محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«معهد الأبحاث» يؤكد ضرورة التعامل مع الموارد البيئية برفق ورشد

2015/11/05   02:12 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
المدير العام لمعهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري
  المدير العام لمعهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري



(كونا) - اكد المدير العام لمعهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري اليوم ضرورة التعامل مع موارد البيئة ب"رفق ورشد" باعتبارها ارثا يجب الحفاظ عليه للاجيال القادمة ورأس مال يستوجب تنميته واستثماره.
وقال المطيري في تصريح صحافي اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحظر استخدام البيئة والذي يصادف السادس من نوفمبر من كل عام ان هذا اليوم يعد فرصة لتفعيل اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة ودعوةالمجتمعات للتعاون في سبيل المحافظة على النظم البيئية والنوعية المعيشية والموارد الطبيعية.
واضاف ان غدا يصادف ذكرى اطفاء اخر الآبار النفطية التي أشعلها النظام العراقي قبل انسحابه من الكويت في فبراير عام 1991 مؤكدا ان حجم الدمار الذي لاقته البيئة الكويتية "كبير وما زالت اثاره موجودة وبحاجة لمد يد العون لتعافيها".
وذكر أن السادس من نوفمبر يشكل منعطفا كبيرا في التاريخ الحديث للكويت ويدل على قدرتها الصلبة في مواجهة الصعاب حيث كانت مسرحا لأكبر كارثة بيئية عرفها العصر الحديث بسبب حرق أكثر من 700 بئر نفطية وسكب ملايين من براميل النفط في مياه الخليج العربي.
واكد المطيري ان روح الفريق الواحد مكنت الارادة الكويتية من إطفاء تلك الآبار مشددا على ان مساعيها الدبلوماسية نجحت في تخليد ذكرى هذا اليوم في ضمير المجتمع الإنساني.
واضاف ان الارادة الكويتية نجحت كذلك في أن تجعل من هذه الكارثة المدمرة للبيئة نقطة تحول لحماية البيئة وتجنيبهاالضرر والدمار في الحروب والصراعات المسلحة.
واستذكر المطيري موقف دولة الكويت والامير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في قمة الأرض بريو دي جانيرو في يونيو عام 1991 ودعوته للمجتمع الدولي بإصدار تشريعات تعتبر الدمار المتعمد للبيئة جريمة ضد الإنسانية يجب معاقبة مرتكبيها بأشد العقوبات.
وشدد على أن الضغوط التي مارستها الكويت وجهدها الدبلوماسي ومطالباتها الحثيثة أدت إلى استجابة المجتمع الدولي لرغبتها حيث أقرت منظمة الأمم المتحدة في السادس من نوفمبر في عام 2001 يوما عالميا لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية والعمل على حمايتها وقت الحروب.
وقال ان هذه الذكرى تثبت أمرين هما قدرة أبناء الكويت بالتكاتف والتلاحم على تخطي المصاعب ومواجهة التحديات مهما تعاظمت ورسوخ مكانة الكويت في المجتمع الدولي ومنظماته والذي تمثل أخيرا باختيار منظمة الأمم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الإنساني).
واعتبر المطيري ان البيئة والموارد الطبيعية تصبح ضحايا صامتة خلال الحروب وفقا لوصف برنامج الأمم المتحدة للبيئة عام 2008 ومنها المحاصيل الزراعية والغابات الخضراء والأراضي الخصبة والنظم البيئية المنتجة في بعض الدول لعربية والآسيوية والحياة الفطرية في دولة الكويت من (1990الى 1991).


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0098
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top