|
|

|
|
عذراً يا هذا ..!
|
|
|
|
يعيش البعض وأقول البعض رهين وعود الآخرين وأوهام نفسه لهذا تجده بحماسة الطامع الأشر وضع نفسه بنفسه مُجبراً بين السندان والمطرقة وعلق كل آماله التي تحولت إلى وهم كبير على من يماثله في الخَلق ويختلف عنه في الخُلق ممن كان في سالف الأيام نكرة وبقدرة قادر أصبح ذو شأن وبضربة حظ تحول إلى كيان لايشعر بالفخر إلا عندما يتبارى الآخرون لإرضائه لظنهم أن برضائه تدوم النعم تلك النعم المرتبطة بالمن والأذى فالإنسان السوي ليس بالشحيح وليس بالمنان . يقول ما أراه لمن يريد أن يعيش منسجماً مع نفسه ومع الآخرين أن لايعلق آماله بالآخرين وإن أخطأ في تعلقه وصُدم بأي منهم عليه ألاَّ يغضب على أيٍّ منهم فالناس تتفاوت بالتفكير كما تتفاوت بالخُلق لأن الكل ميسر لما خلق له ، فالكاذب سيبقى كاذبا وإن صدق والصادق سيبقى صادقا وإن كذب وبينهم ذلك المتلون فهو كاذب حسب مصالحه وصادق عندما يتوافق ذلك مع مصالحه ولذا لن ولن تستطيع أن تعلق آمالك أو أن تغضب على من كان بين البينين وإن فعلت فأنت انت وحدك المخطئ فأنت قد تعلقت بسراب أوهامك، الكيس من فطن وفطن لمن ماثله بالخلق. والله من وراء القصد د.فهد الوردان Wardan1457@hotmail.com @fahad1457
|
|
|
|
|
|
|
|