|
|
|
|
|
|
|
|
«ملتقى الكويت الخيري» نظم ورشة كيفية تحسين الأداء الميداني برعاية وزارة الخارجية
|
|
|
|
|
عبدالله الخبيزي: وزارة الخارجية تسعى لحماية وتحصين العمل الخيري الكويتي وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية | | فاطمه الدويسان: نناشد وزارة الخارجية تعين ملحق انساني في سفاراتها بالخارج | | فداء الوقيان: جمعية الرعاية الاسلامية وضعت تصور مستقبلي لكيفية تطوير العمل الميداني المحلي والخارجي | | جمال النامي : عمل مميز للخارجية بدعمها العمل الخيري الكويتي باعتماد النظام الآلي لاختيار الجهات الخارجية | | موسى الجمعة: بيت الزكاة استمر 34 عام في تنفيذ مشروع افطار الصائم بميزانيات مالية كبيرة | | نوري بشير: ضرورة العمل الجم | |
|
|
|
|
كتب نافل الحميدان :
alsahfynafel@
أكد مسؤول ملف العمل الإنساني بوزارة الخارجية عبدالله الخبيزي إن وزارة الخارجية تسعى لحماية وتحصين العمل الخيري الكويتي وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية الكويتية التي أثبتت قدرتها على ذلك فقامت الخارجية بإنشاء نظام الكتروني فريد من نوعه غير مطبق في جميع دول الخليج العربي ومهمة هذا النظام وضع شروط للتعاون مع الجهات الأجنبية من قبل الجمعيات الخيرية الكويتية لنؤمن حماية لها .
جاء ذلك في ورقة قدمها الخبيزي لورشة عمل بعنوان " كيفية تحسين الأداء الميداني " والذي نظمتها جمعية ملتقى الكويت الخيري ممثلة في مركز الكويت لتطوير العمل الانساني في قاعة التدريب بمقر الأمانة العامة للأوقاف بالدسمة بمشاركة منظمة الصليب الدولي وبيت الزكاة وعدد من الجمعيات الخيرية وأدارها رئيس مركز الكويت لتطوير العمل الانساني د. نوري بشير .
وعدد الخبيزي شروط إعتماد الجهات الخارجية التي تود التعاون مع الجمعيات الخيرية الكويتية بأن تعبىء الاستمارة الالكترونية الخاصة بإعتماد الجهات الأجنبية عبر الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية مع تقديم كتاب رسمي من رئيس الجهة لرئيس البعثة الدبلوماسية الكويتية المعتمدة مع إرفاق نسخة مصدقة ومترجمة عن الترخيص الرسمي من الدولة ونسخة مصدقة ومترجمة عن النظام الأساسي وعن الترخيص الحكومي بجمع الأموال وعن ميزانية العام السابق معتمدة من مكتب دقيق حسابات وشهادة مصدقة ومعتمدة من مكتب تدقيق الحسابات بسلامة المركز المالي وكذلك شهادة بنكية مصدقة ومترجمة بأسماء المخولين بجمع المبالغ من الحساب المصرفي للجهة مع ضرورة وضع تزكيات من جهات كويتية وأجنبية ونسخة عن اتفاقية أو بروتوكول تعاون مع جهة كويتية إن وجد.
وشدد الخبيزي ان هذه الشروط لحماية العمل الكويتي من الجهات التي يعمل معها بالخارج وتفعيل دور وزارة الخارجية في الاشراف على عمل الجمعيات الخيرية والتركيز على أهمية التنسيق بين الجمعيات الكويتية ومع أي طرف انساني عامل في مجال العمل الانساني الميداني حتى يؤدي بالنهاية الى تحسين الأداء وهتى لا تتكرر مأساة مجاعة الصومال في عام 2011 عندما ركزت جميع الجهات الخارجية المحلية والعالمية على الغذاء مما أدى الى وجود فائض قدر بالأطنان وفسد الكثير منه لزيادته عن الحاجة وتم رمي تلك الزيادات في البحر بسبب عدم وجود تنسيق بين الجهات .وبدأت وزارة الخارجية التركيز على التنسق منذ مطلع عام 2013 والحصول على المعلومات من مصادرها والتعاون والشراكة مع أكثر من منظمة انسانية ومنها منظمة أوتشا وكذلك منظمة الصليب الدولي التي تعمل بالمجال منذ أكثر من 150 عام ولديها 14 ألف موظف و 80 % من العاملين مسلمين ولديها 80 مكتب حول العالم وخبرات ميدانية كبيرة ووسائل تكنولوجية حسنت من أداؤها الميداني وكذلك حصلنا على تجارب مميزة من منظمات إنسانية عالمية مشددا على ضرورة .
وشدد الخبيزي على ضرورة التركيز على التخصص للعاملين في الجمعيات الخيرية والاستفادة من خبرات الجمعيات التي سبقت في هذا المجال وبرزت فيه وهي كثيرة في البلاد فمثلا ممكن الاستفادة من جمعية صندوق إعانة المرضى عندما نريد بناء مستشفى أو مستوصف في احدى الدول والاستفادة من بيت الزكاة اذا أردنا بناء مشروع للأيتام والتشاور مع الجهات ذات الخبرة في نفس المجال لتدارك السلبيات وتعزيز الايجابيات .
