الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
07:42
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=163548&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
دمشق: عشرات القتلى والجرحى بهجوم «انتحاري» في حي شعبي
2012/01/06
07:44 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
صورة وزعتها وكالة «سانا» لموقع التفجير في دمشق (ا ف ب)
الأمم المتحدة تدعم المراقبين فنياً.. ورصاص الأمن أجبرهم على مغادرة ريف دمشق
عواصم – وكالات: اعلن التلفزيون السوري ان تفجيرا انتحاريا اوقع 25 قتيلا على الاقل و46 جريحا معظمهم من المدنيين في حي الميدان القديم في دمشق امس الجمعة.
وقال التلفزيون الذي بث اولى اللقطات للهجوم ان «التفجير وقع في حي شعبي قرب مدرسة حسن الحكيم في مكان مزدحم».
واضاف ان المعلومات الاولية تشير الى انه هجوم انتحاري وقع امام اشارة للسير وادى الى «سقوط عشرات القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين».
وتابع التلفزيون ان «الاعتداء الارهابي استهدف السكان.الانفجار كان قويا وسيارات الاسعاف متوجهة الى الحي».
ووقع انفجار امس امام قسم الشرطة وقرب جامع الحسن في حي الميدان التاريخي.
وقال مصدر محلي في حي الميدان ليونايتد برس انترناشونال انه سُمع انفجار كبير، قرب قسم الشرطة وجامع الحسن القريب، ولم يعرف ان كان ناجماً عن عبوة ناسفة أو قذائف آر بي جي، فيما قال مصدر آخر انه ناجم عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري.
وقال المصدر الرسمي ان التحقيق بوشر لمعرفة طريقة الانفجار.
وكان انفجاران انتحاريان استهدفا ادارة المخابرات العامة وفرع الأمن في العاصمة دمشق في 23 الشهر الماضي اسفرا عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.
وكان قائد ما يسمى «الجيش السوري الحر» العقيد المقيم في تركيا رياض الأسعد هدد الأربعاء الماضي عبر قناة سي ان أن الأمريكية بهجمات تطال مصالح حيوية في سورية.
وكانت المعارضة السورية دعت الى مظاهرات الجمعة تحت عنوان «التدويل مطلبنا».
رصاص مراقبون
من جهة اخرى، اضطر فريق من مراقبي الجامعة العربية الى مغادرة ريف دمشق في أعقاب اطلاق نار عشوائي من قبل قوات الامن السورية.
وذكرت قناة «العربية» في تقرير لها امس ان الفريق كان قد وصل الى المنطقة بعد ظهر الخميس، حيث احتشد المواطنون حولهم بحي عربين، وبعد ساعات قليلة اضطر اعضاء الفريق الى مغادرة المنطقة في عجالة بعد ان بدأت القوات الحكومية اطلاق النار صوب حشود المواطنين.
كما شهدت الساعات الأولى من صباح امس الجمعة مقتل شخصين في حمص وريف دمشق.
وذكرت لجان التنسيق المحلية عبر موقعها الالكتروني ان شابا يدعى سامر محمد الدالاتي قتل جراء اطلاق نار عشوائي من قبل قوات الامن عندما كان يحاول عبور الطريق في حي الزبداني بريف دمشق.
كما لقي آخر (36 عاما) حتفه في مدينة حمص، اثر استهدافه برصاص قناص وهو يطل من شرفة منزله على طريق حماة.
الأمم المتحدة
على صعيد اخر، اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان خبراء في حقوق الانسان قد يدربون مراقبين من الجامعة العربية بهدف مساعدتهم في دراسة ظروف القمع الدامي في سورية.
وياتي هذا الاعلان في حين اعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الذي يرأس اللجنة الوزارية العربية حول سورية، الاربعاء انه يسعى وراء مساعدة الامم المتحدة.
وقال الشيخ حمد «ناقشنا اليوم (الاربعاء) مع السكرتير العام تحديدا تلك المشكلة وجئنا الى هنا للحصول على المساعدة الفنية والوقوف على الخبرة التي تتمتع بها الأمم المتحدة لأنها المرة الأولى التي تشارك فيها جامعة الدول العربية بارسال مراقبين وثمة بعض الأخطاء».
