الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

في تقرير إنجازات الاتحاد لعام 2011

«اتحاد الصناعات» يتوقع هجرة نصف مليار دينار من رؤوس الأموال الصناعية في 2012

2012/01/04   10:22 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«اتحاد الصناعات» يتوقع هجرة نصف مليار دينار من رؤوس الأموال الصناعية في 2012



أعد اتحاد الصناعات الكويتية تقرير الانجازات لعام 2011 متضمناً أهم الانجازات التي حققها للمساهمة في تنمية القطاع الخاص الصناعي عبر ايصال رسالته الى أصحاب القرار من السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال الاتحاد في بيان صحافي، أنه حرص على تسليط الضوء على المعوقات التي أحالت دون تطور الصناعة المحلية منذ زمن بعيد والمحفزات التنموية المطلوبة التي كانت بمثابة وصفة العلاج لما يعانيه القطاع من أوجاع في سائر أجزائه.
وأشار الاتحاد الى أنه حرص على تفعيل مركز الخدمة المتكاملة التابع للهيئة العامة للصناعة عبر مخاطبة الجهات الحكومية المعنية بالقطاع الصناعي مثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والادارة العامة للاطفاء والهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت لحفزهم على تسمية ممثليهم في المركز وذلك تحقيقاً لأهداف الخطة الانمائية متوسطة الأجل التي أشارت الى ضرورة تقليص الدورة المستندية لضمان كفاءة انجاز المشاريع التنموية حسب المخطط الزمني المرصود لها، لافتاً الى ان مجلس الوزراء قد وافق أخيرا على مقترح الاتحاد بتفعيل مركز الخدمة المتكاملة.
وعلى صعيد تواصله مع الجهات الحكومية، أشار الاتحاد الى أنه خاطب عدة جهات حكومية معنية بالقطاع الصناعي، اذ أنه أرسل كتباً الى وزير التخطيط والتنمية السابق عبد الوهاب الهارون ووزير التجارة والصناعة د.أماني بورسلي واللجنة الاستشارية المشكلة لبحث الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية، حملت النقاط الأساسية المتعلقة بمحفزات التنمية الصناعية أهمها تفعيل القرارات والقوانين التي صدرت من أجل دعم المنتج الوطني وأهمية تطوير آليات العمل لدى الهيئة العامة للصناعة والهيئة العامة للبيئة بهدف رفع كفاءة العمل وضمان الأداء الفعال اضافة الى المباشرة في اجراءات تنفيذ البنية التحتية للمناطق الصناعية الجديدة والدعوة الى اقرار القوانين التي تساهم في تنشيط الاقتصاد بشكل عام والصناعة بشكل خاص.أما بالنسبة للمصانع الواقعة في منطقة الشعيبة الغربية.

الوضع البيئي

وطالب الاتحاد ان تقوم الهيئة العامة للصناعة بتنفيذ الدراسة المسحية السنوية (Inventory) – والتي تضمنت في تقرير مجلس الوزراء حول تحسين الوضع البيئي في المنطقة الجنوبية في البلاد - نظراً لتوقيف المصانع من اجراء التوسعات اللازمة لنشاط المستثمرين في منطقة الشعيبة الصناعية الغربية الى حين الانتهاء من هذا التكليف مما أصابهم بالضرر الجسيم نتيجة لهذا التأخير خصوصاً وأن بعض تلك المصانع تصدر منتجاتها الى الأسواق الخارجية وفي الوقت ذاته، توفر احتياجات السوق المحلية من منتجات وبضائع ومواد لازمة.
وفي سياق متصل، أعد الاتحاد مذكرة شاملة رفعت الى د.بورسلي بعنوان «هموم القطاع الصناعي وسبل تذليل العقبات» بناءاً على اجتماعها مع ممثلي من مصانع القطاع الخاص، والتي شملت توصيات للهيئة العامة للبيئة فيما يتعلق بضرورة انشاء مدن صناعية متخصصة للوقوف على أزمة القسائم الصناعية والتخزينية ومدن مرتبطة بالصناعات البيئية والطاقة المتجددة وتحويل القسائم المؤقتة الى دائمة واعادة النظر بالقسائم الغذائية في منطقة صبحان عبر السماح لها بالتوسع في أنشطتها القائمة.
أما فيما يتعلق باختصاصات وزارة التجارة والصناعة، فقد أوصى الاتحاد بأهمية انتقال مهمة الادارة والاشراف على المناطق الخدمية والتجارية (الري والشويخ) وكذلك المنطقة التجارية الحرة الى وزارة التجارة والصناعة لتخفيف العبء على الجهاز الاداري لدى الهيئة العامة للصناعة اضافة الى تفعيل القرارات الصادرة بشأن حظر تصدير السكراب وضرورة تفعيل قانون حماية المنافسة.
ولحماية المنتج الوطني ومؤازرته، فقد أشار الاتحاد الى ضرورة الاسراع في اقرار مشروع قانون المناقصات العامة الجديد (تم اقراره من قبل اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأمة) اضافة الى تفعيل القرارات الصادرة بالزام الجمعيات التعاونية بعدم وضع القيود والاشتراطات أمام المنتج الوطني.

