منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

اكاديميون يعتبرون موقع (تويتر) لاعبا اساسيا في الحملات الانتخابية البرلمانية
2012/01/03   12:08 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
اكاديميون يعتبرون موقع (تويتر) لاعبا اساسيا في الحملات الانتخابية البرلمانية



(كونا) -- اجمع اكاديميون واعلاميون وناشطون على اهمية موقع التواصل الاجتماعي الالكتروني (تويتر) في حملات الانتخابات لمجلس (امة 2012) باعتباره لاعبا اساسيا في عملية المفاضلة ما بين المرشحين.
وقالوا في لقاءات متفرقة ان "تويتر قد يكون الأقوى تأثيرا من بين وسائل الاعلام الاخرى كالقنوات الفضائية والصحف والمقار الانتخابية".
وذكر الاعلامي واستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عايد المناع ان "تويتر اصبح وصلة لطرح ومناقشة الرأي العام اذ سيكون المفتاح الرئيسي الحقيقي للانتخابات".
واضاف انه "من خلال طباعة 140 حرفا وكبسة زر فقط سيؤثر موقع تويتر بشكل كبير على نتائج الانتخابات البرلمانية لمجلس الامة 2012" متوقعا ان يتسبب ذلك الموقع في نجاح مرشحين وخسارة آخرين.
واضاف المناع ان الموقع يعد من اهم سبل التواصل الاجتماعي الشعبي لمحاكاة جيل الشباب وابداء المغردين لآرائهم واستعراض افكارهم وتبادلها مع المرشحين والناخبين مما يجعل له ابلغ الأثر في نتائج الانتخابات.
وبين ان التسويق للمرشحين لا يعتمد على قوة الطرح فقط انما سرعته وتوقيته وهذه الظروف مجتمعة تجعل من (تويتر) بوصلة للمرشح لاستقطاب الناخبين مضيفا ان من اهم الاسباب التي ادت الى نجاح وتفوق هذه النوعية من المواقع الالكترونية عبر شبكة الانترنت انها كسرت والغت احتكار وسائل الاعلام في بث الخبر والمعلومة.
واكد انه رغم اهمية ال(تويتر) وقوة تأثيره "الا انه ليس السبيل الوحيد للنجاح" مبينا ان الناخب الكويتي اعتاد على الوسائل التقليدية للحملات الانتخابية كالالتقاء بمرشحيه في الديوانيات وجها لوجه.
من جانبه قال استاذ الاعلام في جامعة الكويت الدكتور احمد الشريف ان انتشار اجهزة الهواتف الذكية بانواعها والتي تحمل تطبيقات وبرامج التواصل الاجتماعي زاد من تأثير هذه المواقع والشبكات في حياة العامة ما يعزز فرصها في التأثير على الناخبين في الانتخابات المقبلة.
واكد الشريف انه رغم اهمية مواقع التواصل الاجتماعي مثل ال (تويتر) بعد ان فرضت نفسها لاعبا اساسيا على الساحة الانتخابية فانها لا تعتبر مصدرا رسميا في نقل الاخبار.
وقال انه "من غير المنطقي أن يخوض المرشح الانتخابات البرلمانية المقبلة من دون أن يكون له حساب رسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لانه بذلك يهمل شريحة كبيره من الناخبين وخصوصا الشباب".
واوضح ان استخدم الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي سواء ال(تويتر) او ال(فيس بوك) او ال(يوتيوب) جعلهم يرتبطون بالاحداث مباشرة من خلال البث الحي للاحداث عبر التصوير والنقل والتدوين وابداء النقد والملاحظات وهذه احدى صور الانتخابات لمجلس الامة القادم.
واضاف ان سلبية هذه المواقع "تتمثل في كون المغرد الخصم والحكم في آن واحد وقد يستخدمه البعض في ضرب خصومه عبر بث الاشاعات".
بدوره قال استاذ الاعلام في جامعة الكويت خالد القحص ان موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يشهد اقبالا وحراكا بشكل غير مسبوق من المتابعين والناشطين السياسيين والمفاتيح الانتخابية اضافة الى حسابات المرشحين أنفسهم.
واضاف القحص انه منذ صدور مرسوم حل مجلس الامة يتلمس الجميع الكم الهائل من انشاء القنوات والحسابات في تويتر سواء من قبل المرشحين ومفاتيحهم الانتخابية ومناصريهم او من قبل الناخبين بهدف التواصل.
وقال ان الاحداث التي تشهدها المنطقة والعالم شجعت على دخول عالم ال(تويتر) اضافة الى الحراك المحلي بمختلف اطيافه واتجاهاته.
واضاف "بتنا نسمع اليوم عن حسابات على تويتر معروضة للبيع يزعم أصحابها أن متابعيها من شرائح كويتية نشيطة ولها وزنها وأن صاحب هذه الحسابات يمكنه استقطاب شرائح جديدة".
واكد القحص ان الطرق التقليدية في التواصل مازالت تلعب دورا لا يستهان به والمرشح هو من يستطيع الجمع ما بين التقليدي والحديث كالندوات والزيارات والاعلان بالصحف واستخدام المغردين بال(تويتر).
واضاف ان الناخب الكويتي بشكل عام يحمل عقلية وخلفية كلاسيكية تقليدية ناجمة عن قناعات شخصية تحكمها البيئة المحيطه به فالمقار الانتخابية والتجمع الشعبي الحي المباشر وجها لوجه لاتزال تلعب دورا بما في ذلك وسائل الاعلام التقليدية.
من جهته قال عميد كلية العلوم الاجتماعية واستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت الدكتور يعقوب الكندري ان انتخابات مجلس الامة الكويتي تزامنت مع الانفتاح الكبير على عالم التواصل الاجتماعي المتمثل بموقع تويتر ولذا اصبح وسيلة اساسية لدعم المرشح.
واوضح ان قوة التواصل عبر ال(تويتر) جعلت مرشحين من فئة كبار السن يضطرون الى ممارسة دعايات انتخابية جديدة لم تكن في حسبانهم للوصول إلى كل شرائح المجتمع فتطلب منهم تعلم أدوات هذه التقنية الجديدة عليهم.
وقال الكندري ان التسويق الالكتروني للمرشح ساهم في خفض التكاليف الباهظة للحملات الاعلامية التقليدية من خلال نشر الاعلانات في المواقع الالكترونية المميزة والتي يمكن لاي زائر لها الاطلاع عليها.
واضاف ان ال(تويتر) ساهم في خفض الميزانيات المرصودة للعديد من المرشحين اذ من المتوقع ان يقللوا من اعلاناتهم الانتخابية في وسائل الاعلام التقليدية كالقنوات التلفزيونية والصحف.
واوضح ان شركات التسويق الالكتروني ساهمت في هذا الاتجاه عبر ارسالها آلاف الرسائل للهواتف الذكية عبر برنامج التواصل (واتس اب) شاملة مقاطع الفيديو والصور التي تنقل الندوات الانتخابية وتوظيف المغردين للنشر في موقع تويتر.
وقال الكندري ان بعض المواقع لا تتمتع بالمصداقية من خلال فتح حسابات وهمية وتزوير وانتحال لشخصيات عامة مما ادى الى ضعف تصديقها من عموم الناس في الاخبار التي تطرحها موضحا ان القضاء على هذه الظاهرة يتم من خلال انشاء حساب رسمي معتمد لكل مرشح او موقع اخباري لقطع الطريق امام الاشاعات.
واضاف ان كثرة الاشاعات على ال(تويتر) تعبر عن مشكلة اخلاقية وثقافية بالدرجة الاولى لدى البعض الذي يرى ان الغاية تبرر الوسيلة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0073 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top