الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز تدفع النفط الكويتي قرب أعلى مستوياته في عام

2012/01/05   08:33 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز تدفع النفط الكويتي قرب أعلى مستوياته في عام

توقعات بتأرجح أسعار برنت بين 150 و200 دولار إذا تم إغلاق هرمز

كونا: سجلت اسعار النفط العالمية ارتفاعا ملحوظا مع بداية العام الجديد ليصل سعر برميل النفط الكويتي الى 110.74 دولارات في تداولات أمس مقارنة بـ106.05 دولارات في تداولات اخر يوم لعمل اسواق النفط العالمية في 2011 وهو يوم الجمعة الماضي (30 ديسمبر).
وبذلك يرتفع سعر البرميل الكويتي 4.69 دولارات خلال جلستين فقط مقتربا من اعلى معدل له في العام الفائت في حين سجل سعر برميل النفط مزيج برنت امس 114.64 دولارا ليسجل أعلى معدل له منذ 11 نوفمبر الماضي.
ورأى خبيران في الاقتصاد والنفط في لقاءين منفصلين مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) امس ان الارتفاع الحاصل وبنسب كبيرة في اسعار النفط العالمية عائد الى المخاوف من وقف الامدادات النفطية من منطقة الخليج العربي بسبب التهديدات الايرانية باغلاق مضيق هرمز والتصعيد مع الولايات المتحدة الامريكية.
وقال الخبير النفطي خالد بودي ان زيادة اسعار النفط العالمية خلال الاسبوع الجاري سببها تصاعد التوتر في منطقة الشرق الاوسط والتهديدات الايرانية باغلاق مضيق هرمز والرد الامريكي على هذه التهديدات ما خلق حالة من الخوف بحصول اي صدام قد يتسبب بوقف الامدادات النفطية عبر هذا المضيق الحيوي.
واستبعد بودي استمرار هذا التوتر طويلا او ان تكون الزيادة في الاسعار دائمة موضحا انه وبمجرد عودة الهدوء فان الاسعار ستتراجع بنسب بسيطة ليصل سعر برميل النفط الكويتي بين 100 الى 105 دولارات وعلى المدى البعيد وبنهاية العام سوف يستقر سعر البرميل بين 110 الى 115 دولارا.
وذكر ان الوضع الاقتصادي العالمي يبدو مستقرا الى حد كبير «فلا وجود لمؤشرات سلبية كبيرة وجديدة ولا وجود كذلك لمؤشرات ايجابية جديدة» مبينا ان الزيادة الحاصلة حاليا في الاسعار هي مؤقتة ونتيجة التوتر السياسي الحاصل في المنطقة.
وعرج بودي في حديثه على قرار منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) منتصف الشهر الماضي وزيادة انتاجها الرسمي الى 30 مليون برميل يوميا معتبرا ان القرار لم تكن له نتائج على ارض الواقع لان الانتاج الفعلي للمنظمة كان في مثل هذا المستوى ويزيد «وما فعله القرار هو انه قنن انتاج دول المنظمة وليكون بشكل رسمي ودون تجاوزات».
واشار الى ان اي زيادة بسيطة في الانتاج تمتصها الاسواق ولا تؤثر على الاسعار واصبح هناك توازن بين العرض والطلب منذ ثلاث سنوات تقريبا.
وذكر ان النفط كسلعة وضعه ممتاز حاليا ومستقبلا كمصدر رئيسي للطاقة وحتى عام 2040 كما تشير توقعات الدراسات العالمية وهو ما يخدم دول الخليج العربية والعراق وايران لان هذه الدول ستصبح مصدرا شبه دائم للنفط.
وقال انه من المتوقع نضوب النفط الامريكي خلال فترة بين 10 الى 15 سنة فقط وفقا للاحتياطيات المؤكدة والبالغة 22.5 مليار برميل ما لم يتم اكتشاف حقول جديدة في حين يتوقع ان يستمر الانتاج من بحر الشمال حوالي 15 سنة اخرى بناء على الاحتياطيات المؤكدة والبالغة 22 مليار برميل.

المناورات الإيرانية

ومن جانبه قال الخبير في اقتصاديات النفط حجاج بوخضور ان الزيادة الاخيرة في اسعار النفط سببها الملف الايراني والمناورات الايرانية في مضيق هرمز واستعراض ايران لقوتها بتجربة صواريخ جوية وما زاد الازمة سوءا قرار اوروبا بتطبيق العقوبات على ايران.

واشار الى ان تنفيذ ايران لتهديدها باغلاق مضيق هرمز قد يرفع بالاسعار الى مستوى 200 دولار للبرميل وبما لا يقل عن 150 دولارا كحد ادنى.
وعن توقعاته للعام الجديد افاد بأن هناك ثلاثة سيناريوهات اولها ان تصبح الاوضاع الجيوسياسية والاقتصادية طبيعية كما هي عليه دون الملف الايراني ووقتها سوف تزيد اسعار النفط زيادة سنوية طبيعية بحدود %10.
اما ثاني السيناريوهات وبحسب بوخضور فهو ان يتأزم الوضع في الملف الايراني ووقتها تزيد الاسعار فوق 150 دولارا وثالث السيناريوهات حدوث نوع من الركود في اوروبا نتيجة الازمة الاقتصادية هناك وفي الولايات المتحدة ما سيخفض الاسعار بنسبة تقريبية %30.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
106.002 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top