نفى موقع هافينغتون بوست، جملة وتفصيلا ما أثير عن تقدم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بطلب للطلاق من زوجها، الرئيس السابق بيل كلينتون.
وأشار «هافينغتون بوست» إلى أن موقع «Snopes» المتخصص في كشف الأخبار المزيفة في الإنترنت أكد أن هذا الخبر مزيف تماما، مضيفا أن صحيفة «Christian Times Newspape» التي نشرت الخبر متخصصة بنقل الأخبار الكاذبة والمزورة، على الرغم من أنها تصف نفسها بأنها صحيفة موثوقة.
يشار إلى أن الزوجين كلينتون ارتبطا أثناء دراستهما في كلية الحقوق بجامعة يل، قبل أن يتزوجا في العام 1975.
ويعد أبرز حدث رافق الزوجين في حياتهما الفضيحة الجنسية التي أقرّ بها بيل كلينتون مع الموظفة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، إلا أن هيلاري دعمت زوجها حينها أمام الدعاوي التي رفعت ضده.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيه خبر يزعم اقتراب انفصال هيلاري عن بيل كلينتون.
ففي العام 2014، ضجّت وسائل إعلام غربية بخبر مفاده أن هيلاري طلبت الانفصال عن زوجها لأسباب متعلقة بترشحها لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية.