الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

سوقنا الأكثر خسائر خليجياً.. قطر ومسقط تنجوان من الانخفاض الجماعي

صناديق أجنبية سيّلت استثماراتها في بورصة الكويت والمتداولون يترقبون النتائج البرلمانية

2012/01/06   07:59 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
صناديق أجنبية سيّلت استثماراتها في بورصة الكويت والمتداولون يترقبون النتائج البرلمانية



إعداد سعيد حبيب:
جاء أداء اسواق الاسهم الخليجية في اولى اسابيع العام الجديد 2012 ليصل ما انقطع في 2011 في ظل استمرار الاداء السلبي وتوالي الخسائر، حيث سيطرت موجه التراجع على جميع اسواق الاسهم الخليجية الاسبوع الماضي باستثناء سوقي قطر ومسقط، حيث حقق مؤشر بورصة قطر أعلى المكاسب بارتفاعه بنسبة %1.22 ليغلق عند مستوى 8885.98 نقطة، مدعوما بارتفاع الأسهم القيادية في السوق، وبالمركز الثاني جاء سوق مسقط للأوراق المالية بارتفاعه بواقع %0.66 ليغلق عند مستوى 5732.54 نقطة بدعم من بعض الشركات التي أعلنت عن بياناتها المالية الايجابية للعام 2011.
وفي المقابل تصدر سوق الكويت للاوراق المالية قائمة الخاسرين خليجياً بعد انخفاضه بواقع 87.30 نقطة، أي ما نسبته %1.50، مغلقا عند مستوى 5726.9 نقطة وصولا الى أدنى مستوياته منذ أغسطس 2004، وحلت بورصة البحرين في المركز الثاني حيث تراجع مؤشر سوق البحرين العام بنسبة %0.52 مغلقا عند مستوى 1137.72 نقطة، فيما جاء سوق دبي المالي في المركز الثالث خاسراً ما نسبته %0.34 من قيمته، وصولا الى مستوى 1348.8 نقطة وسط تكهنات بأن تشهد بعض الشركات تباطؤ في نمو أرباح الربع الرابع من العام 2011، أما السوق السعودي فجاء في المرتبة الرابعة مسجلاً تراجعا هامشيا بلغت نسبته %0.16 ليغلق عند مستوى 6407.87 نقطة، تلاه مؤشر سوق أبو ظبي كأقل الاسواق خسائر بنسبة %0.15 من قيمته مقفلا عند مستوى 2398.76 نقطة بحسب بيانات صادرة عن شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» والخاصة بـ«الوطن».
تأثر سوق الكويت للأوراق المالية بحالة عدم الاستقرار وتصاعد التوتر السياسي في الكويت، والذي تسبب بدوره في خروج الصناديق الأجنبية من السوق المحلية، حيث فضل المستثمر الأجنبي عدم خوض مغامرة غير محسومة في ظل تلك الأجواء المشحونة وغير المشجعة على الاستثمار في الوقت الراهن. في الوقت الذي واصل السوق وتيرته التنازلية خلال الأسبوع الأول من العام 2012 والذي شهد 4 جلسات تداول فقط. ويبقى المستثمر المحلي مترددا في دخول السوق الآن ويفضل ان يبقى بعيدا عن تلك الأجواء الى حين معرفة نتائج انتخابات مجلس الأمة المقررة بتاريخ 2 فبراير 2012 ليقرر بعدها ما هي الخطوة التالية التي يجب ان يتخذها. في المقابل، ستلعب النتائج المالية للشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية عن العام المالي المنتهي في ديسمبر 2011 دورا كبيرا في رسم خارطة طريق للمحافظ الاستثمارية والمستثمرين.
وشهد السوق خلال الجلسة الافتتاحية للعام الجديد بتاريخ 2 يناير، تعرضه لخسارة بلغت %0.80 ليمحي بذلك المكاسب التي سجلها خلال جلسة نهاية العام 2011. وقد واصل السوق تراجعه خلال جلسات الأسبوع ليبلغ أدنى مستوياته منذ 24 أغسطس 2011 لتصل خسائر المؤشر الأسبوعية الى ما نسبته %1.55، بعدما سجلت جميع قطاعات السوق تراجعا في أدائها باستثناء قطاع الشركات غير الكويتية الذي انهى الأسبوع مرتفعا عن مستواه في الأسبوع السابق. من جهة أخرى، أنهى المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية تداولات الأسبوع منخفضا بواقع 87.30 نقطة، أي ما نسبته %1.50، مغلقا عند مستوى 5.726.9 نقطة، وصولا الى أدنى مستوياته منذ أغسطس 2004. أما اجمالي القيمة السوقية فقد بلغت 28.88 مليار دينار مع نهاية تداولات الأسبوع مسجلة انخفاضا بلغت قيمته 438.71 مليون دينار. بينما مال معامل انتشار السوق نحو الأسهم المتراجعة مع تراجع 80 سهما مقابل ارتفاع 20 سهما فقط، من اجمالي 126 سهما تم تداولهم خلال الأسبوع الماضي.