الندوات والأنشطة

ونجح الاتحاد في تنظيم أكثر من فعالية حظيت باهتمام واسع من قبل السلطات المعنية في البلاد.فقد تمخض عن ندوة «دور السياسات الجمركية في ظل تنفيذ خطة التنمية» تأسيس اللجنة التنسيقية المشتركة بين الادارة العامة للجمارك واتحاد الصناعات الكويتية التي اقترحت في أول اجتماعاتها على وضع قائمة ذهبية تضم المصانع الملتزمة بالاجراءات الجمركية وجميع التعاملات التي تربطها مع الادارة العامة للجمارك.
كما أعد الاتحاد تصوراته على الوضع الصناعي اضافة الى تقارير وفقاً لأرقام واحصائيات رسمية، أظهر أحدها هجرة رؤوس الأموال الصناعية بمبلغ 2.5 مليار دينار الى الخارج وذلك خلال عامين مع توقعات بأن يشهد العام الجاري هجرة نصف مليار دينار حسب استطلاع أجراه الاتحاد على أعضائه من المصانع الوطنية اضافة الى تقرير أخر حول مقارنة بين الصناعة التحويلية في الكويت ودول الخليج الأخرى التي تولي اهتماماً بالغاً في صناعتها الوطنية.

البرامج التدريبية

وعلى صعيد التدريب، عقد الاتحاد عدداً من البرامج التدريبية جاءت بناءً على استطلاع أجراه على أعضائه للوقوف على احتياجاتهم من مجالي التدريب والتطوير وقد بلغ اجمالي عدد المشاركين 200 مشارك، وكانت أهم تلك البرنامج التخطيط الصناعي الاستراتيجي وادارة الجودة الشاملة وأساليب كتابة التقارير الفنية ونقاط الرقابة الحرجة وتحليل المخاطر (HACCP) وعمليات الشراء والتوريد اللوجستية اضافة الى ادارة خطوط الانتاج والأمن والسلامة الصناعية واعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات الصناعية واستخدام نظم محاسبة التكاليف وتحليل البيانات والقوائم المالية للشركات الصناعية واستراتيجيات التسويق التنافسي.
وقد ساهمت هيئة الصناعة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي في تغطية تكاليف تلك البرامج بحيث يتم عقدها برسوم رمزية أو مجانية للمشاركين.


==========

.. وينظم برنامجاً تدريبياً 15 الجاري

يعتزم اتحاد الصناعات الكويتية عقد البرنامج التدريبي «الاستراتيجية الحديثة في الادارة الصناعية» من 15 الى 18 يناير 2011 وذلك في اطار تنفيذ خطته للبرامج التدريبية للعام 2012، حيث انه اعد خطة تدريبية متكاملة جاءت بناء على احتياجات المصانع من قطاع التدريب والتطوير.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
92.9959
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top