مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

طيب!!

إمتى تونس تبارك لنا؟

حسام فتحي
2012/01/01   10:51 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image



.. بصراحة أرجو.. وأتمنى أن يشهد عام 2012 أي مباركة تونسية لمصر!.. فطوال الربع الأخير من عام 2011 – الراحل غير مأسوف عليه – ومصر تقول مبروك لتونس.. مبروك لتونس مرور الانتخابات على خير.. مبروك لتونس صدور الدستور المؤقت،.. مبروك لتونس اختيار الرئيس المؤقت،.. مبروك لتونس الحكومة المؤقتة، مبروك لتونس هذا «التوافق» الاجتماعي المبهر الذي «صهر» الاسلاميين والقوميين واليساريين في بوتقة حب تونس، فيفوز الإسلاميون بالانتخابات فوزاً كاسحاً، ثم «يتوافقون» على تسليم رئاسة الدولة إلى منصف المرزوقي، المناضل الرائع، لتتحول الاحزاب الثلاثة الفائزة الى «ترويكا» حقيقية تضم أحزاب (النهضة – المؤتمر من أجل الجمهورية - التكتل من أجل العمل والحريات)، في اتفاق شديد العقلانية والمنطقية، يتوافق مع «المزاج الوسطي المعتدل» للشعب التونسي الجميل، ليعلن للعالم ان هوية تونس ستظل عربية، اسلامية معتدلة، دون نقاش او سفسطة.
نعود الى ما بدأناه بالأمس من قراءة في أحاديث الرئيس التونسي المؤقت محمد منصف المرزوقي حول التجربة التونسية، والمعوقات التي جابهت نجاحها، مع مقارنة ذلك بما يحدث في مصر.
يحكي المرزوقي في حوار مع الاستاذ فهمي هويدي الآتي: «كان هناك اتفاق تام حول هوية تونس وحول الديموقراطية، وكان بن علي يؤكد على «علمانية» تونس ويغالي في قمع المعارضين الاسلاميين، ويضيف: «وخلال رئاستي للمجلس الوطني للحريات أصدرت بيانات تعارض محاربة الاسلاميين التي بدأت تظهر كما لو أن بن علي يسعى للقضاء عليهم!
وفوجئت ببعض الشيوعيين وغلاة العلمانيين يطلبون مني تجنب نقد النظام في هذه المسألة، بدعوى أن القضاء على الاسلاميين سيخلي الساحة لهم! وهو ما أدهشني واعتبرته موقفاً انتهازياً وغير اخلاقي، وكان ذلك أحد أسباب استقالتي من المجلس»، انتهى كلام اول رئيس جمهورية حقيقي لتونس.
والآن هل من العيب ان نستفيد من تجربة حديثة لثورة حقيقية سبقتنا الى النجاح فيها الشقيقة تونس؟ وهل من العيب ان نختصر التجارب ونبدأ من حيث انتهوا؟ ام انه مكتوب عينا اعادة اختراع العجلة؟
استمعوا جيداً لهذا الرجل، فهو يستحق ان نصغي له حين يتكلم، خاصة وهو يقول: «ان الشعوب العربية تستطيع خلال الاشهر القليلة القادمة ان تنشئ اتحاداً فيدراليا يشبه الى حد كبير الاتحاد الاوروبي».
فهل يتحقق الحلم بتضامن مصري – ليبي – تونسي – سوداني كخطوة اولى، ونواة لتحقيق الامل الحلم؟ ام ان «غداً لناظره.. بعيد»!
وحمى الله مصر وتونس وكل الشعوب العربية والاسلامية من كل سوء.

حسام فتحي
hossam@alwatan.com.kw
twitter@hossamfathy66

زنازين الظلم
ما فيهاش شباك واحد شايف بكره
ما فيهاش..
غير ريحة الحزن الساكن في شقوق الجدران
غير صدى خطوات السجان
والمفتاح.. والأكره
مافيهاش غير كل ما تكره
بكره متربط..
فـ حبال مالهاش أول من آخر
بكره بيستاخر عن مواعيده
فـ نتايج البيت والشارع
بكره ما بيجيش..
وهييجي ازاي
والخفافيش.. بتعيش جوانا
وربطانا بسلاسل خوف
ومغطيانا بسيل الياس المحموم
وهيجي ازاي
والبوم بيحوم حواليني.. وحوالينك
حوالين الناس..
ونعيب الشوم
كالرعد فـ ودنك.. كل صباح بيصبح
بكره ما بيجيش
بكره خاطفاه الخفافيش
بكره متربط في حبال الريح!

مختار عيسى (الخفافيش)
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
285.0094
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top