرفون ان المخصصات المالية والمصاريف الاخرى مثل تذاكر السفر مشمولة في تلك الميزانيات.
%32 زيادة في الميزانية الجديدة
< ماذا عن الميزانية المقترحة لوزارة الصحة خلال العام المالي المقبل 2013/2012 وهل سيطرأ عليها زيادات عن الميزانية السابقة؟
- الواقع ان هناك زيادة في الميزانية الجديدة تصل لنحو %32 عن الميزانية الحالية التي اوشكت على الانتهاء ومن المنتظر ان يخصص لنا هذا العام المالي 2013/2012 مبلغ 1.580 مليار دينار وقد كانت العام الماضي 1.197 مليار دينار، ويأتي مبررات الزيادة للعام المالي الجديد بسبب التوسعات الجارية الآن في المراكز الصحية والمستشفيات الجديدة.
زيادة في معدلات الانفاق على الصحة العامة
< هل لديكم قياسات بصلة تلك الزيادة بالمؤشرات الصحية العالمية وميزانيات نفقات الدول المالية؟
- نعم.. الواقع ان ميزانية الصحة في العام الماضي والتي هي 1.197 مليار دينار تمثل اعلى نسبة مقررة عالميا.. ودائما وطبقا للقواعد المالية فإن نصيب الصحة في الموازنة العامة للدولة ينبغي الا يقل على %6.. ولا شك ان الميزانيات المقررة للصحة تعدت تلك النسب المقرر حيث بلغ نصيب الانفاق على صحة المواطن 6.15 من الموازنة العامة للدولة التي تبلغ 19 مليار.
انخفاض في ابتعاث المرضى للخارج
< عودة لسياسة الوزارة في شأن نفقات واعداد المرضى المتبعثين للخارج هل حدث تطور ملحوظ؟
- الواقع ان اعداد المرض خلال العام 2010/2009 انخفضت بشكل كبير قياسا بالاعوام السابقة نتيجة للسياسة التي انتهجها وزير الصحة السابق د.هلال الساير ووكيل الوزارة الحالي د.ابراهيم العبدالهادي.
وفي تقديري ان الوزارة سوف تشهد نقلة نوعية في مجال تلك السياسة جديدة نحو ابتعاث مرضى للعلاج بالداخل في امراض العقم والعلاج الطبيعي.
< القطاع المالي بالصحة كان يعاني من بعض الاخفاقات ماذا عن الخطوات الاصلاحية التي اتخذها لتطوير ادائه؟
- منذ تعييني وكيلا مساعدا للشؤون المالية وحتى الآن استطعنا وبدعم من الوكيل د.العبدالهادي السعي نحو تركيب النظام الآلي بالتنسيق مع وزارة المالية وتم تركيب خدمات الدفع الالكتروني في مستشفيات ومراكز صحية وايضا مراكز الضمان الصحي Kner طبقا لتعليمات مجلس الوزراء ووزارة المالية في هذا الشأن. لقد شكل تنفيذ ذلك تحديا كبيرا نظرا لضخامة ميزانية الوزارة التي تتخطى المليار ونصف المليار دينار وكذلك سعينا للاسراع في طرح المناقصات والممارسات وسرعة تنفيذ العقود الى جانب التعاطي مع ديوان المحاسبة بمنتهى الوضوح والشفافية والتحقيق في بعض المواضيع التي ارسلها لنا الديوان وقد تم اتخاذ اجراءات ضد أي اهمال تصل الى عقوبة الخصم.
< الى أي مدى تتطلع نحو تطوير خدمات الدفع الالكتروني؟
- اتمنى ان يأتي اليوم الذي يستطيع المواطن انجاز معاملته عن طريق «الانترنت» وهو جالس في بيته وفي أي وقت من الاوقات حتى اثناء العطلات الرسمية ولو كنت املك القرار لعممته على جميع اجهزة الدولة فمثلا عملية لصق الطوابع والدفع نقدا ليس لها محل أو داع في انظمة الدول المتقدمة لأن الدفع الالكتروني سوف يخفف ازدحام المراجعين على الوزارات والهيئات والمكاتب ويقضي تماما على طوابير الانتظار وبالتالي فإن ايرادات الدولة تدخل مباشرة في حساباتها لدى البنك المركزي.
السياسة اقتحمت الطب
< كيف ترى مشاكل وزارة الصحة – كمواطن؟
- اراها كمواطن ان السياسة اقتحمت الطب بشكل كبير.. لقد تعرضت الوزارة لسلسلة استجوابات بدءا من عهد الجارالله الى الشيخ احمد العبدالله وحتى عهد الوزير الساير قبيل ان تتقدم الحكومة باستقالتها، ولا شك ان الافراط المغلظ في استخدام الادوات الدستورية من شأنه ان يلحق اضرارا بوزارة خدماتية تعتني بصحة المواطنين.
صور
< الوكيل المساعد للمالية بالصحة محمد العازمي وحوار مع الزميل طه أمين
< محمد العازمي: نعم السياسة اقتحمت الطب
< زيادة 1.5 مليار في الميزانية الجديدة
المزيد من الصور
محمد العازمي
العازمي في حديث مع الزميل طه أمين
أخبار ذات صلة
سامي العمد: معهد الأبحاث طور طريقة سريعة للكشف عن فيروس انفلونزا الطيور
مايكروسوفت تطلق مسابقة «كأس التخيل» في نسختها العاشرة
أكاديميان قطريان: الديموقراطية في الكويت تجربة رائدة في المنطقة ونموذج يحتذى
أحمد المليفي: مثلث الجودة التعليمية يشمل المعلم والمناهج والمنشآت
صفر: سننجز مقر لجنة شؤون المرأة في الوقت المحدد
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
84.0071
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top