مجلس الأمة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

متطلعاً إلى الصواب خلال العمل السياسي

طلال منصور الخرافي: الحوار البناء البعيد عن اللغة الهابطة سبيل وحيد بين السلطتين

2012/01/06   07:20 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
طلال منصور الخرافي: الحوار البناء البعيد عن اللغة الهابطة سبيل وحيد بين السلطتين



أكد مرشح الدائرة الثانية طلال منصور الخرافي ضرورة تغيير النهج سواء من قبل الحكومة او المجلس ليس فقط امرا ضروريا للمرحلة المقبلة، بل هو واجب وطني، فعلى الحكومة ان تختار أعضاءها من الكفاءات الوطنية النزيهة ووفق خطط وبرنامج زمني محدد، ويكون بمنزلة بيان وزاري يحاسبها عليه اعضاء الامة. وعلى الاعضاء ايضا تغيير نهجهم وفق الوكالة التي اعطيت لهم، التي ينص عليها الدستور من رقابة وتشريع وبشكل متوازن، حيث اننا رأينا في المرحلة السابقة الغلو بالرقابة على حساب التشريع، مشيرا الى ان الاستجواب حق دستوري، على الا يكون شخصانيا ومن غير أدلة دامغة تثبت تقصير الحكومة، والا يكون حسب الاهواء، كما ان توقيت الاستجوابات وكميتها يجب ان تراعي المصلحة العامة فضلا عن ضرورة الارتقاء بالحوار الهادئ البناء والابتعاد عن التجريح والاساءة واللغة الهابطة ضرورة، على ان يكون هناك ميثاق شرف من قبل الحكومة والمجلس لعدم الانزلاق الى المستوى المنحدر في الخطاب، وان تشكيل لجنة للقيم تتصدى لمثل هذه الممارسات.
واشار الى مبدأ فصل السلطات، لاسيما انه واجب دستوري كما هو مبدأ التعاون بين السلطتين، وهذا لا يعني عدم الرقابة بل التدرج في استخدام هذا الحق حتى الوصول الى الاستجواب. لافتا الى ان الصراعات السياسية كما شاهدناها بالسابق تختلف عن حق المعارضة، التي تعتبر مهمة ومطلوبة لانجاح العملية الديموقراطية، الا ان هذه الصراعات ادت الى افشال خطط التنمية وشلت الحكومة عن العمل، بل اكثر من ذلك ان تهييج الشارع لاسيما فئة الشباب وعدم توجيههم بالاتجاهات الصحيحة والاستفادة من قدراتهم، ادى كل ذلك الى ما وصلنا اليه من اقتحام للمؤسسات، لاسيما قاعة عبدالله السالم الذي نرفضه بشدة.
وتطرق الى ان شراء الذمم والرشاوى المادية والعينية كالخدمات وهو امر خطر ترفضه اخلاقيات المواطن الكويتي، مطالبا بايجاد وتفعيل قانون الذمة المالية للحكومة والمجلس وان المحافظة على العقد الرابط بين الحاكم والمحكوم الا وهو الدستور الكويتي وهو امر في غاية الاهمية للمرحلة الراهنة، لاسيما الظروف التي تمر من حولنا، على الا نغفل المزيد من الحريات التي سنطالب بها حسب المصلحة العامة لكل مرحلة تناسب ظروفنا المحلية والاقليمية والعالمية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0131
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top