خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

إسرائيل: احتجاجات ضد يهود متشددين استخدموا رموز «المحرقة»

2012/01/01   06:56 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
إسرائيل: احتجاجات ضد يهود متشددين استخدموا رموز «المحرقة»



القدس - ا ف ب: اثار استخدام نجمة صفراء من قبل يهود متشددين في تظاهرة مساء السبت احتجاجات في اسرائيل.
وقال مدير نصب محرقة اليهود افنير شاليف للاذاعة العامة «ادين ظاهرة استخدام رموز محرقة اليهود هذه.انه امر غير مقبول ويشكل مساسا بذكرى المحرقة والقيم الاساسية لليهودية».
واضاف ان ذلك هو تعبير عن «موقف متطرف ورغبة واضحة في الاستفزاز».لكنه قال ان المتظاهرين لا يمثلون كل اليهود المتشددين في اسرائيل.
وتظاهر مئات اليهود المتشددين مساء السبت في معقلهم ميا شياريم في القدس ضد وسائل الاعلام التي يقولون انها «عدوانية» ضدهم، في جو من التوتر بين اوساط المتدينين والعلمانيين في اسرائيل.
والهدف الاساسي من التجمع كان الاحتجاج على سجن عضو من جماعة المتشددين اليهود في ميا شاريم متهم بالوقوف وراء هجمات على مكتبة في حي يوصف بانه ليبرالي جدا من جانب فئة من المتشددين.
الا ان التظاهرة هدفت ايضا الى التنديد بـ «الدعوات الى الكراهية» من وسائل الاعلام ضد جماعة حريديم او اليهودية الحريدية (وتعني بالعبرية «التقي» او الذي «يخاف الله»)، وهم يهود متشددون لديهم قراءة متشددة للشريعة اليهودية وينادون خصوصا بفصل تام للرجال والنساء في الاماكن العامة.
وسارت التظاهرة من دون حوادث بحسب الشرطة.
وخصصت الصحف الاسرائيلية الاحد صفحاتها الاولى لصور هؤلاء المتظاهرين الذي حمل عدد من اطفالهم النجمة الصفراء على ملابس معتقلي معسكرات النازية.
وكتب ناحوم بارنيا في افتتاحية صحيفة يديعوت احرونوت «علينا التصدي لهذا الاستفزاز السوقي عبر اختراق جدران المعزل الذي يعيش فيه +الذين يخافون الله+ (الحريديم) بالتربية والتأهيل».
واضاف «لكن علينا ايضا وضع الحدود عبر خفض الدعم الحكومي للمعاهد التلمودية والتعويضات العائلية»، ملمحا بذلك الى عائلات اليهود المتشددين الذين لا يعملون في اغلب الاحيان ليتفرغوا لدراسة التوراة.
اما صحيفة معاريف فكتبت ان «الخلاف بين العلمانيين والمتدينين لم يتدهور الى هذا الحد الخطير من قبل».



============

هآرتس

الجيش الإسرائيلي يستعد لكل سيناريوهات ما بعد الأسد


بقلم جيل كوهن:

استعدادا لتفكك نظام الرئيس بشار الاسد في دمشق، بدأ الجيش الاسرائيلي باتخاذ الخطوات الوقائية الضرورية للمحافظة على امن اسرائيل، ومنها تقييم الوضع على نحو وثيق، واجراء التعديلات اللازمة في السيناريوهات التي لابد للجيش الاسرائيلي من الاستعداد لها على الجبهة الشمالية.
فقد اشارت التقارير الاخيرة الى ان عدد الجنود الذين انشقوا عن الجيش السوري تجاوز فعلا عشرة الآلاف جندي، كما ترافقت هذه الاخبار مع تطورات مهمة ذات مغزى منها تزايد عدد المجندين الممتنعين عن الالتحاق بالخدمة العسكرية الالزامية مما يشير الى انهيار النظام في المستقبل القريب اذا ما استمرت هاتان الظاهرتان «الانشقاق» و«عدم الالتحاق بالخدمة العسكرية» وهو امر يبدو مرجحا جدا على ضوء ما يجري في سورية اليوم.
غير ان الجيش الاسرائيلي لم يشاهد خلال مراقبته حدود اسرائيل مع سورية أي تغيير في حالة القوات السورية قرب الجبهة. وعلى الرغم من رصد لاجئين سوريين يحاولون الهرب من سورية نحو تركيا ولبنان، لم يشهد المراقبون الاسرائيليون اية محاولة من جانب اللاجئين السوريين للهرب الى داخل اسرائيل.
على أي حال، يشير تقييم المؤسسة الامنية في اسرائيل الى استمرار تدهور الوضع الداخلي في سورية.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد قال في مطلع ديسمبر انه يتوقع انهيار نظام الاسد خلال اسابيع، بل وحتى وصول وفد مراقبي الجامعة العربية الى سورية لن يغير الوضع في سورية برأي مصدر عسكري اسرائيلي يضيف قائلا ان الامور سوف تتجه نحو الاسوأ في هذا البلد.
وفي رده على سؤال حول المدى الذي سيستغرقه النظام قبل سقوطه، قال قائد الجبهة الشمالية في اسرائيل: في غياب التدخل الدولي، يمكن ان يحدث هذا السقوط فجأة أو يمكن ان يأخذ وقتا طويلا.
اما بيني غانتز، رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، فقد قال خلال حديثه مع مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية يوم الجمعة الماضي ان العشرات من رجال قوات الامن السوري يموتون يوميا في الاشتباكات مع المنشقين والمتظاهرين وان وجود المراقبين العرب لم يؤد الى تغيير الوضع بالنسبة للسوريين.
غير ان اكثر ما يثير القلق برأي احد ضباط قيادة الجبهة الشمالية الاسرائيلية هو انشقاق جنود الجيش السوري لأن هذه العملية ستؤدي بالنهاية الى نسف الاستقرار وسقوط النظام. وهذا ما يفرض على الجيش الاسرائيلي الاستعداد لعدد من السيناريوهات المحتملة التي منها ظهور الجهاد الاسلامي وغيره من المجموعات الارهابية الاخرى بعد سقوط النظام الراهن.
بل ويبدو ان الجيش الاسرائيلي يستعد حتى لهجوم قد يشنه المدنيون السوريون على اهداف اسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية.

اتفاق

يحدث هذا في وقت اعلنت فيه اكبر مجموعتين للمعارضة السورية عن توصلهما بعد شهر من المفاوضات لاتفاق حول نهج مشترك من اجل تنظيم الحكومة الانتقالية، وهذه خطوة مهمة تساعد في توحيد حركة المعارضة التي كانت منقسمة بين المعارضين السوريين في الخارج والمعارضين السوريين في الداخل حول كيفية الاطاحة بنظام الاسد.
ففي اتفاقهما الاخير ذكرت مجموعتا المعارضة وهما «المجلس الوطني السوري» و«هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي في سورية» انهما ترفضان أي تدخل عسكري اجنبي في سورية على غرار ما حدث في ليبيا.
غير ان الاتفاق ترك الباب مفتوحا امام تدخل عسكري عربي. اذ قال هيثم المناع، وهو احد قادة هيئة التنسيق الوطني، ان مثل هذا التدخل يمكن ان يكون على شكل قوات عربية لحفظ السلام تعمل على سبيل المثال في مدينة كحمص التي تحاصرها قوات الحكومة، ويحاول مقاتلو المعارضة المسلحين انتزاعها من سيطرة الحكومة.
ومن الملاحظ ايضا ان المجموعتين تختلفان حول طريقة الاطاحة بنظام الاسد.
فبينما يقول اعضاء هيئة التنسيق الوطني انهم منفتحون على التفاوض مع النظام من اجل انهاء الازمة، يقول المجلس الوطني السوري وكثير من السوريين في الخارج انهم يرفضون مثل هذا النهج ولا يقبلون سوى بإسقاط النظام بأي وسيلة كانت.
الواقع ان مثل هذه الانقسامات تثير شعورا بالاحباط، ليس فقط بين السوريين بل وايضا لدى المسؤولين في الغرب.
يقول اندرو تابلر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى: لا شك ان هذه الانقسامات تثير مشكلات امام صناع القرار السياسي في الغرب الذين لم يجدوا حتى الآن بديلا واضحا ومحددا لحكم الاسد.
ويضيف تابلر قائلا: اذا كانت مجموعات المعارضة السورية تريد الوصول لأهدافها فعلا عليها اذا توحيد صفوفها ومواقفها.

تعريب نبيل زلف




===============


التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.9998 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top