ملحق انساني
وبدورها طالبت رئيس مجلس ادارة جمعية ملتقى الكويت الخيري د. فاطمه الدويسان وزارة الخارجية بضرورة تعين ملحق إنساني في كل سفارة من سفارات الكويت بالخارج حتى يكون العمل دائما تحت مظلة الحكومة الكويتية لنجد الرعاية والأمان والتوجيه اللازم ونتمنى من وزارة الخارجية تبني هذا المقترح .
وأوضحت الدويسان ان هدف جمعية ملتقى الكويت الخيري الأساسي تطوير مهارات العاملين في القطاع الانساني والتطوعي وذلك بالتعاون مع المؤسسات ذات الاهتمام المشتؤك وزادت المسؤولية على الجمعية خاصة بعد إشهارها رسميا من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو عام 2015 مما جعلنا ننظر الى الأفق البعيد لتطوير الأداء في مجال العمل الانساني الذي يتوقف عند حد معين ولا يرتبط بحياة أفراد أو جماعات أو مؤسسات بل هو عمل مستمر وممتد الى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
وقالت الدويسان ان العمل المؤسسي له اعتبارات ومعايير تجتهد كل مؤسسة في عملها ولكن يجب أن ننظر الى موقعها من العمل الانساني والى أي طريق يسير مبينة أن الجمعية رغم عمرها القصير الا انها تفرعت وامتدت منها مجموعة من المشاريع على رأسها مركز التدريب والتطوير برئاسة المستشار د.نوري بشير رغبة في تطوير العمل وتبني الهدف الرئيسي لعملها والتواصل مع المجتمع بالتعاون مع المستشار د. سامي الفرج ليأخذ العمل الانساني والتطوعي بعدا استراتيجيا ليحقق الأفضل وتكريس مفهوم العمل التطوعي والجانب الالكتروني ليتواصل مع المجتمع .
ربط المؤسسات
ومن جانبها أكدت نائب رئيس جمعية الرعاية الاسلامية فداء الوقيان ان الجمعية وضعت تصور مستقبلي لكيفية تطوير العمل الميداني المحلي والخارجي من خلال تحقيق مشاريع تنموية كبرى تسهم في نهضة الأمة الاسلامية وتحقق تنمية دائمة بدلا من الاستنزاف الدائم للمنابع المالية والاستثمارية للأمة وهناك الكثير من الاموال استنفذت بدون تحقيق أهداف مرجوة وأهمها التنمية المستدامة .
وأوضحت الوقيان حتى نحقق تلك الأهداف وضعنا أولى الخطوات وهي ربط مؤسسات العمل الخيري والميداني على المستوى المحلي والعربي والاسلامي ببعض بهدف التنسيق بين تلك المؤسسات فتم التعريف الاعلامي بعمل المنظمات والجمعيات الخيرية ونشاطاتها باعتماد شبكة الكترونية تربط بين المنظمات والجمعيات في الوطن العربي بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز مبدأ التشاور وتبادل الخبرات لرسم صورة واضحة لواقع العمل الخيري والتنموي والاغاثي وايجاد حلول من قبل المختصين .
تطوير التقييم
ومن جانبه أوصى مدير ادارة المشاريع بجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال عبدالرحمن النامي على ضرورة اختيار شركاء للعمل الانساني من الذين يعملون بمهنية وتعتبر هذه الخطوة من أهم سبل تحسين أداء العمل في اختيار الجهات من الشركاء المحليين الذين تتحقق لديهم المهنية بكفاءة وفاعلية للعمل مع ضرورة استكمال البناء المؤسسي لشركاء العمل وضرورة التغيير والتطوير في العمل لدى شركاء محليين ابتداء من الحصول على شهادة الجودة الادارية " الأيزو " مع الحرص على الحصول عليها من جهات دولية معروفة في مصداقيتها للحصول على تلك الشهادة وتوعية العاملين في تلك الجهات لأهمية وأثر ونتائج الحصول على الشهادة لضمان التفاعل مع مخرجات وآليات وتفعيل المتطلبات والتي تحقق تطور العمل .
وشدد النامي على ضرورة العمل لدى جهات ممولة ومشرفة على تنفيذ البرامج والمشاريع الخارجية من خلال جهات منفذة محلية وشريكة في العمل الانساني مع ضرورة سعيها الى اعتماد آلية ونظام موضوعي لتقييم الجهات الشريكة مثل هذه المنظومة للتقييم وان يكون هناك تطوير مستمر للتقييم لتطويره واستكمال حكومته من قبل خبراء أكاديميين ومهنيين ثم تبني اصداره ونشره لتعم الفائدة منه .
