أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منطقة باب الساهرة، أحد الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك، بدعوى تفجير أجسام مشبوهة عثر عليها في كشك لبيع الخضار بالقرب من سور البلدة القديمة.
ومنعت شرطة الاحتلال المواطنين المقدسيين من الدخول أو الخروج من البلدة القديمة، واستقدمت خبراء متفجرات قاموا بتفجير ما أسماه الاحتلال عبوات ناسفة عثرت عليها خلال عملية تفتيش في منطقة باب الساهرة.
وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السومري: "إنه وخلال نشاط لقوات من شرطة القدس وحرس الحدود تم تفتيش كشك الكائن قرب باب الزاهرة مع ضبط القوات داخله على عبوتين ناسفتين اسطوانيتين وذخيرة".
وأشارت إلى أنه "تم اعتقال مشتبهين من سكان شرقي القدس جنبا الى جنب معالجة العبوتين من قبل خبير المتفجرات وابعادهما بسلام وبحيث تواصل الشرطة التحقيق بكافة التفاصيل والملابسات وتتضمن الخلفية".
وواصل المستوطنون المتطرفون اقتحام المسجد الأقصى المبارك والقيام بجولات استفزازية داخل باحاته وسط حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال وتكبيرات المصلين.
وأشارت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "نحو 29 مستوطناً متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة الشرطة من جهة باب المغاربة، وقاموا بجولات وحاولوا أداء صلوات تلمودية فيه".