قال متحدث باسم اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية بكندا، الذي يدير مركزاً طبياً في حلب السورية إنه "أخلى المركز قبل قصفه في غارة جوية، أمس الجمعة، وذلك بعدما تم قصف مستشفى بالمدينة هذا الأسبوع".
وقال المنسق الإعلامي للاتحاد، آفي دسوزا، الذي يدير مركز الرعاية الصحية الأولية في المرجة: "بعد قصف المستشفى قبل ثلاثة أيام، أخلوا جميع المراكز الطبية. لم يكن هناك أحد في ذلك الوقت الحمد لله".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وموظف بالدفاع المدني ووسائل إعلام سورية رسمية بأن "الغارات الجوية على مناطق تسيطر عليها المعارضة في حلب، وقصف المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بالمدينة، استؤنف اليوم الجمعة، بعد توقف قصير أعقب سبعة أيام من العنف.
وكانت منظمة (أطباء بلا حدود) غير الحكومية، ذكرت أمس الجمعة، أن عدد ضحايا قصف المستشفى، الذي كانت توفر له الدعم في مدينة حلب شمالي سوريا، ارتفع إلى 50 قتيلاً.