أثنى النامي على دور وزارة الخارجية الكويتية ووصفه بالمميز في دعم العمل الخيري الكويتي باعتماد النظام الآلي لاعتماد الجهات الخارجية التي تنوي الجمعيات الخيرية التعاون معها مما أدى الى ارتياح في التعامل مع سفاراتنا في الخارج التي نجد تفهمها ومعرفتها بتفاصي اي مشروع جديد وهذا يجعل العمل أكثر أريحية وتعاون ودائما نركز في جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ان تكون الجمعيات الخيرية الخارجية معتمدة من قبل وزارة الخارجية ولا نعمل أو نتعاون مع أي جهة خارجية غير معتمدة من قبل وزارة الخارجية الكويتية .
34 عام
وبدوره أكد مدير ادارة المشاريع والهيئات المحلية في بيت الزكاة موسى الجمعة أن البيت ومنذ عام 1983 شرع في تنفيذ ولائم الافطار على مدى 34 عام بميزانية مالية كبيرة في عام 2016 لم يشهدها المشروع من قبل نتيجة التوسع فيه وزيادة عدد المستفيدين منهويهدف المشروع لرسم الابتسامة والسرور في نفوس الصائمين وحمل أمانة المتبرعين لاعداد ولائم الافطار وتأصيل العمل الخيري وتوفير وجبات الافطار في المساجد والساحات والأسوق وفي البيوت للأسر المتعففة .
وأوضح الجمعة ان مشروع هذا العام وفر 13505 وجبة يومية بإجمالي 405164 وجبة طوال أيام شهر رمضان وبغلت القيمة الاجمالية للوجبات 500716 دينار ونفذت في 145 موقعا وتوفير 15 قاعة بقيمة 30930 دينار وشاركت 6 شركات غذائية وبلغ عدد الموظفين للمشروع 506 عامل ومشرف و 122 مراقب ومشرف واداري من بيت الزكاة وتوفير 10 سيارات مراقبة وصرف البيت على المشوع 141807 طن من الأرز و 101291 طن لحوم و 121 طن دجاج و 101 طن مرق و 40516 طن سلطة و 60775 طن فواكه طازجة و 20258 طن تمور و 103291 طن ألبان و 133407 طن مياه وقدمت الأمانة العامة للأوقاف 201577 دينار تبرعا للمشروع والهيئة العامة للقصر 30976 دينار وثلث العثمان 85542 دينار باجمالي 318095 دينار كويتي للصرف على مشروع ولائم الافطار خلال شهر رمضان الفائت .
فريق عمل
وبدوره أكد رئيس مركز الكويت لتطوير العمل الانساني د. نوري بشير الى ضرورة العمل الجماعي بين جميع الجهات العاملة في المجال الخيري ودعم قدراتهم ومهاراتهم ووضع استراتيجية لجمعية ملتقى الكويت الخيري من خلال توثيق العلاقة مع المؤسسات الفاعلة والعاملة بالداخل والخارج خاصة وان اختلاق البيئة في بعض الدول يعتبر مشكلة لتطبيق العمل في تلك الدول ونحتاج بشكل دائم الى تقارير ميدانية لوضع خطة العمل مع قدرات ثقافية واستيعاب سريع . ويجب مشاركة نوعيات مختلفة من الخبراء للاستفادة من خبراتهم من بلد لآخر وان يكون لدينا عمل جماعي منظم من خلال تكوين فريق عمل يحدد له رئيس وتقرر كيفية الاتصال مع المجموعة وان توضع جميع الخبرات لتعم الفائدة والا يزيد الفريق عن 7 أشخاص وتكون خبراتهم متنوعة حتى نصل الى وثيقة عمل مرضية لجميع الأطراف ويوضع قانون موارد بشرية واعلام ولا نقفز على التخطيط وان نراجع عملنا باستمرار
الصليب الأحمر
ومن جانبه اكد ممثل اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالكويت علي احمد الهواش بقوله من المهم التركيز على المبادئ الاساسية للعمل الانساني مما يضمن نجاحه و والصول لأكبر شريحة من ضحايا النزاعات المسلحة.
وبين الهوا شان الحركة الدولية للصليب الاحمر و الهلال الاحمر تحرص على آمن و سلامة موظفيها و متطوعيها من خلال غرس و تطبيق المبادئ الانسانية و على رأسها الحياد و الاستقلالية و عدم التحيز و من هنا عملت اللجنة الدولية بالتعاون مع الجمعيات الوطنية و الاتحاد الدولي على اعداد الموارد العلمية التي تمكن منتسبي الحركة من رفع كفائتهم و الاعداد الجيد لدى قيامهم بمهام إغاثية.
وأشار الهواش ان تحسين العمل الميداني يركز على اهمية فهم و تطبيق العناصر الثمانية لاطار الوصول الآمن و تشمل؛ تقييم السياق و المخاطر، السند القانوني و السياسات، القبول، قبول العاملين الانسانيين، تمييز الهوية، الاعلام و التنسيق على الصعيد الداخلي و الخارجي ثم ادارة المخاطر الامنية في الميدان.
وأشار الهواش أما على المستوى المحلي في الكويت تلعب اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالتنسيق مع جمعية الهلال الاحمر الكويتي دورا كبيرا في نشر مبادئ العمل الانساني و قواعد القانون الانساني لفائدة العاملين بالمجال الانساني
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|