|
|
|
|
|
|
|
|
دارنا دار
|
|
|
|
|
|
|
يشد شعره ينشد شعراً يردد لمن هم حوله، في أي زمن نعيش وفي أي عصر نحن ، سمعنا ونحن صغار عن شهبندر التجار ذلك الحرامي المرابي وسمعنا كذلك عن ذلك الصعلوك والذي استطاع من خلال توظيف فروسيته في محاربة ورفض الفساد ونبذ الفاسدين بأن يبتكر تلك القرصنة النموذجية في الاستيلاء على أموال التجار لتوزيعها على الفقراء ولكن كما هم غيرنا كنا نظن أن ماذُكر بتلك الكتب من تلك الروايات المشوقة ماهو إلا كذب ودجل وأمور مبالغ بها فقط لشد إنتباه القارئ لما يقال من أساطير وحكايات يرويها ذلك الحكواتي على مسامع ثلة من الشطار ولكن كما يقال دائما.. من رأى ليس كمثل من سمع فالسماع يحتمل عدة تفسيرات ولذا ما رأيناه رأي العين لا يحتمل من خلال حجمه التأويل فهنا فاسد عاث في الأرض فساداً وهناك فاسدين أنجبوا مئات من الفاسدين
ولكل فاسد ألف طريقة وطريقة للنصب والاحتيال والتلبيس على الناس متفوقين بذلك على إبليس .
يقول من الطريف أن تجد ذلك المدعي للأمانة والصدق والشرف ليس بشريف وذلك بعلم من يجب أن يعلم ...ومن السخرية أنه يعلم أن كل من يعرفه ومن لا يعرفه يعلموا ذلك عنه.. وبالرغم من كل هذا يعلم أنهم يتمنوا أن يكونوا مكانه.. ولو أتيحت لهم الفرصة لسرقوا ونهبوا وعاثوا فسادا ولذا ليس أمامنا إلا أن نردد ونردد يادارنا دار.
والله من وراء القصد
د.فهد الوردان
Wardan1457@hotmail.com
@fahad1457
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|