|
|
|
|
|
|
وســلامتكم
|
|
مرحبا بخادم الحرمين الشريفين في أرض الكويت
|
|
|
|
|
|
|
على الرحبة والسعة وبالمحبة الخالصة تسعد دولة الكويت وتفرح وتسر باستقبال ضيف الكويت الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وصحبه الكرام في بلدهم الثاني الكويت .
إن المملكة العربية السعودية الشقيقة مهما تحدثنا عنها فلن نوفيها ولو جزء من حقها علينا بالعلاقة الطيبة التي تربط بين البلدين الشقيقين قيادة وشعبا طوال المسيرة الخيرة لكلا البلدين ولا تزال مستمرة وستظل إن شاء الله بالتواصل الذي لا حدود له بالمحبة والإخاء .
إن الكويت في هذا اليوم المبارك للزيارة الميمونة لا يمكن أن تغيب عن بالها ولن تغيب على مدى العصور والأزمان اللاحقة المواقف المشرفة التاريخية الثابتة والصلبة للمملكة العربية السعودية الشقيقة . وما الموقف المشرف الذي لا يمكن أن ينسى ولا يمكن أن يمحى من ذاكرة الكويتيين وقفتها المشرفة عندما اختطفت الكويت في يوم الخميس الأسود الثاني من شهر أغسطس عام 1990 من الغزو العراقي الغاشم وكاد اسم الكويت أن يمحى من خريطة العالم وتظل في عالم المجهول وتنسى .
وكانت المملكة العربية السعودية الشقيقة باستضافتها للحكومة الكويتية الشرعية وللمواطنين الكويتيين في أراضيها بالمحبة والترحاب والإخاء الذين خرجوا من بلدهم الكويت مجبرين لظروف قاسية كدرت حياتهم المعيشية اليومية وكان الاستقبال في مراكز حدودها وتهيئة كل سبل العيش الرغيد لهم وأشعرتهم أنهم في بلدهم الثاني وبين أهاليهم أخوة أعزاء إلى أن تحررت الكويت .
وأنا كمواطن كويتي ذرفت دموع عيوني بالحزن والألم وللفراق عن بلدي إلى أن وصلت إلى أراضي المملكة العربية السعودية الشقيق ولمست مع عائلتي الاستضافة في الإقامة بالسكن المريح مع أبناء وطني المتواجدين في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة بالرعاية الكريمة من القيادة العليا والتواصل مع شعبها الوفي منذ وصولنا أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى أن تحررت الكويت لتبقى المحبة راسخة في نفوسنا ولا تغيب عن بالنا .
ولقد توجت هذه الاستضافة من القيادة العليا الكريمة بالترحيب ومن الشعب السعودي الوفي في بداية فترة الغزو العراقي الغاشم على الكويت باستضافة المشاركين الكويتيين الذين جاءوا من مختلف أنحاء العالم والذين خرجوا من الكويت مضحين بأنفسهم من قساوة الغزو العراقي الغاشم إلى أن وصلوا إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ليشاركوا في المؤتمر الشعبي الذي انعقد في مدينة جدة التي احتضنت هذا المؤتمر الشعبي وتسهيل كافة الأمور التي يحتاجها المؤتمر الشعبي لتتوحد قلوب الكويتيين في قلب واحد بالتوقيع بالحس الوطني توقيعا واحدا يحمل اسم الكويت ويعقدون العزم بالتصميم على توحيد الكلمة بالسعي لتحرير الكويت والإصرار على أن لا بديل عن الشرعية لحكم الكويت من آل الصباح الكرام ولا تسمية لشعب إلا شعب الكويت ولا بلد إلا بلد الكويت أمهم الغالية بلد الأجداد والآباء لترجع رافعة الرأس عاليا لتظل باقية في خريطة العالم تشغل حيزا مع دول العالم ليحترمها ويقدر صمودها للتحدي لهذا الغزو العراقي الغاشم .
هذه هي الكويت التي من مؤتمرها الشعبي في مدينة جدة جاء التصميم بعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى للسعي لتحريرها من العدوان العراقي الغاشم وبالمواقف المشرفة والتعاطف مع الحق الشرعي من التحالف الدولي من الدول الشقيقة والصديقة إلى أن تحررت الكويت التي تستقبل الضيف الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتحيته والترحيب به ورفع أعلام المملكة العربية السعودية الشقيقة عالية خفاقة في جميع أنحاء الكويت في مناطقها ومنازلها جنبا إلى جنب مع أعلام الكويت ترفرف عاليا في سماء الكويت .
وإلى جانب الفعاليات الترحيبية الرسمية والشعبية من الأشبال والزهرات طلاب وطالبات حاملين أعلام المملكة العربية السعودية الشقيقة وصور خادم الحرمين الشريفين وصور أمير البلاد وسمو ولي العهد إلى جانب الفرق الشعبية بمناسبة هذه الزيارة الميمونة والترحيب والإشادة من الإعلام الكويتي الرسمي والشعبي المسموع والمرئي والمقروء لهذه الزيارة . وهذه الاستضافة الغالية على نفوس أهل الكويت ومشاركة المقيمين في هذا البلد الطيب بالترحيب مشاركة مع إخوانهم الكويتيين دليل على أن المملكة العربية السعودية الشقيقة راسخة في قلب كل محب لهذا البلد لذلك نجد المحبة والسرور بهذه الزيارة الميمونة تعم الجميع وأنحاء الكويت ترحب وتحيي .
فأهلا وسهلا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصحبه الكرام وجعله الله ذخرا وسندا للأمة العربية والإسلامية . والله يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والسلام إنه نعم المولى ونعم المجيب .
وسلامتكم .
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|