بدأت منذ قليل فعاليات اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع نظيرهم الأميركي جون كيري، الذي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة.
ومن المزمع أن يناقش الاجتماع الخليجي- الأميركي الذي تحتضنه الدوحة، عدداً من القضايا والملفات المهمة في المنطقة، بما في ذلك الاتفاق النووي الذي أبرمته مجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا، مع إيران في الرابع عشر من يوليو الماضي في فيينا.
ويأتي هذا الاجتماع كمؤشر لأهمية القضايا السياسية والأمنية المطروحة على طاولة البحث، وكذلك على الثقل الذي باتت تشكله منظومة دول مجلس التعاون الخليجي في العالم، باعتبارها من أكثر المنظومات الإقليمية تماسكاً، فضلاً عن تفاعلها وتأثيرها في السياسة الإقليمية والدولية .
وتكمن أهمية هذا الاجتماع في النتائج التي يتوقع أن تتمخض عنه، حيث ينتظر أن يطرح وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوضوح رؤيتهم وموقفهم حول الملفات المطروحة.
وفي ظل ذلك سيعقد على هامش هذا الاجتماع، اجتماع ثلاثي آخر يضم وزراء خارجية أميركا وروسيا والسعودية، الذي سيتناول سبلاً جديدة لمحاربة داعش.
وأفادت تقارير إعلامية أن وزراء خارجية دول الخليج سوف يلتقون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تمام الساعة 11.30، ثم يلتقون وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في تمام الساعة 12 .