كتب عبدالله المفرح:@almufarreh
نفى مصدر أمني ما اشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن محاولة تفجير إحدى مساجد منطقة الجهراء أمس وأن الحادثة ما هي إلا اشتباه بمركبة سعودية وصاحبها فقط الذي قصد المسجد للراحة.
وفي التفاصيل التي رواها المصدر الأمني لـ«الوطن» أن الحادثة بدأت صباح أمس الجمعة في مسجد بجانب إحدى المجمعات التجارية بمنطقة الجهراء حين اشتبه رجال الأمن بمركبة رباعية سعودية وصاحبها الذي كان نائماً داخل المسجد، فاستنفرت الأجهزة الأمنية واستدعيت فرقة المتفجرات وقامت بواجبها نحو تفجير بعض أجزاء المركبة باستخدام اجهزة التفجير عن بعد باحثين عن اي متفجرات أو مواد متفجرة الا أنهم عثروا على "عزبة" وحزام للظهر ومنظار تستخدم جميعها في المقناص، وتبين أن صاحب المركبة عسكري سعودي من هواة المقناص جاء للكويت وقصد المسجد للراحة فقط وعليها أحالوه للتحقيق.
وأضاف المصدر أن وبالتحقيق معه وبسؤاله عن سبب نومه في المسجد أكد على أنه قصد المسجد للراحة وأنه لا يرغب في المبيت بالفنادق وأن لا علاقة له بأي تنظيمات إرهابية أو غيره ولم يتوقع أن نومه في المسجد سوف يتسبب باستنفار الأجهزة الأمنية.
وأكد المصدر على أن الأجهزة الأمنية ما زالت تتحفظ على السعودي احترازيا وأنه لن يخلى سبيله إلى بعد انتهاء التحقيقات المكثفة اللازمة للتأكد من عدم انتماءه لأي تنظيمات وذلك حسب الإجراءات الأمنية المتبعة، وبعد التحري عنه تبين أنه يعمل بالجيش السعودي.