وبحث بان كي مون الامين العام للامم المتحدة والشيخ حمد «اجراءات عملية لكي تساعد الامم المتحدة بعثة المراقبين»، كما اعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي.
واوضح ان عناصر من العاملين في المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للمنظمة الدولية بقيادة نافي بيلاي قد يساعدون مراقبي جامعة الدول العربية.
وقال «ستكون عملية صغيرة لتدريب مراقبين من دول في الجامعة العربية.انه امر يجري بحثه مع الجامعة العربية في هذه الاثناء».
وستجتمع اللجنة الوزارية العربية حول سورية غدا الاحد في القاهرة للاطلاع على تقرير رئيس بعثة المراقبين.
وندد الناشطون المطالبون بالديموقراطية في سورية الثلاثاء بكون المراقبين العرب الذي ارسلوا الى سورية في محاولة لوقف اعمال العنف، يفتقرون الى الحرفية.
=========
مسلحون يغتالون ضابطين في حمص
دمشق – يو بي اي: قال مصدر رسمي سوري ان مسلحين اقدموا على قتل ضابطين في مدينة حمص مساء الخميس.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» ان الضابطين هما «العقيد المتقاعد أمير روجيه وابنه الملازم أول هاني روجيه»، مشيرة الى ان المسلحين «الارهابيين بعد ان أطلقوا النار عليهما قاموا بانزالهما من السيارة وأقدموا على تشويه معالم وجه الشهيد العقيد وأطلقوا عدة طلقات نارية على جثة ولده الملازم أول».
واضافت أنه «تم نقل الشهيدين الى المشفى الأهلي بحمص».
===========
كريستشن ساينس مونيتور
مهمة «الجامعة» أمام مفترق طرق
بقلم: آرييل زيرولنك
يوجه الناشطون السوريون والدوليون انتقادات حادة وكثيرة لبعثة الجامعة العربية المثيرة للجدل التي وصلت الى سورية قبل حوالي اسبوع لمراقبة تنفيذ حكومة دمشق مطالب الجامعة التي تدعوها لوضع حد لحملة القمع التي تستهدف حركة المعارضة بالبلاد.
لكن بينما تركزت الانتقادات في الاسبوع الماضي على رئيس البعثة وسجله غير الطيب في مجال حقوق الانسان، هناك الآن مخاوف بسبب ما قيل حول قيام الحكومة السورية بتضليل المراقبين.
السؤال الحقيقي اذا هو: هل هذه المهمة مجرد مظهر شكلي لجعل المجتمع الدولي يبدو كمن يقوم بعمل في سورية ام انها بحاجة للوقت فعلا بسبب ما تواجهه من ظروف صعبة؟
يقول الناشط رامي عبدالرحمن من مرصد حقوق الانسان السوري، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، ان مسؤولي الحكومة يغيرون لافتات أسماء الاحياء لتضليل المراقبين، وانهم يأخذونهم الى المناطق الموالية للنظام، ويعمدون الى تغيير الوان عربات الجيش لتبدو كما لو انها سيارات للشرطة، وذلك كي يزعموا ان الجيش قد انسحب من المناطق الملتهبة.
وعلى الرغم من اعتراف سكرتير عام الجامعة العربية نبيل العربي بأن العنف لايزال مستمرا في سورية الا انه لم ينتقد المهمة بل واعلن ان السلطات افرجت عن سجناء سياسيين وسحبت الدبابات من المدن.
الا ان لجان التنسيق المحلية، التي هي من ابرز المجموعات المناهضة للنظام السوري، اكدت في بيان وجهته للعربي ان مراقبي الجامعة يفتقرون الى الحرفية، وذكرت ان حوالي 400 شخص قتلوا منذ ان بدأ المراقبون بالوصول الى سورية الشهر الماضي.
وتقول مجموعات المعارضة ان عدد فريق المراقبين غير كافٍ ومن السهل تضليلهم مما يجعل تقاريرهم التي سيقدمونها للجامعة العربية غير دقيقة.