السوق السعودي

أنهى السوق السعودي تداولات الأسبوع الأول من العام 2012 على تراجع هامشي بلغت نسبته %0.16، حيث أغلق مؤشر تداول عند مستوى 6.407.87 نقطة بنهاية الأسبوع، بضغط من الأداء السلبي للقطاعات الكبرى.

الأسواق الاماراتية

أنهت أسواق الأسهم الاماراتية الأسبوع الأول من العام 2012 على انخفاض. فعلى الرغم من الأداء الجيد الذي أظهرته الأسهم في سوق أبو ظبي خلال منتصف الأسبوع، بعد ان عززت بعض التقارير الاقتصادية في الولايات المتحدة وألمانيا التفاؤل حول الانتعاش الاقتصادي العالمي، الا انها عادت وتكبدت خسائر خلال جلسة يوم الخميس الماضي، لتكون المحصلة ان ينهي مؤشر سوق أبو ظبي العام الأسبوع فاقدا ما نسبته %0.15 من قيمته، وصولا الى مستوى 2.398.76 نقطة.
وانخفضت الأسهم في سوق دبي المالي وسط تكهنات بأن تشهد بعض الشركات تباطؤا في نمو أرباح الربع الرابع من العام 2011، لينهي المؤشر العام لسوق دبي الأسبوع فاقدا ما نسبته %0.34 من قيمته، وصولا الى مستوى 1.348.8 نقطة.

بورصة البحرين

كان أداء بورصة البحرين سلبيا بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، حيث تراجع مؤشر سوق البحرين العام بنسبة %0.52، مغلقا عند مستوى 1.137.72 نقطة. هذا وقد جاء هذا التراجع بدافع من الأداء السلبي لمعظم قطاعات السوق، والتي شهدت تراجعا شبه جماعي لم يستثنى منه سوى مؤشر قطاع الخدمات الذي ارتفع هامشيا بنسبة %0.26 بدعم من نمو سهم شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) بنسبة %0.51.

البورصة القطرية

أنهى السوق القطري الأسبوع الماضي مسجلا ارتفاعا في أدائه، على أثر ارتفاع أسعار النفط، الى جانب حالة من التفاؤل سادت بين المستثمرين بعد ان أنهى مؤشر بورصة العام 2011 في المنطقة الخضراء، مسجلا بذلك الارتفاع الوحيد بين باقي أسواق المنطقة. حيث أضاف مؤشر بورصة قطر ما نسبته %1.22 الى قيمته هذا الاسبوع، وصولا الى مستوى 8.885.98 نقطة، مدعوما بارتفاع الأسهم القيادية في السوق.

سوق مسقط

شهد سوق مسقط للأوراق المالية بداية مشجعة مع تداولات أول أسبوع من العام 2012 بدعم من بعض الشركات التي أعلنت عن بياناتها المالية الايجابية للعام 2011. حيث انهى مؤشر سوق مسقط تداولاته مرتفعا بنسبة %0.66 وصولا الى 5.732.54 نقطة. بينما بلغت القيمة السوقية للسوق النظامية 6.57 مليار ريال عماني مسجلا ارتفاعا بنسبة %0.46 مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
92.0042
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top