الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
02:51
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=163301&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
واشنطن پوست
إيران والتحدي النابع من الشعور باليأس
2012/01/05
07:19 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
بقلم – فريد زكريا:
تدور مناقشات كثيرة هذه الأيام حول قوة إيران. وفي هذا الإطار، يصف المرشح الجمهوري الأبرز ميت رومني إيران بـ«الخطر الأكبر الذي يواجهه العالم هذا العقد وربما العقد المقبل». ويبدو أن التصريحات التي صدرت عن إيران مؤخراً بشأن قدراتها النووية واختباراتها الصاروخية قد أصابته بالدهشة. أما نيوت غينغريتش فقد قارن التحدي الإيراني بظهور هتلر في ألمانيا.
ومن الواضح أن هناك العديد من المعلقين المنضبطين يعترفون أيضاً بزيادة نفوذ وقوة إيران في الشرق الأوسط.
غير أن الحقيقة ليست على هذا النحو، فإيران ضعيفة وضعفها هذا في تزايد، فبينما تدفع العقوبات المفروضة عليها الاقتصاد نحو الانهيار، يعاني النظام السياسي بدوره من الخلافات والتشرذم.
وعلى مستوى الخارج، بدأ النظام في سورية، الذي هو أوثق حليف لإيران، مرحلة التداعي. ويحدث هذا في وقت وحّدت فيه دول الخليج العربي صفوفها ضد إيران وعززت علاقاتها بواشنطن، وظهر هذا واضحاً من خلال إبرام أكبر صفقة لشراء السلاح بين واشنطن والمملكة العربية السعودية بينما تقترب أوروبا من فرض عقوبات أقسى على إيران. ولاشك أن أبسط إجراء لقياس قوة إيران هو عملتها.
فعندما تولى الرئيس أوباما منصبه كان الدولار الأمريكي يشتري 9700 ريال إيراني، إلا أن قيمة الريال أخذت تتراجع بعد ذلك حتى أصبح الدولار اليوم يعادل 15.000 ريال مما انعكس على أسعار المواد والسلع الغذائية التي ارتفعت بنسبة %40 خلال الشهور القليلة الماضية.
رد فعل يائس
يمكن القول إن رد فعل طهران على العقوبات التي تؤثر على صادراتها النفطية أظهر مدى الشعور باليأس الذي تعاني منه، فقبل أيام قليلة هدد نائب الرئيس وأحد قادتها في سلاح البحرية بإغلاق مضيق هرمز قائلاً: إن مثل هذا العمل سوف يكون بسيطاً كشربة ماء. لكن سرعان ما أعلن أحد كبار قادة الحرس الثوري بعد ذلك أن طهران لا تعتزم إغلاق المضيق. والواقع أن من الجنون الإقدام على مثل هذا العمل لأن إيران سوف تعاني منه عندئذ أكثر من أي بلد آخر لسبب بسيط هو أن إغلاق المضيق سيؤدي الى توقف صادرات وواردات إيران بالكامل، وهذا عدا عن أن اقتصاد إيران يعتمد بنسبة %60 على صادرات النفط عبر الخليج.
فوضى وتشتت
إن مثل هذه الخلافات العلنية هي جزء في حقيقة الأمر من الفوضى والتشتت التي يعيشها النظام السياسي الإيراني. فقبل سنتين فقط كان الرئيس أحمدي نجاد متحالفاً مع المرشد الأعلى علي خامنئي لكنهما اليوم متخاصمان ويقفان على طرفي نقيض.
وهنا نلاحظ أيضاً أن كتلة الإصلاح، التي تضم مرشح الرئاسة سابقاً مير حسين موسوي والرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، يعارضان أحمدي نجاد. ولو نظرنا الى مجموعة رجال الدين لتبين لنا أنها منقسمة على نفسها هي الأخرى. وفوق كل هؤلاء يقف الحرس الثوري الذي يحول إيران الآن الى بلد خاضع لحكم رجال الدين. وبالطبع لا شيء من كل هذا يوحي أن هناك استقراراً سياسياً أو قوة موحدة كامنة في إيران.
بيد أن هذا لا يحول دون الاعتراف بتقدم برنامج إيران النووي الذي هو أمر حتمي، فالتكنولوجيا النووية عمرها 70 سنة، ولدى إيران كوادر علمية مهمة، وهي ترى في برنامجها النووي رمزاً للكرامة والأمن الوطني. لكن هل نعتقد نحن الأمريكيين أن كوريا الشمالية بلد قوي لمجرد أن لدينا قنابل نووية بدائية؟
إلا أنه من المفيد الإشارة هنا لأشخاص ومنهم غينغريتش، يرون أن تغيير نظام طهران هو الحل، ان موسوي وزعماء إيرانيين آخرين في «الحركة الخضراء» يؤيدون بقوة برنامج إيران النووي بل وانتقدوا أحمدي نجاد بالرغم من أنه تساهل كثيراً في عروضه الخاصة بالتفاوض مع الغرب.
إدارة الرئيس أوباما لم تتردد كما هو معروف في ممارسة أقصى ما تستطيع من ضغط على إيران في العديد من الجبهات.
صحيح أن الولايات المتحدة لا تشتري نفطاً من إيران في حين تفعل ذلك بلدان أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية، لكن لو انضمت هذه البلدان الى الجولة الجديدة من العقوبات «الاتحاد الأوروبي أعلن أنه سيبدأ بتطبيقها قريباً» لاتجه اقتصاد إيران سريعاً نحو الانهيار.
ويبدو أن إدارة أوباما توصلت لاستنتاج مفاده أن النظام الإيراني غير مستعد أو غير قادر على الدخول بمصالحة استراتيجية مع الغرب، فهو منقسم على نفسه ويبقى خامنئي الذي يمتلك السلطة النهائية بيده شخصية دينية متصلبة إيديولوجياً.
من هنا تريد واشنطن زيادة الضغط على إيران بأمل إرغام النظام على الدخول بمفاوضات جادة في مرحلة ما.
لكن إذا كان بالإمكان فهم هذه الاستراتيجية إلا أنها تحمل معها على الأرجح أخطاراً بعواقب متفجرة. فأسعار النفط آخذة بالارتفاع بسبب الأخطار المرتبطة بالنهج والمواقف السياسية. ولاشك أن هذه الأخطار سوف تتزايد وتتعقد ما لم يتم الأخذ باستراتيجية دقيقة ومدروسة جيداً.
إذ ان البلدان الضعيفة، التي تواجه أنظمتها ضغوطاً كبيرة، يمكن أن تثير مشكلات خطيرة أكثر من البلدان القوية.
تعريب نبيل زلف
أخبار ذات صلة
واشنطن ترحب بالاتفاق الأوروبي «المبدئي» لفرض حظر نفطي ضد إيران
فيلتمان: لا يوجد شريك عربي لأمريكا أهم من مصر
صحيفة: بريطانيا ستحذر إيران عسكرياً إذا حاولت إغلاق مضيق هرمز
مقتل 10 واصابة اكثر من 40 في تفجيرين ببغداد
«الأوروبي» يحظر شراء النفط الإيراني «مبدئياً».. وطهران: لدينا بدائل
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
110.014
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top