مراقبون عميان
وفي هذا الاطار، يقول ناشط من مدينة حمص: ان هؤلاء المراقبين اما عميان أو انهم يعملون للنظام، فهناك نقاط تفتيش ملأى بالجنود بالمدينة، وهناك دبابات خبأها النظام في الضواحي بحيث يستطيع اعادتها في دقائق، فهل هذا انسحاب حقيقي كما يعتقد هؤلاء المراقبون؟
بل ويؤكد الناشطون ان من الصعب جدا الاتصال بالمراقبين والاجتماع بهم لأن رجال الامن يرافقون معظمهم. صحيح ان المراقبين انشأوا مكتبا خاصا بهم في حمص، لكن هذا المكتب يقع في منطقة تسيطر عليها الحكومة مما يجعل من الصعب على الناشطين الوصول اليها.
يقول الناشط أبو فيصل: اعتقد ان هؤلاء المراقبين خائفون فقد امتنعوا عن مرافقتنا الى الاحياء التي تعيش تحت نيران القذف المدفعي، بل ورفضوا حتى الاقتراب من المباني التي يوجد فيها قناصة.
لكل هذا كان من الطبيعي ان تُعرب فرنسا والولايات المتحدة عن قلقهما حيال البعثة.
فقد قال وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه ان هناك حاجة لكي يتمكن المراقبون من العمل على نحو مستقل دون مرافقة من قوات الامن السورية.
واعلنت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية، ان واشنطن قلقة من التقارير التي تتحدث عن قيام الجنود بارتداء ثياب رجال الشرطة لابلاغ الناس بموعد وصول المراقبين من اجل دفع رجال المعارضة الى الشوارع لقتلهم أو اعتقالهم.
غطاء
ويبدو ان هذه الممارسات وما يماثلها من اعمال تضليل اخرى هي التي دفعت رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي للمطالبة بسحب المراقبين العرب من سورية قائلا: ان ما يحدث هناك يوفر للنظام السوري الغطاء لممارسة اساليبه اللا انسانية تحت سمع ونظر الجامعة العربية.
لكن ثمة محللين آخرين في المجتمع الدولي يقولون ان مهمة الجامعة يتعين النظر اليها في اطار بدائلها التي لم تتوافر حتى الآن.
حول هذا يقول نيكولاس فان دام، المتخصص في تحليل الشؤون السورية، والذي عمل سابقا كدبلوماسي هولندي في الشرق الاوسط: افهم جيدا ان الناس يريدون الوصول الى نتائج فورية، وان يتوقف العنف فورا، لكن على الرغم من ان مهمة الجامعة لم تؤد بعد لما تريده المعارضة، من السابق لأوانه الاعلان عن فشلها. اما اذا تأكدت الجامعة من فشل المهمة فيمكن عندئذ احالة المشكلة الى مجلس الامن الدولي.
غير ان رئيس المجلس هذا الشهر هو سفير جنوب افريقيا باسو ساكيو الذي ابلغ الصحافيين في وقت سابق ان بلاده تُدين العنف الصادر عن كل الاطراف في سورية مما يعني ان قيام المجلس بعمل مناهض للنظام السوري ربما يستغرق وقتا.
ومع استمرار المأزق القائم بين روسيا والصين من جهة وقوى الغرب من جهة اخرى، تحاول الولايات المتحدة الآن تشجيع دول الاتحاد الاوروبي وشركائها التجاريين الآخرين على القيام بالعمل الملائم ضد نظام دمشق بمعزل عن مجلس الامن الا ان كل هذا سيتوقف على الاجتماع العاجل الذي دعت الجامعة العربية لعقده غدا السبت السابع من يناير من اجل مناقشة عمل المراقبين وتقرير مدى نجاحه أو فشله. وهذا يعني بكلمات اخرى ان مهمة الجامعة في سورية وصلت الآن الى مفترق طرق.
تعريب: نبيل زلف
صورة وزعتها وكالة «سانا» لموقع التفجير في دمشق (ا ف ب)
أخبار ذات صلة
مقتل أكثر من 3000 شخص في مجازر بجنوب السودان
إيران تعلن عن مناورات جديدة في مضيق هرمز الشهر المقبل
الهدوء يسود ميدان التحرير.. وانسياب مروري به وبالشوارع المحيطة
عشرات القتلى والجرحى في هجوم انتحاري بدمشق
الجيش الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين في الضفة
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0137
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top