محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

شارك سفارة الخرطوم احتفالها بالعيد الوطني ووصف العلاقات بـ«التاريخية»

البصيري: نسعى للحصول على امتيازات لاستكشاف البترول في السودان

2012/01/10   12:57 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
د.محمد البصيري مشاركا السفير السوداني الاحتفال بحضور الشيخ فيصل المالك
  د.محمد البصيري مشاركا السفير السوداني الاحتفال بحضور الشيخ فيصل المالك

السفير المريغني: منحة الأمير لنا أعظم دعم حصل عليه السودان في تاريخه


كتب حمد العازمي:

أكد وزير النفط ووزير شؤون مجلس الأمة محمد البصيري عمق ومتانة العلاقات التي تجمع الكويت والسودان في كل المجالات ووصفها بـ«التاريخية»، آملا ان تزدهر وتتطور بما يخدم مصلحة ومستقبل البلدين.
وقال البصيري في تصريح له على هامش الاحتفال الذي نظمته سفارة جمهورية السودان مساء أمس الأول بمناسبة اليوم الوطني والاستقلال الـ56 للسودان: نقدر موقف الخرطوم اتجاه القضايا المبدئية للكويت، ولعل الزيارة الاخيرة للنائب الأول للرئيس السوداني للكويت خير دليل على ذلك، حيث تشرفت بلقائه وبحثت معه كل الطرق والوسائل التي تساهم في استكشاف الفرص الاستثمارية للشركات الكويتية ولشركة النفط الكويتية في السودان، وخصوصا ان لدينا شركات جيدة وذات خبرات واعدة وكبيرة في مجال استكشاف البترول والغاز.
وأضاف: نسعى الآن لايجاد فرص استثمارية جيدة في السودان، والأشقاء في الخرطوم رحبوا بوفد مؤسسة البترول الكويتية الذي سيزور السودان قريبا وذلك للبحث فيما يتعلق بالحصول على امتيازات لاستكشاف البترول ونأمل ان تحصل الشركات الكويتية وشركة البترول الكويتية على فرصة للاستثمار في هذا البلد العربي الشقيق الذي يتمتع بمساحة شاسعة وكبيرة ويضم العديد من الثروات الطبيعية.
وحول تأثير تقسيم السودان في عملية الاستثمارات الكويتية التي تعد من أقدم الاستثمارات العربية في السودان قال البصيري: حسب علمي الاستثمارات الكويتية في السودان مربحة وولادة، خصوصا وان هناك فرصاً لا يستهان بها في ظل وجود جو استثماري مشجع في السودان، والشركات الكويتية سواء على المستوى الحكومي او القطاع الخاص تلقى ترحيباً وتسهيلات جيدة من الأشقاء السودانيين، ولهذا نأمل ان تنمو وتتطور استثماراتنا هناك.

فداء واخاء

من جهته قال السفير السوداني ابراهيم المريغني ان العلاقات الدبلوماسية تبدأ عادة سياسيا ثم تتطور الى التعاون الاقتصادي لينتهي بالتعاون الامني، الا ان العلاقات بين السودان والكويت بدأت من القمة اي من العلاقات الأمنية حين شاركت السودان مع 3 دول عربية في عام 1965 في رد العدوان العراقي على الكويت حينما افترى الرئيس العراقي الاسبق عبد الكريم قاسم على الكويت واستنجد امير البلاد آنذاك الشيخ عبدالله السالم بجامعة الدول العربية، وكانت القوات السودانية أولى القوات التي وصلت الى الكويت.
وأضاف: العلاقات بين البلدين أصبحت عظيمة منذ ذاك الحين، وصارت العلاقة علاقة دماء وفداء وتضحية واخاء، والكويت ردت الجميل بأفضل منه من خلال تقديم الصندوق الكويتي للتنمية لانشاء سكك الحديد في السودان، ونحن فخورون بذلك لان هذا الصندوق هو من أعظم الصناديق في العالم، ولا نجد جهة تعمل باخلاص ودون تسييس لانشاء مشاريع ناجحة في العالم بأسره مثلما يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق العربي، وبارك الله في امير وحكومة الكويت والآن نتطلع الى تعاون في مجال التنقيب عن النفط وفي مجال الاستثمارات الزراعية التي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.
وقال: نعبر عن تقديرنا الوافي والعظيم للكويت أميرا وحكومة وشعبا وجمعيات خيرية ورجالا ونساء للعلاقات الطيبة التي أراها تزدهر يوما بعد يوم بين البلدين، ونحن بهذه المناسبة نستذكر فضل الكويت علينا بكثير من المشاريع والاستثمارات مثل مشروع سكر كنانة الذي كان مبادرة كريمة من سمو امير البلاد في مطلع السبعينيات ثم سد مروي بمبادرة من عبد اللطيف الحمد وعبد الوهاب البدر الممثلين للصندوقين العربي والكويتي، ولاننسى فضل الهيئة العامة للاستثمار والرائدة في السودان والهيئة العامة الخيرية التي نكن لها كل التقدير لدعمها للسودان.
وأعرب عن شكره وتقديره لمبادرة صاحب السمو أمير البلاد بالتبرع بمبلغ 50 مليون دينار للسودان من أجل الاستثمار في مجال التعليم والصحة في 3 ولايات في شرق السودان منها 16 مستشفى ريفياً و14 مدرسة مهنية و400 مليون قرض ميسر و150 مليون دولار اضافة الى انهم ضمنوا لنا دعما مؤكدا ومقدرا يتجاوز المليار دولار، وخصوصا ان المنحة التي قدمها سموه لدعم شرق السودان كانت من أنجح وأبرك المشاريع، وهو أعظم دعم حصل عليه السودان في تاريخه.
أما بشأن الوضع في السودان بعد التقسيم قال المريغني: قدرنا كان الانقسام، فنحن صبرنا 50 عاما على الحرب الاهلية، ورئيس جنوب السودان موجود الآن في اسرائيل وكنا نقول ان هذا الانفصال وراءه اسرائيل منذ 50 عاما مضت، واليوم ظهرت الصورة على حقيقتها، لكننا في النهاية نكن كل مودة لشعب جنوب السودان، واذا كان بعض المتطرفين يريدون استمرار الخصام، فنحن أدرك الناس بالحكمة لكيفية تهدئتهم والوصول معهم لحلول عملية ولنا القدرة على حلحلة مشاكلنا بالكامل وبسلام.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
100.9998
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top